الحلقة 18

4.9K 156 20
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_18(( الفصل الحادي عشر نقطة اللاعودة))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
▪️أذا قلت «اللهم اني وجهت وجهي اليك
وفوضت امري اليك
والجات ضهري اليك
رغبة ورهبة اليك»  الله يتولي أمرك بأذنه تعالى 🌸
.
.
.
مروح لبيضاء بعد مانزلها عند هلها... فتح روشن السيارة... ورفع نظارته فوق شعره... طفى المسجل... ومسح لحيته.. وقاعد يتذكر في الحوار اللي دار بينه وبين فرج في المربوعة قبل مايطلع بشويا ⬇️

بلع بتوتر  :  باهي شنو يصير توا؟  قصدي مافيش اي جديد في قضية خالد والشباب اللي معاه؟

يعرب  :  للاسف مازال مافيش اي جديد.. بس اطمن قاعد اندور عليهم وبأذن الله مش حانرتاح لعند نلقاهم ويردو لاهلهم سالمين

فرج  :  قالوا مصطفى ناض من الغيبوبة وقعد اكويس صح؟

هز رأسه  : اي  الحمدالله... ألخميس مريت عليه في المستشفى وشفته وحاله كان باهي وصحته تتحسن بالشويا

فرج  :  باهي والله ... يعني ماشالله قاعد اتبع في اخبارهم وتواصل معاهم... بارك الله فيك

ابتسم  :  الجنود هادم كانوا معايا وتحت أمرتي وأني مسؤل عنهم.. وهذا واجبي مافيهاش جميل

تنحنح وقرب منه  :  باهي يعني  مافيش اي حاجة من الجيش هكي والا هكي؟

عقد حواجبه  :  حاجة كيف يعني.. اعذرني مافهمتش عليك والله؟!

تكلم بتوتر  :  قصدي يعني مافيش تعويض والا مساعدة للعائلات... عارف انتا وضع البلاد والحال حال عدوك والواحد معاش بد على مصاريف العويل والمدارس... وأنا خالد حتى وهو ماكنش يخدم في الحكومة.. لكن كان يساعد فيا ويخدم هنا وهنا ويطلع في القرش معاي.. وتوا بروحي معاش بديت عليهم

فهم قصده.. ابتسم بقتضاب  :  والله لتوا مافيش شي اكيد ... بس أني بنمر بالحسابات العسكرية ونشوف لو في اي مبلغ مسيل للاسر الشهداء والمفقودين... غدوة بأذن الله لما انجي ناخد أحلام بنقولك شن صار معاي.

حك لحيته  :  ياريت والله... عيد وماغباك في الحال.. اللي هناك حطينها في كسوة وحولي للعيد

ربت على ركبته  :  تفرج بأذن الله.. ربي كريم

فرج  :  إن شالله.. بارك الله فيك ياوليدي

.
.
تنهد يعرب ومسح وجهه... وكان يفكر في كلام فرج معاه... وكيف يمكن يساعده... لان الفترة عطلة عيد وجميع المقار العسكرية مصكرة ومافيش خدمة... ولكن مايقدرش يفوت كلامه.. كان واضح يبي فلوس ضروري
.
.
.
**********(( روايات أم ناصر))
.
.
.
خشت للمطبخ وفتحت الغسالة.. شافت داخلها مافيش شي بكل... قلبت شفتها ورجعت خشت لحمام... دورت عليه من غير فائدة.. رفعت حاجبها باستغراب  :  هذا وين مشى؟!!!

أحلام يعرُب ((بين الحب والحرب)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن