الحلقة 14

3.9K 126 11
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_14 ((الفصل التاسع الضرب من كل المحاور))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
دعاء سجدة القران  :
«اللهم أكتب لي بها عندك أجرًا، وأمحُ عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبَّلها مني كما تقبَّلتها من عبدك داود عليه السلام»
.
.
.
ركبوا السيارة ولعها.. وسيف ايشوفله  وعاقد حواجبه  :  بلاغ كيدي من منو؟

تنهد ورفع حواجبه  :  مش عارف الحق.. بس تقريباً مافيش غيره

سيف  :  قصدك عادل  ؟

طلع بالسيارة  :  مافيش غيره

هز رأسه  :  حقير ويديرها... باه شن بدير معاه  ؟

تنهد وزم فمه  :  ماعنديش ماندير

قرن حواجبه باستغراب  :  كيف ماعندكش مادير  ؟!!  يعرب أنتا فاهم لولا نضال ومعرفتك بيه  شن كان صار معاك داخل السجن اهنايا؟

تلفت عليه بعصبية  :  فاهم وعارف.. لكن بدون دليل مانقدرش نتكلم ولا نتهم اي حد.. بنسبب حرج لامك مع خالتك.. وفي الاخير أني بنطلع الغالط والحق عليا

نفخ بقل صبر ولوح بيده   :  حركات مفرخ ومعيلة.. والله ماهو راجل ولا كسب الرجولية حتى قرام... وربي كان نشده الا نسحنه التافهه

بلل شفته  ويشوف لطريق  :  مانيش واحل فيه... نضال قالي بيقعد وراء القصة لعند يعرف منو اللي قدم البلاغ... وقت نعرفه ونتاكد منه بنعرف شغلي معاه اكويس

شاف لطريق وتكلم بتساؤل  :  خيرك خليت طريق حوش خالتي... وين ماشي؟!

ماردش عليه.. وملامح وجهه جامدة... وسيف تقريباً عرف وجهته

وقف السيارة... ورفع اعيونه على سور المزرعة من برا... وتنهد بحزن

ابتسم سيف بألم  وهز رأسه وهوا يشوف للمكان   : ياوالله حالة وخلاص.. من كان يتوقع بيجي يوم ونوقف برا حوازتنا ونشبحولها زي الاغراب.. ومانقدروش نعفسوا حتى ترابها

تنهد واعيونه لمعة بدمعة  :  مايدوم شي... وكل واحد بياخد اللي كاتبه ربي ليه.. والحمدالله على الصحة والعافية

سيف تكلم بحزن  :   الحمدالله.. بس بوك كانت روحه فيها.. ويحسابه نفسه بيكمل عمره وبيعيش الباقي من حياته فيها

عض فمه وتنهد  :  لو ربك اعطني العمر.. والبلاد تهنت بأذن الله بنرجعها وتكون لينا زي قبل

عقد حواجبه وشافله  :  تعالى قولي على سيرة الترجيع.. حق بترد نجمة والا على شن ناوي بالزبط  ؟

قلب شفته ورفع حواجبه  :  مش عارف والله... بس ماعنديش حل غيره

سيف  :  علاش تفرض على نفسك في حاجات ماتبيهاش... نجمة مش اول مراة تتطلق وتربي صغارها عند اماليها.. وأنتا توا والا بعدين تقدر اتشوفه وقت ماتبي وكان ولد مصيره بيعيش معاك بعد يكبر

أحلام يعرُب ((بين الحب والحرب)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن