الحلقة 86

6.1K 301 44
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_86((الفصل الرابع والاربعون _جبر ضرر 3))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهُم خيرًا في كلّ اختيار، ونورًا في كل عتمة وتيسيرًا لِكل عسير، وواقعًا لِكل ما نتمنى، اللهم بحجم جمال جنتك أرني جمال القادم في حياتي وحقق لي ما أتمنى، واشرح لي صدري. اللهم الرضا الذي يجعل قلوبنا هادئة وهمومنا عابرة ومصائبنا هيّنة إنك على كل شيء قدير»
.
.
.
مجرد ماصكر الباب خذاها لحضنه طول وضمها بقوة بشوق ولهفة كبيرة من بعد جفاء لايام طويلة

أما هي فكانت في حالة جمود وقاعدة حايرة بين عقلها وقلبها... حاسة بالذنب بسبب وعدها لبوها... وحتى بسبب حلفتها ليه بعد اخر عركة بينهم ولما عرفت ليش كان هاجرها وقررت تعاقبه بنفس الطريقة

بس في اللحظة هذه وبين ايديه كان قلبها اقوى من عقلها وماقدرتش تمنعه او تمنع نفسها وتبعد عنه

وعشان تبرر لنفسها في عقلها الباطن وتعطى لروحها الحق وبدون لوم... تذكرت نفس اللحظة هذه بس وقتها هي اللي طلبت من يعرب انها تحضنه بسبب خوفها عليه لما دار الحادث في عرس عروبة

وقتها يعرب خذاها في حضنه بدون تردد ولبى طلبها بدون تفكير... وحتى هي تقدر الليلة تتغاض عن تصرفاته معاها وغلطه وتلبي طلبه وهي اللي محتاجة لحضنه أكثر منه

بعد اقنعت نفسها واعطت لروحها الحق... اخيراً رفعت ايديها ولفتهم حول جسده بكل حب

وقتها غمره شعور بالسعادة ودقات قلبه تسارعت... زاد حضنها اكثر وطبس وجهه على رقبتها باسها وهمس بصوته مبحوح  :  أنحبك ورب الكعبة أنحبك

رعشت من الكلمة وشدت في تيشرته بقوة ودموعها نزلوا طول

دقائق او لحظات سريعة مرت زي السهم بسرعة خاطفة... خطفت فيهم انفاسهم ورفعت الادرينالين.. وزادت دقات قلوبهم

خذا نفس كبير من ريحتها وبدأ يوخر عنها ببطىء ومن غير رغبة وغصباً عنه

وخر عنها وهي طبست وجهها بخجل... غمر وجهها بين ايديه ورفعه ليه... حرك اعيونه الناعسة على ملامحها وهي مغمضة اعيونها وترجف كلها

تنهد وبلع ريقه.. رفع ايديه دخلهم في شعره رمى رأسه للخلف وتباعد عنها خطوات لوسط الصالة وزفر بقوة وعصبية

شافتله وهي ترعش وتعصر في ايديها.. وحمرة خجل باعلى خدودها وقلبها قريب يوقف

نزل وجهه وتلفت عليها... واقفة مكانها وترعش.. عض فمه وقرب منها.. مد يده وشد يدها  :  تعالي

وخرت للخلف وشدت يدها  من غير ماتتكلم... ابتسم وضغط على يدها وتكلم بهدوء  :  تعالي ماتخافيش... وعدتك بنصبر عليك ومازلت عند وعدي... تعالي

مشت معاه ورجليها ترعش... وصل لوين ما كان راقد وخش بيها لغرفة النوم.. فتح يده مبتسم  :  وهادي دار نومك ركبت في مكانها... شن رايك

أحلام يعرُب ((بين الحب والحرب)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن