الحلقة 81

6.2K 307 33
                                    

#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_81((الفصل الثاني والاربعون تمرد ناعم))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«رحمن الدنيا ورحيمها أنت خالق الكون بأسره.. أسألك أن ترزقني الصبر الذي لا شقاء بعده أبدًا، وأن توفقني في تلك الأيام لما فيه الخير لي ولأحبتي.. فإنك تعلم ولا نعلم وأنت القادر على فعل المعجزات يا أكرم الأكرمين»
.
.
.
الدنيا مغبشة قدامها
الدموع تجمعوا في اعيونها ويادوب اتشوف في طريقها
وكانت تمشي باتجاه صوتهم... وجسمها يرعش من الغضب والعصبية

فطيمة مقمعزة والعالة في جنبها... وتقابل فيها خديجة وهناء وعروبة.. ويهدرزوا قبل الغدى

لما خشت من الباب.. كانت عمتها اول شخص شافها... رفعت اعيونها فيها... وابتسمت بصدمة  :  مرحبتين بنتي

خديجة وعروبة وهناء التفتوا مع بعض لباب... كانت واقفة وجهها غريب... يبان عليه العبوس والبكاية المكتومة

عقدت حواجبها  :  خيرك بنتي...بوك فيه شي

بدون اي تفكير او شعور منها... لقت روحها متجهة لفطيمة طول... نزلت عندها وخشت في حضنها تبكي

لفت عليها ايديها بحيرة وخوف  :  بسم الله عليك...شن فيك يابنتي.. خيرك يما

شدت في فطيمة زين وتبكي من دون اي كلمة

عروبة وهناء صبوا طول... وكل وحدة قالت كلمة  :  بسم الله شن فيها... إن شالله خير يارب

خديجة التفتت على خوها خش  من الباب  :  اهو يعرب... أحلام خيرها بسم الله

هناء شافتله وتكلمت بصوت خافت  :  بوها فيه شي

يعرب واقف ايشوفلها في حضن امه... هز راسه وشاف لمراة خوها  :  مافيه شي.. بوها بخير باذن الله

عروبة اتشوفلها بحزن  :  شورها متضايقة هلبا ياناري... اكيد خايفة عليه

هناء  :  اي أكيد... ربي يبرد نارها ويرجع بوها بالسلامة

فطيمة بحب تمسح على ظهرها واكتافها  :  خلاص سلم بنتي... وسعي بالك وصلي على النبي... وبادن الله اوبيك بيرجع سالم معافى وتفرحي بشوفته ورجعته طيب

ولما كانوا كلهم يتهامسوا حولها وخايفين عليها ومشغولين من حالها

كانت هي في حضن عمتها.. وقلبها مليان مشاعر مختلفة... برغم غضبها وعصبيتها من يعرب... بس اليوم وهي في وسطهم.. وتشم في ريحة فطيمة.. وتسمع في اصواتهم حولها... تملكها شعور بالشوق والحنين ليهم

العيلة اللي بداية حياتها معاهم كانت تجربة سئية كئيبة ومليانة أحزان... بس بعدين كل شي تبدل والامور مشت للاحسن... ولقت فيهم العيلة اللي فقدتها من زمان

كل واحد فيهم ليه مكانة ومعزة خاصة في قلبها... حبت العيشة معاهم وتعودت عليهم... واليوم لما خشت للحوش حست بشوق كبير ليهم وماقدرتش تمنع نفسها أنها تخش في حضن امهم وتفضي عن خاطرها وتبكي وتشيل اشوي من الحمل عن قلبها.. وتخفف الضيق عن صدرها

أحلام يعرُب ((بين الحب والحرب)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن