#أحلام_يعرُب ((بين الحب والحرب))
#الحلقة_75((الفصل التاسع والثلاثون كوتشينة_خلط أوراق 2 ))
((دراما واقعية مقتبسة من أحداث حقيقية))
.
.
.
لايك قبل تقري ♥
.
.
.
«اللهم أجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي وأمر أخرتي فرجاً ومخرجاً وأرزقني من حيت لا أحتسب وأغفر لي ذنبي وثبت رجائي وأقطعه عمن سواك حتى لا أرجو احداً غيرك»
.
.
.
نزلوا ماكينة اللحام.. وبدأ الحداد يشوف لباب القراج ويفك في القفل القديم
قرب منه : نبي افضل حاجة عندك... اخدمه اكويس
رفع راسه : من عينيا... خدمة نظيفة حاتعجبك بأذن الله
تنهد وشاف للحوش من برا .. وبعدين قرب منه : تعال عشان اتشوف باقي الشغل
دخل للقراج والعامل يمشي وراه... فتح باب القراج متاع الجنان وطلع لخلف يوصف بيده : اهني في تلاتة شبابيك كلهم نبيهم ينخدموا بحماية اكويسة
وخر العامل وشاف لرواشن : ماشي ياعم... احنا اليوم حناخد القياسات بس وبكرا والا بعده بالكتير نجي ونركب
يعرب : لا والله... ياريت تخدمهم بسرعة...مش حنقدر نصبر كم يوم
العامل زم فمه وشاف لرواشن : هما كم واحد بالزبط
بلل شفته ورفع اعيونه يفكر ويحسب : اممم... في المربوعة والحمامات.. والغرف... يعني تلاتة.. وهادم.. كلهم على بعضهم ستة شبابيك
العامل : بس
يعرب : اي بس... نبي نخدم اللي يطلوا على الشارع وبس الباقي داخل الحوش مش ضروري.. لكن نبي غدوة ضروري
العامل : تمام ياباشا.. أنا والله عندي شغل كتير.. بس عشان خاطرك حخلي كل حاجة وابدا بيك لاول... بس الشغل حايخلص بكرا العشية مش الصبح
تنهد وهز راسه : مش مشكلة.. تمام
العامل : اليوم ناخد القياسات وبكره نركب باذن الله
يسمع في واحد ينادي عليه من برا : تمام يامعلم... نعم جيتك
تحرك طلع من الجنان وخش للقراج والعامل وراه... وفي وسط القراج تلاقى مع اجويدة ابتسم وقرب سلم عليه : شن لاخبار
شاف حوله : تمام... هذا شنو إن شالله خير
يعرب : هذا المعلم عصام... جاي عشان يصلح الباب ويصكر الرواشن
حس باحراج وسلم على العامل : اهلين كيف حالك
العامل : الحمدالله
ومشى شور الشباب اللي معاه... واحد ايفك في القفل متاع القراج... وهوا وعامل ثاني مشوا ياخذوا في قياسات الرواشن اللي في الجنان
تنهد وشافله : ماكنتش اتعب روحك
يعرب : مافيش تعب ولاشي...الحوش مش واثق والوقت مش زي لاول.. ونبي نرتاح من الناحية هذه
