البارت السادس عشر/الجزء الثاني

Comenzar desde el principio
                                    

لا اكدر اطلب الاريده ولا اتجرأ افتح حلكي بشي اخاف لا اضغط على امين بس الى متى

مستعدة اصبر شهر ، شهرين ، تلاثة وبعدين راح ابقى جني مجدية ، العالم تسافر وتروح وتجي وتشتري كل الي بنفسها واني اضل اباوع بالوجوه

فزيت من شرودي على صوت امين

امين : يله حبيبتي استعجليلي بالريوك تأخرت

ديمة : تنهدت وجاوبته اي يله ، طلعت طفيت الجاي وخليت الجبن على الطاولة ، اجه هو كعد واخذ صمونه

امين : كعدي حبيبتي ليش واكفه ما دامج كاعدة من وكت اليوم تريكي وياي

ديمة : لا ما اشتهي وحباب امين بعد لتجيب من هذا الجبن بي طعم حليب واضح واني ما احبه

امين : ولا يهمج اليوم اخذت لمركز التسوق واشتري كل الي يعجبج واذا تردين هسه اروح اجيبلج الجبن التحبي من الاسواق

ديمة : اباوعله كام ، اكعد اكعد اني اصلا مو جوعانه ، تريك على راحتك اني رايحه انام

امين : على راحتج حبيبتي نوم الهنا

ديمة : الله يهنيك ، دخلت للغرفة سديت الباب وتمددت

نزلت دموعي اول ما خليت راسي على المخدة ، احس تعبت من التمثيل ، تعبت إني احسب حساب لكلشي

اريد ارجع لحياتي مثل قبل ، اداوم والبس واصرف واطلع واسافر ، اسوي كلشي بنفسي بدون ما افكر
منين وشلون راح ادبر

مشتاقه لديمة الاولانيه ، همها بالحياة شنو تلبس وشنو تشتري وشوكت تسافر

مشتاقة ارجع اضحك واصنف مثل قبل واسمع البنات يتراكضن ورايه ويسعن بس في سبيل انطيهن مجال لمجرد إني بنته لياسر النوح

مشتاقة لبيتنا القديم ولاستقبال عمي فادي اليه بالباب والجكليته الينطيني ياها

احس اني مو اني هاي ديمة الجديدة ابد ما عاجبتني ولا اني كادرة اتقبلها ولا اتقبل حياتها مهما مثلت وحاولت

شديت الغطة على جسمي ، غفيت ودمعتي على خدي
ما كعدت غير بالعشرة الصبح

كمت من الفراش اخذت ملابس ودخلت للحمام سبحت وطلعت لغرفتي بدلت ورحت للمطبخ لكيت خالة كاعدة وكالعادة بصائر نايمة وتكعد الظهر

صباح الخير

هناء : هلا حبيبتي صباح الخيرات

ديمة : ابتسمت واجيت يمها هاا خالة محتاجة شي

هناء : لا بعد گلبي سلامتج

ديمة : شراح تسويلنا غده

هناء : دولمة

ديمة : الله

هناء : هههه ادري بيج تحبيها هاج ضوكي الحشو شوفي شعايز

الموت الحي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora