البارت السادس عشر/الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

زبيدة : انتتتت هييييو منو هاي الذابه روحها عليك انت شايف روحك بالمرايه لو محد كايلك شوف روحك

فچك هاطوله حشه خلقة الله لا خلقه ولا اخلاق عليمن يمه اذب روحي عليك واحاول اتقرب منك

شنو المميز بيك بله !! شنو فاتگ الذرة واني ما ادري اصحى على روحك وهذا الغرور حاول تخفف منه

تره اني من خبثت عليك فلان تجاوزت عليه الصبح مو حبًا بيك ولا حتى اتقربلك لو احتك بيك

وانت منو اصلا حتى اني زبيدة انطي من روحي علمودك يابه والله لو تبقى اخر واحد بهالدنيا يما تحرك مني ذرة تعرف شنو يعني ذرة

وحتى لو كل الزلم انقرضو وما بقيت الا انت وخلص ماعندي خيار بعد غيرك هم ما اقبل بيك

هارون : ما دام هيج خليج كد حجايتج واقطعي اي تواصل بيني وبينج

اصلاً تسوين عليه فضل اذا متعتبريني موجود وياج بنفس الغرفة وتتصرفين على هالاساس

زبيدة : ما رديت عليه انداريت راجعه لفراشي ، تمددت وتغطيت

كلامه يدگ بكلبي ، السافل كال اذب روحي عليه ابو كرعه ما لكه غيري تسوي هالسوالف

بيومها للصبح ما نمت الليل كله اطحن بروحي واسب بجدي ومملحكه هو الشمرني هالشمره من الله لا ينطي

______________________________________

ديمة : واكفه اباوع لامين يبدل الصبح حتى يطلع للشغل

عيني على منظره ، بنطرون جينز قديم ورايح لونه من الغسل وقميص بيجي قماشه تالف

شوازاني واخذتك يا امين شوازاني ، انت وين واني وين

شنو هالمنظر ، لا ترتيب ولا ملابس حلوة ، لا شكل حلو ، بُنيته كلش ضعيفة ، وجهه شاحب والهالات نازله على خدوده حتى شيب براسه اكو

يوم عن يوم اتندم على تسرعي بهذا الزواج ، صحيح امين حباب وحنين بس مو من مستوايه

لا الثقافي ولا المالي ولا الشكلي ولا حتى العائلي اني ويا الفرق بين حياتنا السما والكاع

اني شورطت روحي وليش ذبيت روحي بهالعالم واني ادري بي مو عالمي

ذات اليوم صفنت على خواتي ، كل وحدة منهن لابسه اسوار بأيدها يعمي العين من جماله

لو البيوت الكاعدات بيهن ، ما شاء الله دنيا عايشه ببيت عمو يحيى الي بس واجهته تاخذ العقل و غرفتها تطلع اكبر من صالة بيت امين

واني غرفتي تكول مشبريها تشبر مابيها حتى مكان للكعدة يادوب مكفيه الاثاث

زبيدة اختي كاعدة بجنة مو بيت والعاملات يمشن بي مثل الدود ، رجلها سيارته تشتهين بس تباوعيلها

واني رجلي عنده ستوته مزنجرة وتعبانه كلها تراب وشحالها

اني وين وخواتي وين ليش اني عايشة هالعيشة وهن مرتاحات ما اقصد احسدهن لا والله بس مقهورة على نفسي لان انشمرت هالشمرة

الموت الحي Where stories live. Discover now