رنا
طلعت من الحمام
گدام المرايا أنشف شعري
وصلني إشعار على الموبايل
فتحته
چانت رسالة على الواتساب
رقم غريب ومخلي صورته
كاتب بيها
" اليوم ما گدرت أضم مثل كل يوم .. ما گدرت ما اگولج انه اليوم طالعة حلوة كثير ، داخلة بمنافسة مع الگمر لو شنو ؟"
أنصدمت بمحتوى الرسالة
هالشخص بحياتي ما شايفته
لا بقسمي ولا بالكلية
ابد شكله ما مر عليا
رنا : منو حضرتك ؟
: شخص هايم بتفاصيلج
رنا : منين جبت رقمي ؟
: جبته ...
رنا : إذا تحسبني من ذولا البنات اللي ينضحك عليهم فخابت آمالك
: هههههه توقعتج هيج عجبتيني
لا يابة اعرفج وكلش زين
رنا : وشتعرف عني ؟
: أعرف شگد تحبين اللون الأسود
واغلبج ملابسج بهاللون
من عندج أمتحان تهزين رجلج من التوتر
ويسمون ضحكتج " فضيحة " رغم هي أحلى ضحكة سمعتها أذاني
أعرف ما عندج خوات وبيتكم بالسكر
وهند وملاك صديقاتج اللي كلش قريبين
وأعرف انه اللون الوردي اللي لبستيه اليوم چان يجنن
انصدمت من كمية التفاصيل اللي ذكرها
والشغلات اللي يعرفها عني !
رنا : هو انت مراقبني لو شنو ؟
: هيج شي
رنا : والهدف ؟
: واضح شگد حابج ، انطيني فرصة أعرفج على نفسي .. يمكن انتِ هم تحبيني
تركت الموبايل على صفحة
واني تفكيري مخربط
مرة اگول جاي يلعب
ومرة اگول حافظ تفاصيلي مستحيل هالشي اعتباطي
راسلت صديقاتي
وحجيتلهم
تحمسوا كثير وشجعوني احجي وياه
چنت مترددة
وقررت ما اجازف
تركته بدون رد
وطلعت أساعد ماما بالعشى
اللي بعدها تحجي على عائلة عمو عادل
سحبت نفس
رنا : ماما صح أني ما أحبهم بس بهالموضوع غيث هو الغلطان .. شفنا الفيديو بعيونا
لو غير ريماس دگول هي منطية مجال بس ريماس طفلة ، حرفياً گاعد يتحارش بطفلة
سمر : والله إذا جايبين كومة بنت ومگعديهم فوگ شيريدون من أبني شباب طبعاً خوما نبي
الحمدلله انگلعوا هسه أرتاحيت
ما حجيت شي
كملت العشى وغسلت المواعين
ودخلت للغرفة
فتحت محادثة أحمد
چان مسجل اسمه احمد
ما چان داز رسالة ثانية
غلست على الموضوع
وحاولت ما اخليه ببالي
ثاني يوم سمعت بعسل ماخذيها للمستشفى
طلع عدها قرحة
YOU ARE READING
إعوجاج الفنن
Romance" ما خفي كان اعظم " جملةٌ تستحقُ الوقوف والتفكير . كم من الاشياء ، الاحداث ، الاشخاص كان ظاهرهم بريء وما اخفوه كان مخالف ... تدور احداث الرواية حول فتاة عراقية يتيمة الاب تعيش مع عائلتها المتكونة من ام واخ وثلاثة اخوات لتواجه هذه العائلة البسيطة...
