فـ13ـصل

33 6 10
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثالث عشر- الوداع للأبد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سايا: شكرا لك

غادرت سايا المحل و هي تحصل على أغراضها، على غير عادتها فقد كانت ترتدي ملابسًا بأكمام طويلة تغطي ذراعيها، خرجت في الصباح الباكر للحصول على صندوقها، ذات الصندوق الذي وجدته في حديقة الفندق.

سايا: أنت لا تدري كم تجولت بحثا عن إخوتك الكنوز، لا تخذلني و كن كنزًا قيّمًا

توارت عن الأنظار داخل زقاق فارغ، إنحنت لأسفل و قامت بفتحه ببطء و هي تحمس نفسها عما يتواجد داخله.

سايا: صورة؟ ما حاجتي للمزيد من الورق؟

خابت آمالها و هي تنظر لصورة ملتقطة، كانت ستقوم برميها و التذمر هنا و هناك بسببها و لكن حدث عكس ذلك، توسعت أعينها و هي تنظر للمجموعة من خلالها.

سبعة أشخاص ثلاثة منهم من جنسها و البقية ذكور، بدوا كطلاب ثانوية، حملوا شعارًا واضحًا لم تغفل عنه، نفس الشعار الموجود بالمهمة السابقة من لادوس على صناديق التجارة غير الشرعية.

خطفت هاتفها سريعا من جيبها و فتحته، لقد بحثت عن شيء يطابق هذا الشعار في الإنترنت.

سايا: ماهذا الآن؟

ضاقت أعينها و هي تشاهد تطابقًا متكاملا للشعار، كان هاتفها مبرمجا باللغة الإيطالية   و صُدمت عند معرفتها أن مصدر الشعار من إيطاليا أيضا.

سايا: مافيا راتيفلين مجددا

كانت لديها العديد من التساؤلات حول توسعهم في اليابان، لقد بدأت بقراءة بعض المقالات التابعة لشركة راتيفلين للتعرف على المتواجدين في الصورة.

شخص واحد تطابق مع أحد الذكور من الصورة، رئيس شركة راتيفلين "شينكو أكاجاكي" ، بدأت بالتنقيب عن معلوماته، لم تعثر على شيء خاص غير كونه رئيسًا لشركتهم و بعض المعلومات العامة عنه.

سايا: أحتاج للتحرك بسرعة أكبر

بدأت للنظر إلى الفرق بين صورتيْه و التفكير، قلبت الصورة للخلف لتشاهد توقيعا بـ " ثانوية نازيشو"

خطر ببالها شيء واضح لم تستطع إزاحته من بالها، رغم كونه مزعجا و صعبا إلا أنها قبلت به بصمت، ذلك الفكر إحتوى على طلب للمساعدة من لاريسا.

قبل أن تفكر حتى في التحرك إستقبلها إتصال من ريبورن.

سايا: لدي الفونجولا أيضا

تنهدت قبل أن تشتم علنًا، هناك الكثير مما عليها التفكير فيه و لكن ها هي ذي تتقبل مصيرها المباشر كحارسة للفونجولا، لم تستطع رؤية شيء من الحراسة في الأمر هي فقط شاهدت نفسها الغبية تتحول إلى خادمة لهم تدريجيًا.

حامية السماء ↑SOULWhere stories live. Discover now