فـ12ـصل

32 7 12
                                    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني عشر- مهمة كُلّلت بالخسائر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرافق التحكم للطابق الأول← جانب ثيلسن

ثيلسن: كيف لكم أن تكونوا بهذا التنظيم بينما لستم سوى حشرات وضيعة؟

وصل ثيلسن لمنطقة واسعة متصلة بعدة غرف، كان يفكر و هو يشتمهم، إذا نظر للأمر فقد زاد عددهم مذ إنطلاق صوت الإنذار.

ثيلسن: لا تلعبوا بالنار كثيرًا

إحتفظ بمخزون سمومه لوقت لاحق، عددهم كان كبيرا و للإطاحة بهم لم يكن له حل غير إستعمال لهيبه، قبض يداه على خناجره التي إشتعلت حوافها الحادة بالنيران.

لم ينتظروه حتى يكمل حتى تجمعت النيران في أنصاله، رفع مقلتيه الرماديتين نحوهم ليشاهدهم مندفعين نحوه.

ثيلسن: لا تتعجلوا، لكل دوره

إندفع نحوهم و بدأ بقتال لا مخرج له لغير جانب واحد، الطابق الثاني إمتلأت من خلاله رائحة الدماء و الجثث المحروقة خلال دقائق من تعالي صوت الإنذار.

خارج المبنى و خلف الظلال جلس الحارسان ينتظران، شاهدا من بعيد و هما لا يسمعان غير صوت الإنذار.

الحارس 1: يبدو أنهما هلكا الآن، لننطلـ-

إستدار له ليعطيه الأوامر، كانت تعلوه إبتسامة واضحة لنواياه الحقيقية و لكنها تغيرت عندما نظر لأعلى المبنى المجاور لهما، آخر ما رآه كان شخصا يوجه بندقيته نحوهما.

الطابق الرابع← جانب سايا

غرزت إبيديا في ظهر أحد الرجال، تلطخ الجدار بدمائه و سُمع صوت واضح لتكسر عظامه، رفعت سايا يدها اليمنى لتعود إبيديا إلى قبضتها و يسقط الآخر أرضا.

سايا: من أعطاك الإذن لتطلق الإنذار؟

أمالت رأسها و هي تشاهد زر الإنذار ملطخا بدمائه، نفضت الدماء عن إبيديا لتقع البقع في كل مكان من الأرض، تنهدت و هي تعيدها لمكانها.

أعادت تعليق إبيديا خلف خصرها لحزامها، تجنبت بعض الأجساد الميتة المفروغ منها و دخلت لإحدى الغرف، نظرت من حولها و كل ما رأته هو مجموعة من الصناديق المعدنية محكمة الإغلاق.

شعرت بالملل لإعادة سحب إبيديا و كسر هذه الصناديق واحدًا تلو الآخر، قامت فقط بنشر لهيبها على جميع الغرفة، تلفت المعادن و الأقفال، بدأت الصناديق بالصدأ لجانب الجدران التي بدأت بالتعفن.

أخذت نظرة فاحصة على جميع الصناديق، معظمها إحتوت على علب مربعة متوسطة الحجم بعلامة تجارية، فتحت إحدى العلب و شاهدت داخلها مسحوقا أبيض، لم تحتج لتذوقه لمعرفة ماهيته.

حامية السماء ↑SOULOnde as histórias ganham vida. Descobre agora