« 33 : تـحـدي الـصـعـاب »

Bắt đầu từ đầu
                                    

كاد يدخل، فمنعته إيمالا: أونار توقف، سوف تؤذيها، ليس الآن أرجوك، اهدأ أولا وأفهم الموضوع حسنا؟

: أفهم موضوع ماذا ؟ كيف يمكنها تبرير ما فعلتـه ؟ هذه حقيرة لم تبعد عن أنظاري يوما واحدا، إلا هذا اليوم الذي اختفت فيه، أتعرفين بعدما اتصلـتِ بهـا، كانت تريد الذهاب لوحدها، بعد منتصف الليل، لـولا إنني منعتها، انظري ماذا كانت ستفعل أكثـر إلم آتي معها وتهرب من المتحف؟ اللعنة عليك أيتها القذرة.

اقتربت لتمسك كتفيه وتجلسه ليهدأ: اهدأ أونار نحن في مكان عام والناس تنظر لنا، ماذا سيقولون عنا ؟

أبعد يدها، وعندما كاد يدخل الغرفة منعته ممرضة: لا يجب عليك دخول الغرفة وأنت هكذا سيدي وأرجـو أن تخفض صوتك فأنت تزعج المرضى والناس هنا.

دخلت إيمالا الغرفة، وذهبت لآرينا؛ لتنادي عليها بقلق: آرينا، آرينا، انهضي بسرعة، آرينا، استيقظي، آرينـا.

وعندما نادتها بصوت مرتفع نهضت فزعة، ونظرت لها، ثم وضعت يدها على رأسها، فلاحظت أنبوبة محلـول الجليكوز على يدها فتعجبت: إيمالا، ماذا حدث لي ؟

ثم صمتت، وتذكرت المفتاح وما حدث معها، فنهضت، وظلت تبحث عنه، حتى أخرجته إيمالا مـن حقيبتهـا، فأخذته منها بسرعة؛ لتحتضنه: أتعرفين إنك حامل ؟

قالت إيمالا، فنظرت لها آرينا بصدمة: ماذا ! حامل ؟!

ثم ابتسمت -آخر كلماتها المتعجبة- بسعادة، ووضعـت يدها على بطنها بتلقائية، حتى دخل أونار فنظرت له: سعيدة !! أيتها الحقيرة، كيف لك أن تفعليهـا ؟ ابـن من هذا ؟ أخبريني، سأقتله، سأجعله يندم عما فعله.

فخافت آرينا بشدة من كلماته، وحضنـت إيـمالا بقـوة: أرجوكِ أنا خائفة، سيقتل إبني أرجوكِ -إيمالا- أريده


وضع أونار يده على جبهته وأغمض عينيه ليهدأ، أدار حتى لا ينظر لها، وبعد مدة نظر لها قائلا: حبيبتي، أنا لن أقتله، لكن أخبريني، ابن من هذا ؟ أتحبينه ؟ هل أجبرك ؟ أخبريني، ما الذي حـدث ؟ لـمَ لا تنطقيـن ؟

فنظرت آرينا، وتعالت شهقاتها أكثر: أنت لن تصدقني.

فمسح دموعها وقال بهدوء: سأصدقك، هيا أخبريني.

قالت آرينا إنها ذهبت للماضي عن طريق الساعة، لكنه أغمض عينيه بغضب، ثم وقف، وضرب السرير بقدمه: آرينا، ما بك؟ من هذا الذي بالماضي؟ أأنت مجنونة؟ لن أعيد سؤالي مجددا -آرينا- قولي، ابن مـن هـذا ؟

« مَا وَرَاءَ اَلسَّاعَةِ »Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ