٣٤

2.4K 56 6
                                    

كانت بالمطبخ تسوي لها فطور ولفّت على دخلت صقر وابتسم : صباح الخير
ابتسمت : صباح النور
وهي تبعد المقلايه عن النار ولفت عليه : تفطر معاي ؟
صقر : إيه بالله تشهي ريحته
تركته على الطاولة وجلست وهي تمد له كوب الشاهي
وأخذت كوبها
ناظر صقر للبيض المحطوط قدامه وأخذ من الخبز وأكل وعقد حواجبه وناظرها : لذيذ
ضحكت وهي تاكل منه وتأففت : تعبت أحاول اضبطه ومايضبط
هز راسه صقر : لا لا طعمه زين
ضحكت وعضت شفتها من تذكرت سراج لما أكل منه : اشتهي اكله وكل مرة اسويه لعلها تضبط وما تضبط بالنهاية زي كل مرة
قام وفتح الثلاجة : افا عليك اضبطها لك الحين
لفت عليه : صدق ! تعرف ؟
ناظرها صقر : يا حبيبتي محد ما يعرف غيرك
ضحكت وغطت وجهها بحرج وهي تأخذ الصحن وترفعه ولفت على سلمان اللي دخل يناظرهم : تعال افطر معنا
ناظرها وصد : لا بطلع
تقدمت ومسكت ذراعه : سلمان !
ناظرها وسكت
لفت على صقر اللي ما انتبه لهم : ماراح نتكلم
هز راسه بـ لا وهو يسحب يده : بعدين ماهو الحين
مشى من عندها وهو يطلع تحت أنظاره
وتنهدت ولفت على صقر وتراقبه كيف يسويه وجلس وهو يمده لها : ذوقي الطعم الصح
رفعت أكتافها : زي ما انا اسوي بس مايطلع حلو
أكلت منه وابتسمت : يمي
لفت على أم صقر اللي دخلت وناظرتها بحدّة وصدت عن ضي ما كأنها تلمحها وكملت الفطور
صقر وقف وهو يبوس راسها : الحين أصبحنا صدق ، اجلسي يمه افطري
ناظرته وهزت راسها بالرفض : منسده نفسي
عقد حواجبه من سوء مزاجها ورجع جلس ويناظر ضي اللي ماتكلمت معاها ولا إعتبرتها موجودة ومكمله تاكل
وقف ضي وبيدها كوبها وطلعت لغرفتها
ناظرتها أم صقر ولفت على صقر وهمست بغضب : أنت للحين جالس مع هذي
عقد حواجبه : هذي ! شفيك يمه
هزت راسها وهي تجلس وتاخذ من الخبز : بلاك ما تدري وش سوت أمس العقربه هذي
'
طلعت من غرفتها وهي تمسح على صدرها بغيةً إن ضيقها ينمسح ورفعت جوالها على الرسالة اللي وصلتها من سلطان
فزّت وهي تفتحها وقرأتها ودمعت عيونها ورمت جوالها على الكنب
تصبّر نفسها من تتذكر السوء اللي عاشته وتصبّرت عليه سنين طويلة بلا أسباب ، تتذكر إنها يوم كانت بين يدينه ما عاشت لذّة   الوصل وإندفاع الحب من طرفة إلا مرات قليلة ما تُذكر
ومشاعرها الآن ماهي إلا لحظيّه وبتندفن مع مرور الوقت
كانت تشوف فيه خِصال النرجسية وهذا ما يمنعها إنه ترجع بطريقها كل مرة تضعف فيها
ما بكت وما سمحت لنفسها تبكي ، هي ما إعتادت الدموع وتمتنع عنها من سنوات تسلّحت بقوّة وتلبستها
ضعفت الفترة الأخيرة ما صارت تقدر تنام إلا على وسادة تبللت من دموعها 
وأتعبها هذا الضعف لإنها ما إعتادت عليه ، وحلفت بقرارة نفسها من اليوم ما تشبه نفسها الماضية
ما مشت كل هالطريق عشان تبقى بنفس القوقعة والضعف
بتكمّل كل شي مشت عشانه.
دخلت المطبخ وشافت وجد : صباح الخير ، دخلنا حياة جديدة نقول يا
قاطعتها أماني وهي تجلس وتصب لها كاسة شاي : لو بتناديني مطلقه زي ماتنادين ضي صدقيني هذي بكسرها على راسك
رفعت كفوفها وجد : بسم الله علينا ! ماني قايله شي
سكتت شوي وناظرتها : خلاص ؟
هزت راسها أماني : ايه كلها جلسة وحدة اساسًا مايطول الموضوع
وجد هزت راسها : حلوة العزوبي بتكتشفين انك اشتقتي لها
ضحكت أماني وهي تاكل : اللي يسمعك يقول هذي كانت عايشه ببيت زوجها
ناظرتها وجد وصدت : معشعشه فيه بس أنا كنت غافله
سكتت أماني وتشرب من كاستها
وناظرت الرسالة اللي وصلتها : صباح الخير أماني ، أبوي يسألني عن ردك ، وش نقول للرجال ؟
ناظرت الرسالة وارتبكت وهي تناظر لوجد : شفيك ؟
هزت راسها بـ لا : مافيه شي
وجد : بنت أعرفك ايش الرسالة اللي وصلت ؟
أماني : عمي مكلمني عن واحد جاي متقدم قبل اسبوعين ، وتسأل بنته الحين عن الرد
وجد : وي اي خطيب ؟
أماني : ما ادري واحد من الجماعة ما اعرفه
وجد : وراك عدّه ياعسل اصلًا مايدرون
أماني : أفكر أوافق
وجد : اليوم متطلقه بسم الله عليك وش زواجه
ضحكت أماني وهزت راسها : استهبل ، كارهه الزواج كله اصلًا
وجد : خرعتيني تقولينها بجديه اف ، احسن لا نتزوج خل نقعد سوا طول عمرنا
'
دخلوا بيت أبو سعد
وناظرت لسلمان وصقر اللي ما يناظرونها ولا كلموها من طريق بيتهم لهنا وتنهدت
وناظرت للباب اللي انفتح ودخل ماجد وأم صقر وراه
دخلوا للصالة وابتسمت وهي تشوف أم فهّاد ترحب فيهم وباست راسها وجلست وابتسمت من شافت روان وجلست جنبها : اشوى جيني
روان : توترك جمعتهم صح ؟ تحسينك جالسة بمجلس عزومة مو بيت جدتك
ضحكت ضي : اذا انتي متربيه بينهم وتحسين كذا أنا وش اقول
ناظرتها روان : وش فيك أنتي مو على بعضك احس
ناظرهها ضي وهزت راسها بـ لا
عدلت روان طرحتها وناظرت لأبو سراج وأم سراج وخلفهم عيالهم يدخلون للصالة وهمست : اكيد ان صقر صح ؟
ضحكت ضي ولفت عليها : شلون عرفتي
همست روان : يا بنتي هي مأذيتنا وحنا مانشوف بعض الا يومين بالاسبوع ، شلون عاد انتي عايشه ببيتها ولا بنت زوجها زين ما احرقت فيك
ضحكت ضي ووقفت روان تسلم وهي تكمل كلامها : سم عقرب يمشي بعروقها
ضربت كتفها ضي : بنت ! تسمعك
رفعت انظارها لسراج اللي كان يناظرهم وصدت على كلام روان : خليها تسمع هي تدري إن محد فينا يحبها بس قاطه نفسها
ضربت كتفها ضي : بنت ! تسمعك
رفعت انظارها لسراج اللي كان يناظرهم وصدت على كلام روان : خليها تسمع هي تدري إن محد فينا يحبها بس قاطه نفسها !
ابتسمت ضي لما حضنتها أم سراج : على بالي إنك رحتي
ضي هزت راسها بـ لا : بالليل رايحة الرياض ان شاء الله
هزت راسها ام سراج : زين خليتينا نشوفك الليل
ابتسمت ضي ورجعت جلست عند روان ولمياء تسولف معاهم وتتصدد عن نظرات سراج لها
ناظرت لسلمان اللي اتصل جواله وطلع من الصالة وقامت تلحقه
شافته وقفل بالحوش يكلم وتنتظره
لف بيدخل وناظرها وتنهّد يصد
ضي : سلمان !
ناظرها ومشى يجلس بجلسة الحوش وجلست قدامه : أمي أمي ضي هذي أمي ! كيف تبيني اتصرف معاك وانا اشوفك ماده يدك عليها وتهاوشين وتسبين ؟ اصفق لك
ضي : أمك قذفت أمي قذف ! مستوعب ؟ ابوسها على راسها واطيب خاطرها يعني ؟
سكت سلمان يناظرها
ضي : لا تطالعني كذا اللي ما يحترم أمي ما اعطيه الإحترام وايه بطول لساني ، كفايه نهشوا لحمها قبل ٢٥ سنة وماشبعت ! ماشبعت تأذيها حتى الحين
سلمان : ما اقول امي على حق بس
قاطعته ضي : علاقتي معاها مستحيل تكون زينه ومستحيل تتعدل بنبقى كذا دايم ، بتصد عني لين متى يعني ؟
سكت يناظرها يفكر
ضي : لا تخليها تدخل بيننا ولا توقف بصف احد عن الثاني، ما ابي تخرب علاقتنا وحنا مالنا إلا شهور من عرفنا بعض ماهو كفايه اللي ضاع من عمرنا بعاد عن بعض ؟
سلمان هز راسه : لا تتعرضين لها
ضي : امك متسلطه على أمي من لما كنت ببطنها واكيد انها قالت كل شي ، عيشتي هذي هي سببها أنا لو أحرقها محد يقدر يلموني
سلمان وقف وعصّب : ضي ! تزيدين الطين بله
ضي : عشان اكون واضحه معاك ، بتصد الحين براحتك يكفي انا بررت لك رغم اني ماني مضطره ولا مجبورة
وقف سلمان ودخل وبقت هي جالسة ومتكتفه تناظر المكان حولها وتفكّر ، هي ما بعد سوّت شي وما ضرتها وعلاقتها بإخوانها تزعزعت ! لو بدأت بالشر والضر تأكدت إنها بتنتهي وما بترجع
ناظرت لسراج اللي طلع وناظرها : ليش جالسة هنا لحالك
تنهدت وهي تعدل جلستها : طلعت اكلم سلمان
هز راسه : والواضح ماجاب نتيجة
هزت راسها بالرفض : قبل اضرها صدوا عني
سراج : تضرينها ؟ وش ناويه تسوين
بللت شفايفها وناظرته تترقب ردة فعله : زي ما سوت بماما
ناظرها مذهول
ضي : ما بتقدر تدخل مجالس الحريم و زوجها مابيدخل المجالس من فشلته بكسر روسهم ، بتبكي من قهرها ومحد بيصدقها تبقى سنين سمعتها تسبق اسمها
سراج : بنت ! تتكلمين صادقة انتي
هزت راسها وهي تاكل اظفرها وتفكر : بس كيف ؟ يعني كيف اخليهم يصدقون ؟ وتنتشر الكذبة ؟
سراج : لا عز الله مانتي صاحيه ، قسم بالله لو سويتيها
قاطعته وهي تناظره : وش بتسوي ؟ بعدين اول واحد قلت له اني بحرقهم انت ليش مصدوم ؟ وش كنت متوقع
سراج : وش دراني يعني مين بيجي بعقله بتسوين كذا ؟ خبله انتي ؟
سكتت تناظره تفكّر وناظر : الكلام معاك يطول يطول يطول، بس ماهو الحين
ضي : بمشي بالليل مافيه كلام
سراج : بوديك أنا
ضي : ليش ؟
سراج : ناوي امشي بكرة بعد صلاة الجمعة بس اروح معك مرة وحدة
ضي : كيفك روح ليش توديني اعرف اودي نفسي
سراج : علمتك
رفعت حاجبها تناظره ودخلت معاه للصالة
جلست وهي تسمع روان : اقول يا حظكم مخلصين جامعة ، والله طقت كبدي مليت مليت
ناظرتها ضي : بالعكس احلى ايام حياتي ايام الجامعة
ناظرتها روان : كلام كل خريجة يا الله مايتغير
ابتسمت ضي : بتعرفين لما تتخرجين ، اقصى اقصى همي اختبار والحين شوفة عينك ، استمعتي أنا اقول لك 
'
قامت من سفرة العشاء ودخلت للصالة وشافت سلمان على جواله وجلست تناظره ورفع راسه : رايحه الرياض بعد شوي
هز راسه : الله يستر عليك توصلين بالسلامة
ضي : للحين على رايك ؟
سلمان : راي ايش ؟
ضي : جوجو ، مو قلت تبيها
سكت يناظرها وابتسمت : شكلك هوّنت
سلمان اعتدل بجلسته : لا ماهونت ، بتكلمينها ؟
هزت راسها : يعني لو ودك بكلمها
ابتسم : احلفي
ضحكت : بس بشرط ترضى
سلمان : يشيخه ارضيك ماهو ارضى 
ضي : بكلمها بعد ما نرجع من السفرة عشان تكون رايقة وكذا ، ما اضمن لك بس بحاول
سلمان : اقنعيها ، جاهز للزواج بالمهر اللي تبيه
ضي : وي وي بدري لا تتحمس
سلمان : متأكد انا بتقدرين تقنعينها
ضي : ماتوقعت صادق تدري
سلمان : ليش ؟
ضي : ما ادري حسيتك تطقطق وبعدين ما تعرفها انت
سلمان ابتسم : حلوه البنت ودي اعدل النسل
ضحكت ضي : سطحي !
سلمان : وواضح بنت خير وناس من كلامك عنها ، انا ارتحت لها
ضي وقفت وهي تناظر الساعة : طيب ماشيه الحين
سلمان : شرايك اجي معاك
ضي : بسافر انا مابقعد بالرياض وش تسوي هناك لحالك
سلمان : يومين وارجع بس اشوفها من بعيد وتشوفني
ضي : سلمان ! اعقل قلت لك بكلمها
سلمان : استهبل والله خلاص ، طمنيني اول ما تكلمينها
هزت راسها ووقف وحضنها : الله يحفظك حبيبتي
لفت وهي تشوفهم يدخلون الصالة ودخل سراج وقف بطريقها : بسلم على أمي واجيك انتظريني
تأففت وهزت راسها وطلعت للحوش
ركبت سيارتها وشافته يطلع : على سيارتي
تنهدت : سراج والله نفسيتي بخشمي مالي خلقك
عقد حواجبه : اسليك بالطريق اونسك واعدل نفسيتك انزلي يالله
ناظرت للمكان : واترك سيارتي هنا
هز راسه : ايه انتي يومين وبتسافرين وبعد رجعتك اجيبك معاي هنا ماهي طايره السيارة
ضحكت وهي تطفيها : استغلالي
ابتسم وهو يمد يده ياخذ مفتاحها : بنزل شنطتك لسيارتي وادخلها بالمواقف عشان تتطمنين ، ومد لها المفتاح : اركبي سيارتي
أخذت المفتاح من يده وركبت وشغلتها ودقايق ناظرته جاي ويناظرها : بسوق أنا
هز راسه بـ لا : انزلي بس
ضي : تكفى سراج
ابتسم وهو يسكر الباب ويركب جنبها : امشي
ابتسمت ومشت ولفت تناظره : شغل اغنيه ما احب الهدوء
هز راسه بـ لا : بنتكلم قلت
تأففت وهي تناظر طريقها : اوف سراج ! مالي خلق خلاص كيفي خلني اسوي اللي ابي ما بتنضر أنت
سراج : لو الضرر علي بمنعك ؟ بتتضررين أنتي مستوعبة اللي أنتي بتسوينه ؟
ضي : مستوعبة ايه
سراج : لا تدربين راسك تحسبين الدنيا سهلات واللي تبينه تقدرين توصلين له ، اذا هي ظالمه بتظلمين زيها ؟
ضي ناظرته وعقدت حواجبه : لا ترفع صوتك علي طيب !
تنهد وهو يشوفها توقف تاخذ قهوة ولفت عليه : وش تاخذ ؟
سراج : اللي تاخذينه أنتي
لفت وطلبت وسكرت الشباك وناظرته : بتتكلم قصر صوتك ولا تتكلم سراج ، الصراخ هذا ما ينفع معاي طيب ؟
سراج : ما اصارخ عليك بس لا ترفعين ضغطي
ضي : ان شاء الله يوصل مليون ما ترفع صوتك
سراج اخذ القهوة من يدها : أمك لو تدري انك تسوين كذا بترضى ؟ بتقول بنتي كفو أخذت حقي ؟
سكتت تناظر الطريق
سراج : لا تمشين ممشاهم عشان تاخذين حقك يا ضي بتضيعين نفسك كذا ، ماراح يسكتون متخيله تدخلين السجن وقضايا بكذبك ؟ انتي بتسوين مصيبة مصيبة
ضي : خلاص لا تتكلم
سراج هز راسه : إلا بتكلم لإني ما ابيك تضرين نفسك افهمي ، ما ارضى اشوفك تدخلين بمتاهات ماتعرفين نهايتها ودروب ما تشبه دروبك أنتي أنقى وأرق من هذا كله
ضي : وامي ؟
سراج : امك لو تسمع الكلام اللي انا سمعته بتزعل ، بتحملينها هم فوق الهم اللي هي فيه ؟
ضي : يا تنكشف الحقيقة اللي متخبيه ، يا اصير ظالمه زيهم السكوت ما ينفع معاي
سراج : نطلع الحقيقة لو نحفر الأرض ، بس لا تشبهينهم وتصيرين ظلام وسواد وانتي اصلك ضيّ !
تنهدت وناظرته : ليش يهمك هالكثر ؟
سراج مسك رقبته وصد للطريق : بنت
ضي : لو بتقول هالكلمة مرة ثانية بفتح الباب وارميك من السيارة
ضحك سراج : أعصابك !
ضي : شغل اغنية بس مابغى اسمع كلامك
ضي : شغل اغنية بس ما ابغى اسمع كلامك
سراج ابتسم وهو يناظر الطريق وناظرته : انت ليش مروق ؟ ايش اللي يضحك ؟
سراج : علميني أنتي ليه معصبه ؟
هزت راسها : مو معصبه بس مو نايمه من امس عشان كذا أخلاقي مو اوكي
لف يناظرها :اشوف علاقتك مع روان زينه
عقدت حواجبها ولفت له : واحد قايل لك اننا متهاوشين ؟
سراج : من غيرتك ما توقعتك تتقبلينها
ضحكت ولفت عليه : من ايش ؟
سراج : بتنكرين بعد ؟
ضي : مافيه شي عشان انكره اصلًا ، اغار منها ليش ؟
سراج : تغارين علي منها
هزت راسها وصدت تناظر الطريق : عندك جنون عظمة وتحسب إنك محور الكون
ابتسم ونزل راسه ورجع يناظر الطريق
ولف عليها : سامحتيهم ؟
لفت تناظره : مين ؟
سراج : اهلك
تنهدت تناظر الطريق وسكتت ثواني وناظرته : لا ، بس ما قويت اصد عنهم أكثر
سراج : دام كل شي رجع سامحيهم محد بيحس بثقل هالشي كثرك
هزت راسها بـ لا : صعب ، حاولت كثير وخصوصًا بعد ماعلمتني ماما بس ما قدرت

نور وجهك يقلب الظلمات ضيّ Where stories live. Discover now