البارت 24|تضحيه واحتواء للمكسور|

58 5 0
                                    

لو كان هناك مزيه وحيده لمجتمعنا هذا
فهي أنه لا شيئاً اسمه التفرقه الدينينه
لقد تحقق جنه المساوه الطائفيه
منذ ساوي الفقر بين الجميع، فلم يعرف أحد
إن كنت مسلماً أو مسيحياً
إلا عندما تعلن أنك ذاهب لعمره
أو ينكشف ساعدك ليظهر وشم الصليب.

روايه عشقت الأدهم

للكاتب.. حسن خالد

البارت ال 24



في المستشفي

مريم كانت واقفه قدام الظابط ومتردده تقول الي حصل ولا لا.

الظابط: بكلم حضرتك مين الي عمل كده.

مريم: معرفش حاجه.

الظابط: يعني اي متعرفيش امال مين الي جاب المجني عليه المستشفي! مش انتي!

مريم: ايوه انا بس انا معرفهوش، انا كنت معديا بالصدفه من جنب المكان سمعت صوت انين وحد بيتوجع دخلت لقيته فساعدته مش اكثر.

الظابط: وكنتي بتعملي اي في وقت متأخر زي دا دلوقتي؟

مريم بتوتر: هاا!

الظابط: سؤالي واضح كنتي بتعملي اي باليل حوالين الاسطبل؟

مريم: كن كنت كنت

الظابط حس بتوترها فولع سيجاره وباصلها وهو بيولها عشان يخوفها اكثر وتحكي وتقول الحقيقه.

مريم رجعت لورا وخافت من نظره وهيئه الظابط.

الظابط: خدها يبني علي البوكس، البنت دي وراها سر ومش عاوزه تقول الحقيقه.

مريم: لا والله يباشا هقول كل حاجه، بس بلاش قسم انا بخاف من الاماكن دي.

الظابط: منتي هتقولي الي عندك بالذوق يأما هخليكي تقولي بطريقتي وانصحك بلاش استخدم معاكي طريقتي لانها مش هتعجبك.

الظابط: بعيد عليكي السؤال لأخر مره، مين الي عمل كده؟

مريم بصريخ بعد ما اعصابها باظت: قولتلك معرفش معرفش

الظابط: وكمان بتعلي صوتك! سمييير!

السول سمير: افندم يباشا

الظابط: هات البت دي علي القسم وحصلني.

السول سمير شبك ايدين مريم في بعض بحيث يقيض قدرتها علي الحركه الاراديه، وخدها ومشي.

مريم بعياط: سبوني انا معملتش حاجه، دا جزاتي اني ساعدته، سبوني والله معملت حاجه.

السول سمير متبت في ايد مريم وجاررها وراه زي العبيد..

مريم بوجع وعياط: سيب ايدي، والله معملت حاجه، يا ادهم الحقني يا ادهم.



في الاقصر وعند صادق وصافيه

القناص مركز مع صادق وضرب عليه النار.

صادق لمح القناص بيصوب عليه، نزل خد صافيه في حضنه وخلاها تحت منه علي الارض وهو فوق عشان يستقبل الرصاصه بدلها.

صادق وهو في حضن صافيه: بحبك يا ام ادهم، ابننا عايش متخافيش..

صادق نطق جملته الاخيره وابتسم لصافيه ونطق الشهاده.

القناص كان ضرب طلقته ونهي الموقف برصاصه اطلقت وعم الصمت المكان من كثره الدماء التي سالت علي الارض..

صادق كان محاوط صافيه بالشكل الي بخليه ياخد الرصاصه عنها..

صافيه بتحاول تفلت اديها من صادق عشان تحميه وتاخد الطلقه مكانه، بس صادق كان متبت فيها ومعرض جسمه هو بس للقناص.

القناص شاف صادق قدامه وبكل غل: انا هوجع قلبك يا ادهم يجوهري علي ابوك.

القناص ضرب طلقته الي كانت متوجهه صح وبأتقان في دماغ صادق الجهوهري.

الجده نوال كانت اقرب حد من صادق وصافيه وهما علي الارض، وبدون تردد نزلت فوقهم وحاوطتهم بدرعاتها.

صادق حس اني في حد بيحاوطه عشان يحميه من الرصاصه، بيبص لقاها الجده نوال، حاول يمنعها بس للأسف رصاصه القناص كانت اسرع واتقن.

الرصاصه سكنت منطقه الرأس للجده نوال وفارقت الدنيا بوجه بشوف بعد ان عاشت وافنت عمرها في خدمه ورعايه ال الجوهري.

الظابط مؤنس لرجالته: القناص فوق البيت من البوابه الاماميه، كثفو ضرب النار عليه.

عربيات الشرطه المدرعه كثفت من ضرب النار بالرشاش علي القناص.

القناص اتصاب في كتفه الايسر، بس قدر يقاوم وجعه وحاول يهرب.

الظابط مؤنس لرجالته: وراه انا عاوزه حي.

الجده صافيه من قربها لصادق وصافيه لحظه ضرب الرصاصه، دمائها لمست وش صادق وصافيه..

الكل اتجمع حوالين الجده نوال.

ربيع بمشاعر حقيقه: الله يرحمها عاشت مع امنا طول حياتها تخدمها وكملت معانا وحافظت علي اسرار بيتنا.

توحيد بمشاعر جامده وحزن مصطنع: الحمد لله انها مجتش فيك يصافيه ولا جت ف صادق.

صادق بوجع: يجده نوال، ردي عليا دا انتي الي مربياني متسبنيش وتمشي عاد، لسه مشبعتش منك ولا من حديتك الزين.

صافيه بدموع: يجده ارجعيلنا يجده، البيت هيبقي وحش من غير ضحكتك

صافيه بدأ جسمها يترعش .

صادق عارف اني صافيه بتخاف من الدم.

صادق قرب من الجده نوال وبص نظره اخيره ليها وحسس علي وشها وقفل عنيها، وبعدين غطاها من منظر الدم.

الاسعاف خدت الجده نوال وحطوها جنب سالم في العربيه .

صافيه مستحملتش المنظر، الجده نوال وسالم ماتو في ليله واحده قدام عنيها.

صافيه من الخوف جسمها كله ابتدي يرتعش ولسه هيغمي عليها وتقع.

صادق لاحظ خوفها، وخاصه انه عارف انها بتخاف لانها متربيه في اسكندريه ومش واخده علي ضرب النار والقتل في الصعيد،

صادق قرب من صافيه قبل ما تدوخ وتقع علي الارض: وبحب شالها وسط الكل وطلع بيها علي فوق.

صادق خد صافيه وحملها مبين درعاته الاثنين بكل جنتله وبيعلم درس للكل اني مهما كان قيمتك ومكانتك متنكسفش من مشاعرك تجاه مراتك وقرب منها واحتويها في اي وقت واي زمان..

صافيه اترمت في حضن صادق وتبتت في رقبته اكثر وشمت ريحته الي كانت وحشاها.

صادق طلع بصافيه الاوضه ونزلها علي السرير.

صافيه ماسكه في صادق: صادق متسبنيش انا خايفه، اول مره اخاف كده، خليك معايا وفي حضني هطمن بقربك مني.

صادق حس بضعف، ولا عرف يحافظ علي ابنه، ولا عرف يحمي سالم والجده نوال ماتت قدام عنيه ودلوقتي صافيه بتقوله انا خايفه ومش مطمنه.

صادق بص في الارض واول مره عنيه تكون مكسوره قدام مراته.

صافيه فهمت وجعه وكسرته: صادق متحملش نفسك فوق طاقتك يحبيبي، انتا بشر مش جبل ولا صخره انتا انسان لحم ودم، انا عارفه انك كنت بتحب سالم اوي ومعتبره ابنك الثاني، والجده نوال كنت بتشوف فيها والدتك وعارفه قد اي كنت بتحبها، بس انا هقولك علي حاجه دول مكانهم عند ربنا يحبيبي وعاجلاً او اجلاً هنروحلهم وخليك فاكر دايما ما دايم الا وجه الله.

صادق سامع كل كلمه من صافيه، وهدي من كلامها وعرفت تحتويه بس برده مقدرش يبصلها.

صافيه بحب: صادق بصلي يحبيبي انا صافيه مراتك بصلي مش عاوزه اشوفك مكسور.

صادق بص لصافيه وبدموع: انا انهارده اتقتلي سالم، سالم الي كان في غلاوه ادهم وضهري وعيني في الشغل والبيت،خد الرصاصه مكاني، واتقتلي كمان الجده نوال اطيب قلب واحن واحده شوفتها في دنيتي،وبرده خدت الرصاصه مكاني واختارت تموت في سبيل اني انا اعيش، وكمان بيتي انضرب عليه نار ومعرفتش احافظ عليكم وكمان اتفاجئ اني كمال بيتاجر في المخدرات مع مطاريد الجبل، حتي ابني معرفتش احافظ عليه ولا احميه واتخطف واتأثر قدامي ومقدرتش اعمله حاجه.

صافيه قامت من علي السرير ونزلت جنب صادق علي الارض وخدته في حضنها.

صافيه: صادق الي اعرفه ميتكسرش، ولا ينحني، واي كان الي حصل هنقوم منها ونعدي كل الصعب وانا معاك وجنبك، المهم دلوقتي نفكر في ادهم ونحاول نرجعه من تاني وسطينا.

صادق لسه هيرد، موبايله رن.

صادق بلهفه ليكون ادهم: الو ايوه ادهم معايا؟

مصيلحي: لا يصادق يجوهري انا مصيلحي كبير مطاريد الجبل بيتكلم وياك.

صادق بكبرياء: وانا صادق الجوهري كبير النجع واكبر كبير في الصعيد والبر كله

مصيلحي خاف من نبره وصوت صادق، بس مبينش دا.

مصيلحي: وانا مش برن عشان اتعرف عليك انا عارف انتا مين كويس، انا بكلمك عشان اتفق معاك.

صادق: تتفق معايا! اتجننت اياك يمصيلحي!

مصيلحي: لا ولا جنان ولا حاجه، كل الحكايه اني بتفق معاك من ورا الحكومه، تسلمني ناجي ابني اسلمك ادهم ابنك ويدار مدخلت شر

صادق سكت شويه وبيفكر في عرض مصيلحي.

مصيلحي: متفكرش كثير يا صادق بيه هستنا ردك غير كده عاوزك تجهز كفن لولدك ادهم... وقفل السكه.

صادق حط التلفون في جيبه وفكر في عرض مصيلحي ليه.

صافيه: مين الي خطف ادهم يصادق مين؟

صادق حكي لصافيه كل حاجه من اول ما ادهم هو الي انقذه من القناص، وهو الي سلم نفسه لمصيلحي اما حس انه ممكن ابوه وعمه يموتو، وحكالها بشغل ادهم مع الحكومه عشان يوقعو مصيلحي ويبعد الشبهات عن ابن عمه كمال ويقضو علي تجاره المخدرات في النجع. ودلوقتي مصيلحي بيرن عليا وبيساومني وبيقولي اسلمله ناجي من ورا الحكومه ويسلمني ادهم.

صافيه سامعه كلام جوزها علي ابنها، وابتسمت اما عرفت بكل الي ادهم عمله..

صافيه: وانتا هتعمل اي يصادق؟ انا المهم عندي ابني يكون بخير ويرجع لحضني.

صادق خد صافيه في حضنه: ادهم هيرجعلك حتي لو دفعت ثمن دا حياتي.

صافيه بدموع: انا مش عاوزه حد فيكم يروح مني، ادهم عكازي في الدنيا وانتا سندي وعزوتي وكل ما حاجه حلوه ف حياتي، ارجوك يصادق رجعلي ادهم، رجعلي ابني يصادق لو بتحبني رجعه ليا من تاني.

صادق بهدوء خد صافيه في حضنه وبص في عنيها يطمنها ولف دراعه حوالين كتفها وفضل يهديها لحد ما نامت.

صادق حس اني صافيه نامت، غطاها وباس راسها ونزل يشوف اخر الاوضاع وبيفكر في كلام مصيلحي وعرضه عليه.

الظابط مؤنس: البقاء لله يصادق بيه، ومتقلقش كله هيبقي تحت السيطره، وهنرجع ادهم في حضنك من تاني.

صادق: انتا عزتني في سالم وقولتلك احنا صعايده مبنقبلش عزا غير من نرجع حقنا.

ربيع: لازم نجهز للعزا يصادق، سالم والجده نوال يعتبرو من عيلنتا وهنعملهم اكبر صوان في الصعيد كله.

صادق بعصبيه: جرا اي يربيع طب هو ظابط وغريب عن عادتتا وطبعنا، انتا ناسي تربيتنا واصلنا مفيش عزا ولا صوان من غير ما حقهم يرجع وانا هرجعه بيدي.

رببع لسه هيرد موبايله رن: الو مساء الخير.

ربيع: يا مرحب، مين معايا؟

الاداري في المستشفي: حضرتك انا من استقبال مستشفي الاقصر، ابن حضرتك كمال ربيع الجوهري موجود عندنا دلوقتي في المستشفي.

ربيع بخوف: بتقول اي! كيف ده كمال ولدي في المستشفي؟ ليه جراله اي؟

الاداري: هو عمل اكثر من عمليه ونزف كثير لاني جسمه مجروح بزياده.. وكان معاه بنت والشرطه وهيا بتحقق معاها شكو فيها فخدوها علي القسم.

ربيع: شرطه وقسم وبنت وولدي، ولدي بين الحياه والموت يصادق انا هروح اشوف كمال يخووي ولدي بيروح مني يصادق.

صادق: كمال مات فقلبي من يوم ما تاجر تجارته الوسخه مع المطاريد، وسواء عاش او مات ميفرقش معايا، والابن العاق رصاصه اولي بيه وان بكيت عليه يبقي انتا الخسران..

توحيد وربيع بصو لبعض واتعجبو من كلام صادف عن كمال، بس اتحركو بسرعه عشان يروحو لكمال ويفهمو في اي.

الظابط مؤنس انا هروح اتابع معاهم الموقف من بعيد ليكون مصيلحي حاطط ليهم فخ عشان يوقعهم.

صادق: ممكن يكون كمال متفق معاهم من الاول علي كل دا؟

الظابط مؤنس: ولي لا، ممكن قوي وكمان كمال كان بيتاجر معاهم، دا غير انه كان بيكره ادهم اوي عشان بقي الكبير... انا هتحرك دلوقتي ورا اخوك ربيع ولو وصلك جديد بلغني يصادق بيه.

الطب الشرعي خلص شغله، ورجال الشرطه فضل منها شويه قدام بيت الجوهري.

صادق طلع ودخل اوضته ادهم وفضل يشم ريحه ابنه في هدومه.

صادق وهو حاضن جكت ادهم: اه يولدي اه، ورب الكون لاقلبها جحيم لو حد فكر يلمس شعره منك..

في صباح يوم جديد وعند ادهم ف مكان مهجور ومتطرف بعيد عن النجع.

ادهم فاق من تأثير الخبطه، صحي لقا نفسه متكتف علي كرسي خشب.

بيفتح عنيه ببطئ، افتكر اخر حاجه حصلت وبدأ يستوعب هو فين، وافتكر انه وقع في الاسر في ايد مصيلحي ورجالته.

ادهم عاوز يفك جسمه بأي طريقه مش عارف...

مصيلحي دخل عليه واستفزه.

مصيلحي: انتا بقا ادهم الي الكبير والصغير بيتكلم عنك!

ادهم: ايوه انا ادهم الجوهري اكيد سمعت عني واتمني تكون سمعت الي يكيفك، انتا مين بقا اصلي مبركزش مع الي شبهك؟.

مصيلحي: انا مش بس سمعت لا انا شوفت الي عملته وقد اي انتا عقلك اكبر من سنك زي ما بيقولو، انا مين اكيد انتا كمان تعرفني انا مصيلحي كبير مطاريد الجبل.

ادهم بضحكه استفزازيه.

مصيلحي: بتضحك علي اي؟

ادهم: اصلي اول مره اشوف كبير، ميعرفش يحمي ابنه الوحيد، ولا انتا ناسي يمصيلحي انا الي خدت ناجي وحبسته في البدروم عندي زي الحريم.

مصيلحي اتعصب: انا بقا هوريك الحريم بتصرخ ازاي يبن الجوهري.

هاتو تلفونه ورنو علي صادق خليه يشوف ابنه الوحيده وهو بيموت بالبطيئ.

ادهم: طلع ابويا بره اللعبه دي يمصيلحي وكلمني انا، ملقش دعوه بحد من اهلي.

مصيلحي: لا دا احنا هنلعب لعبه صغيره كده خلينا نشوف غلاوتك عند ابوك يدومتي.

مصيلحي رن علي صادق من موبايل ادهم.

صادق كان راح في النوم وهو ماسك جكت ادهم وصحي علي رنه الموبايل..

صادق شاف رقم ادهم بيرن رد عليه بلهفه: ايوه يا ادهم انتي كويس يولدي؟

مصيلحي بيرد: لا مش كوبس خالص وهخليك تشوفه فيديو كمان وانا بعلمهولك الادب لانه ناقص تربيه..

مصيلحي فتح الكاميرا، وجهه علي ادهم.

صادق شاف ادهم مربوط ومتكتف علي كرسي وباين عليه الوجع من نزيف دراعه الي لسه مطبش.

صادق: ادهم يولدي انتا بخير؟

ادهم: انا بخير يبووي، انتو الي بخير محدش من اهل البيت جراله حاجه؟

صادق مردش ع ادهم.

ادهم رد عليا يبووي؟ حد منكم جراله حاجه؟

مصيلحي: انا هقطع اللحظه الرومانسيه دي، وهوريك دلوقتي يصادق بيه كيف بيكون التعذيب علي اصوله.

صادق: لو لمست شعره من ادهم هقتلك انتا وولدك يمصيلحي، فاهم؟ هقتلك.

مصيلحي: انا هربيه بس لانه مستفز وناقص تربيه..

صادق: لا يمصيلحي، بلاش ادهم متقربش منه والا هقتلك انتا وولدك.

مصيلحي مسمعش لحد وجاب عده الشغل وبدأ يعذب في ادهم..



استوب..

يا ترا اي الي بيحصل في ادهم دلوقتي؟ ومصيلحي بيعذبه ازاي؟

يا ترا صادق هيستحمل يشوف ابنه بيتعذب قدام عنيه؟ وهل هيقبل عرض مصيلحي عليه ويسلمله ناجي مقابل ادهم بعيد عن الحكومه؟

يا ترا فين حسام ولي مظهرش من ساعه ما ادهم اتخطف؟ مات؟ ولا هرب؟ ولا اتخطف مع ادهم؟

يا ترا الظابط هيعمل اي في مريم بعد ما شك فيها؟ وهل مريم هتتكشف حقيقتها قدام الكل انها ماشيه مع ولاد الجوهري؟

يا ترا كمال فاق ولا لسه؟ واما يفوف هيعمل اي ويخرج مريم ازاي؟ وربيع وتوحيد هيعملو اي في ادهم اما يعرفو انه السبب في الي حصل لأبنهم.



وللحديث بقيه..

دمتم بود..

للكاتب حسن خالد..

عشقت الأدهمWhere stories live. Discover now