البارت ال 19|المهندس يأخذ بثأره|

71 5 1
                                    

عيناكٍ الجميله، كانت جميله والان لم تعد فاتنه
لماذا تقول كانت! اخلعت عيناها؟ ام جُرحت رمشها؟
لا لم تخلع عيناها ولم تُجرح رمشها، بل انني من اخلع قلبي من بين ضلوعه، ومن جرحت روحه بعد سكينتها، فالبنات يستخدمون احمر للشفاه، وانتي استخدمتي حمره دمي المُسال، بعد ذَبحك وخيانتك لقلبي وتذوقتي بها
فدمتي اخر بنات الاسلام رخصاً، ودام قلبك اسود كالفحم المحترق.

حسن خالد♡.

روايه.. عشقت الادهم

للكاتب.. حسن خالد

البارت.. التاسع عشر..

كمال بص لأدهم في كتفه المصاب من طلقه الرصاص، وسحب الحديده ومره واحده وعلي بغته رشك سن الحديده مكان الجرح في كتف ادهم...

ادهم استقبل الطعنه في كتفه الي وجعته لأبعد الحدود وخاصه انه لسه مخيت ومخرج الرصاصه امبارح يعني الجرح لسه مطبش، ومع ذلك ادهم خد الطعنه ووقع علي الارض من غير ما ينطق بولا كلمه ولا يصدر صوت وانين الوجع قدام كمال ومريم...

بعد ما وقع ادهم علي الارض بص لمكان الحديده الي غرزت نصها في الجرح، وبص اخر نظره علي مُهره الفرصه بتاعته زي ما يكون بيودعها وغنيه غمضت وفقد الوعي..

مُهره اصدرت سهيل وفضلت ترفس علي ادهم الي اغمي عليه..

مريم واقفه وباصه لأدهم الي بيروح منها، وكمال الي ابتدي يقوم ويستعيد قوته..

مريم بصت علي السلاح واترددت تقتل كمال ولا ترجع تاني في صفه وتقتل ادهم..

كمال خلاص قدر يفوق من ضرب ادهم ليه، وقام واول حاجه عملها راح لمريم..

مريم كانت متردده تعمل اي وتتصرف ازاي، تختار ادهم من تاني وهيا لسه مش عارفه هو سامحها ولا لا، ولا ترجع لكمال وتكسب صفه من تاني..

كمال قرب منها: بعد كل الي عملته عشانك تختاري ادهم برده..

مريم: استنا بس يكمال هفهمك..

كمال بزعيق: تفهميني اي! لي كلكم بتختارو ادهم ومفضلينه عني، لي بتعملو فيا كده؟

مريم بخبث: أنا كنت بعمل كده من خوفي عليك ليعمل فيك حاجه.

كمال: لا والله كنتي خايفه عليا، عشان كده روحتي استخبيتي ورا ضهره، وكمان ببصلك ونا مرمي قدامك علي الأرض عشان تساعديني معبرتنيش.

مريم بخبث: أنا روحتله عشان اخدعه، ومردتش اساعدك عشان عارفه انك قدها وقدود وهتقوم وتاخد حقك بنفسك.

كمال: يعني انتي دلوقتي عاوزه مين فينا؟

مريم حست اني كمال سهل يتخدع فقربت منه وبدلع: اكيد انتا يكمال، انا عوزاك جنبي وهختارك انتا.

ادهم كان ابتدي يفوق من تأثير الخبطه والي ساعده في ده سهيل مُهره الفرصه بتاعته الي كان صوتها قالب المكان.

ادهم فتح عنيه واحده واحده، شاف كمال ومريم واقفين بيتكلمو.. وسمع اخر جمله مبينهم

كمال: وانا بقا هخلصلك علي ادهم..

مريم سمعت كلمه هخلصك علي ادهم من كمال،واتحركت جواها حته من المشاعر تجاه ادهم وخاصه انها لسه بتحبه بس مش قادره تقول لكمال سيبه خوفاً من ادهم لو عاش مش هيسبها في حالها.. فقررت تاخد صف كمال.

مريم: اقتله يكمال وريحنا منه.

عشقت الأدهمWhere stories live. Discover now