عشقت الأدهم

البارت ال 14|السبحه تفرط من يدي|

كل عام وانتم بخير، عيد سعيد عليكم ودامت قلوبكم عامره بالأعياد والأيمان، ودامت نور نجحاتي وأختلافي ولا تنسوني من صالح دعائكم...

روايه عشقت الأدهم

للكاتب /حسن خالد

البارت.. الرابع عشر

في الاقصر وعند بيت الجوهري..

ادهم وصل بعربيه من عربيات المطاريد الي هاجموه بعد ما عربيته اتكسرت، ودخل بيت الجوهري، ونزل من العربيه بتعب وانهاك ودراعه بيتصفي من كثر نزيف الدم..

ادهم لرجالته: خدو الكلاب دي وحطوها في البدروم، وفتحو عنيكم زين، عاوز حراسه مشدده في البيت والمحجر، وتحط حراسه علي اول النجع عشان لو حد هاجم، ومحدش يخرج من البيت غير بأذني.. مفهوم.

رجاله ادهم: مفهوم يا ادهم بيه..

ادهم ادي اوامره لرجالته وطلع السلم وفتح الباب عشان يخش البيت..

ادهم فتح الباب واول ما دخل لمح ابوه رافع السلاح في وش عمه ومرات عمه وكمال..

ادهم قال كلمه بعلو صوته والكل اتصنت للصوت وشافه..

ادهم بخوف علي عمه ومرات عمه وكمال: لا يبوي مش هما السبب، متقتلش حد فيهم يبووي..

صادق كان لسه هيدوس علي الزنات سمع صوت ابنه بص وراه، لقا ادهم واقف علي باب البيت ومتغرق في دمه..

صادق نزل سلاحه وجري علي ادهم عشان يشوف ماله واي الي جراله..

صافيه قامت من علي الارض بخوف ورعب من منظر ادهم الي كان جسمه كله ملطخ بالدم..

صادق وصافيه جريو علي ادهم يطمنو عليه..

ادهم من شده التعب والنزيف وقع علي الارض بأستسلام تام..

صادق نزل واستقبل ادهم في حضنه قبل ما يقع علي الارض..

ادهم وقع في حضن ابوه، ومسك ايد امه صافيه، وردد كلاماته الاخيره..

ادهم قبل ما يفقد الوعي وجه كلامه لابوه وامه وهو متحاوط بحضن ابوه ومسكه ايد امه الي بتحاول توقف النزيف بطرحتهاا

ادهم بأبتسامه: انا بحبكم قوي، عمي وولده بره اللعبه يبوي هما ملهمش زنب بالي حصل..

وفي لحظه ادهم عنيه غمضت وفقد الوعي وجسمه كله اتشنج..

ربيع وتوحيد وكمال متابعين الي بيحصل من بعيد من غير ما يقربو منهم ولا يطمنو علي ادهم..

توحيد بغل: يلا خليه يموت وبكده نخلص من واحد.

ربيع باصص لادهم وبيتمني انه يموت ويخلص منه، عشان يقدر يبقي الكبير هو وولده كمال..

كمال: ادهم مش هيموت ولا حاجه، دا كيف القطط بسبع ارواح وهيفوف منها..

الجده نوال كبيره الخدم واقفه بعيد ومش عارفه تتحرك لادهم بحكم السن، وكانت خايفه عليه جدا هيا الي مربياه وبتعتبره ابنها الي مخلفتهوش.

صادق قاعد ع الارض وواخد ادهم الي فقد الوعي في حضنه، وصافيه بعياط بتدعي ربنا اني ادهم يرجعلها وبتحاول توقف النزيف بطرحتها..

صادق: سالم رن بسرعه علي الاسعاف..

سالم طلع تلفونه وبخوف حقيقي علي ادهم طلب الاسعاف واداهم العنوان..

في خلال عشر دقايق الاسعاف وصلت البيت، خدو ادهم وحطوه علي الاجهزه.. وركب العربيه صادق وصافيه.

سالم جه يركب العربيه ربيع منعه وامره يبقي هنا مع الرجاله ويحمي البيت واهله لو حصل حاجه..

ادهم في عربيه الاسعاف وصافيه امه جنبه بتفرق ايده بحب وبتدعي ربنا اني ابنها يرجعلها تاني..

صادق في العربيه باصص لادهم وحس بالذنب انه خلاه الكبير وهو سنه لسه صغير..

صادق بحده: الله في سماه يولدي لاندم الي فكر يقرب منك هخليه يتمنا الموت علي يدي..

صافيه: بكفياكم دم يصادق بكفياكم، اي مش هنعرف نعيش من غير دم في البلد دي اياك، لو ولدي جراله حاجه يصادق مش هسامحك، سامعني يصادق مش هسامحك..

صادق عاوز يرد ويقول لمراته انه ملوش ذنب بس لا دا وقته ولا زمانه..

عربيه الاسعاف وصلت المستشفي، الدكاتره استقبلو ادهم ودخلوه العمليات، وبدأو يوقفو النزيف من ادهم، وينضفو ويخيطو مكان الرصاصه..

صافيه وربيع كانو بره مستنين الدكتور يخرج ويطمنهم..

صادق قرب من صافيه وحاول يخفف عنها: اهدي يصافيه والله ولدنا هيبقا بخير..

صافيه بخوف: ادهم يصادق ولدي مشفتش نزف دم قد اي؟ وكمان بصلي بصه قبل ما يغمي عليه زي ما يكون بيودعني..

صادق مع انه صعيدي بس بيعامل صافيه بأقصي درجات الحب، ونزل علي ركبه قدام صافيه الي كانت قاعده علي الكرسي، ومسك اديها وباسها بكل هدوء وبص في عنيها وطمنها، متكلمش صادق بلسانه، لا استخدم لغه عنيه ومسك ايد صافيه وحاول يخفف عنها الي حاسه بيه..

صافيه استقبلت نظرات صادق ليها بحب وفي لحظه نزلت في حضن صادق، زي ما يكون كانت محتاجه لحضنه دلوقتي بالذات...

الدكتور خرج من العمليات بعد ساعتين من المتابعه مع ادهم..

صادق بخوف علي ابنه قام جري عليه: طمني يا دكتور ولدي زين؟

الدكتور: اطمن يصادق بيه ادهم بخير لحد دلوقتي، هو صحيح نزف كثير بس احنا قدرنا نوقف النزيف، والحمد لله الرصاصه جت في كتفه بس مأثرتش علي الاورده ولا الشرايين الي واصله للمخ والقلب..

صافيه بعياط: طب هيفوق امتا يدكتور؟

الدكتور: لا دي بقا محدش يعرف، احنا عملنا اللازم، بس ال 24 ساعه الجايين مهمين جدا عشان النزيف ميرجعش تاني.. عن اذنكم

صافيه: بارب نيجيلي ولدي يارب، انتا عالم بينا ولا عمرنا اذينا حد ولا جينا علي ضعيف.

صادق واقف جنب صافيه ومستمر انه يطمنها، لمح الشرطه بتطلع السلم..



في بيت الجوهري..

سالم عرف اني دول مطاريد من الجبل من هيئتهم، وفهم اني في سر وراهم مره يهاجمو كمال ومره يهاجمو ادهم..

سالم ادي اوامره للرجاله تنزل مايه للمطاريد، وتدواي المصاب منهم لحد ما ادهم وصادق بيه يرجعو ويتصرفو.. وزود الحراسه علي البيت والمحجر عشان يبقو مستعدين، وبعت رجاله للمستشفي تراقب الوضع من بعيد ويحمو ادهم وصادق بيه من اي هجوم..

كمال رن علي مريم..

مريم اترددت في الرد عليه، خايفه تفضل تكلمه مشاعرها تتحول وتسبب ادهم، وخاصه اني امها حكمت بتقنعها بكده، وميهمهاش بنتها تتجوز كمال من ادهم كل الي يهمها النسب من ال الجوهري..

مريم في ظل الرنات الكثيره من كمال ردت: ايوه يكمال، والله ما هتعقل غير ما اقول لادهم يربيك

كمال بضحكه وملاعبه: صوتك بيبقي حلو قوي يا مريم وانتي متعصبه..

مريم ابتسمت من كلام كمال: وانتا بقا بترن عليا عشان تقولي صوتك حلو؟

كمال: لا طبعا مش صوتك بس، وضحكتك وعنيكي كلك علي بعضه حلو وزين..

مريم مستسلمه لكلام كمال، ولاول مره تبتسم وتحس بحاجه تجاهه.. بس حولت تنهي الكلام.

مريم: وانتا دلوق عاوز اي عشان عاوزه انام ورايا كليه الصبح.

كمال: لا ما انتي مش هتروحي الكليه بكره، انتي هتيجي تقابليني..

مريم: انتا شكلك شارب حاجه يكمال، اقابل مين!!!
فوق لاقول لادهم يفوقك.

كمال: لا ما انتي هتقبليني وان مكنش بمزاجك هيبقي غصب عنك، عشان اطمنك علي حبيب القلب الي مبين الحياه والموت دلوقتي..

مريم اتخضت واتفزعت من كلام كمال عن ادهم: انتا بتقول اي؟ ماله ادهم وهطمني عليه ازاي وازاي مبين الحياه والموت؟

كمال: هتعرفي بكره انتظري مني رساله ونتقابل وافهمك... وقفل السكه..

مريم: مش هقابل حد يتقولي في التلفون.. كمال الو كمال..

مريم حاولت ترن علي ادهم ولاكن تلفونه مغلق وفصل شحن من العاركه مع المطاريد..

مبقتش عارفه تعمل اي.. وخافت تروح تحكي لامها لتقولها روحي قابلي كمال..

مريم رنت علي وصال وطلبت منها تجيلها البيت، وصال وصلت عند مريم..

وصال: في اي يمريم كل يومين والثاني عياط، مالك؟.

مريم: ادهم يوصال ادهم.

وصال: ماله ادهم جراله حاجه؟

مريم بعياط: مش عارفه يوصال، كمال الزفت رن عليا وفضل يعاكسني في المكالمه وطلب مقابلتي، واما رفضت اني اقابله، قالي ادهم مبين الحياه والموت..

وصال اما بتيجي قدامها سيره كمال قلبها بيتعصر علي حب حياتها الي عشمها بالجواز والاخر خلا بيها وحب صاحبتها الوحيده، ومش عاوزه تكمل كلام في الموضوع دا وتسيب مريم وتمشي، بس خافت علي صاحبتها ومش عاوزه تسيبها في الحاله دي..

مريم: ساكته لي يا وصال، قوليلي اعمل اي؟

وصال: رني علي ادهم وافهمي منه يمريم، يمكن يكون كمال بيكذب عليكي عشان تقابليه..

مريم: فكرك معملتش كدا، برن عليه من ساعه ما قفلت مع كمال بس ادهم مبيردش عليا..

وصال: طب هتعملي اي هتروحي تقابلي كمال؟

مريم: مش عارفه يا وصال، بس شكلي كده هروح عشان اطمن علي ادهم.

وصال: هتروحي تقابلي ابن عم حبيبك؟ كيف ده!

مريم: عندك حل تاني؟

وصال: ممكن تستني لبكره ممكن ادهم يفتح موبايله وتكلميه.. بلاش يمريم تروحي لكمال انتي كده بتخوني ادهم..

مريم: لا مش بخونه، انا بحاول اطمن عليه، ثم كمال هيعمل اي يعني اكده ولا اكده مش هيقربلي عشان هو بيخاف من ادهم..

وصال لاحظت في مريم انها بقت بتتكلم عن كمال بزياده عن الاول، زي ما يكون امها حكمت اقنعتها بالي في دماغها واني كمال زي ادهم المهم النسب من عيله الجوهري والفلوس..

وصال: مريم هسألك سؤال؟ انتي بتحاولي تدي لكمال مساحه في قلبك زي ما امك عاوزه؟

مريم بتوتر: هاا لا طبعا، انتي دماغك راحت لبعيد قوي يا وصال.. انتي فاهمه غلط.

وصال من تردد مريم في الاجابه فهمت دماغ صاحبتها: لا انا فاهمه صح قووي، يخساره يا مريم كنت بحسبك بتحبي ادهم بجد.. وسابتها ومشيت..

مريم فضلت تفكر في كلام وصال ليها وانها فعلا الفترة الاخيره ابتدت تدي لكمال مساحه جوا قلبها، بس متردده ومش عارفه تعمل اي.. لاكن قررت تنتظر رساله كمال وتروح تقابله..



في الاسكندريه.. وفي مكتب عزيز الصفتي، فضل دخل عليه وهو متوتر..

عزيز: انتا متأكد يفضل من الي وصلتله؟

فضل: ايوه يعزيز بيه متأكد انا الي كنت بدور بنفسي..

عزيز: تبقي مصيبه لو حد اكتشف دا، والمعلومات الي وصلتلها وصلت للشرطه، ساعتها سمعت شركاتنا هتبقي في الارض وهنخسر كثير من عملائنا..

فضل: طب هنعمل اي دلوقتي يعزيز بيه؟ ملك هانم لو عرفت اني حضرتك السبب في تسمم مليكه يمكن تخاصم حضرتك العمر كله، ومش بعيد هيا الي تبلع عننا..

عزيز: لا لا ملك متعرفش حاجه عن الموضوع دا خالص، وان سألتك وصلت لاي قولها موصلتش لحاجه وكل المنافذ الي في الفواتير دورت وراها لقيت منتجاتها كلها سليمه..

فضل: بس ممكن تعرف سعتك وتدور هيا بنفسعا ساعتها هتعرف اني الزيت المنتهي الصلاحيه الي الدار استعملوه في الاكل للأطفال هو السبب في دا كله، والمصيبه الاكبر لو عرفت اني شركه بباها هيا الي مستورده الزيت الفاسد دا من برا مصر وعبر شركاته..

عزيز: سيبك من ملك انا هقنها اني الي حصل دا انا مليش يد فيه،المهم دلوقتي هنعمل اي يفضل؟

فضل: مفيش غير حل واحد يعزيز بيه، بس هو هيتسبب في خساره في مبيعاتنا..

عزيز: مش مهم الخساره انا هعوضها المهم الشرطه متعرفش بالصفقه الزيت الفاسده، عشان سمعه الشركه واسمي في السوق..

فضل: حيث كدا بقا يبقي نجمع كل الزيت الي نزلناه قي السوق قبل ما حد يحس بحاجه، ونشونه ونصدره لاي دوله افريقيه مغموره، ولا من شاف ولا من دري..

عزيز: بس دي صعبه شويه وهتاخد مننا وقت، خاصه اني نص الشحنه نزلت السوق..

فضل: فدي متعولش هم يعزيز بيه انا هتصرف..

فضل طلع من عند عزيز بيه، واول حاجه عملها رن علي مدير المخازن في الشركه، وامره شحنه الزيت الي جايه من الهند ميخرجش منها ولا عربيه واحده من المخازن، وطلب منه كشف بأسماء التجار والموزعين الي نزلهم الزيت المنتهي الصلاحيه...



صباح يوم جديد في اسكندريه..

ملك فاقت من النوم اتوضت وادت فرض ربنا وقراءت وردها اليومي من القرآن الكريم وبعدين راحت تطمن علي مليكه..

سلمي: ملك انا هنزل الجامعه انهارده بقالنا كثير مرحناش، وكمان فاتنا محاضرات وسكاشن كثيره.

ملك: خلاص يا سلمي روحي انتي، وانا هبقا جنب مليكه.

سلمي: هروح اجيب الملخصات من صحابنا واجي علطول، يلا بااي.

ملك بعد ما سلمي مشيت طلعت موبايلها ورنت علي فضل..

فضل: ملك هانم كله تمام؟

ملك: انا بخير يا فضل، انتا عملت اي في موضوع سبب تسمم مليكه.

فضل بتوتر: ها حضرتك يا ملك هانم انا الي وصلتله بلغت بيه عزيز بيه..

ملك: وتبلغ عزيز بيه لي؟ منا قولتلك تعرفني انا الاول..

فضل: ملك هانم انا لازم اقفل ورايا شغل.. وقفل التلفون

ملك حست اني في حاجه غلط، واني فضل بيكذب عليها ومخبي حاجه.. مرضيتش ترن علي بباها وقالت تتأكد هيا بنفسها..

ملك رنت علي سلمي... وطلبت مساعدتها

ملك: ايوه يا سلمي وصلتي الجامعه؟

سلمي: ايوه لسه واصله وشويه وجايه في حاجه ولا اي؟

ملك: لا يحبيبتي مفيش حاجه، بس خلصي جامعتك واطلعي علي الدار تهاني الي مسؤله عن الواريدات هتديكي فاتوره بأسماء نوافذ الاكل هاتيها وتعالي..

سلمي: لحظه بس يملك مش دي الفاتوره الي فضل مدير مكتب بباكي خدها، وهو قال انا هتصرف واعرف السبب..

ملك: الاستاذ كلمته وبقوله وصلت لاي قالي الي وصلتله بلغت بيه عزيز بيه، وقفل السكه، اظاهر كده وصلو لحاجه مش عاوزني اعرفها..

سلمي: طب م كده هنوصل للفواتير ازاي وهيا مع فضل؟

ملك: روحي انتي بس الدار هتلاقي الفواتير هناك..

ملك رنت ع تهاني.. ايوه يا تهاني عاوزه الفواتير بتاعت اخر اسبوع قبل حادثه تسمم مليكه..

تهاني: ايوه يملك هانم بس انا ادتها لحضرتك في المستشفي..

ملك: منا عارفه انك ادتهالي يبنتي، انتي تطلعي دلوقتي ع الاداره الماليه للدار هناك هتلاقي نسخه من الفواتير الاصليه، وتاخديها منهم وتديها لسلمي هيا شويه وهتكون عندك..

تهاني: حاضر يملك هانم..

سلمي خلصت جامعتها وراحت الدار وخدت نسخه من الفواتير، وبدأت تدور ورا المنافذ عشان توصل لسبب التسمم..



في الاقصر.. ادهم وهو في الغيبوبه حلم بحلم غريب.. حلم اني معاه سبحه والسبحه وقعت منه وكلها انفرطت علي الارض، وكمان كان شايف مريم بعيده عنه وكل ما يقرب منها هيا تبعد، وينده عليها وهيا مبتردش، ومره واحده فاق وفتح عنيه لقا ابوه وامه قدامه.

صادق بفرح: حمدالله علي السلامه يا ادهم

صافيه : الف حمدالله علي سلامتك يولدي، اكده تقلقنا عليك يا ادهم.

ادهم بتعب: الله يسلمكم، انا زين مفيش حاجه.

صادق بمداعبه: طب يلا فوق اكده عشان انهارده الاثنين اليوم الي بنطلع نصتاد فيه حمام

صافيه: وه الولد لساه فايق تقوله نصتاد حمام

ادهم ضحك وفهم اني ابوه بيهزر عشان يضايق امه وحب يلعب معاه: يلا يبووي انا جاهز، بس انا هصتاد اكثر منك كالعاده.

صادق: يلا يلا هات يدك خلينا نمشي من المستشفي الي تجيب المرض دي.

ادهم بيحاول يقوم مع ابوه، وصافيه قاعده وهتتشل من كلامهم..

صافيه: انتو بتعملو اي عاد، خربتم انتو ولا اي، صادق سيب ادهم دا جرحه لساه هيطيب.

صادق وادهم بنفس واحد: لا هنروح نصتاد يعني هنروح نصتاد...

صافيه عرفت انهم بيهزرو قامت حدفاهم بالمخضه الي ف اديها.

صادق وادهم فضلو يضحكو علي الي عاملينه في صافيه ، وصافيه ضحكت معاهم

صادق قرب من ادهم: قولي بقا مين الي عمل اكده؟

ادهم: انتا اتهمت حد في التحقيق؟

صادق: لا الحكومه جت امبارح وانا قولتلهم استنو اما ادهم يفوق..

ادهم: خلاص انا هتصرف معاهم اما يوصلو..

صادق: طب قولي بس مين الي عمل اكده، مين الي يستجري ويضرب نار علي ادهم ولد صادق الجوهري.

ادهم بمداعبه: يعني حد عرف يقربلي يبوي، منا جبتهم لحد البيت متربطين كيف الحريم..

صادق ابتسم: فدي عندك حق انتا عملت معاهم الصح..

صافيه قربت من ادهم بحب: ربنا يحميك لشبابك يا ادهم يا ولدي..

ادهم: ويخليكي لينا يست الكل..

ادهم رن علي سالم كبير الحرس واداله تعليمات جديده..

ادهم بحده: فاهم يعم سالم، تنفذ الي بقوله بالحرف الواحد ومش عاوز غلطه..

سالم: اوامرك يا ادهم بيه..



كمال بعت لمريم الرساله بالمكان الي هيتقابلو فيه، مريم شافت الرساله راحت قالت لامها توحيد..

حكمت: روحي يا مريم وقابليه جايز عاوزك في موضوع مهم..

مريم بتردد: بس يا امي انا كده بخون ادهم.

حكمت بخبث: لا يا مريم، انتي بتعملي الصح عشان تطمني علي ادهم..

مريم: بس انا خايفه لأدي لكمال مساحه جوا قلبي.

حكمت بخبث: وماله مش عيب ولا حرام، المهم تدوري علي راحتك..

مريم اقتنعت بكلام امها وراحت عشان تقابل كمال، وبعتت رساله لوصال بالمكان الي هتقابل كمال فيه عشان لو حصل حاجه او كمال غدر بيها..

وصال شافت الرساله وخدت موبايلها واتحركت هيا كمان علي العنوان الي هيتقابلو فيه... وبتفكر هتعمل اي معاهم وتكشفهم لادهم ازاي.



استووب..

يا ترا سلمي هتوصل لسبب تسمم مليكه وتقول لملك؟

يا ترا ملك لو عرفت بصفقه الزيت الفاسده بتاعت بباها هتتصرف ازاي؟ وهل هتبلغ الشرطه؟

يا ترا اي التعليمات الجديده الي اداها ادهم لسالم كبير الحرس؟

يا ترا وصال راحت ليه مكان مقابله كمال ومريم؟ وهل هتكشف لعبتهم لادهم؟

يا ترا كمال هيغدر بمريم ويأذيها؟

يا ترا لو ادهم عرف هيعمل اي؟

وللحديث بقيه..

دمتم بود..

للكاتب.. حسن خالد..