عشقت الأدهم

البارت ال 15|الفتاه تخون المهندس|

وما ظنك بأعيننا
هل تتحمل جمال رؤيتكِ؟
فمهلاً علينا لنغترم بعينيكِ
وقلبي حواري متجرحه
ولكن فرط جمالك تُحيِني
دُمتي من بالكلمات يُهويني
ودامت كلماتك بالغزل تُنجيني
حسن خالد♡.

روايه عشقت الادهم

للكاتب.. حسن خالد

البارت الخامس عشر..

سلمي خدت الفواتير وابتدت تدور وراها، ولاحظت اني كل الي دخل الدار من منتجات بتستخدم في الاكل كلها كانت بتيجي طبيعي والاطفال متعودين علي نوع المتتجات دي، لكن الغريبه في منتج زيت مستورد من الهند اول مره يدخل الدار..

فضلت سلمي تدور ورا المنتج دا من الزيت لحد ما لاحظت انه بيختفي من السوق كل ساعه لحد ما اختفي تماماً من الاسواق والمحلات.. وقررت تعرف ملك.

سلمي راحت لملك المستشفي بعد يوم شاق بين الجامعه والتدوير ورا سبب تسمم مليكه..

ملك: ها يسلمي وصلتي لحاجه؟

سلمي: ملك انا وصلت لحاجه مهمه اوي، بس لازم نفكر بالعقل ونشوف هنتصرف ازاي

ملك: انطقي يا سلمي في اي؟

سلمي: بباكي نزل منتج من الزيوت الجديده يملك، وكان منتهي الصلاحيه وهو دا الي تسبب في تسمم مليكه..

ملك بصدمه: استحاله بابا عمره ما يعمل كده، انتي جبتي الكلام دا منين؟

سلمي: انا مكنتش مصدقه زيك كده لحد ما دورت في الفواتير اكثر من مره ولاقيت المنتجات الي دخلت الدار كلها طبيعيه ومتعودين عليها، بس لفت انتباهي نوع زيت جديد موجود في الفواتير واول مره يدخل الدار، واما دورت وراه لقيت نوع الزيت دا نزل شهر الاسواق ولحد امبارح كان بيتسحب من الاسواق كلها لدرجه انه اختفي تماماً..

ملك بصدمه: فعلا انا اما رنيت علي فضل امبارح اتوتر وقالي انا قولت لعزيز بيه كل حاجه..

سلمي: يبقي وصل للي انا وصلتله يملك وخاف يقولك..

ملك: طب انتي عرفتي منين اني المنتج دا من الزيت شركه بابا الي مستورداه.

سلمي: شعار الشركه بتاعت عزيز بيه، واللوجو بتاعها مكتوب علي المنتج يملك، دا غير اني سألت اكثر من موزع قالي دي منتجات عزيز الصفتي وشركته وبدأو يسحبوها من السوق بعد ما نزلت بشهر واحد بس..

ملك نزلت قعدت علي الكرسي بصدمه وعياط ومبقتش عارفه تتصرف ازاي، ابوها الي بتحبه وشيفاه ملاك نزل شحنه فاسده للبلد وكانت السبب في تسمم مليكه، ويعالم اتسببت في تسمم مين تاني..



في الاقصر...

كمال بعت لمريم الرساله بالمكان الي هيتقابلو فيه، مريم شافت الرساله راحت قالت لامها توحيد..

توحيد: روحي يا مريم وقابليه جايز عاوزك في موضوع مهم..

مريم بتردد: بس يا امي انا كده بخون ادهم.

توحيد بخبث: لا يا مريم، انتي بتعملي الصح عشان تطمني علي ادهم..

مريم: بس انا خايفه لأدي لكمال مساحه جوا قلبي.

توحيد بخبث: وماله مش عيب ولا حرام، المهم تدوري علي راحتك..

مريم اقتنعت بكلام امها وراحت عشان تقابل كمال، وبعتت رساله لوصال بالمكان الي هتقابل كمال فيه عشان لو حصل حاجه او كمال غدر بيها..

وصال شافت الرساله وخدت موبايلها واتحركت هيا كمان علي العنوان الي هيتقابلو فيه... وبتفكر هتعمل اي معاهم وتكشفهم لادهم ازاي.



في الاقصر وعند ادهم في المستشفي..

حسام ابن خال ادهم عرف بالي حصل، وخد ابوه سليمان وسافرو الاقصر يطمنو علي ادهم من الحادثه...

ادهم بزهق: بوي انا عاوز اخرج من المستشفي دي.

صافيه: لا يا ادهم لساه جرحك بيطيب، استنا يوم ولا اثنين وتخرج بالسلامه.

صادق: ايوه يا ادهم اسمع  الكلام، واما جرحك يلم هنرجع البيت..

ادهم: انا مبحبش المستشفيات يبووي وانتا عارف اكده، احنا نكلم الدكتور يديني تصريح خروج ونشوف اي ممرض يتابع معايا في البيت، والحكومه جت وخدت اقوالي وانا قولتلهم حادث سرقه عاديه، يعني ملهاش لازمه القعده هنا.

صافيه: بس يا ولدي..

ادهم قاطعها: مفيش بس يا امي بعد اذنكم ريحوني، انا مش عاوز اقعد هنا

صادق وصافيه بصو لبعض وهما الاثنين عارفين اني ابنهم عندي فاستجابو لطلبو..

صادق: خلاص انا هروح للدكتور واتفاهم معاه واخليه يكتبلنا تصريح بالخروج..

ادهم: ايوه يبوي وحاول تقنعه بقا، عشان نروح نصتاد حمام..

صادق وصافيه ضحكو ع كلام ادهم..

صادق لسه هيخرج من باب الاوضه، شاف سليمان اخو صافيه وولده حسام..

استوب..

سليمان اخو صافيه الوحيد، مرتاح مادياً وعايش مع ابنه حسام وهو الي رباه من وهو طفل بعد وفاه امه، ومرديش يتجوز علي مراته حتي بعد وفاتها،مع اني سنه مش كبير اوي، وفضل عايش علي زكراها، وبيحب صافيه وادهم وصادق جداً..

صادق خده بالحضن: ياه يا سليمان اتوحشتك قووي، فينك يراجل يطيب

سليمان بحب وبلهجه اسكندراني: انتا الي واحشني والله يصادق يخويا.

صافيه جريت علي سليمان وخدته في حضنها وفضلت تعيط..

سليمان: اي يصافيه بتعيطي لي بس!

صافيه بحب: بقالي زمن مشوفتكش يسليمان زي ما يكون مبوحشكش يولد ابوي.

سليمان بمداعبه: يولد ابوي! انتي خدتي علي اللهجه الصعيدي يصافيه

صافيه بضحكه: لا دنا بقيت صعيديه صح، زي ما يكون مولوده في الصعيد الجواني.

حسام قرب من ادهم الي كان علي السرير: سلامتك يا هندسه، مكنتش جت في دماغك وخلصنا منك ومن حوراتك.

ادهم: لساك يحسام لسانك عاوز قاطعه

حسام: اعملك اي بس يعم ادهم، دنتا كل يوم بحوار، شكلها كده في بنت مطلعه عنيك.

ادهم ضحك: ولا بنت ولا حاجه، ثم انتا اكثر واحد عارف اني بحب مريم وهتجوزها..

حسام: اومال في اي، ومين ضرب عليك نار؟ ومن فتره كلمتني وقولتلي غير صوتك لصوت كمال والكلام دا ومفهمتنيش حاجه..

ادهم: هفهمك كل حاجه يحسام في وقتها والله، المهم دلوقتي تمسك لسانك قدام ابويا وعمتك لحد منا اتصرف معاهم الاول..واسكت بقا عشان جايين علينا..

استوب..

حسام بيكون ابن خال ادهم ومن نفس سنه وبيدرس في كليه الهندسه جامعه الاسكندريه، بس مبيروحش الجامعه ومقضيها شغل مع ابوه ومع ذلك بيجيب تقديرات مرتفعه.. ودمه خفيف وعنده روح الدعابه عاليه.

سليمان خلص كلام مع صافيه وصادق ، وقرب من ادهم وحضنه: الف سلامه عليك يا ادهم يا حبيبي، الحمد لله ربنا سترها

ادهم: الله يسلمك يخال، تعبتو نفسيكم لي بس

حسام: يبني تعبك راحه، انا كنت جاي وبقول فيها دفنا وعزا بس يخساره طلعت رصاصه طايشه، يلا تتعوض...

الكل ضحك ع كلام حسام، هما عارفين انه بيحب ادهم قوي، بس هو كلامه كده وبيحب الهزار.

صادق: خابر يواد يحسام مع اني لسانك بينقط سم، بس انا بحبك برده.

حسام بمداعبه: لا يعم صادق انتا بتحبني عشان انا شبه عمتي صافيه، وبصله وغمزله ولا اي؟

صادق بضحكه: لا لماح يبن سليمان وبتفهمها وهيا طايره

حسام بثقه: لا انا مبفهماش وهيا طايره هيا بتشوفني بتقع علطول..

الكل ضحك علي خفه دم حسام وروحه الحلوه الي ملت المكان...

صادق: انا هخرج للدكتور واحاول اجيب منه تصريح للخروج..

حسام: وانا هاخد ادهم نلف شويه ف المستشفي بدل القاعده دي..

ادهم: ياريت والله يحسام، انا زهقان من الاوضه وقاعدتهاا..

بعد ما صادق راح للدكتور، وادهم وحسام خرجو يلفو  شويه، مفضلش غير صافيه وسليمان في الاوضه..

سليمان: اي الي وصلكم لكده يا صافيه، ضرب نار علي ادهم، وقبلها ضرب نار علي البيت؟

صافيه: بقالنا فتره يسليمان كل يوم بنصحا علي مشكله شكل، بس ربك بيعديها..

سليمان: يكنش دول اعداء صادق في الشغل وعاوزين ينتقمو منه في ادهم..

صافيه: لا يسليمان طول عمرنا صادق ومشاكل شغله بعيده عننا..

سليمان: اومال في اي بقا؟

صافيه قدام تصميم سليمان قالتله كل حاجه، من اول ضرب النار علي البيت من الناحيه الغربيه، لحد ما صادق عين ادهم وخلاه الكبير في المحجر علي عمه ربيع، واني ربيع هدد بموت ادهم لو بقا الكبير، واني صادق كان هيقتل اخوه ربيع وكمال وتوحيد اما ادهم اختفي ووصلنا معلومات انه اتقتل...

سليمان: ياه كل دا ومعرفتنيش يصافيه، وتسبيني اعرف بالصدفه من الجده نوال بالي حصل لادهم..

صافيه: معلش يسليمان يخويا، محبتش اشغلك الله يعينك ويقويك علي الي انتا فيه..

سليمان بحب: تشغليني اي بس يصافيه، دا انتي بنتي مش اختي، اوعي بعد كده تخبي عني حاجه تاني وعرفيني اول بأول..

صافيه: ربنا يديمك ليا يا ابو حسام، انتا ونعم الاخ والسند..

سليمان: ويخليكي ليا يا ام ادهم، ها في حاجه تاني مخبياها عني؟

صافيه بتوتر: ها لا هخبي اي يعني

سليمان: انا الي مربيكي واما اقولك مخبيه حاجه يبقي مخبيه، قولي بقا في اي تاني؟

صافيه: في موضوع مخبياه عن ادهم عشان ميحصلش مشاكل،وعرفت صادق بس للاسف مصدقنيش.. هقولك عليه بس وغلاوتي عندك متقولش لحد واصل..

سليمان: موضوع اي دا؟ قولي متخافيش ومش هقول لحد..

صافيه حكت لسليمان بعياط الي حصل يوم ضرب النار، واني توحيد حرضت ربيع عشان يقتل اخوه صادق، ولو مكنش ابنهم وسط ضرب النار كان زمان صادق ميت والسبب في موته اخوه ربيع..

سليمان بغضب: هيا وصلت للقتل يا ربيع، وكل دا لي عشان الورث وانه يبقي الكبير!!

صافيه: اوعا تقول حاجه لأدهم يسليمان انا مش مستغنيه عن ولدي..

سليمان بحكمه: لا طبعا مش هقوله حاجه، وانتي كمان اوعي تغلطي وتقولي لأدهم بالي حصل، ساعتها ادهم  مش هيسكت وهتقوم خناقه احنا في غنا عنها...

صافيه: اديني كاتمه في قلبي وساكته يسليمان، لحد ما اشوف هترسي معاهم علي اي..

سليمان خد صافيه في حضنه وفضل يطمنها، وصافيه نزلت في حضنه بأستسلام تام زي ما يكون كانت محتاجه الحضن دا من اخوها..



مريم شافت الرساله الي اتبعتت ليها من كمال، وبعتتها لوصال، مكان المقابله كان في المستشفي.. مريم رجحت اني كمال طلب يقابلها في المستشفي عشان دا مكان بعيد عن عيون الناس ومحدش هيتخيل اني ممكن يتقابله هناك.. ومش مديا خوانه اني ممكن ادهم يكون هناك لاني متعرفش اصلا انه مصاب وفي المستشفي..

مريم دخلت المستشفي، كمال شافها رن عليها..

مريم: ايوه يكمال انتا فين بالظبط؟

كمال: انا في الجنينه، تعالي.

مريم: بس كده ممكن حد ياخد باله ويشوفنا مع بعض.

كمال بخبث: متخافيش مفيش حد هيتخيل اني ممكن اقابلك في جنينه المستشفي...

مريم اطمنت وراحت تقابل كمال في الجنينه..

كمال شافها جايه من بعيد، ومريم جميله جدا وكمال هيموت عليها ويتجوزها..

كمال خطف ورده من الزرع واداها لمريم، مريم رفضت تاخد الورده..

مريم: ها قولي فين ادهم، واي الخطر الي بيواجهه؟

كمال: اعتقد اننا مش جايين نتكلم عن ادهم وبس.

مريم: واعتقد برده اني مقابلتنا دي غلط، وانتا عارف اني جايه عشان اعرف ادهم ماله..

كمال: لا انتي مش جايه عشان ادهم وبس وبلاش نضحك علي بعض.

مريم بتوتر: ها اومال هكون جايه لي يعني؟

كمال بثقه: عشان انتي بتحاولي تكذبي مشاعرك بس مش عارفه، انتي جايه هنا عشان تطمني علي ادهم وفي نفس الوقت عشان تتكلمي وتقعدي معايا..

مريم: وانتا اي الي مخليك واثق كده اني جايه اقابلك انتا ومهتمه بيك؟

كمال بصلها من فوق لتحت: لبسك ومكياجك الي بيقول كده!!

مريم: نعم ماله لبسي ومكياجي!!

كمال: لاني مفيش واحده رايحه تطمن علي الي بتحبه وتتذوق كده وتلبس اللبس الشيك دا، وكمان تحط ميكب زي ما يكون رايحه تقابل حبيبها الجديد مش ابن عمه!

مريم اتوترت ومعرفتش ترد..

كمال قرب منها، وفضل يتكلم اكثر بحيث ياخد منها اي امل يعيش عليه..

كمال: مريم حسي بيا شويه، وسيبي نفسك ليا وانا والله هحميكي من الدنيا كلها..

مريم: بس يكمال كده غلط انا بحب ادهم وهو بيحبني الي احنا بنعمله دا اسمه خيانه، انا بخون ادهم، وانتا بتخون ابن عمك الوحيد..

كمال بخبث: مين قالك كده، ولا انا بخونه ولا انتي بتخونيه، ثم اني انتي متعرفيش ادهم كويس هو مبينلك الوش الكويس، انما هو شخصياً مبيحبش غير نفسه..

مريم: لا يراجل والمفروض اني اصدقك؟ متحاولش توقعني مع ادهم وتقلل من نظرتي ليه، لاني هو هيفضل اغلي واهم راجل في حياتي..

كمال حس انس سكه ادهم والكلام عنه مش هتجيب نتيجه، فقرر يلعب علي الوتر الثاني

كمال بخبث: طب اقولك علي الكبيره، مرات عمي صافيه ام ادهم مش موافقه عليكي، يعني حتي لو ادهم رايدك ف امه مش موافقه والي انتي متعرفهوش اني ادهم وابوه صادق بيسمعو كلام صافيه في كل كبير وصغيره..

مريم بصدمه: بجد ام ادهم مش موافقه عليا؟

كمال قدر يوقع مريم ويلعب في دماغها، وقدر يمسك وتر يدخلها منه.

كمال بكذب: ايوه مرات عمي صافيه مش موافقه عليكي، حتي انا سمعتهم من فتره كانو بيتكلمو عنك وشوفتهم بعيني عمي صادق ومرات عمي بيقنعو ادهم انه يشوف غيرك..

مريم: وادهم قالهم اي، اكيد رفض ودافع عن حبنا، صح؟

كمال بكذب: لا مش صح ادهم سمع كلامهم وفعلا بدأ يفكر في غيرك...

مريم سرحت في كلام كمال ولاول مره صدقت كلام كمال عن ادهم..

كمال ابتسم ابتسامه صفرا انه قدر يقنع مريم ويكذب عليها وهيا صدقته..

كمال قال يضرب علي الحديد وهو سخن، وقرب من مريم اكثر واكثر..

كمال: مريم ارجوكي سبيلي قلبك انتي معايا هتبقي ملكه، وكمان امي موافقه عليكي يعني هتجوزك برضا الكل وتدخلي بيتنا مرفوعه الراس، مريم افهميني انا عاوزك..

مريم: وانا كمان يكمال بحاول اديك مساحه في قلبي، وقريب هخرج ادهم من حياتي ومن قلبي، بس انتا تيجي تتقدم بسرعه عشان ابقا ليك...

كمال قرب اكثر: يبقا اتفقنا وانا هخليكي ست النجع كله يمريم..

مريم ابتسمت لكمال ولاول مره بصتله نظره كلها اعجاب وحب..

كمال لاحظ دا واني عين مريم بتلمع، قرب منها اكثر واداها الورده الي كانت رافضه تاخدها منه في الاول...

مريم خدت الورده بحب وابتسامه علي وشها فيما معناه اني عاوزاك...

كمال اول ما مريم خدت منه الورده، فرح وخدها في حضنه وضمها بين اديه لاول مره..

مريم استسلمت وسابت جسمها لكمال الي قابلت حضنه ببوسه علي خده وتبتت في جكتته اكثر واكثر...

ادهم وحسام كانو بياخدو جوله في المستشفي، وادهم فضل يحكي لحسام كل حاجه من اولها لأخرها، ولاول مره يحكي لحسام عن اني السبب في دا كله كمال ابن عمه وتجارته مع مطاريد الجبل في المخدرات..

حسام: دا كله يطلع من كمال يا ادهم، دا ولا يبان عليه..

ادهم: انا مكنتش مصدق كيفك اكده في الاول، لحد ما اتكلمت مع كمال بنفسي واعترفلي بالي بيعمله...

حسام: وانتا هتعمل اي يا ادهم، لازم تتصرف مش هتقعد تشيل عن كمال، المرادي الرصاصه جت في كتفك المره الجايه يعالم هيحصل اي، علي الاقل تعرف ابوك صادق وهو يتصرف..

ادهم: والله منا عارف يولد خالي اعمل اي والاقيها منين ولا منين.. وفجأه الموبايل رن

ادهم: ايوه يا وصال في حاجه؟

وصال: ادهم انا كنت متردده اقولك ولا لا بس كمال ومريم مع بعض دلوقتي في المستشفي..

ادهم بعصبيه: انتي بتقولي اي يا وصال! انتي واعيه للي بتقوليه دا؟

وصال: لو مش مصدقني تعالا المستشفي وروح الجنينه وانتا تشوف بنفسك..

ادهم قفل الموبايل ونزل جري علي الجنينه هو وحسام، وشاف مريم وهيا متعلقه في حضن كمال وفي اديها ورده..

ادهم فقد القدره ع التفكير واتصدم من المنظر و...


استووب..

يا ترا ملك هتعمل اي وتتصرف ازاي بعد ما عرفت اني ابوها عزيز هو السبب في تسمم مليكه؟

يا ترا ملك هتبلغ البوليس؟ ولا هتسامح ابوها؟

يا ترا مريم ادت لكمال فعلا كل قلبها وخرجت ادهم بره حياتها ودخلت مكانه كمال؟

يا ترا ادهم هيعمل اي بعد ما شاف مريم حب حياته بتخونه وفي حضن ابن عمه كمال؟

وللحديث بقيه..

دمتم بود..

للكاتب.. حسن خالد..