البارت ال 22|أفدي اهلي بقطرات دمي|

78 8 0
                                    

اما بعد فـ ليس بَعدك بعد، فا لازلتي تراوديني في مخيلتي
ومازال عيناكي تونسني في ليلي، ومازال جمالك يمتعني،
ومازال اثر ضحكاتك تُحييني وانجو بها من ظلمات ايامي،
فوحدك من حرك النبض الساكن فقلبي، وانتي اخر من يدخل ضلوع قلبي.

حسن خالد
♡.

روايه عشقت الأدهم



للكاتب.. حسن خالد



البارت ال 22



في الاقصر وتحديداً في الاسطبل عند كمال ومريم.



بعد ما ادهم مشي من عندهم، كان كمال متغرق في دمه بسبب العلامه الي علمها ادهم لكمال بالسكينه من اول قلبه لحد بطنه.



كمال كان بيموت بالبطئ ومش قادر يتحرك من النزيف ومن شده الألم



مريم قاعده علي الارض رجليها مش شيلاها ومش عارفه تتصرف ازاي وتعمل اي، وخايفه من منظر كمال وفي نفس الوقت سرحانه في كلام ادهم وانه بيقولها هيجوزك كمال بعد اسبوع زي ما يكون مش شايفها ومش عاملها سعر وبيديها لأبن عمه.



مريم سرحانه في الي حصل، وانها السبب للي وصلهم لكده، خانت حبيبها وندمت انها عملت كده، وفي نفس الوقت خلت ادهم يأذي ابن عمه الوحيد ويخسرو بعض.



كمال اتكلم بوجع: مريم الحقيني، نا حاسس اني روحي بتروح ونفسي بيضيق، اطلبي الاسعاف بسرعه.



مريم فاقت من شرودها وبصت لكمال بصه كلها اشفاك من الي حصله، زمان كانت بتبص لأدهم تطمن وتحس بالأمان كان معاها راجل بجد، دلوقتي بتبص لكمال وعمرها محست بالأمان دا والدليل قدام عنيها كمال مقدرش يحمي مريم ولا قدر يحمي نفسه حتي، زي ما يكون ربنا بيوضحلها الفرق وبيحسسها بحجم غلطتها.



كمال: مريم بكلمك اطلبي الاسعاف.



مريم حاولت ترن علي الاسعاف بس للأسف تلفونها كان فصل شحن.



كمال كان بيغمي عليه خلاص وقال اخر كلماته: مريم انا بحبك متسبنيش، انا وانتي مع بعض ولبعض، ارجوكي متسبنيش.



مريم سامعه كلام كمال ليها وبتفكر تعمل اي؟ لحد ما قررت تاخد صف كمال، بعد ما ادهم رفض رجوعها من تاني.



مريم جريت علي كمال وخدته في حضنها: بس يكمال هتقوم وتبقي كويس وترجع تاخد حقك من تاني، انا معاك وهكون في ضهرك.



كمال اطمن لحد ما من كلام مريم ليه، وفجأه واغمي عليه.



مريم قلقت وخافت ليكون كمال مات، وفضلت تعيط علي الي بيحصلهم، وقلعت طرحتها وكتمت النزيف.



الاسعاف وصلت المكان..مريم استغربت مين الي رن عليهم وعرفهم بالي حصل!؟

الاسعاف خدت كمال وحطوه علي اجهزه الاكسجين واتحركو للمستشفى، ومريم كانت معاهم.



عربيه الاسعاف وصلت المستشفى، نزلو كمال ودخلو بيه علي غرفه العمليات.



كمال كان من كثر ضرب ادهم ليه جسمه كله متكسر ومحتاج يتحط في كيس جبس.



الممرضه قلعت القميص لكمال، واتخدت من المنظر الي شافته.



الدكتور واخد علي المناظر دي، راح لكمال وبدأ يتعامل مع الجرح.



الدكتور ادي لكمال بنج عشان لو فاق ميحسش بالوجع، وبدأ يخيط جسم كمال.



الدكتور فضل يخيط في جسم كمال اكثر من ساعتين، الجرح كان كبير وطويل وفي نفس الوقت علي مقربه من الوصول للأعضاء.



الدكتور خلص خياطه وامر باقي الدكاتره تتابع مع الحاله، ويوصله تقرير اولي بحالته كل شويه..



الدكتور خرج من غرفه العمليات واتنهد وخلع كمامته..



مريم جريت عليه: طمني يدكتور كمال بخير؟



الدكتور: انتي مين مراته؟



مريم: لا انا معرفهوش بس كنت معديه من جنب الاسطبل سمعت صوت حد بيستنجد دخلت لقيت كمال بالمنظر دا.



الدكتور: منين متعرفهوش ومنين بتقولي اسمه كمال!



مريم بتوتر: ها اصلي هو قالي اسمه قبل ما يغمي عليه وقالي اطلبي الاسعاف.



الدكتور: عمتن احنا نقلناه لغرفه تانيه وهنحطه تحت الملاحظه، ال 24 ساعه الجايين مهمين اوي عشان يبقي كويس، خاصه اني الجرح كان كبير اوي، انا خيطله الجرح، اما باقي جسمه فدي كتدمات من اثر ضرب مبرح هتروح كمان ايام مع التغذيه والمتابعه..



مريم: هو الجرح كان كبير اوي؟



الدكتور: بصي يبنتي انا بقالي فوق ال 30 سنه في الخدمه والمستشفايات عمري ما شوفت حاجه شبه دي ولا جرح بالحجم والطول والعمق دا، الي عمل كدا اكيد معندوش قلب ولا عنده رحمه.



مريم واقفه وسامعه الدكتور ومش هاممها غير الجمله الاخيره بتاعت الدكتور، الي عمل كدا معندوش قلب ولا عنده رحمه، مريم كانت عاوزه تقوله دا اطيب قلب في الدنيا بس انا الي اذيته وخليته يوصل لكده، بس سكتت



الدكتور مشي من عند مريم، وكعاده اي مستشفي بلغت الشرطه بالي حصل، وخاصه انها جريمه شروع في قتل.



الشرطه وصلت، وبدأت التحقيق مع مريم لأني كمال لسه مفقش.



الظابط: انتي مريم الي كنتي مع كمال؟



مريم بتوتر: ايوه انا يفندم.



الظابط: مين الي عمل كده؟



مريم خافت من صيغه السؤال ومش عارفه تعمل اي ولا تتصرف ازاي، وبدأت تفكر تعمل اي وتقول اي....







في بيت الجوهري.



ادهم عمر سلاحه من تاني وبص بصه سريعه علي المكان كانت كفيله تكشفله الساحه كلها.



ادهم رفع سلاحه ولسه هيضرب لاحظ قناص فوق احد البيوت وﻤوجه قناصته علي صادق ابوه.



ادهم بص علي ابوه لقاه مش ملاحظ القناصه الي بتستعد للضرب عليه، وتقريباً محدش لاحظ القناصه غير ادهم.



أدهم رمي سلاحه وجري علي ابوه صادق بأقصي سرعه عشان ياخد طلقه القناص مكان ابوه.



ادهم بيجري وبيشاور لأبوه بأيده انه ينزل علي الأرض بحيث يتفاضي القناصه، بس صادق واقف ومش فاهم حاجه ومش عارف لي ادهم بيجري عليه ورافض يسمع كلامه وينزل علي الارض، زي ما يكون عارف انه هيموت وبيأهل جسمه لأستقبال رصاصه القناص.



ادهم قدر يوصل لأبوه قبل القناص ما يضرب طلقته، وخد ابوه في حضنه ولسه بينزل بيه علي الارض كان القناص ضرب طلقته الي كانت متوجه صح في منطقه الرأس.



ادهم كان حاضن ابوه صادق لحظه ضرب القناص رصاصته وفي لحظه الدم كان تحت رجليهم ومحاوط المكان كله..

الرصاصه انضربت من القناص، بس ادهم كان اسرع وخد ابوه في حضنه ونزل بيه علي الأرض، بالشكل الي خلي الرصاصه متجيش في ابوه، بس للأسف الرصاصه جت في سالم. كببر الحرس.

سالم كان واقف ورا صادق بيحميه بناءاً علي تعليمات ادهم ليه انه ميفارقش ابوه ولو لحظه.

سالم مكنش واخد باله من القناص ومفهمش لي ادهم كان بيجري وملهوف علي ابوه، واول ما ادهم خد ابوه صادق في حضنه ونزل بيه علي الارض كان سالم لاحظ القناص وشافه وهو بيضرب رصاصته.

سالم وقف مكانه واستقبل الرصاصه في نص راسه، ونزل علي الارض جثه ميته بعد ما عاش طول عمره في الدفاع عن اهل وبيت الجوهري.

ادهم وصادق سحبو سالم لمكان امن خلف شجره بحيث القناص ميعرفش يضرب نار علي حد فيهم.

ادهم بدموع: عم سالم قوم بالله عليك، متسبنيش يعم سالم، متوجعش قلبي عليك.

صادق: سالم! سالم فوق رد عليا يسالم.

ادهم حط ايده علي رقبه سالم واتحسس النبض، بس كان خلاص السر الألهي طلع وسالم قابل وجه ربه كريم.

ادهم بص علي ابوه بكسره فيما معناه اني سالم مات.

ادهم حسس بأيده علي وش سالم وغمض عنيه، وقلع الجاكت بتاعه وحاطه علي وش سالم.

صادق مش مصدق الي حصل، سالم مات!

صادق بحرقه وبكي: سالم يولدي، مش هشوفك تاني؟

ادهم حاول يتماسك وبص علي ساحه ضرب النار، وشاف رجالته بتتعامل مع مطاريد الجبل بكل قوه، بس للأسف القناص بيصتاد فيهم واحد ورا التاني.

ادهم بيفكر هيعمل اي ويخلص علي القناص ازاي؟

بيدور علي سلاحه بس افتكر انه رماه وهو بيجري عشان ينقذ ابوه.

ادهم: ابوي اوعاك تطلع من هنا خالص لو القناص لمحك هيقتلك.

صادق: العمر واحد والرب واحد يولدي.

ادهم طلع وجري عشان ياخد سلاحه من تاني وقدر يوصل لسلاحه.

القناص لمح ادهم من تاني: الدور عليك يا ادهم يجوهري وزي ما قتلت ابوك هقتلك انتا كمان.

ادهم وقف مكانه وبص علي القناص، كان عاوز يلفت انتباهه ليه بحيث يخفف ضرب النار علي باقي رجالته.

القناص شاف ادهم فضل يضرب عليه نار عشوائي، عاوز يقتله بأي شكل.

ادهم بيناور وبيتنقل من مكان لمكان عشان القناص ميعرفش يقتله.

ادهم بيفكر ازاي يوصل للقناص ويخلص عليه.

ادهم شاف واحد من المطاريد بيحاول يدخل البيت من الخلف، ادهم اتحرك وراه وببطن مسدسه خبطه علي دماغه بالشكل الي وقعه علي الارض مغمي عليه.

ادهم خطرت علي باله فكره، هياخد لبس الراجل الي لسه ضاربه وبكده القناص مش هيعرفه ومش هيضرب عليه، وفعلا قلع هدوم الراجل ولبسها هو.

القناص مش شايف ادهم وسط ساحه ضرب النار، زي ما يكون اتبخر او الارض اتشقت وبلعته، فقرر يرن علي مصيلحي.

مصيلحي: حصل؟

القناص: قتلتلك صادق، لكن ادهم مختفي ومش باين، بس ربيع اخوه قدامي اهو اقتله؟

مصيحلي: لا اوعاك تقرب من ربيع ولا تقرب من كمال ولده..

القناص: بس ربيع بيقتل في رجالتنا بغزاره يكبير.

مصيلحي: ما لازم يعمل كده بيدافع عن بيته واسم عيله الجوهري.

القناص: طب اقتلك مين تاني.

مصيلحي: ادهم دور عليه كويس واقتله بس خلي بالك دا كيف القطط بسبع ارواح، وكيف الاسد في قتل فريسته، خد حزرك منه لاني لو وصلك هيكفنك ويدفنك مكانك.

القناص قلق من كلام مصيلحي عن ادهم، وحس اني نهايته قربت دا قتل ابوه يعني ادهم هيقتله يعني هيقتله، فكان بدور عليه عشان يقتله وفي نفس الوقت بيصطاد في رجالته واحد ورا الثاني.

ادهم شايف القناص من بعيد، ولاحظ انه كان بيتكلم في التلفون وبعد ما خلص فضل يدور عليه زي ما يكون مصيلحي اداله تعليمات بقتلي، وفي نفس الوقت ادهم شاف القناص بيضرب في رجالته وبيوقعهم واحد ورا الثاني.

ادهم فكر ازاي يوصل للقناص ويخلص عليه.

ادهم خرج بره بيته خالص، كان عاوز يلف علي القناص من وراه ويقتله.

ادهم وهو خارج اكثر من راجل من مطاريد الجبل اتعاملو معاه وضربو عليه نار.

ادهم خلص عليهم كلهم وفعلا قدر يخرج بره البيت.. ادهم وصل لمكان القناص بس هو في بيت مواجه لبيته وعليه حراسه.

ادهم لو اتعامل بمسدسه مع حراس القناص، القناص هياخد باله وممكن يهرب، وهو عاوزه حي عشان يقتله ويجيب حق سالم..

ادهم حط مسدسه في جيبه، وحدف طوبه من بعيد يحيث يشتت انتباه الحرس.

واحد من الحرس راح يشوف في اي، ادهم كان مختفي وفجأه طلعله وفي حركه سريعه كانت ايده اليمين علي دقن الراجل وايده الشمال فوق علي راسه وسحبهم عكس اتجاه بعضهم بالشكل الي خلي الرقبه تتكسر.

الحارس الثاني راح يشوف في اي، كان ادهم مقابله بسيف ايده علي راسه واغمي عليه.

قدر ادهم يقضي علي الحرس بتوع القناص، ودخل البيت وطلع علي السلم للسطوح.

كان القناص راقد علي الأرض وواخد وضع اطلاق النار وعمال يصتاد في رجاله ادهم واحد ورا الثاني.

صادق كان طلع من تاني وبدأ يتعامل من جديد ويضرب نار علي المطاريد.

القناص لمح صادق اتصدم: ازاي امال انا قتلت مين!؟؟؟

ادهم كان متابعه ولاحظ انه بيستعد يضرب النار علي ابوه.

ادهم جري علي القناص ومرديش يضربه بالنار من ضهره، مش اخلاق رجاله، القتل يكون وش لوش مش من الضهر.

ادهم اتحرك بخطوات ثابته، وشاط القناصه بعيد عن ايده..

القناص اتصدم وبص لأدهم، وبيحاول يستوعب هو طلع هنا ازاي!!!؟

القتاص بتوتر: ادهم!، دا انتا جامد بقا زي م بيقولو عليك.

ادهم مردش عليه وقرب منه.. القناص حاول يهرب لكن ادهم مسكه من هدومه وفضل يضرب فيه ضرب مبرح، ومش شايف قدامه غير صوره سالم الي قتله.

القناص وقع الارض بعد دقايق من ضربات ادهم ليه.

ادهم طلع سلاحه ووجهه علي دماغ القناص، وكان عاوز يضربه بالنار.

ادهم متردد يقتل القناص ولا يسلمه للشرطه.

ادهم مش شايف قدامه غير صوره سالم وانه اتقتل، وفي نفس الوقت مش عاوز يقتل القناص.

ادهم لسه هيضربه بالنار اتراجع علي اخر لحظه، وضرب القناص ببطن مسدسه خلاه فقد الوعي.

ادهم اتنهد انه قدر يخلص من القناص، وبص علي ساحه ضرب النار لقا الغلبه لرجاله المطاريد بعد ما القناص خلص علي عدد كبير من رجاله ادهم..

ادهم شاف ابوه بيضرب النار علي المطاريد ومش هايب الموقف، وشاف كمان عمه ربيع وهو بيدافع عن اسم الجوهري، وشاف رجالته بيضربو النار ع المطاريد وبيدافعو عن بيت الجوهري بحب حقيقي.

ادهم شاف رجاله مصيلحي خلاص علي مقربه من دخول البيت.

ادهم خد مكان القناص ومسك القناصه وبدأ يصوب علي مطاريد الجبل.

ادهم قدر يوقع عدد كبير منهم وفي نفس الوقت بيدور علي مصيلحي مش شايفه.

صادق وربيع شافو مطاريد الجبل بتقع قدامهم واحد ورا الثاني.

مصيلحي اتصدم ازاي ادهم قدر يوصل للقناص!

مصيلحي: والله لقتلك يا ادهم يجوهري.

وانقلب السحر علي الساحر، والمعركه اتحولت لكفه ولاد الجوهري من تاني والفضل يرجع لأدهم.

مصيلحي خد مجموعه كبيره من الرجاله وقدرو يدخلو البيت من الجهه الخلفيه.

ادهم كان حاطط رجاله ورا البيت ونبه عليهم اكثر من مره محدش يسيب مكانه نهائي عشان محدش يدخل، بس اما القتال زاد الرجاله دي سابت مواقعها وراحت تتعامل مع باقي الرجاله وتدافع عن بيت الجوهري.

مصيلحي دخل بيت الجوهري هو وثلاثين راجل من رجالته، وزع 10 رجاله خلاهم يدورو علي ناجي ابنه والباقي كان معاه.

مصيلحي شاف صادق الجوهري لسه عايش واتصدم، ازاي ممتش مع اني القناص مأكدله انه قتله..

مصيلحي خد باقي الرجاله وحاصرو صادق.

ادهم لاحظ اني مصيلحي مش موجود زي ما يكون اختفي..

مصيلحي رن علي القناص وهو عارف اني ادهم الي هيرد.

ادهم رد ع التليفون..

مصيلحي: انا وسط بيتك وهاخد ولدي ناجي، ومش بس ناجي دا ابوك كمان قدامي ويأما اقتله يأما اخده رهينه.. وقفل الموبايل.

ادهم اتنفد من مكانه وجري علي البيت وساب القناصه بعد ما خلاص كان هيقضي علي المطاريد كلهم.

ادهم فضل يجري علي بيته في محاوله منه لأنقاذ ما يمكن انقاذه.

الحكومه كانت وصلت البيت وحاصرت المكان، وابتدت تتعامل مع المطاريد.

الظابط رن علي ادهم: ادهم اي الوضع عندك؟

ادهم بيتكلم وهو بيجري: مؤنس بيه اتعامل مع المطاريد الي بتحاول تدخل البيت، وامنعهم وانا هتعامل مع مصيلحي.

الظابط مؤنس: وهو فين مصيلحي دلوقتي؟

ادهم: مصيلحي جوه بيتي ومحاصر ابويا وعمي، وكمان بيحاول يقتلهم.. وقفل الموبايل.

ادهم وصل البيت ودخل من نفس المكان للي خرج منه..

بص علي ابوه لقاه محاصر هو وعمه ربيع من المطاريد وبيضربو عليهم نار.

ادهم مقربش منهم وقرر يلعب بكارت تاني، وراح علي البدروم عشان ياخد ناجي.

العشر رجاله الي بيدورو علي ناجي كانو وصلو لناجي وقتلو كل الحرس الي علي البدروم.

ادهم وصل لقا الحرس مقتوله، استناهم اما يطلعو من البدروم وخد ساتر..

مطاريد الجبل طلعو بناجي، ادهم كان خد ساتر وفضل يصطاد في العشر رجاله، ادهم كان خرج من مسدسه عشر رصاصات بعشر رجاله، الرصاصه كانت بتخرج من مسدسه عارفه مكانها صح، لحد ما قدر يخلص عليهم.

ادهم قرب من ناجي: رايح فين يناجي دا احنا مبينا وعد اني هسلمك للشرطه بأيدي.

ادهم خد ناجي وثبته بالسلاح، واتحرك بيه عند مصيلحي..

مصيلحي ورجالته كانو بيضربو النار علي صادق وربيع بكل شراسه.. لحد ما صادق وربيع رصاصهم خلص..

مصيلحي: خزنتهم خلصت اتحركو اقتلوهم.

ادهم واخد ناجي تحت دراعه ومثبته وماشي بيه، ووصل عند مصيلحي..

ادهم ظهر في المشهد و بعلو صوته: مصيلحي ابنك معايا سيب ابويا وعمي والا هقتلك ناجي ابنك قدام عينك.

مصيلحي سمع جمله ادهم قلبه اتحرك من مكانه، ادهم فعلا ممكن يقتل ناجي لو حد قرب من ابوه ولا عمه.

مصيحلي شاف ادهم مثبت ناجي بسلاحه، ادي اوامره لرجالته انهم يرجعو ومحدش يقتل ولا صادق ولا ربيع.

ادهم قرب اكثر: ها هقتل ابنك.

صادق وربيع خرجو ووقفو جنب ادهم بس من غير سلاح.

ناجي واقف ومعاه عشرين راجل، وعاوز يقتل ال الجوهري ويخلص عليهم بس ميقدرش يعمل كده ابنه الوحيد في اديهم.

الشرطه قدرت تخلص علي مطاريد الجبل الي برا البيت..

الظابط مؤنس خد رجالته ودخلو البيت راح البدروم ملقاش ناجي وشاف عشر رجاله مقتوله من المطاريد .

الظابط مؤنس لمح ادهم مثبت ناجي وواقف قدام مصيلحي وبيثاومه بيه، واتحرك عشان ينقذ الموقف.

ادهم بيكسب وقت عمل ما الظابط مؤنس يجي: انتا فاكر هتدخل بيت الجوهري وتطلع سليم يمصيلحي!

مصيلحي: انتا اذتني كثير قوي بس انا هعرف ازاي اخد حقي منك، هو كمال فين اومال مش كان يجي يحضر الموقف العظيم دا.

ربيع: وانتا تعرف كمال من فين يولد الحرام انتا؟

مصيلحي: لا ما ابنك يربيع بيه شغال معايا في تجاره المخدرات، وادهم عارف اكده ومخبي عنكم.

صادق: صحيح الكلام دا يا ادهم.

ادهم: ايوه يبوي صحيح، كمال ولد عمي بيتاجر في المخدرات، عشان كده حاولو يقتلوه اول مره، واما انا انقذته مصيلحي حاول يقتلني وبعت ورايا ناجي ولده واما انا خطفته جه عشان ينقذه.

صادق: يعني كل دا بسبب كمال!

مصيلحي: انا ميمنيش الكلام دا انا عاوز ابني وهمشي.

ادهم: لا لا كان غيرك اشطر يمصيلحي.

مصيلحي: يعني اي؟

ادهم: يعني اما تيجي ارض الفرعون لازم تتلدع من ثمه، وانا هعرفك مين هو ادهم الجوهري.

وفي لحظه الظابط مؤنس رمي قنابل بتصدر ضوء ابيض عشان يغيم المكان..

المكان كله بقا ابيض ومحدش بقا شايف حد وضرب النار بقا عشوائي...

ادم: امسك يبوي ناجي واتحرك انتا وعمي، يلا مفيش وقت..

صادق وربيع خدو ناجي واتحركو... 

الضوء الابيض اختفي والكل بخير، لكن ادهم مش موجود وسطهم.

صادق: ولدي فين؟ ادهم فين؟ يا ادهم انتا فين يولدي؟



استوووب..



يا ترا مريم هتقول اي في التحقيق مع الظابط؟ وهل هتقول الي عمل كده ادهم؟

يا ترا كمال هيفوق امتي وياخد حقه ازاي؟

يا ترا ادهم فين دلوقتي؟ وهل لسه عايش ولا مات؟

يا ترا لو ادهم مات صادق هيعمل اي؟

يا ترا صاق وربيع هيعملو اي بعد ما عرفو اني كمال بيتاجر في المخدرات مع مطاريد الجبل؟


وللحديث بقيه..

دمتم بود..

للكاتب.. حسن خالد.

عشقت الأدهمNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ