اقتباس من الروايه♥

638 37 13
                                    

"يعني اي يا ماما اللي بتقوليه ده؟، هو بالغصب يعني، قولتلك مية مره اني مش هتجوز"

قالها بغضب فحدثته والدته بهدوء وتريث لعلها تنجع في اقناعه:
"طيب ليه يا حبيبي مش عاوز تتجوز، البنوته قمر ماشاءالله ومعرفه من صاحب باباك الله يرحمه، طب اقولك المقابله النهارده بالليل، روح معايا وشوفها وممكن تعجبك".

رد عليها ابنها بتهكم الذي اثار اسفزازها وهي تحاول علي قدر الامكان بان تتصنع الهدوء لإرضاءه:
" يعني انتي يا ماما فكرك اني لما اعرف انها معرفه من صاحب بابا كدا يعني هوافق".

وقفت والدته امامه وتحدثت بعصبيه:
"فيها اي يعني لما توافق، بقولك البنت كويسه ومحترمه، ليه رافض فكره الجواز، ولا فيه واحده معينه في دماغك مثلاً".

قالت جملتها الاخيره بسخريه ف رد عليها الجالس امامها ببرود:
" انتي عارفاني اني مش بتاع الكلام ده... الفكره اني مش حابب حوار الجواز ده من أوله ".

رجعت لطريقه اللين معه مره اخري فهي تعرف ابنها لا يأتي بالعند فحدثته قائلاً:
" ليه يابني مش حابب حوار الجواز... شوف صحابك اللي قدك كلهم اتجوزوا... انا والله مش عايزه منك غير اني افرح بيك واتطمن عليك واشيل عيالك قبل ما اموت ".

حدثها هو بقوله:
" بعد الشر عنك يا ماما... خلاص انا هفكر في الموضوع بس اهم حاجه متزعليش نفسك، مع العلم ان صحابي لسه متجوزوش عادي".

ابتهج وجهها مجددا وكانها لم تسمع اي شئ مما قاله إلا امر تفكيره في الموضوع فسالته هي:
"خلاص انا هروح أأكد علي مامت البنت اننا هنبقي هناك بالليل ان شاءلله".

" اللي تشوفيه... خلينا معاكي لما نشوف هنوصل لإيه في الاخر".

قالها هو فاحتضنته وهي تقول له:
"كل خير يا حبيبي.... كل خير"

                                             
     

عشق يداوي الجروحWhere stories live. Discover now