Chapter-6

56 17 20
                                    

-𝕄𝕐 𝕆𝕎ℕ𝔼ℝ-
𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 -6-

شباب المكتوب تحت فينكم تفهموه بأكتر من طريقة أنتم حرين تفسروه متل  ما بدكن و بطريقتكن الخاصة بس ما أسمح بسرقته بلييز.. ممكن تستعملوه بعد أخذ اذني 💚💚💚
بس هاد شرح بسيط تقدرون تضيفوا عليه من خيالكم لأن ممكن يكون صعب فهمها: 
الجزء الأول شخص يخاطب حبيبته التي هجرها بعدما ظنها خائنة..  (خانته بموتها)
ليدرك بعدها أنها لم تكن كذلك..
و التقى بفتاةٍ ظن أنها تعويضٌ عن حبه المؤلم الذي لا يزال يتحمله..
لكن حتى أثناء رؤيته لكوابيسه..
نادى باسم تلكَ الميتةِ يطلب السماح على ما ارتكبه من ذنوب بقولهِ أن موتها خطؤها هيَ.. 
هذا يشبه تايهيونغ بطريقةٍ أو بأُخرى و ستعرفون ما وجه الشبه أثناء قراءتكم لأجزاء القصة..
الجزء الثاني فتاةٌ تخاطب حبيبها الذي كسرته عن غير قصد.. 
واصفةً نفسها بالمدنَّسة..
و قلبها الذي بعدما كُسِرَ أقفل أبوابه نافياً جميع أبناء جنسه -الرجال-
لكن عندما عاد..
دخل قلبها مجدداً رغم كونه في نظرها ملاكاً و الملائكة لا تدخل المنافي (المقصود هنا بالمنافي الأماكن التي يُرسَلُ إليها الآثمون و الغير مرغوبٍ فيهم)
و رغمَ أنها وضعته في نفسِ المرتبةِ مع الآخرين مقنعةً نفسها بنفيه هو الآخر..
لكنها فقط بالنظر داخل عينيه ضَعُفت للحد الذي جعلها ترخي دفاعاتها كاملةً متذكرةً خطاياها تجاهه حتى هجرها..
فسألته عما إذا كان لا يزالُ عند وعده بكونه ملجأها و ملاذها..
و في النهاية اعترفت بكونها واقعةً له هو وحده
و بما أن كلاهما كسر الآخر فيعدُّ ذلك تعادلاً..
أخيراً حثَّته على الاعتراف بالكلمات التي ستشكل ماءً تطفئ نيران الألم و الشوق..
بينما تشعلُ أخرى جميلة  ..
هذا يمثل لميس أيضاً.. كما أخبرتكم ستعرفون كيف..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلمين أنكِ..
شوَّهتِ ناقاوةَ مشاعري باصطفافكِ إلى جانبِ القدر.. 
أدركُ جيداً مقدارَ الألم.. 
الذي كان عليك تحمله يوماً..
لكن هذا لا يبرر لكِ ..
إيذاء روحي المتعبة..
عزفتِ على أوتار قلبي ..
فاستجبتُ و ما أدراني بأنَّ..
ليسَ كلُّ عازفٍ يهوى..؟!
ظننتُ أنني في وقتٍ ما...
وجدتُ حبّي..
حبَّ حياتي الضائعَ..
لكني و حتى أثناءَ رؤيتي لكوابيسي
لم أصرخ باسمها يوماً..
بل صرخت باسمكِ طالباً المغفرة..
مغفرةَ ذلك الذنب الذي يفتكُ بأوصالي..
ذنبٌ لا يغفرهُ مسامح..  لا يتقبلهُ مجرم..
اسرق و اقتل.. اطعن إحرم و احرق..
لكن لا تخن..
فبالخيانة..
أنتَ تسرقُ بهجةَ و غبطةَ أحدهم..
تقتلُ روحه
تطعن قلبه
تحرقُه كالنار..
جاعلاً إياهُ عطشاً لمشاعر الحبِّ و الحنان التي حُرِمَها بسببك..

My Owner || K•T~Where stories live. Discover now