Chapter-4

75 37 23
                                    

-𝕄𝕐 𝕆𝕎ℕ𝔼ℝ-
𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 -4-

ليتس ستارت
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غرزَ إبرةَ المنوم في يديها مُتَمتِماً:
من يلعبُ معي.. عليه دفع الثمن..
و أنتِ عليكِ ذلك أيضاً بارك لميس..
يا ذاتَ الأصولِ العربية..!!

أجفلت بصدمة لسماعها آخر جملة..

لطالما حاولت إخفاء حقيقة كونها ليست كورية بشتَّى الطرق.. فكانت تخبرُ من يُصدَمُ لسماعِ اسمها بأن والدتها اللطيفة تعشقُ العرب و معاني أسمائهم العميقة.. و ساعدها في هذه الكذبة البيضاء شكلها القريب للكوريين .. فإذ بهذه الحقيقة تكشفُ أمام آخر من كان يجب عليه أن يعلم..

ألهذهِ الدرجة كذبتها ساذجة أم أنه هو الذكيُّ جداً

أطبقت جفنيها الثقيلين إثرَ أفراغِ ما تحتويه الإبرة من مواد داخل أوردتها..

لتسقطَ نائمةً في غيبوبةٍ ستمتدُّ الليل بطوله.. و عندما تستيقظ.. لن تتذكر -كالعادة- سوى ما عبأه هو بعقلها ..
إن حدث و تذكرت كل شيء بما أن التجاربَ لازالت قائمةً على الطريقة التي أفقدها بها الذاكرة و مدى فعاليتها و ديمومتها.. فلن تجدَ متسعاً من الوقتِ لتخبرَ أحداً لأنها ستعاودُ النسيان من جديد شاء من شاء و أبى من أبى!!
فعندما يتدخل زعيم الأشرارِ اسماً و الأخيارِ مضموناً..
إمّا الطاعة أو الموت..
.
..
...
....
.....
......
.....
....
...
..
.

سحبَ جثتها الهامدة وراءه صاعداً السلالم المؤدية إلى حائطٍ ما لبثَ أن وقف أمامه حتى انفتح ثقبٌ بين حجارتهٓ أخذ يتوسع شيئاً فشيئاً مشكلاً باباً يؤدي إلى تلك الغرفة الملعونة..
الغرفة ستمئة و ستة و ستين ..
أكانت مجرد مصادفةٍ أن وضعوها في هذه الغرفة دون سواها؟!
هذاالرقم .. أليس رقم الشيطان؟!.. بلى هو كذلك..
انتقاءٌ رائعٌ غين..
نقطةٌ لك..

هل كل ما يحدث مدبّر أم أنه محض لعبة أُنشِئت من قبل القدر؟! ترى من هم أدواته الذين بمساعدتهم سيمتحن لميس؟!

لم تكن شباكُ العناكبِ التي تزينُ زوايا الدرج العتيق المتآكل هي ما يخيف.. و لا الظلام الدامس الذي كان محيطاً بهما...
بل ما يخيف هو ابتسامته الخبيثة و صوتُ ضحكاته المتعالية..
لن تجد شريراً يعادلُ مكره و دهاءه مكر هذا الرجل..
أهو شيطانٌ أم ماذا؟! لا أستطيع الجزم بنعم أو الإنكار بلا.. كل شيء سيتوضح لنا.. قريباً!!..

ــــــــــــــــــ صباحاً ــــــــــــــــــ

دلفَ غرفتها بهدوء... ليجدها نائمةً بعمق تعلو ملامحها الملائكية هالةُ من الإرهاق..
لا يستطيعُ قولَ أنه خرجَ من صدمةِ كونِ لميس ذاتها تلكَ الفتاةَ المحاطةَ ببريق الأمل..  و السعادة!!
ما يزالُ لا يصدق أنها مجرمة..
و كلُّ الدلائلِ حوله تشير إلى ذلك..

My Owner || K•T~Where stories live. Discover now