Chapter-2

115 44 53
                                    

-𝕄𝕐 𝕆𝕎ℕ𝔼ℝ-
𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 -2-


الحياة عبارةٌ عن طرق...
مهما غيرت تلك الطرق
لن تصلَ إلّا إلى المكان الذي قُدِّر لك الوصول إليه
.
.
.
.
التقيت بها بطريقةٍ خاطئة ... وقتٍ خاطئ
حتى أنني كلما حاولت الاقتراب خطوةً من الطريق إليها ... يحدث شيء يبعدني أضعافاً
فهل سيقف القدر معي يوماً كي أحبها؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«لـ... لماذا؟! أقسم أني لم أفعل ذلك.. أقسم أني لست قاتلة ...»

نبست هي بصوتٍ أشبه بالفحيح... ناظرها تايهيونغ متأملاً ملامحها البائسة.. مع عينينِ ناعستينِ نصفِ مفتوحتين تتمتم بتلك الكلمات الغريبة ...

أراد محادثتها لكنه خائف من أن يحصل له ما حصل لجونغكوك ... لذا بقي صامتاً يستمع لبقية كلامها:

«أقسم أنني أحببتك أبي ...أقسم أنني أردت حمايتكم منه.. لـ...ماذا أنا غلطة إذن؟! هل الأخطاء تكون طيبةً في العادة؟! ... لم أقتلها... أقسمُ لم أفعل ذلك ...»

تساءلت قبل أن تغلق لؤلؤتيها مجدداً

«كانت حياتي جحيماً رماديَّاً... نوم ثم نوم و المزيد من النوم...فقط في محاولة مني لنسيان ما حدث... لا زالت كلماتكَ تغرز كالسكاكين في قلبي ... هل حقاً أنا غلطة؟! أقسم أني لست كذلك ... حاولت تخطي الأمر صدقني لكنني و بعدَ فعلي ذلك و نجاحي في كلِّ مجالاتِ حياتي... أتى هو ليرميني في جحيمي مرةً أخرى.. أكانت محاولاتي الانتقامَ منه خطأً في حق القدر ليظهر متوعداً لي بالويل.. »

أنصت الأشقرُ إليها بهدوء..
ما يسمعهُ يدلُّ علمياً على اكتئابٍ حاد..

لكن طلبها للشوكولا و تلك الأشياء الطفولية سيجعل أي طبيبٍ يجزمُ إصابتها بالجنون  ...

ما الذي يحدث هنا؟! 
ما هذهِ التناقضات التي ظهرت على وجه السرعة منذ أول ساعةٍ لها هنا؟!

شعر باهتزاز هاتفه للمرة الثانية اليوم فأخرجه من جيبه ...

ليهمس  : حان موعد الذهاب ...

بالتأكيد لن يمانع السيد دانييل هذا..

طبعاً لن يمانع أعطيتَه سبباً ليقتلك غير تحليلاتك تلك.. أحمق!!

تسلل على أطراف أصابعه و خرج مغلاقاً الباب بهدوء متوجهاً خارج المبنى ... سيذهب لعشاء والدته
الآن بعد أن كتبَ رسالة اعتذار للذَينِ تركهما.

My Owner || K•T~Onde as histórias ganham vida. Descobre agora