ch: 20

53 11 0
                                    

السعادة كانت مشتق من نتائج الحزن، فلا تجزع حينما يزورك.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت البسمة تصاحبه حتى وصل أدراجه عند منزل الأعضاء، لا يعلم السبب المميز في شخصية هذه الفتاة العربية.

إحترمت خصوصيته على الرغم من عدم توافر فرصة نادرة كهذه.

لقد قابلت أحد نجومها المفضلين عن طريق الصدفة ولم تنتهزها لمتعلقاتها الشخصية، بل فضلت راحته وإحترامه دون تطفل مزعج.

هو كان سعيد بمقابلتها وبالتعرف على أرمي لطيف وناضج، لقد شعر بالفخر لسبب ما.

وشعور غريب جعل من نبضات قلبه تخفق بعنف، هو أحس بأنه يعرفها منذ دهر كأنه رآها من قبل أو ما شابه.

شهق حينما تذكر ذلك اليوم.

اليوم الذي طالبه تايهيونغ وجيمين والأعضاء برسم الفتاة التي يحلم بها
حالمَا دَلف إلى الداخل وجد الفتية جالسين وكل فردٍ منهم منشغل في ما يخصه.

توجه نحو الهيونغ خاصته مرتميًا بجانبه على الأرضية أمام شاشة ألعاب الفيديو.

نطق بنبرة حماسية سعيدة: هيونغ احزر ماذا؟

أجابه بلطف رغم إنشغاله في اللعب وعزمه على الفوز في هذه المرحلة: هـا ماذا جونغكوكي؟

أخذ جونغكوك ألة التحكم البلايستيشن من بين أنامله مطفئًا الشاشة عنوةً ثم قال والبسمة لم تفارق ثغره بعد: لقد قابلت أرمي عربية جميلة للغاية اليوم ولقد ساعدتني على الهرب من المعجبين المهووسين.

تنهد الأخر مغمضًا الجفنان منفسًا عن غضبه، ليقول: وماذا في ذلك جونغكوكي، لقد ضيعت عليّ فرصة ذهبية بالفوز الآن.

عقدة حاجبيه تولت زمام إستقامتهما، ليضيف قائلًا: الأمر ليس كما تتوقع أنه عاديًا؛ فهي تشبه الفتاة التي تزورك في منامك.. أنا متأكد من أنها هي.. لا أعلم ولكنه شعور قوي إحتاجني نحوها.

ملامحه قد إنكمشت بتفاجيء، عيناه طالبت بالمزيد عنها، لسانه أراد إلقاء العديد من الأسئلة والإستفسارات وكلها تتمحور حول موضوع واحد عنها.

حياتها.

فرق بين شفتاه ببطء، ليقول متلعثمًا: جونغكوكي أنت لا تمازحني صحيح؟ هي هنا.. أعني أنّها إنقطعت عن زيارتي؛ لأنها قد إقتربت مني.. متأكد من أنها كانت هي.

إبتسامة جونغكوك إتسعت أكثر بسبب سعادة الهيونغ خاصته، ليقول: أجل أنا متأكد، هي تدرس الحقوق في جامعة سيول في عامها الأول.

SALAVATION || Vحيث تعيش القصص. اكتشف الآن