الفصل السابع

Magsimula sa umpisa
                                    

فتح أيهم باب المنزل ودخل بخطوات هادئه بينما ظن أن البنات قد ناموا ليتفاجيء بحماته جالسه بوسط البهو
قال بترحيب هاديء:  اهلا ياحاجه نورتي البيت
هتفت عفاف ببرود : البيت منور باصحابه
اوما ايهم وقبل ام يدخل خطوه أخري كانت عفاف تفتح سيل عتابها : ازاي هنا  تبقي  تعبانه ومتقوليش يا ايهم
قال ايهم بهدوء وهو يجلس في أحد المقاعد : مرضتش اتعبك
هتفت عفاف بامتعاض : لو مش هتعب عشانهم هتعب عشان مين !
قال ايهم بلياقه : ربنا يديكي الصحه ...
تلفت حوله قائلا : هما البنات ناموا
هزت عفاف راسها : هنا نامت من شويه وحلا قاعده في اوضتها بتذاكر ...
نظرت إليه وتابعت : انا جهزت اكل تحب احطلك العشا
هز ايهم راسه : متشكر يا حاجه
قام من مكانه قائلا : بعد اذنك هدخل انام ...البيت بيتك
أوقفته عفاف بنبرتها التي حملت سخريه مبطنه ة
ايه لسه مش شايف البنات محتاجين ليا
التفت لها ايهم بهدوء : وانتي جنبهم اهو ومش مقصره زمت عفاف شفتيها بحنق من مراوغته لإنهاء الحديث لتقول وهي تهب واقفه : للمره الالف بقولك انا عاوزة البنات تعيش معايا يا ايهم
هتف ايهم بضيق : ياحاجه وانا للمره المليون بقولك قفلي كلام في الموضوع ده
هزت عفاف راسها واتجهت لتقف امامه بإصرار : لا مش هقفله والمره دي غير اي مره .....انا هاخد البنات يعني هاخد البنات
احتدمت نظرات عفاف ليتعالي صوتها بتهديد : انا هرفع عليك قضيه واخد البنات منك ....انا جدتهم وأولي بيهم
نظر لها ايهم بانفعال حاول جهده السيطره عليه مراعاه لسن المراه ليقول من بين أسنانه : انا مش هرد علي تهديدك يا حاجه ....البنات بناتي وانا أولي بيهم من اي حد
نظرت له حماته باستنكار : يعني الانانيه لسه وخداك ومصمم
اوما ايهم ساخرا : لو انتي شايفه تمسكي ببناتي انانيه يبقي انا اناني
نظرت له عفاف بحده : اه اناني يا ايهم عشان البنات محتاجين واحده ست جنبهم
اوما ايهم مجددا بسخرية: حاضر من بكرة اتجوز واجيبلهم مرات اب طالما محتاجين واحده ست بدل ابوهم ....اهتزت نظرات عفاف ليتابع ايهم بتحدي : ووقتها متجيش تقفي قدامي وتقوليلي عملت كده ليه !!
زفر ايهم بضيق واتجه للخارج مجددا بعد شجاره مع حماته التي جلست تزفر بحنق ...اتجهت حلا خارج غرفتها لتعقد حاجبيها : في ايه يا تيته ؟!.هو بابا راح فين ؟
اشاحت عفاف بوجهها : اهو خرج ...زعل اوي اني قولتله عاوزاكم تعيشوا معايا
جلست حلا بجوار جدتها قائله : ماهو يا تيته حضرتك عارفه رأي بابا في الموضوع ده
هتفت عفاف باحتدام : وانا مالي ومال رايه ...انا عاوزة مصلحتكم
اقتربت من الفتاه وقالت بحنان : يا حبيتي انا لازم اخد بالي منكم ...انتوا كبرتوا ومحتاجين ...غص حلقها وتابعت : محتاجين ام
تأثرت ملامح حلا لتتابع عفاف : يعني اختك كان هيبقي وضعها ايه لو كانت جنبي ...كنت فهمتكم كل حاجه مش زي ابوكم
أومات حلا بحرج قائله : وهو يا تيته بابا قصر في ايه ...ده يا عيني مسبناش وكان هيموت من القلق علي هنا ...فركت يدها وتابعت بخجل : وبعدين هو برضه راجل وانا اتحرجت أقوله بس دكتورة تينا اتكلمت معانا وفهمنا كل حاجه
اغتاظت عفاف من دفاع البنت عن ابيها لتقول وهي تشيح بوجهها : ولو برضه ....انتوا محتاجين ليا
...........
....

حكايه عمر Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon