(جزء خاص) الرِحلة....

827 21 22
                                    


مرحبا حبايب،
بس حبيت انبهكم هذا الجزء بيه🔞🔞
فمثل كل مرة تعرفون شلون تتجاوزونه
اذا ما تحبون هيك امور
😎😎
و لا تنسون تكتبولي رأيكم عنه

إنجوي

🥰🥰🥰
.
.
.


تقف مايا أمام باب شقتها،
تنظر نحو الدرج و المصعد الكهربائي بجانبه، تتوقع ظهور مينا بأي لحظة في أحدهما،

تبدأ اللف و اللعب بالخاتم الألماس في اصبعها،
بينما كم التي شيرت الأحمر الضيق يصل إلى منتصف كفها، و يكاد يغطيه،
بينما تخفيه من الاسفل في داخل تنورتها القصيرة التي لطالما احبتها مينا،

تنظر إلى الألماس بابتسامة خجولة و تتذكر تلك الليلة الساحرة، التي تحولت في ثوانٍ من الحزن و التفكير المزعج في الفقدان، إلى سؤال عن الزواج و السعادة الأبدية،

ليتلون خديها بالأحمر بلطف

لكنها تسمع صوت المصعد،
تنزل يدها بسرعة و تعلوا البشاشة وجهها، بينما يرتفع الادرينالين،

لتظهر مينا اخيراً، البرود و الهدوء يغطيان وجهها كالعادة و هي تحمل الهاتف و تنظر اليه للأسفل
لترفع نظرها ما أن يفتح الباب بالكامل لتقع عينيها على حبيبتها، و تبتسم بلطف،

تتقدم مايا نحوها و تنادي بحماس

"مينا...."

تحتضن خصرها بحب، و لكنها تتصنع الحزن و العبوس، مخرجة شفتها السفلى إلى الأمام،

"لمَ تأخرتي؟ لقد كدتُ ان افقد الامل بقدومكِ"

تنطق بحزن و تلاحض الحضور الكبير لحراسها و هيناتا أيضاً معهم ببدلة رسمية،
بينما أصوات احذيتهم و هم يتبعون الزعيمة و كأنهم حرس حدود على وشك الهجوم لحماية وطنهم،

"لمَ تقفين هنا بمفردكِ، أين سام؟ "

تسألها زعيمة الياكوزا بينما تعقد حاجبيها ببعض الغرابة
و كأنها لم تتوقع رؤية الصغيرة تقف أمامها بهدوء و ابتسام،

"انه في الداخل يعد شئ لنا، هل ندخل الآن؟"

تبادلها مينا النظرات بهدوء و تشعر بشئ غريب في تصرفات مايا
لتظع ذراعها حول كتف الصغيرة، و يتوجهون نحو الباب

"هل انتِ متأكدة ان كل شئ بخير؟ "

"اجل اجل مينا فقط أهدأي قليلاً..."

تتكلم ببعض الدلال، و تفشل بأخفاء حماسها

و تتأكد من وقوفها من الجهة الأخرى للباب و تتابع احتضان حبيبتها،
لتتولى مينا في المقابل فتح باب الشقة، و تستغرب الاضائة الخفيفة،

لتحرك مايا يدها و تنير زر الاضائة من الداخل،
ليعلوا فجأة صوتٍ عالٍ،
مع حركة واسعة من داخل المنزل،

Secure my heart💜💔Where stories live. Discover now