حاضر سئ و ماضٍ أسوأ 4....

363 15 1
                                    

يدخل الحراس آدم، الى البناية بقسوة، ثم يبدأون بضربه و ركله على الأرض أمام السياسي السابق(ما سميته طوال الثلاث أجزاء أتحملوا ح يبقى هيك😂)

حتى تبدأ الدماء تسيل من فمه ،

و تبدأ أضلاعه بأطلاق أصوات التكسر،

يرفع الرجل يده ليبتعد رجاله عن الفتى،

يقترب منه بهدوء و ضحكة عالية تزين فمه،

"أتحاول الهرب إيها الوغد،

هل حقاً تعتقد انني سأدعك تعيش بعد أن أرسلت أصدقائك لأزعاجي....."

يقترب و ينحني له ببطئ،
ليحاول الفتى أن يبتعد،
بينما تعلوا انفاسه المتألمة

و يخيفه أقتراب مغتصبه منه،
ليتذكر كل ما مضى و حصل بسببه،

يصل إلى وجهه الخائف ليتكلم بصوتٍ واطئ،

"هل تحب أن نكون بمفردنا ام أجعل رجالي يشاهدون؟.."

يبلع الفتى ريقه،
و كلماته تثير في قلبه الخوف،

لينطق أخيراً، و هو يستجمع بقايا الشجاعة التي يمتلكها،

"أفضل أن نحترق جميعنا في الجحيم....."

يقول و يغلق عينيه بشدة ليدوي صوت عالي جداً
من خارج العمارة

يحاوط الحراس زعيمهم و الفتى بسرعة،
و يخرجون اسلحتهم على عجل،
لينادي رأيس الحرس،

"أحموا الزعيم،
بينما يخرج الأثنان الأماميين ليتفقدوا خارج البناية"

يتحرك الحارسان على عجل و يقدمان سلاحيهما للأمام،

لينحني الرجل و يعود إلى الشاب المتكور على نفسه،
يجذبه من قميصه،

و ينطق من بين أسنانه،

"مالذي فعلته هذه المرة ايها التافه الصغير..."

ليجيبه آدم بألم

"هذه كانت أشارة و سينفجر المكان بعد قليل...."

يحدق به بعينيه المدمعتين،

"سوف نموت جميعاً و سينتهي هذا الكابوس"

يقاطعهم دخول الحارسان،

"لقد كان صندوق مفرقعات قديم قرب مخزن العمال الخارجي..."

ينطق أحدهم و ينزل سلاحه،

ليسأل رأيس حراسه،
"سيدي أفضل أن نكمل حديثنا خارجاً...."

يعيد الرجل العجوز نظره الى الفتى بين يديه،

يحدق به لثانية دون ان ينطق بشئ،

الى أن تظهر ابتسامة تدريجياً، على وجهه السمين،

"كلا إنه يخادع....."

يجفل الفتى من كلامه و يتسائل عن السبب الذي يمنع القتلة الذين استأجرهم عن تفجير المكان للآن،

Secure my heart💜💔Onde histórias criam vida. Descubra agora