موعد.....

769 21 40
                                    


منو كان يتوقع ان المسودة من٢٠٠ كلمة
ممكن تتحول لبارت من ١٢٠٠٠ كلمة،
🤦🤦
لذالك صار البارت بارتين،
و انتظروا بعد تحديث اخير
😂😂😂
😚😚
Enjoy
🥰🥰🥰🥰🥰

.

تستيقض مايا بتعب، و تفتح عينيها نحو السقف،
و تشعر ببعض الألم ينتشر بجزئها السفلي بعد ممارسات الأمس،

تلتفت جانباً بهدوء فوق ذراع مينا،
و سرعانما تظهر ابتسامة لطيفة على شفتيها لتحدق بمينا الغافية بجانبها،
تستلقي على ظهرها بينما تثبت ذراعها أسفل رأس مايا بدل الوسائد التي تبعثرت في كل مكان،

تلتفت مايا بكامل جسدها و تحدق أقرب بحبيبتها،

عضام ترقوتها تبرز بوضوح،
بينما الملآئات تغطي باقي جسدها،

لتحدق بهما مايا و ببشرتها البيضاء الصافية،
شفتيها المكتنزتين و خدها الناعم،
و رموش عينيها الكثيفة، تتداخل بين جفنها العلوي و السفلي بينما تغلق عينيها براحة،

تتمنى مايا لو تستمر هذه اللحظة في أحضان حبيبتها الدافئة إلى الأبد،
و هي تبدو مثالية بالفعل،

لتلاحض بعض الخصل من شعرها تنساب قرب عينها من الجانب الآخر،

لترفع الصغيرة يدها ببطئ،
تتصيد خصل شعرها المبعثرة و تفكر بابعادهم عن وجهها الغافي،

و ما أن تمسكها،
حتى تظهر ابتسامة خفيفة على شفتي مينا فجأة،
لترمش مايا بخجل، و تثبت يدها في مكانها،

"صباح الخير"

تنطق مينا و تلتفت نحوها دون أن تفتح عينيها،

لتتسارع أنفاس الصغيرة، و تخمن انها كانت مستيقضة منذ بعض الوقت لتبلع ريقها و تكمل ما كانت تفعله،
و تعيد الخصل المبعثرة للجانب،

"ص..صباح الخير"

تقول و تضم يديها أقرب إلى جسدها،

"منذ متى و انتي مستيقضة؟"

تستفسر بخجل،

لكن مينا تلتفت بجسدها باكمله، تقترب منها اكثر و تحرك ذراعها التي أسفل رأس الصغيرة،
و تجذبها نحوها بكلتا يديها،
تستشعر دفئ جسدها العاري أسفل الملائات،

تجعل الفتاة تخجل و تحمر خديها بسرعة،
بينما يديها محبوسة بين جسديهما فوق الشرشف الأبيض،
و تنظر إلى عيني مينا تنظر إليها بحب،

"ليس لوقت طويل..."

تتكلم و الابتسامة لم تفارق شفتيها، لم ترغب بأثارة خجلها اكثر بعد أن تقول انها مستيقضة قبلها اصلاً و شعرت بتحديقاتها و كل حركة قامت بها،

لتكمل بنبرة هادئة،

"قربك مني هكذا، يجعلني أرغب بالبقاء هنا الى الابد....اضمك بين ذراعي و لا اسمح لك بتركي ابداً"

Secure my heart💜💔Where stories live. Discover now