ورقة ضغط...

586 25 0
                                    


في غرفة مايا،

يدخل آدم بهدوء و ينظر الى مايا الغافية فوق السرير، 
يتقدم ببطئ نحوها،

و هي تبدوا كطفلة حزينة لبعدها عن والديها،
و وجدت القليل من الطمأنينة في عالم الأحلام و النوم بعيداً عن واقعها المرير،

يتردد قليلاً لأيقاظها،
و هي تبدوا في سكينة و راحة

و لكنه كان أمراً من آلكس،

و لا يرغب الفتى بأغضابه أبداً

يقترب من السرير لينادي بلطف

"آنسة مايا.....آنسة مايا...."

تبدأ مايا بالأستيقاض ببطئ لتهمهم بأنزعاج و عينيها تفتح ببطئ،

تتوضح الرؤية لها قليلاً لترى الفتى و هو على طرف السرير،

يعجز عقلها عن التعرف عليه لتجفل بقوة و تنهظ مبتعدةً عنه بسرعة،

تتراجع عبر السرير و تسقط بقوة على مؤخرتها

تتأوه مايا بألم و تفرك مكان سقوطها،

تشعر بالألم الجسدي و لكن قلبها يؤلم أكثر،و كأنها في هذا المكان حيث لا تعرف أحداً و الجميع يضمر لها السوء

يتوتر الفتى و يتردد بتصرفاته،
ليلتف حول السرير بخوف

"آنسة مايا...."

ينادي بهدوء
تفتح الفتاة عينيها بفزع و تصرخ عليه

"لا تقترب، أبقى بعيداً....."

تتراجع الى الخلف و الصدمة السابقة تعاود الدخول إلى تفكيرها و كأن كل من يقترب منها يشبه أم الوغد و سيحاول أنتهاكها

يتراجع آدم الى الخلف و يرفع يديه ببرائة
لا يعرف كيف يتصرف

الى أن يرتطم ظهره بآلكس،

ليضع الرجل الضخم يديه حول عضدي الفتى و يمنعه من الرجوع أكثر،

يجفل ادم بقوة ليرفع رأسه الى آلكس الطويل خلفه،

"أعتذر.....أنا فقط....أنا إردت أيقاظها كما أمرتني...."

يبدأ التلعثم قليلاً،
و يجمد في مكانه لمحاصرته من قبل أكس،

ينظر ألأخير إليه بتعابيره الباردة و المخيفة تدب الرعب فيه،

ينزل يديه عن جسد الفتى ببطئ و يرفع نظره الى مايا الخائفة و هي تتكأ بذراعها على السرير و تراقبهم بفزع،

يبعد الفتى عن طريقه و يتقدم خطوة،

لتبتعد مايا بخوف الى الخلف،

يعقد آلكس حاجبيه بأنزعاج و يرفع يديه بأستسلام،

"هل تعلمين أين أنتي؟؟.....كم الساعة الآن"

Secure my heart💜💔Where stories live. Discover now