خيانة غير مقصودة، و حب....

613 18 7
                                    

مرحبا حبايب❤️
عرفتوا شنو اكو بهذا الفصل
😇😇
مثل كل مرة، هذا الفاصل
____^____^____

Enjoy babys🥰🥰


تنزعج مايا من النهوظ من السرير،
هذا ثالث يوم ترفض فيه التوجه إلى العمل،

أصبحت الكوابيس شئ روتيني،
لتستيقض من النوم و كأنها لم تنم اصلاً،

حتى استسلمت و أصبحت ترفض النهوض،

يرن هاتفها فجأة،
لتخرج يدها من أسفل الشرشف المريح،
تأخذ الهاتف، ليغوص و يختفي معها أسفل الملائات،

ترى اسم المتصل،
"" آش""

لكنها لا تشعر بالرغبة في الأجابة، انها الثالثة عصراً اقترب وقت نهاية الدوام، ربما يتصل ليسألها الخروج للأحتفال، انه يوم ميلادها بكل الاحوال،

لتغمض عينيها و تنتظر ان يتوقف الهاتف عن الرنين،

هي من انهت الأمور مع مينا لم تشعر بالحزن اذاً،
ولم ترغب بالاتصال بها كلما تستلقي او تشعر بالتعب

يتوقف رنين الهاتف أخيراً، ليتبعه صوت رسالة

تنظر للشاشة بعينين نصف مفتوحة و تزعجها أضائة الجهاز المحمول وسط الضلام،
لكن سرعان ما تتوسع عينيها بصدمة،

رسالة من راي
"" سيدتي نحن في ورطة، لقد تم سرقة البنك الدولي، و الشرطة تشتبه بفريقنا، ارجوك تعالي للشركة الآن""

تنهظ مايا مفزوعة ما أن تنهي قرائة الرسالة،
ليسقط الشرشف و تصل ساقيها العارية للارض في ثانية،

لا ترتدي سوى قميص نوم واسع و لباس سمائي اللون،

لتبدأ إخراج ملابسها من الخزانة، و ترتديهم في دقائق،
تفكر في مدى سوء حضها و خاصة في هذا اليوم

تتوجه إلى سريرها
لتأخذ هاتفها و مفاتيح سيارتها،

تبدأ نزول الدرجات بسرعة كبيرة،
لتنادي بصوت عالٍ،

"أبي سوف اخرج للعمل...."

تقول و تتوجه خارجاً،

تنزل الدرجات القليلة خارج المنزل بسرعة و هي تنظر إلى الأسفل حيث تسير،

لكنها ترتطم بقوة،
لتتألم و تكاد تتراجع للخلف،

لكن شئ يسندها فجأة، لتتوقف في مكانها و ترفع راسها،
لتجد حارسها سام و هو يحاوط كتفيها من الخلف يمنعها من التراجع و السقوط بعد أن ارتطمت به بقوة،

تخجل منه مايا لتتورد خداها بقوة و تتراجع للخلف بسرعة،

"اعتذر، اعتذر لم ارك هناك...."

"لا بأس آنستي..."

يقول و يبتعد فاتحاَ الطريق أمامها،

"يبدوا انه شئ مستعجل للغاية"

Secure my heart💜💔Where stories live. Discover now