جاسوس آخر....

606 29 0
                                    


تفتح مايا عينيها بتعب ،لا تزال الدموع واضحة على وجنتيها و اجفانها محمرة من البكاء،
تحرك يدها بخفة و تشعر بالسرير الناعم اسفلها تنهظ ،تلتفت في الغرفة ،لتتوسع عينيها بخوف،

خيال اسود يقف أمام النافذة بمعطفه الأسود الطويل

و يعطيها ظهره،
تبلع ريقها بخوف و تتحرك محاولة ان لا تصدر أي صوت و لكن الهدوء القاتل الذي في الغرفة جعل ذالك مستحيلاً،
و قبل ان تصل إلى الأرض يتكلم الحارس دون ان يلتفت،

"لا تحاولي الهرب او الصراخ"

تثير كلماته قلقها و لكنها دون تفكير تنزل من السرير بسرعة و تجري نحو الباب،
و ياللمفاجأة أنه مقفل بأحكام ،تبقى تحاول ان تفتحه بقوة و لكن دون فائدة لتشعر به و هو يتقدم نحوها،
لتلتفت بسرعة دون ان تنطق بحرف،
و تحدق به بهدوء و هو يقف قرب السرير،

"يدكِ تنزف"

يقول و يشير الى الدماء على مقبض الباب،
تنظر مايا إليه ،
ثم الى يدها لتجد جرحً كبير في راحة يدها بدأ ينزف،

""لا يبدو عميقاً ربما أصبت به بعد أن دفعني الحارس جي الى الغرفة""
تقول في نفسها،

لتشعر بتقدم أكس خطوة نحوها لتنظر إليه و تتراجع بخوف

"هل قتلتهم؟؟؟"

تسأل بخوف و عينيها تنذر بالبكاء،
ليستمر الحارس بتحديقه نحوها و يديه خلف ظهره بصرامة،

"هل قتلت أصدقائي؟؟"

تسأل مجدداً،

ليجيبها الحارس ببرود

"كلا..."

و يبدأ بالمشي نحوها و تعابيره جامدة،
لتلتفت هي بخوف و تعاود تحريك مقبض الباب بقوة،

لتشعر بصوته يقترب من أذنها بسرعة

"لا تجبريني على إيذائك"

يقول بخفة
لتجفل مايا و تتوقف عن الحركة تماماً

تلتفت ببطئ لتجده امامها مباشرة ،بهالته السوداء المخيفة،
يصنع خيالاً مظلماً يخفي مايا أمامه

ليمسك بمعصمها بقوة و يدفعها على السرير
.
.
.
تجلس مينا في السيارة السوداء رباعية الدفع ،
بينما يقود الحارس في الأمام و مايكل على مقعد الراكب بجانبه،

يضغط على السماعة التي في اذنه

"حسناً يا آش، لقد اوشكنا على الوصول...."

يتكلم و يعيد تلقيم سلاحه،
ليعلوا صوت آش في أذنه ،

"كُنّ حذراً، لقد وصلت الشحنة للتو و بدأت العصابة
بأفراغ الحمولة في شاحنات كبيرة.....

يتكلم آش و هو يجلس امام شاشة الحاسوب و امامه كامرات المراقبة بالأبيض و الأسود تظهر بوضوح حركة
الرجال قرب رصيف السفن،
ليكمل

Secure my heart💜💔Where stories live. Discover now