انا شاعرك العام والقصيد عيونك 56 ،

32.5K 376 244
                                    

" انا شاعرك العام والقصيد عيونك "
'
سلطان وقف سيارته عند المستشفى وهو متوتر من ردة فعل سُلاف اذا شافت عساف بذي الحاله وناظر فيها بهدوء : تعالي يلا ، ودخلوا متوجهين للمستشفى ، سُلاف كانت مستغربه ودخلت معه بهدوء وهي تشوفه وقف بهدوء انصدمت وناظرت فيه بدموع : ءءوين عساف؟؟
سلطان اخذ نفس ومشى وقف عند القزاز وهو يطالع فيه
سُلاف انصدمت و ركضت وقفت جنبه تناظر تجمدت بمكانها وهي تشوف حالة عساف ولدها كيف على السرير والابره الي عليها والمغذي حطت يدها على وجهها وشهقت ،
سلطان غمض عيونه اول ما سمع شهقاتها وعرف راح تنهار،
سُلاف مدت يدها على القزاز وهي تناظر ودموعها تنزل حطت يدها على وجهها وهي تبكي والتفتت لسلطان الي كان واقف بصمت وقربت وهي تمسكه من ياقته : شفيههه عسافففف ! ءءليهه ليهه هناااا ليهه..طاحت على الارض عند رجوله وهي تبكي وتهز راسها بالنفي : ابيييي ولديييي ابييي عساففف ابيهه
الناس الي كانوا بالمستشفى منصدمين ويطالعون بصمت،
سلطان انحنى بهدوء وجلس : قومي معي ،
سلاف هزت راسها بالنفي وهي تبكي : ءءما اخليهه ما اروحح،
نزلت راسها تبكي ومصدومه سلطان نزل راسه وهو يسمع صوت بكاءها وهمس : ماراح اسامح نفسي و ادري ماراح تسامحيني ماكمل كلامه الا وسلاف ناظرته بصدمه كانت متوقعه متعب سوا فيه شي وناظرته : ءءشسويتتت فيه؟
سلطان بلع ريقه و رفع نظره لها : امشي معي واعلمك ،
سلاف ناظرته بصدمه سلطان قام وقف ومسك يدها وهو يقومها ما وده يعلمها و تنهار اكثر قدام الكل ،
سُلاف كانت مصدومه ومشت معه وهي تناظر فيه والتفتت لوراء وهي تشهق وتبكي مو قادره تترك عساف وتمشي ،
'
= بعد قبول عمر في العسكريه كلهم كانوا متجمعين =
يوسف بفرح : مبروك ياعمر مبروك راح تصير عسكري و راح تخدم وطنك قرب وحضنه،
عمر انصدم وسكت بصمت ولا قادر يتكلم بحرف وهو يشوف فرحته وحضنه وهو يتصنع الابتسامه وسكت ،
عبدالرحمن كان جالس ويناظر لعمر الي ساكت وعارف طبع عمر مستحيل يكسر كلمة ابوه والان هو بين نار غلا و ابوه ،
عمر جلس وهو يشوف فرحة الكل له اخذ نفس ونزل راسه ،
الجد سُليمان : وينهم سلطان و صقر مالهم حس؟
يوسف التفت لزوجته : اذا جاء سلطان خليه يجيني ابي اكلمه و اتفاهم معه هالايام صرت ما اشوفه في البيت ،
ام صقر : ان شاء الله و صقر راح مع زوجته يغير جو ،
خاله مُزنه كانت بالغرفه ماقدرت تطلع عشان يوسف والجد برا
عمر قام بهدوء و انسحب من بين سوالفهم وطلع لبرا ،
عبدالرحمن لاحظ وترك الفنجان من يده وهو يقوم يلحقه ،
الجد سُليمان : وين رايح يا يبه؟
عبدالرحمن ابتسم : رايح اكلم عمر وجاي ، ومشى طلع لحقه،
عمر نزل وطلع وقف بحديقة البيت بصمت و رفع نظره لـ شيهان وصد و رفع راسه وهو يفكر كيف يكلم ابوه، والتفت اول ما حس بيد شخص على كتفه وناظر : ليه جيت ؟
عبدالرحمن : اعرف وش تمر فيه ووش شعورك طايح مابين نارها و نار ابوي وعارف انك مستحيل تكسر بخاطر ابوي سنه و سنتين وبعده اترك العسكريه وتزوج منها و مو هي باقي وراها جامعه؟ خلاص تخلص الجامعه ويصير خير ،
عمر هز راسه بالنفي وهو كاتم غصته : دحوم مقدر اتركها ولا قادر اقولها خايف يزوجونها غيري يا دحوم قسم بالله راح اموت لو زوجوها ،
عبدالرحمن تنهد وهمس : ماراح يزوجونها غيرك اوعدك ،
عمر تنهد بضيق : ماودي يا عبدالرحمن تكفى فهم ابوي وحاول معه انت حاول علشان صقر وحاولت مع امي عشان سلطان يسافر هالمره انا اطلبك بالله اقنعهم !
عبدالرحمن سمت بتفكير وناظر فيه : بس يا عمر مو بيدي انت كل هالسنين وهمت ابوي بهالحلم وانك بتصير عسكري كيف راح اقنعه بيوم وليله! انت روح للدوره العسكريه ولا تقول له شي اوعدك انا راح احاول وماراح تتزوج الا منها ،
عمر سكت وهو يطالع فيه وصد يناظر بالارض بصمت ،
عبدالرحمن مد يده وهو يطبطب على كتفه : كله خيره ،
'
نجلاء كانت منسدحه بحضنه وماسكه ملابس البيبي ومشعل يضحك وهو يشوفها : مستعجله اكثر مني ،
نجلاء : افكر كيف اتحمل ما اكله كيوت والله ،
مشعل ضحك والتفت لجواله الي رن اخذه وهو يشوف رقم سعود و رد : ياهلا وعليكم السلام ،
سعود ابتسم : اشوفك في المطار ،
مشعل بصدمه : جاي؟؟؟
سعود : مو قلتلك اجي اخر الشهر ولا نسيت؟
مشعل : والله توقعتك تستهبل تعال تعال خالي مو فيه بس موجودين حنا نستقبلكم انا و ابوي بس جاين مع الاهل؟
سعود ابتسم : اي ابشرك هالمره الموضوع اكيد جاي مع الاهل وماني رايح الا لما اخذها وتصير على ذمتي ،
مشعل ابتسم بخفه : ان شاء الله وعاد بنتكم لولدي الي بالطريق ،
نجلاء كانت تسمعه ومستغربه وفزت من قال هالكلمه ،
سعود بضحكه : والله تخسي انت وولدك ،
مشعل بصدمه : اهب عليك يالحمار طايح من عينك!
سعود : معليش بنتي ما اعطيها لاحد احطها بعيوني الثنتين،
مشعل : اقول انقلع انقلع انت و بنتك بس ،
سعود ضحك وهمس : يلا اقفل اذا وصلت ارسل لك ،
مشعل : تمام يلا ، وقفل الخط وناظر لنجلاء الي كانت تطالع فيه وهمست : ما شاء الله ومين ذا الي ولدي بياخذ بنته؟؟
مشعل عقد حواجبه : زوج اختك ولا ماوصلك العلم؟
نجلاء بصدمه : زوج اختي؟ لا يكون صقر؟
مشعل هز راسه بالنفي : لا ي غبيه سعود مو صقر ،
نجلاء فزت وهي تجلس : سعود؟؟؟ و زوج اختي ؟؟
مشعل باستغراب : اي ماتدرين وصية جدك سعود يتزوج من اختك اتوقع اخر وحده الصغيره من وهم صغار جدك قرر هالقرار وسعود يحبها من وهي صغيره ويعرف وصية جدك ومتعلق فيها و ترك دراسته وجاي عشان الزواج ،
نجلاء كانت منصدمه : ليه بابا ما علمنا ؟؟
مشعل : يمكن يبيه مفاجاة او شي وانتي اسكتي لا تعلمين احد كانك ما تدرين بنفسهم يقولون لك ،
نجلاء سكتت لثواني وضحكت : يالله سعود اتذكره والله ي حظ اختي فيه اتذكر كيف كان يدافع عنها اذا ضربتها وكيف كان يحبها وينقذها من عيال الجيران ويجيب لها حلويات بمصروفه وكنت اغار من اختي بسبب ضحكت وناظرت لمشعل الي نطق : ليتني كنت موجود اجيب لك ،
نجلاء ابتسمت : يالله يارب اولد قبل عرسهم ،
مشعل بضحكه : مافي وقت الولد مستعجل ومتحمس تبينه ينتظر لين تولدين زين لو كملتي شهر ،
'
امال كانت بغرفتها تناظر لامها الي تتصل على نجلاء وتركت الجوال وهمست : ماترد يمكن مشغوله ،
امال ما سمعتها وكانت سرحانه وساكته تناظر بالارض ،
ام نجلاء باستغراب : شفيكِ؟ ' امال ما ردت وهي سرحانه لكن فزت من حست بيدها وناظرت فيها : هلا يمه ،
ام نجلاء : قاعده اكلمك وينك سرحانه؟
امال بكذب : مافيني شي بس اشتقت لنجوله وملاذ .
ام نجلاء : اي والله اني اشتقت لهم ليت نجلاء جت معانا ،
امال تنهدت وهي تقوم تشيل الصينيه : احطهم في المطبخ،
ام نجلاء : تمام وانا اروح انام مصدعه من الصباح ، ومشت،
امال دخلت المطبخ حطت الصينيه على الطاوله و توجهت رجعت لغرفتها مشت جلست على السرير وهي تفكر واخذت جوالها تشوف لكن مافي ولا رساله منه اخذت نفس وهي مستغربه : ياربي ليه طحت بهالمصيبه ليه افكر فيه ليه كل ما حاولت اهرب ارجع افكر فيه ، تنهدت بضيق وهي تترك جوالها بقهر و انسدحت تنام ،
'
عبدالرحمن كان جالس بسيارته يسوق وعينه على الطريق التفت اخذ جواله يتصل على سلطان لكن ما رد وترك جواله وقف سيارته عند الشركه ونزل يجيب الاوراق والملف الي طلبهم منه ابوه بعد دقايق طلع من الشركه وتوجه ركب سيارته ومد يده فتح الدرج بياخذ اللاوراق الباقيه لكن وقف وهو يشوف الورد ومد يده طلعه وهو يشوفه ناشف سكت وهو يتذكر و ضحك لا شعوريًا و رجع حطه واخذ الاوراق ،
'
ملاذ حست بالبرد ومدت يدها حطهم بجيب الجاكيت صقر لاحظ وهمس : بردانه؟ ' ملاذ هزت راسها بـ اي '
صقر ابتسم : انزين قومي نمشي اخاف تمرضين ،
ملاذ ابتسمت وقامت توجهت للسياره صقر حط المفرش بالسياره وتوجه ركب وهو يشوفها تنزل مراية السياره تعدل نقابها وهمس : لا تلبسين خليني اتاملك وانا اسوق ،
ملاذ ابتسمت وناظرت فيه صقر مد يده للدركسون و ربط الحزام وناظر فيها : حطي راسك على كتفي و نامي مطولين ماراح اخذك للبيت ابي ندور بالشارع ونسمع اغنيه وانا وانتي وبس بعيد عن العالم ابي ارتاح راحتي معك وبس ،
ملاذ سكتت وهي تطالع فيه وحست انه فيه شي تصرفاته غريب و واضح عليه الزعل والضيق ماقدرت تساله وحطت راسها على كتفه بصمت ومدت يدها لصدره تمسح عليه ،
صقر ابتسم بخفه ومد يده حرك سيارته يسوق ،
ملاذ كانت حاطه راسها على كتفه وتناظر بالطريق وتفكر شفيه وليه تعبان كذا من كل شي ،
'
عمر كان واقف عند باب البيت ولا قادر يرسل لغلا او حتى يكلمها وده يقنع ابوه ولا يوافق رفع راسه لشباك غرفتها وطالع لكن كان مقفل والتفت ناظر لعمير الي طلع من بيته وتوجه عنده وناظر فيه بهدوء : ودي اجلس معك شوي ،
عمير عقد حواجبه وهمس : ابشر تعال وتوجهو جلسوا عن الرصيف عمير ناظر فيه : شفيك ليه متضايق ؟
عمر بهدوء : لا تسالني يا عمير تعبان قسم بالله ومتضايق الدنيا قفل كل ابوابه بوجهي واحس اني ضايع ماني متحسف على شي بالدنيا غيرها احسها بتضيع مني ،
عمير التفت لبيت غلا و رجع التفت لعمر : صاير شي بينكم؟
عمر هز راسه بالنفي : لا بس ابوي يبيني بالعسكريه وجاني القبول و اروح للدوره العسكريه وخايف اخسرها او يزوجونها غيري ماني قادر اقنع ابوي محد فاهمني قسم بالله ،
عمير ناظر فيه بصدمه : يعني تتركها؟
عمر فز و التفت : جعلني اموت و بيدينها تدفنني اذا تركتها ،
عمير انصدم وسكت وهو يحس من قوة كلامه وضيقته ،
عمر نزل راسه بحزن : تعبت اكتم الغصه بوسط صدري من الظهر وانا طايح ما بين سريري وما بين الشارع ماني عارف يا عمير وش اسوي لا تقول اني ارفض مستعد اموت ولا اكسر فرحة ابوي او اكسر بخاطره مافيني هالقوه يا عمير كل شي اقدر اسويه الا اني اكسر بخاطر ابوي ،
عمير : طب وش تسوي مافي حل ثاني؟
عمر : اخوي عبدالرحمن يقول روح للدوره وكم سنه و اترك العسكريه لين تكمل جامعتها بس خايف يزوجونها غيري ،
عمير : اخوك صادق يا عمر ولا تخاف ما اظن يزوجونها وهي ما كملت جامعتها حتى ،
عمر : طب وش اقول لها! اقول لها الحقيقه ؟ مستحيل ي عمير : قل لها انك مسافر اي شي ومايمديك تكلمها هالايام،
عمر هز راسه بالنفي : اخاف تكشف كذبتي و تكرهني يكفي كذبت عليها للمره الاولى و سامحتني هالمره تتركني ،
'
= في المزرعه عند سُلاف وسلطان =
سلطان ناظر فيها بحرن : ما انتهبت وعزة الله ما انتبهت ،
سُلاف كانت تناظره بصدمه اول ما عرفت سلطان السبب بحالة عساف ،
سلطان تجمع الدموع بعيونه : والله يا سلاف لو هالشي يكلفني حياتي كله مستعد اعالجه اوعدك راح يمشي ،
سلطان قربت مسكته من ياقته وهي تدفه بقوه وتبكي وضربته على صدره : ليههه ليهه سويتتتت كذاااا ليهه اخذتهه ليههه ، تركته ودفته بقوه وارتمت على الارض تبكي انهارت مجرد ما عرفت عساف ماعاد بيمشي ولا يكمل حياتي طبيعي حطت يدها على وجهها وهي تصارخ وتبكي وتهز راسها بالنفي ،
سلطان غمض عيونه بقهر و انحنى جلس : سُلاف!
سلاف رفعت راسها وطالعت فيه : ءءليهه اخذتتت حقككك منهه ايششش ذنبهه هوووو كانن ذبحتنييي انااا كانن قتلتنييي ليهه ليهه سويتتت فيهه كذااا بسس عشاننن تنتقمم من خويككك ايششش ذنبهه ولديييي ايشش ذنبهه ،
سلطان انصدم من كلامها وطالع فيها بصدمه من تفكيرها وهز راسه بالنفي : تتوقعين اني انتقمت !!! ايش ذنب الطفل انتقم منه يا سلاف قسم بالله ما كنت ادري ولا تعمدتتت!!
سلاف كانت منزله راسها تبكي بحرقة صدر على عساف ،
سلطان كان جالس يناظر فيها وقام وقف : ماراح يصير له شي ،
سلاف رفعت راسها وناظرت فيه ووقفت قدامه : بسببكككك ولديييي ماراحح يقدرر يمشيييي بسببككك بسبككك كله منككك بسببكككك خسرتهه بسببككك ، قربت تضربه على صدره وتبكي وتتكلم وهي مو مفهومه شقاعده تقول ،
سلطان كان واقف بثبات وساكت تركها تفرغ كل غضبها وحرقة صدرها عليه وتطلع حرته كان ساكت و يطالع بصمت ،
سلاف كانت واقفه قدامه تبكي وتضربه على صدره بيدينه ،
سلطان ما تحمل ومسك يدينها ونطق : اسف اسف خلاص ،
سلاف نزلت دموعها وهي تناظر فيه وقرب وهو يحضنها بقوه ،
سلاف انهارت اكثر وانصدمت منه ، سلطان حضنها وهو يثبتها بحضنه وحط راسه على كتفها : سامحينيي سامحيني تكفين اوعدك ماراح اخلي يصير له شي اوعدك راح يمشي ،
" لا شعوريًا حضنها لانه ماعرف يتصرف ولا قادر يوقفها وهي يشوفها منهاره توقع بهالطريقة يقدر يوقفها "
'
صقر كان يسوق وعينه على الطريق وهمس : ملاذي ،
ملاذ كانت حاطه راسها على كتفه والتفتت وطالعت فيه ،
صقر بهدوء : اوعديني انك ما تتركيني حتى لو ظلمتك وكذبت عليكِ وما صار عندنا اطفال اوعديني وش ما يصير ما تتركيني!
ملاذ انصدمت وطالعت فيه وهو تشوفه مد يده ومسكت يده بهدوء وهي تشوفه يكمل : اعرف قالوا لك جدك مسافر واعرف انتي ودك باطفال واعرف انك تتوقعين بنجيب طفل ونكمل حياتنا مبسوطين بس كل هذا كذب يا ملاذ ماني قادر اسكت اكثر و اتحمل ، ملاذ انصدمت وسحبت يدها منه ،
صقر وقف سيارته على جنب والتفت لها : جدك مو مسافر يا ملاذ ولا هو موجود بهالدنيا ولا راح يكون عندنا طفل من بعد اليوم انا فيني نقص ي ملاذ انا ...سكت ونزل راسه وضرب بيده على الدركسون بقهر وغمض عيونه ،
ملاذ شهقت اول ما سمعت عن جده ولا اهتمت لباقي كلامه،
صقر رجع التفت لها وهو يشوفها تبعد عنه وتشيل راسها عن كتفه وتناظره وهي مصدومه ...
'
امال طلعت من غرفتها وهي تشوف امها وابوها جالسين يتقهون مشت جلست اول ما عرفت ابوها وصل جلست جنبه وحضنته ، فهد ابتسم وحضنها من جنب : شفيكِ زعلانه اليوم؟ امك تقول طول وقتك ساكته و سرحانه؟
امال ابتسمت بخفه وهزت راسها بالنفي : مافيني شي ،
فهد رفع نظره لـ ام نجلاء : الا نسيت اقولك بكره بيجي سُليمان و احفاده ، امال انصدمت اول ما تذكرت كلام عبدالرحمن انه قال بيجي وسكتت وناظرت لابوه ،
فهد : وبنروح لقبر ابوي ازوره و اتصدق عنه ،
امال سكتت بتوتر وقامت : بروح اكلم نجوله ،
ام نجلاء : و هاوشيها قولي لها تتصل علي اتصل عليها ماترد،
فهد ضحك وهو يطلع جواله : انا الحين اتصل اهاوشها ،
امال ابتسمت وجلست ، فهد اتصل على نجلاء ،
نجلاء كانت جالسه بعد ما راح مشعل يستقبل سعود و اهله،
التفتت على صوت جوالها ابتسمت وهي تشوف اسم ابوها و ردت : كيفك يبه توك تتذكرني!
فهد بحده : لا تكلميني زعلانين منك انا وامك ليه ماتردين ؟
امال ناظرت لابوها وامها مشغولين بسوالف مع نجلاء ،
انسحبت و توجهت لغرفتها قفلت الباب ومشت اخذت جوالها وهي مقهوره و اتصلت على عبدالرحمن ،
عبدالرحمن كان بغرفته يناظر لاوراق الشركه ويفكر لوظيفه عشان عمير ، والتفت لجواله وهو يشوفها تتصل عقد حواجبه و رد ونطق : الو؟ سكت وهو يسمعها ،
امال بحدها : يخي ما تفهم انت! قلتلكك لاااا تجييي ولا تكلم بابا بشييي بس تعانددد!! مو قلت انك تنتظر ردي! ليه جاي الحين! والله راح ارفضك ولا راح اوافق عليك ،
عبدالرحمن عقد حواجبه وسكت وهو يسمعها تكمل ،
امال سكتت لثواني ونطقت : ادري تحبني وادري انك صادق بس وش هالحركات قلتلك لا تجي ! و قلت لي براحتك ماراح تجبرني ! اوكيه خلاص اعترف اني حتى انا صرت ما افكر بشي غيرك وتعبت منك كل وقتي افكر وخايفه وانت تبي تجي و..سكتت اول ما نطق عبدالرحمن : تفكرين فيني؟
امال استوعبت و انصدمت وسكتت ،
عبدالرحمن ابتسم : اي كملي تفكرين فيني ووش بعد؟ تحبيني؟ ولا بس تفكير ؟...
'
عمر بهدوء : اذا صرت عسكري يا عمير ماراح اقدر اتزوج منها هي كويتيه يا عمير تعبت افكر كل الابواب تقفل بوجهي ،
عمير سكت وهو يطالع فيه : مافي حل دام ماودك تكسر خاطر ابوك وفرحته وبعدين ليه ما تطلب الموافقه من وزير الداخلية يمكن يعطونك المواقفة وتتزوج منها؟
عمر رفع نظره له : بالاول خلني اقنع ابوي ماظنتي بيوافق ،
عمير : ان شاء الله امورك بالسليم بالاول اخلص الدوره ويصير خير وكثير جاهم قبول و تزوجو بس انت وحظك عاد ،
عمر نزل راسه وسكت بتفكير ،
'
عبدالرحمن ابتسم : اي كملي تفكرين فيني ووش بعد؟ تحبيني؟ ولا بس تفكير ؟
امال سكتت بتوتر وهي تحاول تستوعب ايش قالت ،
عبدالرحمن : اذا ما ودك تقولين هنا عادي ارسلي واتس اشوف ولا اذا مستحيه ف هذا شي ثاني ،
امال سكتت لثواني ونطقت : انت اكبر مني يا عبدالرحمن وبابا مستحيل يوافق وبعدين ماني واثقه فيك ولا في ح..قاطعه عبدالرحمن وهمس : خلي ابوكِ على جنب اقنعه بنفسي ، لكن وش هالثقه هذي مانتي واثقه فيني؟ وين راحت الي تسولف معي وتسوي شاهي كل هذا بدون ثقه؟
امال سكتت وحست انها انحشرت من كلامه : ماله دخل ،
عبدالرحمن : الا له دخل و داري انا انك واثقه ف بطلي تدورين مخرج عطيني من الاخر اجيكِ ولا تجيني؟
امال تنهدت وهي تعرف مقصده بيجي لابوها : اجيك ،
عبدالرحمن ضحك وهمس : صادقه؟ ولا ؟
امال ابتسمت : ليه اكذب عليك يعني؟
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : لا توقعت تسكتيني ،
امال بتوتر : طيب بقفل الحين بروح لبابا ينتظرني ،
عبدالرحمن : اسمعيني قبل تروحين يا واحدً جابك الله حلم وأعجوبة '  الأرض ما تليق بكِ خذي موطنك صدري قبلك ترا حياتي ماهي بمرغوبة وشلون جددَ وجودك رغبتي؟ مدري عن عيني الناس ملغيه ومحجوبة ما أشوفك الا سماي وكلهم حدري ، وفداكِ القلب و راعي القلب والله ،
امال كانت تسمعه وعلى اخر كلامه ابتسمت لا شعورًيا وضحكت ، سمع صوت ضحكتها وابتسم : يابو ضحكة فيها من الحُب عمرين اغيض بها سُود الايام واتباهى ،
امال ابتسمت : من بعد اليوم بتسولف كذا؟
عبدالرحمن اخذ نفس وهمس : ودك؟
امال : مدري بس احب وجدًا احب القصايد ،
عبدالرحمن : تسمعين قصايد للشاعرين؟
امال : اي اسمع كثيرر ،
عبدالرحمن : اصير شاعرك و تمحين كل الشاعرين من حياتك وما تسمعين الا قصايدي اصير شاعرك والقصيد عيونك ،
امال انصدمت من كلامه وسكتت لثواني وهي تحس بشعور غريب وفعلًا طاحت ومحد سمى عليها واكتفت بـ ابتسامه،
عبدالرحمن استغرب من سكوتها : الان مالك مهرب مني ولا لك سما الا سماي وانا شاعرك وانا حبيبك وانا كل الي ودك،
امال توترت وهمست : بروح ،
عبدالرحمن : روحي وانا على انتظار رجعتك ان رجعتي اتصلي،
امال سكتت وقفلت الخط تركت الجوال و توجهت جلست وهي تضحك وهمست : ياربيي شفيني انا كذا ، وسحبت اللحاف وهي تنسدح وتناظر بالسقف وضحكت من تذكرت كلامه وقصايده : لا يكون حلمي يتحقق! كنت احب القصايد واخذت جوالها : مو على كيفه امحي الشاعرين من حياتي!
'
صقر رجع التفت لها وهو يشوفها تبعد عنه وتشيل راسها عن كتفه وتناظره وهي مصدومه ونزل نظره ليدينها الي بدات ترجف بقوه والدموع تتجمع بعيونها وملامح وجهها وكيف مصدومه نزلت راسها وهي تبكي وتشهق وتتنفس بصعوبه،
صقر انصدم وهو يطالع فيها : ملاذذذ!!!
ملاذ هزت راسها بالنفي وحست انها تستفرغ مدت يدها فتحت الباب وقعدت تستفرغ غمضت عيونها تحاول تتنفس ، صقر نزل من سيارته و ركض توجه لعندها بصدمه ،
ملاذ كانت مصدومه اول ما سمعت عن جدها و رفعت راسها وكررت الحركه الي كررته بعد الزواج مدت يدها لقلبي وهي تضرب على قلبها بقوه وتبكي ودموعها تنزل ،
صقر نزل راسه وفهم عليها انها تبكي امها كانت تسوي هالحركه دايم اذا بغت امها و اهلها وهمس : ابشري ،
ملاذ ركبت ونزلت راسها تبكي وتضرب على قلبها طول الطريق ودموعها تنزل ، صقر كان قلبه يوجعه عليها لكن ما قدر يناقشها او يكلمها اكثر بذي الحاله وعلطول حرك سيارته لاهلها،
'
نجلاء بعد ما خلصت من اهلها تركت جوالها وهي تضحك و رفعت راسها اول ما سمعت صوت الباب وهمست : حياكِ،
دخلت ام مشعل وبيدها صحن الفواكه : ليه ما تنزلين لنا ،
نجلاء ابتسمت : يوه عمتي والله كنت مشغوله اكلم ماما وبابا،
ام مشعل ابتسمت وجلست جنبها على طرف السرير : انتظرتك تجيني و اقطع لك من الفواكه ماجيتي ف جيتك انا،
و دخلت ريما وبيدها كاسة عصير طازج : الله يعينك ،
نجلاء ضحكت : عمتي تكفين الحين اكل الفواكه ولا العصير!
ام مشعل : راح تاكلينهم كلهم ولا اعلم مشعل عنك ،
نجلاء ضحكت والتفتت لريما الي كانت تضحك عليها وجلست : هالله متى يجي بس واسمع صياحه واغير له ،
ام مشعل : ان شاء الله قريب ونتهاوش مين يشيله ،
'
غلا نزلت دموعها بقهر وهي تشوفه من الشباك جالس مع عمير ولا يتصل عليها ولا يرد عليها مدت يدها ومسحت دموعها وهي مقهوره منه ومن حركاته والتفتت ناظرت لبيلا
وتوجهت طلعت من الغرفه صادفت ابوها وناظرت فيه ،
ابو محسن : كلمي الشغاله تجهز القهوة الرجال وصل ،
غلا باستغراب : ليه جاء ؟
ابو محسن : عشان الشغل شغل الشركه هو محامي في الامارات و ابوه راعي شركات ما شاء الله عندهم خير ف جاي يتفق معي بامور الشركه ونصير شركاء دعواتك بس ،
غلا ابتسمت وهزت راسها بـ اي و دخلت المطبخ ،
ووقفت وهي تفكر بـ عمر وايش قاله اخوه وليه سحب عليها لا يكون كان يلعب علي وكشفه اخوي وماعاد راح يكلمني! حست بصداع من كثر التفكير واخذت نفس وسحبت كورنفلكس تاكل شي وتروق وتبعد تفكيرها عن عمر ،
'
صقر وقف سيارته ونزل وناظر لملاذ الي نزلته قبله و ركضت دخلت الفندق وهي تبكي لحقه بخوف ملاذ كانت اسرع منه مشت للمصعد تضغط دخل صقر معها : ملاذ تكفين ا..سكت وهو يشوفها رفعت يدها بمعنى اسكت ، وتنهد وسكت ،
اول ما انفتح المصعد ركضت ملاذ طلعت متوجه لجناح اهلها وقعدت تدق الجرس وتضرب على الباب وتبكي ،
فهد انصدم وترك الفنجان من يده وهو يقوم يفتح ،
ام نجلاء : بسم الله من ذا يدق الباب كذا ،
فهد اول ما فتح الباب انصدم وهو يشوف ملاذ ارتمت بحضنه تبكي وتهز راسها بالنفي و رفع نظره لصقر الي واقف ،
ام نجلاء انصدمت وهمست : ملاذ!! ملاذ ركضت لها ،
فهد بصدمه : شفيها ملاذ؟
صقر بهدوء : عرفت بموضوع جدي عبدالعزيز يا عمي ،
فهد تنهد وهمس : لاحول ولا قوة الا بالله والتفت لملاذ ،
صقر : انا رايح يا عمي و حاولوا معها تكفون لا تبكي كثير ،
'
= في مطار جده =
مشعل وقف سيارته و ابوه معه وتوجهو دخلوا المطار ،
سعود كان واقف و اخته جنان وامه وابوه وباقي خواته ما جاو '
ابو مشعل ابتسم من لمح ابو سعود ومشى يحضنه ويسلم،
سعود توجه لمشعل وحضنه بقوه : ياهلاااا ،
مشعل ابتسم : واخيرًا ما بغينا يا وحش ،
سعود ضحك وهو يطالع : ميت نوم خذنا لاقرب فندق ،
مشعل : تخسي والله علطول لبيتي اجلسوا عندنا ،
ابو سعود سمعه وناظر : لا ياولدي مانبي نثقل عليكم ،
ابو مشعل : ثقل وشو وانا اخوك مابي اسمع ولا كلمه وانا اعتبرني اخو فهد زي ما تسمع كلامه اسمع كلامي بعد ،
ابو سعود ضحك ومشى معه والكل مشو متوجهين للسياره ،
'
سُلاف كانت جالسه على السرير بهدوء وتبكي وبيدها المنديل
سلطان دخل ومشى وهو يحط الاكل على الطاوله وناظر فيها وهمس : ليه تبكين و توجعيني وتحرقيني وتخليني الوم نفسي الف مره! ليه يا سلاف تسوين فيني كذا مو انا وعدتك!
سلاف رفعت نظرها له بدموع : ءءاخاف يصير فيه شي ،
سلطان مشى عندها وجلس جنبها : مانتي واثقه فيني؟ وعدتك ماراح يصير له شي و راح يكون بخير اوعدك بس قومي الحين كلي شي و اوعدك راح اخذك عنده تجلسين معه ترافقينه،
سلاف فزت وطالعت فيه : ءءاحلف راح تاخذني!
سلطان : والله راح اخذك بس على حالتك هذي تدوخين كل شوي ماراح اخذك قومي كلي و اخذك ،
'
عبدالرحمن كان جالس بغرفته وقام وتوجه لبس ثوبه وطلع لبرا وهو يشوف امه وخاله مُزنه ومشى جلس معاهم وناظر لهم وابتسم : ايش تسولفون ؟
ام صقر : خلك من سوالفنا وينه اخوك سلطان ماله حس؟
عبدالرحمن رفع كتوفه وهو ياخذ فنجان القهوة من خاله مُزنه وهمس : يعطيكِ العافيه خالتي ،
ام صقر : الحين خالتك موجوده كلمتها تدور لك عروسه ،
خاله مُزنه التفتت له : جدك قال بنت اسماعيل ،
عبدالرحمن اخذ نفس وهو يترك الفنجان : لا تنكدين علي ،
ام صقر التفتت لخاله مُزنه : مو راضي وانتي تعرفينه عنيد وانا بكلم جده بخطب وحده من بناته لـ عمر بس عبدالرحمن لا ،
عبدالرحمن فز على طاري عمر : ليه عمر مو سلطان؟
ام صقر ناظرت له : سلطان ماراح يرضى عمر الوحيد الي سمع كل كلامي وكلام ابوك راح يرضى اعرفه لاجل خاطر جدك ،
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : ماراح يرضى هو ضحى بحياته كثير عشان خاطرك وخاطر ابوي وخاطر جدي بس يكفي يا يمه و اسماعيل ابن الكلب تبين ناخذ من بناته! والي سواه بجدي عبدالعزيز مو هين ي يمه ولو جدي ما تراجع عن قراره اعرف كيف اتصرف بنفسي ، وقام صد وطلع لبرا بقهر ،
خاله مُزنه ناظرت لـ ام صقر بصدمه : شفيه عصب كذا؟
ام صقر تنهدت : ماتعرفين عبدالرحمن وحركاته ،
خاله مُزنه : اعرف حركاته بس كيف يكلمك كذا ويرفع صوته! خليه يرجع بنفسي اتفاهم معه ما توقعت عبدالرحمن كذا ،
ام صقر : خليه يختي خليه كل واحد صاير همه نفسه لا لهم حس في البيت ولا يجلسون حتى معرف ايش صاير فيهم ،
'
ام مشعل ناظرت لنجلاء : اي هذي الجلابيه جابتها صحباتي من الامارات و لبسته يوم كنت حامل في مشعل و احتفظت فيه لزوجته ،
نجلاء ابتسمت وهي تناظر للجلابيه : بلبسها اليوم اجل ،
ريما : اي تكفين وعاد مشعل قال الضيوف بالطريق ،
ام مشعل ضحكت وهمست : راح يستانس مشعل..سكتت اول ما رن جوالها و ردت : هلا يا يمه ،
مشعل : يمه بالطريق حنا جهزو القهوة والتمر يقعدون عندنا،
ام مشعل : ان شاء الله انتم بس تعالوا وكل شي جاهز ،
نجلاء مشت لغرفتها و ريما لحقتها وهي تسولف معها ،
'
ام نجلاء ناظرت لفهد كان واقف يلبس ثوبه يروح للجد سُليمان وهمس وهو مبتسم : سعود وصل واهله بعد ،
ام نجلاء ابتسمت بفرح : صدق وصلوا ؟؟؟
فهد : اي وصلو و راحوا لبيت اختي يرتاحون كم يوم و اعزمهم هنا ما يمديني اروح هناك عشان جامعة بنتك شصار ؟
ام نجلاء : اي ام صقر اتصلت ان شاء الله بروح لها واشوف،
فهد : وكيفها ملاذ الحين ؟
ام نجلاء تنهدت بحزن : للاسف تبكي و امال معها ،
فهد : ان شاء الله خير يلا انا بمشي الرجال ينتظرني ،
'
ملاذ كانت منسدحه على السرير وماسكه شماغ الجد عبدالعزيز بحضنها وتشمه ودموعها تنزل وهي تتذكر سوالفه وكلامه ما تتذكر غير صوته غمضت عيونها و رجعت تبكي ،
امال بدموع : تكفين ملاذ لا تقطعين قلبي مو بيدنا شي هو راح للي ارحم مننا المفروض تدعين له ،
ملاذ كانت ساكته ومنزله راسها تبكي ومنسدحه ،
امال مدت يدها وهي تمسح على شعرها و تواسيها التفتت اول ما رن جوالها ناظرت للرقم كان عبدالرحمن وقفلت الخط ،
'
صقر كان برا جالس بسيارته و يدخن عمر كان طالع و لاحظ عقد حواجبه وتوجه لعنده وهو يفتح باب السياره ،
صقر حس و التفت وهو يشوفه يركب : شفيك؟
صقر هز راسه بالنفي واخذ نفس : مافيني شيء ،
عمر : الا فيك اعرف من وجهك و مو بس عبدالرحمن الي يعرفك وتشتكي له! حتى انا اخوك يا صقر لا تخبي عني ،
صقر التفت له : زعلان مني ؟
عمر عقد حواجبه و هز راسه بالنفي : ماني زعلان وكان معك حق يوم انك ضربتني لاني صحيت على نفسي و استوعبت كنت غلطان بحق نفسي وبحقها ،
صقر ترك الزقاره وهو يطفيه وهمس : اسف يا عمر ماكان المفروض ارفع يدي عليك بس كنت مقهور وتعبان ومعصب ،
عمر : لا تعتذر يا صقر انا الي بعتذر لاني غلطت بحق زوجتك ،
صقر سكت على طاري ملاذ وهمس : قهرتني و حرقتني بكلمه منك يا عمر قسم بالله كان ودي ادفنك بيديني من القهر ،
عمر تنهد بضيق : والله اسف يا صقر ما عرفت شصار فيني وماكنت عارف شقول والله ندمت وندمان ولا قادر اطالع فيك،
صقر سكت لثواني ونطق : وافقت على العسكريه؟
عمر : اي وافقت مابي اكسر بخاطر ابوي وبعد الدوره اقدم اوراقي للحكومه و راح انتظر موافقتهم عشان اتزوج منها ،
صقر عقد حواجبه : واذا ما عطوك الموافقه؟
عمر سكت وهو يطالع فيه : نتفاهم بعدين انت قل لي شفيك؟
صقر هز راسه بالنفي : مافيني شي ،
عمر : الا فيك ليه يخي تفرق بيننا وش معنى عبدالرحمن تعلمه وتشتكي له وانا لا! ولا تحسبني بزر صحيح اصغر منكم بس احس فيكم و احب اسمعكم زي ما تسمعوني ،
صقر ابتسم بخفه : خلاص ياهوه هد وقل لي وش اكلت؟
عمر : ماني ماكل شي ولا لي نفس ،
صقر حرك سيارته : ولا انا اكلت شي خلنا نمشي ،
'
سلطان دخل البيت وناظر لامه وخالته : السلام عليكم ،
ام صقر  فزت : وعليكم السلام وين كنت طول اليوم؟؟
سلطان توجه لعندها وهو يبوس جبينها وهمس : معليش يمه بس والله مشغول دعواتك بس ،
خاله مُزنه صدت : ولا كاني جيتكم وضيفه عندكم طول وقتك برا شف اخوانك يجلسون معي ويسولفون وانت الي ماتفضى،
سلطان ابتسم غصبن عنه ومشى وهو يجلس جنبها : افااا ،
ام صقر : شف خالتك زعلت منك طول وقتك برا ،
سلطان : افاا يا خالتي مُزنه تزعلين مني! وانا كنت دلوعك ،
خاله مُزنه ناظرته : بس الحين تغيرت يوم كنت صغير كنت كل ما جيتكم تركض وتجيني وتنام جنبي وتسولف معي ،
سلطان ابتسم بخفه : اييي يا خالتي الله يرحم ذيك الايام لا هموم ولا ضيق الحين شوفي بالله عليكِ انا نفسه!
ام صقر ناظرته بحزن : الله يقويك يارب يا ولدي ،
سلطان ابتسم وهو يقوم : اروح اخذ لي شاور وراي دوام اوعدك يا خالتي اجي بدري عشان اسهر معك ،
خاله مُزنه ابتسمت وهزت راسها بـ اي ،
سلطان توجه دخل غرفته ،
'
نجلاء ابتسمت بعد ما لبست الجلابيه والكعب واستشورت شعرها ويفي وقربت من عند المرايا تلبس الحلق و السلسال لكن فزت من حست بيد شخص وانصدمت وهي تشوف مشعل متى جاء وكيف وصل وليه ما حست فيه ،
مشعل كان يطالع فيها ومصدوم وهو يتذكر صورة امه كانت لابسه نفس الجلابيه وهمس : انتي امي ولا نجلاء؟
نجلاء ضحكت وهمست : امك طلبت مني البسه عشانك ،
مشعل ابتسم بخفه وهو يطالع فيها : اهخ منك ي ام نايف،
نجلاء ضحكت وهزت راسها بالنفي : ما بيطلع نايف يمكن ،
مشعل : مو على كيفك انا ابيه نايف و ان ما جاء تحملين من جديد سكت وهو يسمع ضحكتها ويطالع فيها بحُب ،
نجلاء كانت تضحك على كلامه وهمست : ياربي منك ،
مشعل : تكفين قولي ابو نايف ابي اسمع ،
نجلاء ناظرته : انا اقول خلني امشي وصلوا هُم صح؟
مشعل مسكها : مانتي رايحه لين تنطقينه وتقولين احبك ابو نايف ولا غيره ماراح اخليكِ ،
نجلاء بعناد : ماراح اقول وخلي عمي يهاوشك وانت هنا ،
مشعل : كذا نظامك يعني! ترا مردك الليله تجيني بنفسك ،
نجلاء ضحكت وناظرت فيه : ما بجيك بجلس مع البنات ،
مشعل : الصباح رايحين لابوكِ لا تستانسين كثير ،
نجلاء بصدمه : صدق؟؟ سعود بيروح القصيم ويخطبها!!
مشعل هز راسه بـ اي : اي الصباح بيروحون هناك ،
نجلاء ناظرته بصدمه : ءمشعلل وانااا؟؟؟
مشعل : انتي مالك الا انا ونايف ، انسيهم كلهم ،
نجلاء ناظرته بقهر : مشعل تكفى خلنا نروح معاهم ،
مشعل : نتفاهم بالليل ماني ماخذك لين تنطقينه ، وقام بيمشي لكن مسكته نجلاء ونطقت : احبك..مشعل لف لها بصدمه اول ما سمع منها وكملت نجلاء : ي ابو نايف ،
مشعل ضحك وهو يسمع منها وهمس : عيديها ،
نجلاء دفته : لا والله اذا اخذتني اعيدها لك عشره مرات ،
مشعل بضحكه : بذمتك!!
نجلاء ابتسمت : والله
'
سعود كان جالس وفنجان القهوة بيده و رفع نظره وهو يشوف مشعل يدخل ومشى جلس جنبه وهو يشوف ابوه و ابو سعود يسولفون وهمس : ايش يسولفون ،
سعود : عن الشغل خلنا منهم متى بنمشي القصيم؟
مشعل رفع كتوفه : خالي ما كلمكم؟
سعود هز راسه بالنفي : لا اعتقد كلم ابوك بس ماعرفت متى؟
مشعل كتم ضحكته : مستعجل اشوفك ،
سعود : اي والله الله يكون بعوني من وانا بزر وهي بخاطري وانتظر متى تصير زوجتي وما تبغاني استعجل؟؟؟
مشعل : والله تدري يا سعود احلا شي سواه جدي سهل لك الطريق تاخذ حب الطفوله ،
سعود ابتسم : اقول تراك زودته لا تسولف عن زوجتي ،
مشعل عقد حواجبه : ي شينك يالخسيس متى سولفت عنها!
سعود : بالله افتح معاهم السالفه متى نمشي ،
مشعل : ورا انت ما تسال؟
سعود : ابوي راح يجلدني يقول فشلتنا ماصدقت تخطب ،
مشعل ضحك والتفت : متى بنمشي القصيم كلمتو خالي؟
ابو سعود : اي كلمته قال تعالوا الصباح بس نمشي بعد يوم ولا يومين توه تعبانين من الطريق ،
سعود سمع وقرص مشعل بكتفه : حسبي الله ،
مشعل فز و دفه : يقلع شكلك هذا وانا احاول عشانك ،
سعود : والله ماني تعبان من الطريق خلني امشي قبلكم ،
'
ام نجلاء ناظرت لامال : نامت ملاذ؟
امال بحزن : اي ياعمري عليها ما قدرت تتحمل الخبر ،
ام نجلاء تنهدت : الله يعين يابنتي ونسيت اقولك بيجي سعود و اهله يجلسون عندنا كم شهر و الباقي ابوكِ يكلمك بنفسه ،
امال عقدت حواجبها : صبر يمه ليه حنا مانروح للمدينة!
ام نجلاء : قلتلك ابوكِ يجي يكلمك بنفسه ،
امال استغربت وسكتت وهي تشوف امها رايحه عند ملاذ ،
ووقفت بالمطبخ واخذت جوالها وهي تشوف اتصالات من عبدالرحمن و رسلت له بالواتس : ليه اتصلت ؟
عبدالرحمن كان منسدح بغرفته ويتابع فلم واللابتوب بحضنه والتفت اول ما سمع صوت جواله اخذه وهو يشوف رسالتها
و رد " وش الي ليه! يعني ادور سبب عشان اتصل ما اشتاق؟
امال قرات رسالته وابتسمت لكن تلاشت ابتسامها اول ما اتصل عليها علطول وطلعت وهي تلتفت يمين يسار ماكان في احد و ردت بهدوء : هلا ؟
عبدالرحمن : وش الي هلا وينك طول اليوم ما تردين؟
امال تنهدت : كنت مشغوله مع اختي زوجة اخوك ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : مو صقر اخذها من عندكم؟
امال : الا بس عرفت عن جدي و انهارت ف رجعها ،
عبدالرحمن : اوه الله يرحمه يارب ويصبركم ،
امال : امين والله كنت متضايقه عشان كذا ما رديت ،
عبدالرحمن : متضايقه وانا موجود! لاضاقت عليكِ الوسيعه انهب لك الراحة نهابة واسرج لك خيول الرضى انتي بس ازهميني ازهميني وانا بجيكِ و براضيكِ ،
'
سلطان وقف سيارته عند المزرعه وهو لابس ثوب وفوقه جاكيت اسود و دخل وهمس : سلاف ،
سلاف كانت لابسه عبايتها وتنتظره فزت من سمعت صوته وطلعت ناظرت فيه كان واقف وهمست : بنمشي؟
سلطان : اكلتي؟ ' سُلاف هزت راسها بـ اي ،
سلطان ابتسم : بالعافيه تعالي ، وطلعوا ركبوا السياره متوجهين للمستشفى بعد دقايق وصلوا ونزلوا دخلوا ،
اول ما دخلوا شافو الدكتور طالع من عند عساف والتفت لهم و ابتسم : الحمدلله ولدك بخير تقدر تدخل تشوفه ،
سلاف انصدمت وناظرت لسلطان اول ما الدكتور قال له ولدك، سلطان ناظر فيها وانتبه لنظراتها وهمس : ادخلي ،
سلاف مشت وقفت عند القزاز تناظر ابتسمت وهي تشوفه منسدح ويلعب برضاعته الي بيده و مشت دخلت من عند الباب و ركضت له وهي تحضنه ودموعها تنزل ،
سلطان وقف عند القزاز وهو يناظر فيهم بصمت ،
عساف ابتسم من شم ريحة امه وبدا يبكي ،
سلاف شالته لحضنه سكت وهو يمسك عبايتها ،
سلاف رجعت تبوسه وتضحك وهي تطالع فيه ،
سلطان تنفس براحه وهو يشوفهم ،
'
صقر وقف سيارته ونزل عمر نزل معه و دخلوا البيت ،
صقر توجه لغرفته دخل و رمى المفاتيح على السياره وجلس وهو يفكر بـ ملاذ وكيف تكون حالتها لكن رفع نظره من دخل عبدالرحمن وهمس : وين كنتم انتم الاثنين؟
صقر : اخذته لمطعم قلت اغير من جوهم بعد الي سويته فيه،
عبدالرحمن ابتسم : زين سويت وانت ليه متضايق كذا؟
صقر هز راسه بالنفي : ماني متضايق بس مصدع انام و ارتاح،
عبدالرحمن : وينها زوجتك امي قالت انك جبتها؟
صقر وقف وناظر فيه : جبتها بس ما اظن راح ارجع اجيبها لاني واجهتها بكل حقيقه خبيته عنها واجهتها مره وحده وانتهيت وهي مشت عني و راحت لاهلها ،
عبدالرحمن انصدم وناظر : علمتها الي صار فيك!
صقر رفع نظره : وش صار فيني!! هاه! اعلمها عن الحادث الي صار فيني! راح ترفضني صح وانا الي تقبلت فيها ب اسواء حالتها والحين هي اول ما عرفت فيني بكت تبي اهلها !
عبدالرحمن : هد طيب شفيك معصب يمكن عشان جدها ،
صقر رفع نظره : جدها! وانت شعرفك ما علمتك اني علمتها عن جدها!
عبدالرحمن سكت بتوتر وناظر فيه : انت قلت كل الحقيقه توقعت جدها بعد و شفيك معصب علي شسويت انا!
صقر ناظر فيه : مانت مسوي شي وصد دخل الحمام ،
عبدالرحمن اخذ نفس : يالله شكرًا انك انقذتني منه مو ناقص والله ، وتوجه طلع وهو يشوف عمر جالس : وانت شعندك؟
عمر رفع نظره له : شفيني؟
عبدالرحمن : يخي انبسطوا يخي كل واحد نفسيته بخشمه،
عمر : فكنا منك يا دحوم مدري مين عطاك وجه ومبسوط ،
عبدالرحمن حك راسه وضحك من تذكر امال وصد طلع يشوف شيهان ،
'
ام مشعل ابتسمت : كيفكم وكيف سعود والبنات؟
ام سعود : والله الحمدلله كلنا بخير انتم كيفكم ؟
ام مشعل : الحمدلله بس ليه ما جبتي البنات كلهم؟
ام سعود ضحكت وهمست : خلاص كبروا وصارو مشغولين بعيالهم و زوجهم ما بقى لي غير جنان وسعود عندي ،
ام مشعل : ما شاء الله تبارك الله يخليهم لك يارب و سعود عاد جاي بيتزوج و يستقر هنا اتوقع مشعل قال لي كذا ،
ام سعود : اي اي يجلس هنا كم سنه ويجيبها عندنا ويرجع للسعودية وعلى هالحاله بس الله يتمم لهم على خير ،
فجاه دخلت نجلاء وهي مبتسمه : السلام عليكم ،
ام سعود قامت و ابتسمت : ياهلا ياهلا وعليكم السلام ، قامت وهي تسلم عليها ، جنان ناظرت لنجلاء ضحكت وهي تقوم تسلم عليها : ياحيوانههه تغيرتتتييي مررره ،
نجلاء ضحكت وهي تجلس : والله انتم الي تغيرتوا مرره ،
جنان : ياربي نجلاااء تذكرت ايامنا زمان ،
نجلاء ضحكت وجلسوا يسولفون ،
'
غلا طلعت وناظرت لمحسن بصدمه : بابا يتزوج؟؟؟
محسن رفع نظره لها وهمس : اي بيتزوج ويسافر للامارات ،
غلا انصدمت ودموعها تنزل : محسنننن بابا حلففف انه ماراح يتزوج على ماما!! وكذب علي انه جاين عشان الشغلل!
محسن : غلا حق من حقوقه كيف تبين نمنعه! امي الله يرحمها في وقت مرضها عطته الموافقه يتزوج. 
غلا كانت واقفه تبكي وناظرت لابوها اول ما دخل وصدت ركضت لغرفتها وقفلت الباب بقوه وهي تبكي ،
'
عمر كان جالس يفكر بِ غلا وماهو عارف ايش يقول لها اخذ جواله وهو يتصل عليها حس انها اشتاق لها ولصوتها ،
غلا كانت بغرفتها تبكي وتتذكر امها وكيف ابوها طاوعه قلبه يتزوج عليها وليه كذب ما اعترف انه خاطب ام يزيد وهي بعد جت من الامارات كذب عليها بكل شيء ، التفتت وهي تشوف يتصل نزلت دموعها و انهارت اكثر من شافت اسمه وتذكرت انه سحاب عليها يوم كامل ولا اتصل ولا كان يرد عليها ،
عمر تنهد بضيق وهو يشوف انها ماترد ،
'
عبدالرحمن كان لابس الدس وشيهان على يده ابتسم واخذ جواله يصور يرسل لامال ،
امال كانت جالسه مع ملاذ و تقنعها تاكل شيء ،
ملاذ هزت راسها بالنفي وهي تبكي ، فهد دخل للغرفه وناظر فيها ومشى وهو يجلس جنبها : ملاذ ابوي تكفين لا تقطعين قلبي وقلب امك اكثر ، ملاذ ناظرت فيه وحضنته بقوه ،
فهد ابتسم بخفه وهو يمسح على شعرها : يلا كلي شيء وخلينا نمشي نروح نتمشى وننبسط وننسى كل شيء ،
امال التفتت لجوالها اول ما رسل عبدالرحمن توترت و رفعت نظرها لابوها وتركت جوالها : يلا ملاذ خلينا ناكل ونمشي ،
'
مشعل كان واقف برا عند السياره مع سعود ،
سعود : تخيل مشعل تتذكر لما جيت اخر مره ؟
مشعل : ي حمار قل ابو نايف.
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Onde histórias criam vida. Descubra agora