انا شاعرك العام والقصيد عيونك 18 ،

28.7K 358 76
                                    

( انا شاعرك العام والقصيد عيونك بقلم الكاتبه آمال ،
حساب الكاتبه انستا: arwicx )
——
"
نجلاء رفعت نظرها وهي تناظر فيه بهدوء ،
مشعل : تشوفين حُبك بعيوني؟ ولا ما تشوفين علميني وش غلطتي يا نجلاء وانا مستعد اعتذر !
نجلاء : مابي اتكلم لاني لو تكلمت راح اوجعك وانا مابي اوجعك اكثر من كذا !
مشعل : انتي وجعتيني من صدك وخلصتي وش بقى بعد؟
نجلاء : مشعل مابي اتكلم اكثر ولا ابي اسمع عتابك اكثر لاني ما اتحمل اكثر من كذا وانا مابي ابكي ولا ابي دمعتي تنزل قدامك ولا ابي ابين لاحد اني ضعيفه مابي اب..سكتت ونزلت راسها وهي تبكي ومدت يدها ضربته ع صدره و دفته : مابيي ابكي قلتلك مابي ابكي ليه تسويي كذا ليهه؟؟
مشعل اخذ نفس ومد يده ومسكها من كتفها : طالعي فيني!
نجلاء كانت منزله راسها تبكي وتمسح دموعها ،
مشعل مد يده و رفع راسها و مد اصبعه يمسح دموعها نجلاء دفت يده بدموع : ابعد عنيي قلتلك لا تبكيني ليه خليتني ابكي!! ليه تخليني اكون ضعيفه ولا انت تحب ضعفي!
مشعل ابتسم بخفه : ما احب قسوتك تفهمين!
نجلاء صدت عنه : ابعد عني لا تكلمني صدت عنه ومشت عند التسريحه تعدل مكياجها قبل يدخل احد ويشوفها تكره انها تبكي قدام احد او تبين ضعفها لاحد دايم تكون قاسيه مع مشعل لكن هالمره ما قدرت تتحمل عتابه وحُبه ،
مشعل رفع يده وهو يعدل بشته : باخذك معي ،
نجلاء التفتت بصدمه : ما بمش.. قاطعه وهو يلتفت للمصوره ويهمس : تقدرين تبداين قبل نمشي ،
نجلاء مشت عنده وناظرت فيه : ماراح تاخذني قلتلك!
مشعل رفع نظره لها : عدلي المسكره والروج غيريه ماحبيته،
نجلاء : اقولكك مابي امشييي معك وماراح تاخذني!
مشعل رفع يده وهو يناظر لساعته : توه بدري يلا تعالي ،
نجلاء تنهدت بقهر منه وقامت بتمشي مشعل مد يده ومسكها من يدها وسحبه له وثبتها : خليها تصور وتشوف شغلها!
نجلاء : ماراح اتصور معك و..قاطعه مشعل وهو يثبتها قدامه ويمسك يدينها ، نجلاء قامت بتتكلم لكن فزت من اشتغل الفلاش والمصوره بدات تصور سكتت وهي مقهوره منه ،
المصوره : قرب منها شوي يا عريس،
مشعل قام بيقرب نجلاء حطت يدها ع صدره و دفته : مابي،
مشعل : مو بكيفك. 
نجلاء ناظرت للمصوره : مابي اتصور وهو بعيد عني مابيه يقرب ولا اقول خلاص صوره وحده تكفي ،
مشعل : خلاص اجل ما يحتاج نصور خليني اخذك معي ويصير خير ، نجلاء قامت بترد لكن ناظرت للمصوره الي كانت تصورهم مشعل ضحك بخفه وقرب منها : خلاص اهجدي ،
'
آمال كانت واقفه وبيدها الجوال تتصل على ابوها بيدخل مع ملاذ وقت الزفه لكن ماكان يرد تنهدت : مايرد مشغول شكله ،
صقر كان واقف وملاذ واقفه عند امها تعدل لها فستانها ،
آمال : يمه عدلي طرحتها بـ بنس الشعر ،
صقر اخذ جواله وهو يتصل على عبدالرحمن دقايق و رد ،
عبدالرحمن : هلا شفيك؟
صقر : وينه عمي فهد ؟
عبدالرحمن التفت يمين يسار : مدري والله مو هنا ،
صقر : خلاص وقفل الخط منه وحط جواله بجيبه وناظر لـ ام نجلاء الي كانت تعدل طرحة ملاذ. 
بهاللحظه دق الباب الشغاله مشت فتحت الباب وهي تشوف الجد عبدالعزيز وفهد مشت الشغاله تنادي لطيفه ام نجلاء ،
ام نجلاء طلعت ومشت عندهم ابتسمت وهي تشوف فهد واقف و لابس بشت والجد معه و دخلتهم لغرفة ملاذ ،
ملاط كانت واقفه بفستانها الابيض والمسكه بيدها وصقر واقف جنبها وماسك طرف بشته بيده ،
فهد تجمد بمكانه وهو يشوف ملاذ عروسه تجمع الدموع بعيونه من تذكر اخوه وتمنى لو انه موجود ويشوف بنته عروسه قام مشى لعندها وحضنها و دموعه بعيونه ،
صقر كان واقف بهدوء ويناظر ،
ملاذ من سمعت صوت ابوها عرفت انه جاء ابتسمت ومدت يدها تضمه لكن المسكه ماعرفت وين تخليه صقر لاحظ و مد يده واخذ المسكه منها ، ملاذ مدت يدينها وهي تضمه ،
الجد عبدالعزيز ابتسم وهو يشوفهم ومشى عند ملاذ وحضنها وهمس : مبروك يا بنتي مبروك ،
فهد التفت لصقر : بنتي ب امانتك يا صقر!
صقر بهدوء : لا تخاف عليها يا عمي ،
آمال ناظرت لساعتها : يلا نبدا الزفه قبل يطلعون العشاء ،
الجد عبدالعزيز هز راسه بـ اي ،
صقر مد المسكه لملاذ واخذته منها ومسكته،
صقر مسك يدها الثانيه وهو يشد عليها ،
فهد هز راسه بالنفي وصد طلع. ام نجلاء و آمال انصدموا وطلعوا لبرا وهم يشوفونه يبكي ،
فهد بدموع : مابي ازفه مابي اشوفها تزف قدامي ، نزل راسه و دموعه ينزل ، ام نجلاء التفتت لآمال : روحي انتي تصرفي وانا مع ابوكِ ، آمال حزنت وهزت راسها بـ اي ومشت.
ام نجلاء مدت يدها وهي تمسح على ظهره : لا تسوي كذا ،
فهد : مافيني اتحمل يا لطيفه مافيني وصد طلع من الباب ومشى متوجه للمزرعه وهو يمسح عيونه ،
بهاللحظه وصلت المصوره الثانيه الي تسجل زفتهم ،
آمال ناظرت فيها : جيتي بوقتك والله الحين الزفه ،
الجد وقف بيمينها وصقر وقف ع يسارها ومسك يدها ،
وطلعوا و ريما شغلت الزفه والمصوره شغلت الاضاء وطفو اللمبات والكل لبسو عباياتهم ماعدا ام نجلاء ،
ام صقر لبست عبايتها من عرفت انه الجد بيدخل ،
آمال كانت لابسه عبايتها وكل همها نجلاء ماتدري توقف مع ملاذ ولا تروح لنجلاء وقفت ع جنب وهي تناظر ،
وبهاللحظه اشتغل الزفه و رفعو الصوت اخرى شي ،
المعازيم نظراتهم توجه للدرج الي بينزلون منها صقر وملاذ ،
والمصوره بدات تصور و آمال واقفه ع جنب تناظر ،
والقاعه ظلام ما عدا الاضاء الي متوجه للدرج ،
ملاذ غمضت عيونها من قوة صوت الزفه ،
صقر رفع راسه وهو يعدل شماغه وماسك يدها ،
والجد ع يمينها وبهدوء طلعوا من الغرفه ووقفو عند الدرج
والشغالات ورا يعدلون فستان ملاذ ،
صقر نزل راسه من قوة ضوء الاضاءه الي متوجه لهم،
الكل كانوا جالسين يناظرون ، ام نجلاء دمعت عيونها وهي تشوف ماقدرت تتحمل وصدت طلعت لبرا وهي تبكي ،
آمال لاحظت امها الي طالعه ويدها ع وجهها تبكي ،
ماقدرت تتحمل لكن مسكت نفسها وهي تشوف اختها بفستانها الابيض وصقر جنبها وينزلون بهدوء ،
صقر حس بيد ملاذ الي بدات ترجف بخوف وشد عليها يحسسها بامان وانه موجود معها ، ملاذ وقفت وهي ماتقدر تمشي من ثقل الفستان ، صقر التفت للشغالات الي كانوا يعدلون لها وخاف انها تطيح وانحنى وهو يرفع فستانها ،
وقرب همس بهدوء : امشي بشويش لا تطيحين ،
آمال ناظرت لريما الي كانت تصورهم بجوالها ،
وابتسمت بخفه ورجعت تناظر لملاذ ،
صقر طول الدرج كان عليها انها تطيح وماسك يدها بقوه ،
واخيرًا نزلوا من الدرج ومابقى شي و يوصلون للكوشه ،
وقاموا يمشون بهدوء ، والجد التفت لآمال ، آمال مشت عندها الجد ناظرت فيها : راسي صدعني من هالاضواء يا بنتي انا بمشي ، وقام مشى آمال لحقته واخذته لبرا وقامت بترجع لكن تذكرت امها ومشت للغرفه وهي تشوفها جالسه تبكي ركضت لعندها وهي تحضنها : تكفين يمه لا تبكين ،
ام نجلاء بدموع : ما توقعت بيوم راح تروح مني و افقدها ،
آمال : المفروض تفرحين لها لو وقفتي وشفتي خوف صقر عليها كان ما بكيتي كان تاكدتي انها راحت لشخص يحبها ،
ام نجلاء بهدوء : قومي يا بنتي خليني و روحي لها ، روحي يمكن تحتاج شيء وانا اعدل مكياجي واجيكم ،
آمال هزت راسها بـ اي ومشت دخلت لداخل وهي تشوفهم واقفين عند الكوشه والمصوره تصورهم ، ام صقر فسخت عبايتها ومشت حضنت صقر وملاذ وقعدت تصور معاهم،
ملاذ كانت واقفه وتعبت من الكعب والفستان الثقيل ،
الشغالات مشو لعند الكوشه وهم يحطون الستاند الي حاطين عليه طقم الماس والخاتم حطوها عند الكوشه ،
ام نجلاء دخلت وهي تحاول تبتسم ومشت لفوق حضنت ملاذ و سلمت ع صقر ،
آمال ناظرت لامها الي جت وابتسمت وهي واقفه ع جنب،
ام صقر مشت عند صقر ومدت له الطقم : لبسها ،
صقر ابتسم واخذ السلسال وقرب يده وهو يلبسها ،
ملاذ كانت جالسه وقلبها شوي وبيطلع من مكانها ،
صقر تورط وهو يحاول يقفل السلسال وناظر لامه ينتظر انها تساعدها ، ام صقر ما كانت منتبهه وتسولف مع ام نجلاء،
آمال انتبهت وناظرت ل ام صقر : خالتي ساعديه ،
ام صقر فزت والتفتت وهي تشوفه متورط ومشت تقفل لملاذ السلسال ، صقر ابتسم بهدوء وجلس ،
المعازيم كانوا جالسين كلهم يناظرون والمصوره تصورهم،
ام صقر ناظرت لصقر : يلا قوم و لبسها الخاتم ،
صقر هز راسه بهدوء وقام وقف وهو بعدل بشته ،
ام نجلاء قومة ملاذ ، ملاذ قامت وقفت جنبه بهدوء ،
صقر اخذ الخاتم من امه ولبسها وهو يلاحظ رجفة يدينها ،
صقر ناظر لخاتمه الي كان مع ام صقر وعرف ملاذ ما تقدر تلبسه ياه تنهد و مد يده اخذ الخاتم و لبسه بنفسه ،
والتفت لملاذ الي كانت واقفه بصمت ومتوتره ،
'
مشعل كان واقف ونجلاء ماسكه يده والمصوره تصورهم،
نجلاء بهمس : تعبت وهذي صامله تصور ،
مشعل ضحك وقرب منها وهمس : تعبتي وانتي معي؟
نجلاء : اي تعبت وانا معك ابيك تروح ،
مشعل هز راسه بالنفي : ما اروح بدونك راح اخذك معي،
نجلاء ناظرت للمصوره الي خلصت وقامت بتمشي ، ابتسمت لها وطلعت المصوره نجلاء مشت تقفل الباب ، مشعل صد ومشى سحب قرورة مويا وهو يشرب نجلاء مشت وقفت قدامه بحده : ليهه تدور مشاكل قلتلك مابي امشي!
مشعل : صقر بياخذ عروستها وانا ما اخذ عروستي!
نجلاء : هُم راضين بس انا وانت لا !
مشعل بحده : انا راضي انتي عطيني سبب رفضك؟
نجلاء : مافي سبب بس ماني مستعده ،
مشعل : انا كلمت جدك و راح اكلمه و اقنعه ما بمشي كذا،
نجلاء : مشعللل تكفى لااا تسوي كذا!
مشعل بحده : وش تبينن اسوي! اتحمل تقلبات مزاجك واسكت! بكره تجين تقولين طلقني وماعاد ابيك!
نجلاء بهدوء : اوعدك ما اسوي كذا ولا ازعجك ،
مشعل اخذ نفس وهو يمسك يدينها : نجلاء ليه ماتبيني!
نجلاء صدت : مدري خايفه مو مستعده لشيء ،
مشعل : من ايش خايفه بالضبط مني؟!
'
صقر كان جالس جنب ملاذ ام صقر مشت عنده : يلا قم،
صقر قام وقف والتفت لملاذ ينتظرها تقوم معه ،
ام صقر : اترك البنت روج انت ،
صقر : ليه اروح لوحدي مو اخذها معي؟
ام صقر بضحكه : اي اي تاخذها بس الحين خلها بيجون يسلمون عليها ويباركون لها روح لبرا انتظرها ،
صقر ابتسم بخفه ومشى مع امه وطلع لبرا و ركب سيارته يتصل على عبدالرحمن والعيال الي بيلحقونه ،
'
آمال دخلت وهي تشوفهم يتهاوشون وسكتوا اول ما شافوها،
امال : يلا وقت الزفه خلو هواشكم بعدين ،
نجلاء ناظرت لمشعل الي كان معصب منها و صد بقهر ،
نجلاء ناظرت لآمال الي مشت لعندها تعدل لها فستانها الاحمر ومكياجها و مشعل صد وهو يعدل بشته ،
ريما مشت جلست جنب امها عشان ما تشك بشيء ،
ام مشعل بقهر : عمياء ما تشوف و لبسوها طقم الماس ،
ريما بقهر : يمه خلاصصص عاد ،
ام مشعل : يحبون المظاهر اعرف هالاشكال ،
'
المعازيم مشو وهم يسلمون على ملاذ بعد دقايق آمال مشت اخذتها للغرفه وصارت وقت زفة مشعل و نجلاء ،
ام صقر : جهزو ملاذ صقر تحت ينتظرها ،
ام نجلاء ابتسمت : تمام ان شاء الله ، ومشت تجهزها ،
نجلاء ومشعل يستعدون للزفه والمصوره بدات تصوير ،
ونفس الشيء الاضاء عند الدرج والكل ينتظرونهم ،
وشغلى الزفه وكل الانظار عليهم نجلاء كانت واقفه بفستانها الاحمر ومشعل ماسك يدها وطلعو من الدرج ،
ام مشعل ناظرت وفزت بصدمه وهي تشوف مشعل ونجلاء ،
'
عبدالرحمن التفت للعيال : بنمشي الحين صقر اتصل ،
مشاري فسخ الشماغ و رماه ورا بالسياره وشال جاسم و ركب السياره وناظر لعمر : الحق بسرعه بنمشي ،
عبدالرحمن ركب قلبهم وحرك السياره متوجه للقاعه ،
عمر ركب و لحق عبدالرحمن ومشاري وراهم ، وباقي العيال لحقوهم عند القاعه ، صقر كان واقف عند الباب ينتظر ملاذ،
'
نجلاء ابتسمت بسخريه وهي ماسكه يد مشعل وتبي تقهر ام مشعل بالضبط مشعل كان مبتسم بهدوء وماسك طرف بشته وتوجهو للكوشه وهم يجلسون بهدوء ،
ام مشعل كانت مقهوره وتناظر بقهر ووده تكفخ مشعل ،
نجلاء التفتت لآمال وهي مبتسمه : ابي ارقص مع مشعل،
مشعل سمعها وانصدم وناظر فيها : ترقصين ومعي؟
آمال ضحكت وهي تعرف حركات نجلاء ومشت تشغل اغنية ( سمعني نبضك ) ا، وطلعوا العشاء عند الحريم والاغلب مشى يتعشى وبعضهم جالسين يناظرون لمشعل ونجلاء ،
واشتغل الاغنيه مشعل وقف نجلاء وقفت وقربت منه وهي حاطه يدها ع كتفه ومشعل مبتسم ومد يده لخصرها ويرقصون بهدوء ، ام مشعل كانت مقهوره وتناظر لهم ،
مشعل فسخ بشته وهو يلبسها لنجلاء وهمس : احبك ،
نجلاء ابتسمت له وقربت حطت راسها على كتفه ،
'
صقر كان واقف ينتظر ملاذ فز من شافها طالعه من باب القاعه ومشى لعندها وهو يمسك يدينها واخذها بهدوء رفع فستانها وهو يركبها السياره ملاذ ركبت ، صقر قفل الباب ومشى ركب قدام بهاللحظه العيال وصلوا كلهم وهم يدقون البوري بسيارتهم صقر ضحك و ربط الحزام والتفت لملاذ و شبك يده بيدها وهمس : واخيرًا يا ملاذ قلبي ، ملاذ نزلت راسها ،
صقر حرك سيارته وهو مبتسم والعيال كلهم وراه يدقون البوري امتلى الشارع ازعاج صوت البوري ، و مرو من عند المزرعه وبعض المعازيم لحقوهم ،
صقر كان مبتسم وهو يسوق متوجه للفندق ،
'
ام نجلاء ناظرت لآمال : طلعوا العشاء روحي كلي انتي ،
آمال هزت راسها بالنفي : لا بروح لـ نجوله ،
ام نجلاء : الله يعينني من عمتك بتاكلني من كلامها ،
آمال بضحكه : والله زين سوت نجلاء ،
ام نجلاء : بروح اشوف المعازيم و اودعهم ومشت ،
آمال مشت عند الكوشه وهي تناظر لمشعل ونجلاء ،
مشعل ونجلاء كانوا يسولفون ويضحكون وهم يرقصون ،
مشعل : بتمشين معي صح؟
نجلاء ناظرت فيه : بابا يوافق؟
مشعل : آنا بتفاهم معه لكن اذا انتي موافقه اكيد يوافق،
نجلاء وهي تصد وجهها عنه : عشان خاطرك موافقه ،
مشعل : عشان خاطري ولا تحملتي قربي؟
'
ريما مشت عند آمال وهي تضحك : اوف من نجلاء ،
آمال : الحين ما يوقفها الا الموت امشي ناكل ميته تعب وجوع
وانا اركض وراهم ، ريما ضحكت ولحقته و دخلوا لمكان الطعام وهم يشوفون سمر ، سمر التفتت لهم : تعالوا هنا،
ابتسمو ريما و آمال ومشو جلسو عندها وبداو يسولفون وياكلون مع بعض ويحشون ،
'
صقر وقف سيارته عند الفندق نزل والعيال نزلوا ومشى عندهم وهم يحضنونه ويباركون له ،
عمر : يووه ما اتخيل صقر بيصير اب ،
مشاري : اقول اترك الرجال يروح لعروسته ونمشي لمشعل،
صقر بضحكه : يلا توكلوا معرفكم وسحب عليهم ومشى لسيارته ، العيال ركبوا سيارتهم و توجهو للمزرعه ،
صقر مشى فتح الباب و مد يده لملاذ و قومها من السياره ملاذ قامت و فستانها كان ثقيل ما تقدر تمشي ،
صقر انحنى و رفع فستانها و اخذها لداخل الفندق ونفس الفندق الي فيه اهله لكن حجز جناح ثاني له ولملاذ ،
واخذها ووصلوا الجناح وهو رافع فستانها ابتسم وجلسها على السرير وفصخ بشته لكن لف انتباهه وهو يشوف البنس الي بطرحتها وواضح منزعجه منه مشى بهدوء مد يده وهو يفك الطرحه ويطلع البنس من شعرها وهمس : عورتك؟
ملاذ كانت مغمضه عيونها بخوف وهزت راسها بالنفي ،
صقر ابتسم وجلس جنبها : ما اكلتي شيء صح؟
ملاذ كانت ساكته صقر قرب وهو يمسك يدها وابتسم بخفه وهمس : ...
'
مشعل قام طلع من القاعه وناظر العيال الي واقفين ابتسم ومشى عندهم يحضنهم ويباركون له و ركب معاهم متوجه للمزرعه وهو ناوي يكلم الجد وفهد بخصوص نجلاء ، وقفو السياره وكل العيال نزلوا وهم يشوفون المزرعه صار هدوء وفاضي وما بقى غير كم سياره وبيمشون دخلوا لداخل ، مشاري حط جاسم ع ارض عمر ضحك وقام يلحقه وجاسم يركض بالمزرعه ،
'
آمال بصدمه : بتروحيننن معه؟؟
نجلاء ابتسمت : ..
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now