انا شاعرك العام والقصيد عيونك 54 ,

31.4K 379 157
                                    

" انا شاعرك العام والقصيد عيونك "
'
و دخلوا الغرفه ام مشعل مشت وهي تطلع الصندوق من الدولاب والتفتت وهي تشوف نجلاء تضحك مع ريما ابتسمت ومشت جلست : عاد صوري انا وامك وابوكِ كله فضايح عندي،
نجلاء ابتسمت بحماس : عندك صور بابااا؟
ام مشعل بضحكه : ايي وصور عرس امك وابوكِ بعد ،
'
عبدالرحمن التفت لصقر : متى بتصحى انت؟
صقر رفع كتوفه : متى ودك؟
عبدالرحمن ناظر لساعته : على ٧ كذا عشان نلحق وهو طالع،
صقر ابتسم : ابشر ان شاء الله ،
ام صقر : كلمتوا مارلين تكوي شماغكم؟
خاله مُزنه : وانا اكون في البيت تكملون الاحتفال هنا صح؟
عبدالرحمن بضحكه : اي خالتي ماعليكِ بنكمل هنا ،
صقر توجه لغرفته : يلا استاذن انا ومشى دخل غرفته ،
ام صقر : وانا اروح اشوف ابوكم يمكن محتاج شي ومشت ،
عبدالرحمن مشى جلس واخذ جواله وهو يخطط ،
خاله مُزنه : وش ناوي تجيب ؟
عبدالرحمن ابتسم : والله افكر وش بخاطره و يبشر ،
خاله مُزنه : شفت جواله مكسور وقال بيلا كسرته ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : بس صقر الي قال بيجيب له جوال،
وجدي حالف يجيب له سياره وابوي يقول انه يقدم له بالعسكريه و امي ناويه تجيب له عروسه ما تركو لي مجال ،
خاله مُزنه بضحكه : اي والله ما تركوا لنا شيء ،
عبدالرحمن ابتسم : يلا بنجيب له قطوه نعوضه عن بيلا اظن ماتت قال مالها حس ،
خاله مُزنه : وانا دعواتي يكفيه بس سلطان وش يجيب له؟
عبدالرحمن تنهد : مدري عنه هذا ماهو بعالمنا طول وقته مشغول ولا هو داري عننا ،
'
سلطان كان يسوق متوجه للمزرعه لكن وقف سيارته عند المحل ينزل يجيب له مويا والتفت لعساف الي كان نايم على المقعد الي جنبه وتوجه للبقاله دخل ياخذ مويه ، سيارته كان بعيد عن المحل والسياره الي كان جاي من قدام وما انتبه والطريق ظلام ما انتبه لسيارة سلطان الا وصدم فيه بقوه سلطان مشى فتح الثلاجه طلع مويه لكن طاح من يده اول ما سمع صوت السياره واكيد صوت حادث ركض طلع لكن تجمد بمكانه وهو يشوف السياره الي من قوة ما صدم سيارته انقلب
حس انه يحلم و رجوله مو شايله من قوة الصدمه والمنظر الي يشوفه ومافكر بسيارته ولا همه شي غير عساف الي كان بالسياره و ركض وهو يصارخ وتجمعوا الناس حول الحادث والي طلعوا من بيوتهم من قوة صوت الحادث ،
سلطان جلس على ركبته وهو مصدوم ويناظر ولا قادر يسوي شيء كان المنظر جدًا بشع وكيف انقلب السياره من قوة ما صدم فيه حتى الشخص الي صدم السياره تاذى كثير كان يسوق بشكل سريع ،
'
ام نجلاء ناظرت فيه كان سرحان : ليه ماتبي تشوفها؟ ما اشتقت لها ما ودك تحضنها وتطمن عليها وتشوفك ؟
فهد هز راسه بالنفي : ماودي يا لطيفه ماودي قلبي يوجعني حرام فيني كلمة اب يا لطيفه ماقدرت اركض لعلاجها والغريب عالجها وش بتكون شعورها!!
ام نجلاء بحزن : لا تقول كذا يافهد وهو زوجها مو احد غريب!
فهد : بس كان غريب وهي تزوجت منه بس عشان علاجها!!
ام نجلاء بدموع : تكفى فهد وقف هالكلام وقم معي تبي تشوفك تنتظرك بنتك هييي دم اخوك!!
فهد سكت ونزل راسه بصمت وهو يفكر ،
ام نجلاء قامت ووقفت : اروح اناديها تجي يكفي تهرب منها،
فهد سكت ونزل راسه بهدوء ، ام نجلاء مشت طلعت ،
ملاذ كانت مع امال تسولف وتاكل فشار معها ،
امال : اوف بس نجوله حيوانه ماترد ،
ملاذ كانت بيدها الكتاب والقلم وتكتب : يمكن نامت ،
امال قربت تقرا وبعدت : وين هذي تسهر اكثر مني ومنك ،
فجاع دخلت ام نجلاء وناظرت : ملاذ تعالي ابوكِ ينتظرك ،
ملاذ فزت على طاري ابوها وابتسمت وقامت بسرعه ،
ام نجلاء مسكت يدها واخذتها معها امال لحقتهم ودخلوا ،
فهد كان جالس ومنزل راسه وخايف منها ومن ردة فعلها ،
ملاذ دخلت الغرفه و رفعت نظرها وهي تشوفه تشوف ابوها تجمعت الدموع بعيونها ، فهد قام وقف وفتح يدينه ملاذ ركضت وحضنته بقوه وقعدت تبكي بحضنه ،
فهد تجمع الدموع بعيونه وقعد يمسح على شعرها ،
'
سلطان كان جالس بالمستشفى ينتظر الدكتور ودموعه بعيونه وخايف خايف انه يصير له شيء بسببه خايف امه تفقده بسببه ماوده يعيش ويتحمل الذنب ويلوم نفسه اكثر رفع راسه وهو يدعي انه يكون بخير يدعي انه يطلع الدكتور ويبشره انه بخير لكن فز من شاف الدكتور الي طلع وينزل الكمامه عن وجهه و وجهه ما يبشر بالخير وقف بمكانه وهو خايف يسمع الكلمه الي ماوده يسمعه ، الدكتور ناظر فيه : انت ابوه؟
سلطان سكت لثواني وهو يتذكر كلام متعب الذنب ذنبك انت ي سلطان وهز راسه بـ اي : انا ابوه كيفه طمنني عنه تكفى ي دكتور قل انه بخير ؟
الدكتور تنهد وهمس : الحمدلله هو بخير لكن للاسف الاصابه برجله خطير جدًا وعنده كسر برجوله وماعاد يقدر يمشي ويكمل حياته طبيعي اسف مو بيدنا شي ، وطبطب على كتفه ومشى ، سلطان انصدم وجلس على الكرسي وهو مصدوم وكلام الدكتور يتكرر باذنه ، يعني خلاص عساف من هاللحظه ما يقدر يمشي ولا يكمل حياته طبيعي! وبسبب من؟ بسبب سلطان هو الي تركه نزل وجهه وهو يشد على يده بقوه ودموعه ينزل بقهر وحسره و لوم ،
'
سُلاف كانت على السرير تبكي وخايفه على عساف خايفه ماهي قادره تسوي شيء الدكاتره ما يخلونها كانت منسدحه و دموعها تنزل وتهمس : ابيي ولديي ابي ولديي مابي شي منكم غير ولدييي كانت تبكي بحرقه وخايفه على ولدها وكيف ما تخاف كل ام تخاف على ضناها خايفه تفقده خايفه متعب يحرمها منه غمضت عيونها وهي تبكي وتدعي يرجعونه لها ، ماهي قادره تتحمل اكثر ماتبي شي غير ولدها ضحت بحياتها وبنفسها و وافقت على كل الي طلبه منها متعب فقط لاجل خاطر عساف واليوم طول اليوم ما لمحت ظله حتى ولا شافته
مدت يدها لقلبها وهي تدعي وتبكي يرجعونه لها ،
'
سلطان بعد ما خلص من اوراق المستشفى توجه دخل وهو يشوف عساف على السرير وحالته يحزن و وجهه الي كله جروح ويدينه احمر صد ونزل وجهه وهو يبكي ماهو قادر يتحمل يشوفه ويشوف المنظر والحاله الي فيه عساف بسببه
مد يده يضرب الجدار بقهر كل ما تذكر انه ماعاد يمشي ومن تذكر الشخص الي كان بسبب الحادث وهو بنفس المستشفى ركض يسال الدكتور لكن للاسف كل الي عرفه انه مات والان بغرفة الاموات سكت ومد يده يمسح على شعره بقهر يتمنى لو انه هو الي كان بالسيارة بدال عساف وليت ما تركه وليت ما نزل وليت ما اخذ المويه وليت وليت والف من ليت لكن ماعاد ينفع لا فات الفوت ما ينفع الصوت والي كتبه ربي صار،
'
ملاذ كانت مبتسمه جلست وهي تسمع سوالف ابوها ،
ام نجلاء : خلاص يمه قوموا ناموا خلو ابوكم يرتاح ،
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي وامال قامت معها وطلعوا،
فهد ابتسم بخفه : يارب انك تحفظهم و تحميهم ،
ام نجلاء : شفت انها مستحيل تلومك قلتلك تحبك ،
فهد ابتسم والتفت لها : حتى انا احبك ،
ام نجلاء ضحكت : ابي اكلمك بموضوع بخصوص امال والجامعه كلمتني ام صقر يشوفون لها واسطه بجامعة قصيم،
فهد عقد حواجبه : صدق؟
ام نجلاء : اي بس ماني راضيه مافيني اترك نجلاء وحيده في المدينة وبنفس الوقت همني مستقبلها وكل مره يرفضونها ،
فهد : نجلاء عند زوجها ماعليها خلاف الحين لازم نفكر بـ بنتنا ومستقبلها ما يهم شي كثرها ،
ام نجلاء هزت راسها بـ اي : يعني اكلمها؟
فهد : اي كلميها مو مشكله نجلس هنا لاجل مستقبلها ،
'
عمر : غلا والله ماني قادر اقولك واعترف لك خايف افقدك ،
غلا بخوف : بسم الله عمرك شفيك تكلم؟
عمر تنهد بضيق : مدري خايف بس الصدق ماني كويتي ياغلا،
غلا انصدمت : ءيعني كذبت؟
عمر فز : لا يخي ما كذبت مدري ليه قلت لك كذا ماني عارف قسم بالله بس يخي مايفرق بالنهايه اتزوجك انا !
غلا سكتت وهي تفكر كيف كذب عليها كذا وقفلت الخط بقهر، عمر انصدم ودخل الواتس يكتب لها : اسف يعمري والله اسف مادريت انك راح تزعلين بس تكفين سامحيني والله راح اتزوج منك ويحرم علي اي بنت غيرك ،
'
نجلاء بضحكه : تكفين عمتي مين الي سوت المكياج لماما؟
ريما : والله صدق لعبوا بوجهها كلها الوان تقول رينبو ،
ام مشعل : عاد ايامه كنا نشوف نفسنا فنانين ،
جلسوا يشوفون صورهم القديم ويضحكون ،
ام مشعل وهي تقوم : خلاص يكفي طقطقه قوموا ناموا ،
نجلاء ابتسمت وهي تقوم : والله مره انبسطت ،
ام مشعل : ونسيت اقولك نامي عند ريما لا تروحين عنده ،
ريما : صادقه ماما تعالي عندي وخليه يدورك ،
نجلاء بخوف : اخاف يرجع يعصب و..قاطعتها ام مشعل وناظرت فيها : احش رجوله لو عصب او هاوشك ،
ريما سحبتها من يدها : امشي انتي ماما بنفسها تتصرف معه،
نجلاء مشت معها وهي متوتره وخايفه ومشت دخلت لغرفة ريما ، ريما مشت وهي تنسدح : تعالي ننام ،
نجلاء مشت جلست وناظرت فيها : امك تغيرت احبها والله،
ريما ابتسمت : والله انها تحبك ي نجوله ماتتذكرين كيف كانت تحاول تغصبك توافقين نحدد موعد العرس وصحيح تغيرت عليكِ بس هي مو قاسيه والله وتحبك مره ،
نجلاء ابتسمت وهي تنسدح جنبها وتنام ،
'
= صباح يوم جديد على الابطال =
'
عمر توجه للجامعه وهو مبسوط واخيرًا يتخرج "
والجد سُليمان ويوسف والعيال كانوا جالسين يفطرون ،
يوسف التفت لهم : وينه سلطان اشوفه مو معاكم هالايام!
عبدالرحمن بتوتر : الا موجود نايم بغرفته ،
ام صقر رفعت نظرها له وعرفت انه يغطي عليه قدام ابوه ،
صقر : اي جاء متاخر اكيد ما يصحى الحين خلوه نايم ،
الجد سُليمان التفت لـ ام صقر : صادقين ولا كالعاده يكذبون!
ام صقر بتوتر : اي صادقين نايم قبل شوي تطمنت عليه ،
عبدالرحمن : افا ياجدي يعني ما تصدقنا ؟
صقر : الا شصار على تخرج عمر متى نمشي؟
عبدالرحمن ناظر لساعته : باقي في وقت شوي ناكل ونمشي،
يوسف ابتسم : الله يوفقه يارب و يوفقكم كلكم ،
'
سلطان طول الليل ما ذاق النوم كل همه عساف الي للحين ما قام ومشى وقف عند القزاز وهو يشوفه منه غمض عيونه بضيق ومد يده وهو يضرب على القزاز من قهره وهو يشوف حالته والتفت ناظر للدكتور الي دخل عند عساف يتطمن عليه
ومشى جلس بهدوء وهو يتمنى لو انه بحلم ويصحى باقرب وقت ويشوفه يركض قدامه ويلعب ويطلب منه يشيله ،
'
مشعل فتح عيونه وقام من النوم والتفت يمين يسار استغرب نجلاء مو موجوده وناظر بنفسه كان نايم بمكانها فز وهو يقوم وفتح الباب وطلع لكن وقف وهو يشوف امه جالسه تتابع التلفزيون وهمس : يمه وينها نجلاء؟؟
ام مشعل بهدوء : راحت لبيت اهلها ،
مشعل بصدمه : راحت لبيت اهلها؟ ومتى؟؟
ام مشعل وعيونها على التلفزيون : امس في الليل ،
مشعل باستغراب : مع مين؟؟؟
ام مشعل : معرف اتوقع بتاكسي ،
مشعل سكت بهدوء وتوجه لغرفته وهو مصدوم كيف راحت ومتى وكيف قدرت تروح بعد كلام ابوي كله !
مشى سحب ثوبه وهو يلبسه ومقهور من تصرفات نجلاء وانها ما اهتمت لكلام ابوه و رجعت لبيتها سحب جواله ودخل الواتس " حلو وانتي كليوم هاربه لبيتك ولا احترمتي ابوي ولا كلامه عالعموم لا تنسين اليوم موعدك بالمستشفى وانا جاي ابي اتطمن على ولدي ولا انتي بستين داهيه اجلسي ببيت اهلك طول عمرك بس ولدي راح اتطمن عليه تجهزي "
وحط جواله بجيبه وهو مقهور ،
'
نجلاء كانت نايمه مع ريما ولا حاسه بالوقت فتحت عيونها بانزعاج واخذت جوالها تشوف الوقت لكن سكتت وهي تقرا رسالة مشعل من الاشعار وانقهرت ولا فهمت شيء لكن تذكرت موعد المستشفى وتركت جوالها والتفتت لريما : ريما اصحي خلاص وابيكِ تمشين معي لمشوار ضروري ،
ريما فتحت عيونها والتفتت : مشوار ايش؟
نجلاء : ابيكِ تمشين معي للمستشفى قومي واعلمك ليه ،
'
عبدالرحمن وقف وهو يلبس شماغه والجد سُليمان كان يعدل البشت الي لبسه وصقر واقف يتعطر ويوسف يناظر فيهم،
عبدالرحمن دف صقر : ابعد كتمتني يخي ،
ام صقر : كم مره اقولكم اذا تتعطرون ابعدو عن اخوكم ،
عبدالرحمن نزل راسه وهو يعطس ، صقر ضحك وبعد عنه ،
يوسف كان يناظر فيهم بحُب وفخر وفخور فيهم وهو يشوف فرحة عياله ببعض وهمس : سلطان ما بيمشي؟
عبدالرحمن التفت له : لا خلوه نايم هذا وراه قضيه ،
الجد سُليمان : ما شاء الله عليه ملاحظ اكثر واحد يشتغل ومشغول بحياته ،
صقر : والله انا خلاص من بكره ببدا و اروح المستشفى لا يطردوني يقولون وش هالدكتور الي ما صدق انه تزوج ،
ام صقر لبست عبايتها وطلعت : يلا يمه لا نتاخر ،
صقر : الورد والهدايا بسيارتي شيلوهم ،
خاله مُزنه ناظرت فيهم : وانا اجلس بالبيت وارتب الوضع ،
ام صقر : جبتوا الكيك ياولدي؟
صقر بضحكه : الكيك حلمه رسمنا عليه عسكري ،
يوسف ضحك وطلعوا كلهم متوجهين يركبون سيارتهم ،
'
غلا كانت جالسه وسرحانه وتفكر ليه عمر كذب عليها ولعب عليها سكتت وهي تقرا رسالته الاخير ' اليوم اتخرج قسم بالله ما يكتمل فرحتي وانتي زعلانه تكفين ارضي عني "
ومشت وقفت عند الشباك ابتسمت وهي تشوف اهل عمر الي طلعوا من البيت ، عبدالرحمن مشى وهو ياخذ الورد الاحمر ، وصقر اخذ الهديه كان جوال ايفون و ورد ابيض ،
الجد سُليمان ابتسم والكل ركبوا السياره ،
متوجهين للجامعه '
'
امال وملاذ و فهد و لطيفه كانوا جالسين يفطرون ويسولفون،
فهد : وين ودكم اخذكم يا يبه؟
امال ابتسمت : اي مكان ودي نتمشى ،
ام نجلاء كانت ساكته و سرحانه مو معاهم ،
امال لاحظت وناظرت : بسم الله ماما وش تفكرين؟
ام نجلاء تنهدت : افكر باختكم خايفه عليها ومن امس ما ردت ولا اتصلت وقلبي مو مرتاح وهي بعيده عني هالكثر ،
فهد تنهد : الحين اكلم مشعل و اتطمن لا تحاتين ،
ملاذ ابتسمت على طاري نجلاء وهي تتمنى تشوفها ،
'
عمر كان مع العيال واقفين عند الجامعه ويلتفت لكل الي يجون اهلهم يستقبلونهم واخذ جواله يتطمن على غلا ،
بهاللحظه عبدالرحمن وقف سيارته وهو يدق البوري ،
نزل صقر و ام صقر ويوسف والجد سُليمان ،
عمر رفع راسه وهو يشوف سيارة عبدالرحمن انصدم وناظر ،
السياره كانوا مشغلين فيه اغنية " افتخر ي تاج راسي انا فيك'
عمر ضحك وهو يمشي متوجه لعندهم ، الجد سُليمان فسخ البشت وقرب وهو يلبسه لعُمر وقرب حضنه : مبروك مبروك،
عمر ابتسم وهو يقبل يدينه ويضحك شعوره متلخبط ،
والتفت لابوه ، يوسف ابتسم و رفع يده دق التحيه ،
عمر ضحك وقرب حضنه وهو يقبل يده و راسه ،
ام صقر نزلت دموعها من الفرحه وحضنت عمر وهي تبكي،
عبدالرحمن كان مبتسم وهو يطالع فيهم ،
عمر التفت لهم وقرب ارتمى بحضنه عبدالرحمن حضنه وهو يضحك : مبروك ياروح اخوك مبروك ،
صقر ناظر فيه و رجع يقلد ابوه و دق التحيه : هلا بالعسكري،
عمر حضنه وهو يضحك ومبسوط والكل فرحانين له ،
'
غلا ناظرت لرسالة عُمر صور له وهو لابس قُبعة التخرج
ضحكت وابتسمت وهي تشوف شكله وكتبت له " سَرني تخرجك يا كل السُرور مبروك ياروحي " وحطت جوالها وهي تفكر وش تاخذ له وش تعطيه هديه بهالمناسبة وابتسمت من خطرت ببالها فكرة ،
'
سلطان كان بالمستشفى ولا يرد على احد ولا وده يكلم احد ،
و صقر الي سجل له مقطع وهم يستقبلون عمر و رسل له '
لكن سلطان كان بعيد عن فرحتهم غارق بهمومه ولا قادر يتحمل اكثر وفز و ركض للدكتور الي طلع وهو يسمع صراخ عساف ومشى يناظر من القزاز وهو يشوف يعطونه المغذي
وعساف الي كان يبكي من الابره الي عطوه عشان المغذي ،
تنهد وهو يطالع فيه من القزاز مو قادر يتحمل يشوفه بهالحاله ويلوم نفسه انه عساف قاعد يتالم بسببه ،
'
ريما و نجلاء لبسوا العبايه وطلعوا ،
ام مشعل باستغراب : وين رايحين؟
نجلاء : نروح الحديقه ودي اشم هواء احسني مخنوقه ،
ريما سكتت وهي تعرف نجلاء تكذب قالت انها بتروح المستشفى ولكن ماتدري وش السبب بس تروح معها ،
'
سلطان وقف سيارته ونزل وتوجه دخل المستشفى عند متعب مشى للغرفه الي فيه متعب ووقف وطالع فيه ،
متعب كان جالس والابره بيده و رفع نظره له بهدوء ،
سلطان مشى عنده بهدوء وناظر فيه : شف حالتي وش صاير به بسبتك يا متعب البارحه ما ذاقت عيوني المنام من كثرت جروحي وكثرت وجعها اجر الصوت و اون مثل ون الحمام على غصن ورده وسط قلبي زرعها صرت اسال نفسي وش ابي بشخص حتى بحق نفسه ردي ! كتفي الي خليتك تسند عليه لا شدت عليك الضيق وضاقت فيك الدنيا اليوم انت الي كسرت كتفي يا متعب ودي اقول ارقد ي متعب عسى نومك كله كوابيس ارقد ي متعب عساك بنومك ما تهنا وياجعل الارض يخس بك منا ومنا هذي سبايبك فيني ياعلك تطيح...صد وهو يمد يده يمسح دموعه من قوة الغبنه والقهر ،
متعب كان ساكت يسمعه ولا له وجه يرد لانه عارف معه حق والتفت له بهدوء : اسف يا سلطان بس الحقيقه هو بسببك انا..قاطعه سلطان وهمس : لا تبرر يا متعب وين بلقى لك عذر! ما بقالك شي واحد يعذرك! ولا تقول اسف حتى هذي ما اظن ب تسترك نذر مانت بتلقى شخص كثري قدرك وسندك
ماكان ودي علاقتنا تنهي ب غدر لكن انت اهديتني من طعنت افعالك كسر ولا بلاقي جبر لهالكسر غدرت فيني وطعنت فيني منا ومنا اليا طحت على وجهي صدقني يا متعب على كثر ما صابني منك خذلان الا ان قلبك ما فكرت اكسره ويا للاسف انت جحدت طيبتي ونكرته رح يا متعب رح والدروب وساع والطيب معان ولا تلتفت لقلبي الي دمرته و دمرتني ، وصد طلع لبرا ، متعب كان ساكت بهدوء ما يمديه يتكلم ما ترك له فرصه قفل كل الابواب بوجهه لكن الرد كان كفيل لسلطان وهو يشوفه بذي الحاله والاكيد انه يتالم ويعاني بدون ما يشتكي المرض الخبيث منتشر بدمه واكيد ما يرحمه '
'
نجلاء طلعت برا مع ريما لكن انصدمت وهي تشوف سيارة مشعل الى الان واقف مشعل الي رفع راسه وانصدم وهو يشوفهم وفتح باب سيارته وهو يشوف نجلاء موجوده وسكت من تذكر امه كذبت لكن ما استغرب يعرف حركات امه بس راوده السوال وين كانت نجلاء! وهمس : اركبوا ،
نجلاء ناظرته بهدوء وهي ماودها ترد ويعصب وتصير هوشه ومشت فتحت الباب المقعد الخلفي و ركبت بصمت ،
ريما سكتت وتركتهم و رجعت للبيت مشعل ركب ،
نجلاء انصدمت انها ريما راحت كانت متوقعه تجي تركب قدام
مشعل سكت وحرك سيارته متوجه للمستشفى ،
نجلاء كانت جالسه و متوتره وش بتقول الدكتوره مشعل كان يسوق بصمت وعيونه على الطريق ولا كانها موجود بعد دقايق وصلوا ونزل والتفت لها وهو يشوفها تنزل و لحقها ودخلوا المستشفى ،
'
ام مشعل باستغراب : ليه رجعتي؟
ريما : مشعل كان واقف برا واخذها ،
ام مشعل بصدمه : بس انا كذبت انها نجلاء راحت لاهلها؟
ريما باستغراب : ليهه؟
ام مشعل : بس كنت ابيه يندم لكن مالقيت منه الا البرود وقلت اخليه يدورها بنفسه عشان يعرف يقدرها الصدق انها كسرت قلبي امس بصياحها ومن حالتها ،
ريما تنهدت وجلست : حتى مشعل متغير مدري شفيهم ،
ام مشعل : هذا ما ينفع معه الا اني اتفاهم معه بنفسي ،
ريما : حتى هالشيء ما ينفع مع ولدك ،
'
سلطان مشى جلس بصمت ومصعب جالس قدامه ،
مصعب : والحين بتعلمها ولا لا؟
سلطان صد : عشان تنهار اكثر مانت شايف حالتها؟
مصعب : طب ادخل عندها تراها من صباح تبكي وتصارخ تبي ولدها! ولا تقول انك طلقتها طلاقك باطل يا سلطان كان بلحظة غضب وما يسمى طلاق !
سلطان رفع نظره بحده : وش تبغى اقول لها! سامحيني كسرت ولدك و رميتها بالمستشفى زيك! والي يرحملي اهلك اعتقوني و اتركوني ، وصد عنه وهو يفكر ،
مصعب سكت وهو يقوم : بكيفك اجل وصد طلع لبرا ،
'
= الكل كانوا متجمعين بالصاله ياكلون من الكيك ويسولفون=
عمر بهدوء : يبه ابي اشوف لي وظيفه ثاني بطلت العسكريه،
الكل انصدموا من كلامه وهم يعرفون يوسف كان مبسوط من قرار عمر وكان حلمه واحد من عياله بيصير عسكري '
عبدالرحمن : لا تستهبل عشان ما اصكك كف ،
صقر : وش جاك انت توه مبسوطين وندعي لك؟
يوسف بهدوء : لا تغير قرارك ياولدي مافي افضل من انك تخدم وطنك وتحميه وانا مابي اسمع قرار ثاني وانتهى ،
الجد سُليمان : من وانت صغير ازعجتنا تصير عسكري وش غير قرارك ياولدي اهجد وادعي ربك يحقق لك حلمك ومرادك ،
عمر سمع ردود الكل وسكت ولا عنده القوه يواجهم ويرفض ،
'
غلا كانت مبتسمه بعد ما طلبت بلوفر اثنين نفس الشكل لكن الرياكشن الي عليهم مختلف واحد توم والثاني جيري ،
و طلبت اساور على حروفهم وهمست : ناقص اسوي بسبوسه وتكتمل ضحكت واخذت جوالها تشوف انه ما شاف رسالتها
تركت جوالها وهمست : اكيد مع اخوانه ناشبين له ما يتركونه اوف يعني انام وهو يحسبني زعلانه! تنهدت وقامت نزلت لتحت وهي تشوف محسن وابوها جالسين يسولفون ابتسمت ومشت جلست وهي تسمع سوالفهم ،
محسن : يزيد بيجي السعودية؟
ابو محسن : اي ياولدي جاي من الامارات  عشان شغله ،
غلا : منهو ذا يزيد الاماراتي الي استقبلنا من المطار؟
ابو محسن ابتسم : اي اي هو سافر للامارات وبيرجع السعودية،
'
مشعل وقف وهو يشوف الدكتوره طلعت وتوجهت عنده و نجلاء طلعت وراها ومشت جلست مشعل التفت لها وسكت،
الدكتوره : الحمدلله  الجنين بخير لكن للاسف زوجتك صحتها مو زينه و مو مهتمه بـ اكلها والام لازم تاكل عشان الجنين يتغذى ويكون بحال افضل اتمنى الموعد الجاي تجيبها وهي مهتمه بصحتها عشان نتطمن اكثر  ،
مشعل بهدوء : ان شاء الله ، والتفت لنجلاء الي قامت بتمشي لكن بحركه سريعه مسكها من يدها : سمعتي ولا اعيد كلامها؟
نجلاء سحبت يدها منه وهمست : سمعت ،
مشعل : حلو انك سمعتي ف تفضلي امشي قدامي وقولي وش بتاكلين؟ نجلاء ماردت عليه وطلعوا متوجهين للسيارة ،
نجلاء مدت يدها بتفتح باب السياره الخلفي لكن مشعل مد يده وقفل الباب : اركبي قدام ولت اسمع لك صوت ،
نجلاء اخذت نفس تهدي من اعصابها و ركبت قدام ،
مشعل قفل الباب ومشى ركب بهدوء وحرك سيارته والتفت لها وهمس : وين كنتي نايمه اليوم ؟
نجلاء : يهمك؟
مشعل : لا بس ولدي ببطنك ف ابي اعرف وين كان نايم ،
نجلاء ناظرته بقهر ومن رده : بغرفة ريما ،
مشعل : حلو و ايش اكل طول اليوم!
نجلاء تنهدت وهمست : ولاشي ولا يبغى اكل ،
مشعل : حلو برضوا لي تفاهم ثاني معه ولا تتدخلين بيننا ،
نجلاء عقدت حواجبها وسكتت وهي تناظر فيه بصمت ،
مشعل ناظر للشمس والتفت لنجلاء الي كانت تغمض عيونها من قوة اشاعة الشمس ومد يده فسخ نظارته ومده لها ،
نجلاء صدت : مابي ،
مشعل : مو لك لولدي اخاف يتضرر من اشاعة الشمس ،
نجلاء ناظرته بقهر : تطمن مايجيه شيء ،
مشعل كان يسوق وعيونه على الطريق وقرب النظاره من عيونها : البسي وخلصيني خليني انتبه للطريق ،
نجلاء تنهدت واخذته منه وهي تلبسه عشان يسكت ،
مشعل : ما قلتي وش بتاكلين اقصد ولدي وش بياكل؟
نجلاء : دام ولدك ف المفروض تعرف وش يحب !
مشعل : صحيح بس حابسته ببطنك اذا طلع يصير خير ،
نجلاء : لو بيدي طلعته اليوم قبل بكره ،
مشعل : ياطول لسانك يا نجلاء مالوم ولدي لما يرفض يطلع كيف يتحمل يسمع بربرتك جاوبي على قد السوال وخلاص،

انا شاعرك العام والقصيد عيونك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن