انا شاعرك العام والقصيد عيونك ٩ ،

29.2K 417 73
                                    

انا شاعرك العام والقصيد عيونك '
بقلم الكاتبه آمال حسابي الانستا : arwicx ) ،
'
'
آمال كانت تتجهز فجاه وصلت لها رساله استغربت واخذت الجوال وهي تناظر رساله من عبدالرحمن: ما جاوبتيني؟
استغربت وهي تشوف رسالته الاخير : اذا عرفت مين انتي راح ارجع " تركت الجوال وهي تفكر دام ابوي وافق وملاذ وافقت ف اكيد ماراح يخطبوني ليه ارد عليه الحين! وبعدين ما يستحي خطب ملاذ ويتواصل مع وحده غيرها! بهاللحظه دخلت نجلاء : اخلصي يلا نروح لملاذ نجهزها ،
آمال : نجلاء بسالك ايش اسم الي خطب ملاذ ؟
نجلاء : ماما قالت اسمه صقر ليه؟
آمال : اها وهذا الغبي للحين يراسلني ابلكه؟
نجلاء : بكيفك بس اخلصي يلا بسرعه ،
'
يوسف كان يسوق ويسولف مع الجد ، اما صقر الي كان بعالم ثاني ومتوتر وخايف انه هالمره بعد يلقى الرد الي يكسره! اخذ تنهيده طويله والتفت لـ عبدالرحمن : يكسروني؟
عبدالرحمن بهدوء : انت الي ودك تكسر نفسك ،
صقر : ندمت من راسي لحد رجلي يا عبدالرحمن لاني سمحت لنفسي اطيح بحبها ونارها وماعاد في يد ينقذني غير يدينها!
عبدالرحمن : هالمره رايحين كلنا نطالب بيدها الي تنقذك لكن اذا هي هالمره رفضت تنقذك ف تكفى لاعاد تلتفت ،
صقر سكت وصد وهو يناظر من الشباك بصمت ،
وقفوا عند المحطه والجد نزل للبقاله ،
يوسف : صقر يبه روح مع جدك لا يضيع ويطلع من باب الخلفي للبقاله ، صقر هز راسه ونزل بهدوء يلحق جده ،
عمر التفت للمحطه : هالله ودي اسوي محطه كذا باسمي،
عبدالرحمن : انت اخلص دراستك ونشوف وش تسوي ،
ام صقر : ليه تقول له كذا ان شاء الله يخلص ويسوي الي وده وبخاطره ويستانس ،
عمر : يمه خليه حسود يحسبني اصير نفسه فاشل ،
عبدالرحمن : تخسي تصير زيي واذا صرت زيي قم اسجد واحمد ربك ،
يوسف يضحكه : خلاص لا يسمعكم جدكم بس ،
عمر : يبه ليه ما تعترف أنه عبدالرحمن ماهو ولدك؟ احسه غثيث ومستحيل يكون اخونا شف الفرق بيننا كيف ،
عبدالرحمن : والله يا عمر لو ابوي يعترف ف انت الي تصيح ماودي نعلمك انه لقيناك عند مسجد ،
ام صقر و يوسف كانوا يضحكون على هواشهم ،
بهاللحظه فتح الباب و دخل الجد و صقر دخل معه ،
الجد التفت ليوسف : هذا ولدك اكل شيء ولا لا؟
ام صقر : ليه شصاير لا يكون تعب؟
الجد : والله يا بنتي كان ناوي يطلعني للشارع الخلفي مدري وين عقله هالولد بغى يضيعني معه ،
عمر بضحكه : وابوي رسله عشان انت الي لا تضيع ياجدي ،
عبدالرحمن التفت لصقر الي كان ساكت ،
صقر غمض عيونه وهو وده يقول شوفي يا ملاذ كيف حالي صار نحس من بعدك ماعاد صرت احس على نفسي لولا جدي كان اندعست تحت السيارات ولا حسيت على نفسي ،
يوسف : والله يبه قلتله روح الحق جدك لا يضيع ما دريت هو الي ضايع و يضيعك معه ،
ام صقر حزنت و التفتت لصقر : يمه يا صقر وشفيك؟
صقر وهو يتصنع الابتسامه : ولاشي يا يمه ،
عمر : ان شاء الله يوافقون ونفتك من هالعاشق الولهان ،
الجد مد لهم الكيس لوراء : خذو كلو ورانا طريق طويل ،
'
ملاذ كانت جالسه و نجلاء تستشور شعرها ،
وآمال جالسه على سرير امها تحط مناكير ،
و ام نجلاء جنبها وهمست : مدري ليه قلبي بيطلع من مكانه،
نجلاء : بسم الله عليكِ يا يمه ليه شصاير؟
ام نجلاء : انتي وملاذ بتروحون مني وبكره آمال خايفه من بعدكم اعيش لوحدي ربي ما رزقني بعيال يكونو معي وانتم بتروحون عندي كبرتكم بيديني وغيري ياخذكم مني ،
ملاذ تجمعت الدموع بعيونها من كلامها ،
آمال : يمه مين قال هالكلام! مستحيل اتركك انا ،
نجلاء : حتى انا بجلس عندك ماراح اوافق على العرس ،
ام نجلاء : لين متى يا يمه انتي وهي مردكم تتزوجون وتعيشون حياتكم مع ازواجكم وعيالكم كنت اقول نفس الكلام زمان لامي الله يرحمها كنت اقولها ماراح اتزوج واجلس عندك طول حياتي بس لما ابوكم جاء وخطبني بكيت كثير و رفضت بس اذكر ابوي كان عصبي حيل وقاسي اجبرني على الزواج من ابوكم كنت رافضه وبكيت كثيرر اتذكر وقته سجدت ودعيت بناتي ما يعيشون الشعور الي عشته ذيك الليله وتمنيت ودعيت ابوكم يطلع انسان حنون مو زي ابوي قاسي ، تزوجت من ابوكم ولما جابني للبيت كنت خايفه منه توقعت كل الرجال نفس ابوي قاسين ما توقعت انه طيب وحنون هالكثر ،
نجلاء ضحكت من بين دموعها : وكيف عرفتي انه حنون؟
آمال : يمه طيب كيف حبيتيه؟
ام نجلاء ابتسمت : كنت مقهوره وبكيت عنده وقلتله لاعاد تاخذني لابوي مابي اشوفه اتذكر وقته ما رد علي بس حضني وجلس يمسح على شعري بحنيه ماعرفت الحُب والحنيه الا منه كان يعاملني وكاني بنته مو زوجته ومن ذيك الليله وعدت نفسي ما اتركه لين اموت وهذا انا اوفي بوعدي مستحيل اتركه ، وقبل كم ايام كنت خايفه يتركني ويتزوج علي لاني ما جبت له عيال ما جبت له ولد يشيل اسمه بس ابوكم هو نفسه الي حنون ويحب من قلب وعدني مستحيل يسويه،
بهاللحظه فجاه دخل فهد وابتسم : تحشون فيني شكلكم؟
ام نجلاء مسحت دموعها وهي تهز راسها بالنفي ،
البنات ضحكوا من بين دموعهم : اي نحش فيك يا يبه ،
فهد لاحظ عليهم : ليه تبكون شصاير؟
آمال : ماما ما تحملت غيابك وبكت وبكينا معها ،
فهد ناظر لـ ام نجلاء : شمسويه ليه خليتي بناتي يبكون؟
ام نجلاء : مافي شي بس اعلمهم عن ابوهم انه شكثر انسان طيب وحنون وانهم محظوظين فيه مو زي ابوي الي سود حياتي وما تعامل معي بشيء غير القساوه والضرب ،
فهد : مو حنا وعدنا بعض ننسى الماضي وش رجعك له؟
نجلاء : يبه مستحيل ماما تنسى الي شافتها من ابوها وحتى لو تمثل عليك انها نست ف مستحيل تنسى مافي بنت تنسى تعامل ابوها واهلها معها ، هذا احنا تربينا على يدك بكل حُب وحنيه ولا عمرنا ذقنا القساوه منك ف ماراح نتذكر منك الا الحُب وبكره لو صار عندنا عيال اكيد نعلمهم ،
فهد ابتسم بهدوء وهمس : هذا طلب امكم يا بنتي هي طلبت مني وطلبت مني اوعدها اني ما ارفع يدي عليكم او ارفع صوتي وما اتعامل معاكم الا بالحنيه والحُب وانا وفيت بوعدي ، كنت انسان قاسي وانا صغير بس من بعدكم عرفت الحنيه والحُب وحلفت انه يدي ما ارفعه عليكم واذا رفعت يدي جعلني اموت واطيح قدامكم قبل ارفعه ،
آمال شهقت : الله لا يقول يبه ،
نجلاء : بسم الله عليك يبه بعيد الشر يارب ،
ام نجلاء وهي تقوم : يلا يبه قومو اخذنا السوالف والضيوف بيوصلون ، البنات طلعوا توجهو لغرفتهم يتجهزون ويخلصون،
ام نجلاء التفتت لفهد : بروح اشوف جهزو القهوة ولا لا ،
قامت بتمشي بحركه سريعه من فهد مسك يدهل : اسمعيني،
ام نجلاء التفتت له باستغراب : هلا ؟
فهد وهو يناظر فيها : تعبك الماضي وقساوة ابوكِ؟ توقعت حُبي وحنيتي ينسيكِ قساوة اهلك بس الظاهر حبي ماكان ذاك الزود يا لطيفه كنت اتمنى لو احبك لدرجه تنسين كلشيء ،
قاطعته نجلاء وهمست : لا يا فهد صدقني انا اليوم واقفه قدمك مو عشان البنات او عشان شيء حُبك هو الي نساني الماضي رجلي الي كسره ابوي توقعت مستحيل ارجع اوقف عليه بس حُبك الي كان يقويني كل مره واليوم وانا واقفه قدامك بسبب حُبك وحنيتك الي كل مره كان يعطيني القوه ،
ما توقعت راح اكون قويه هالكثر بس بفضل الله ثم بفضلك يا فهد تغيرت انا وصرت قويه حتى بناتي اخذو من قوتي وتعلموا مني القوه وتعلمو منك الحُب والحنيه ،
'
ابو مشعل ومشعل وصلوا و دخلوا عند الجد ،
الجد ابتسم وقام وهو يسلم على ابو مشعل ومشعل ،
الجد عبدالعزيز ؛ كيفكم عساكم بخير؟
ابو مشعل : والله بخير يا يبه وينه فهد ؟
الجد عبدالعزيز : والله راح لداخل الحين بينزل ،
مشعل : جدي بيجون نفس الضيوف الي كانوا بالمزرعه؟
الجد : اي جاين هُم هالمره جاين يطلبون القُرب من فهد ،
ابو مشعل باستغراب : فهد وافق؟
الجد : اي ياولدي وافق مردها البنت تتزوج اليوم ولا بكره ،
ابو مشعل : والله زين سوا يا يبه وهم واضح ما شاء الله عليهم ناس كفو وولدهم يصون بنتكم باذن الله ،
'
" بهاللحظه وقف سيارة يوسف والكل نزلوا "
الجد ابتسم وطلع وهو يستقبلهم ونزل يوسف مشى لهم،
ام صقر مشت مع الشغاله لداخل وناظرت لـ ام نجلاء كانت واقفه ابتسمت وهي تحضنها : كيفك شخبارك ،
ام نجلاء ابتسمت : والله بخير اخبارك انتي ؟
ام مشعل قامت وهي تحضن ام صقر ،
'
الجد عبدالعزيز : حياكم حياكم تفضلوا شرفتونا ياهلا ،
الجد سُليمان : الله يحيك والله الشرف لنا دخلوا المجلس ،
يوسف : كيفك يافهد شالاخبار عساك بخير؟
فهد ابتسم : والله بخير يبوي والتفتت للعيال شخباركم؟
عبدالرحمن : والله بخير يا عمي ولله الحمد ،
مشعل قام وهو يصب لهم القهوة ،
فهد : كانه في شخص ناقص من بينكم ولا انا غلطان؟
يوسف بضحكه : اي اي ناقص سلطان رجع للقصيم ،
الجد عبدالعزيز : ليه رجع بدري؟
الجد سُليمان : والله يقول الشغل كله فوق راسه لازم يرجع ،
فهد بضحكه : والله هالجيل كفو وهمهم شغلهم مو زينا ،
يوسف ابتسم : صادق انا لي كم يوم يتصلون وعجزان ارد ،
'
ام صقر : ما شاء الله متخرجه يا بنتي؟
آمال ابتسمت وهزت راسها بالنفي : لا خالتي باقي ،
ام نجلاء : نجلاء تخرجت وهذي باقي ،
ام مشعل : تخرجت بس ماندري وش تنتظر بعد ماتبي عرس،
ام صقر باستغراب : هي مخطوبه لولدك صح؟
ام مشعل : اي وهذي ثاني سنه ننتظر حضرتها توافق ونحدد موعد العرس بس ماهي راضيه الله اعلم وش تنتظر ،
نجلاء انقهرت و صدت بقهر وهي تناظر لامها ،
ام نجلاء : ماودها تتزوج الحين باقي بدري توها صغيره ،
ام مشعل : وش صغيره وانا اختك الي اصغر منها عندهم عيال خمس ولا ست وهذي حتى عرس ما تبي ،
ام صقر التفتت لـ مرام : بنتك هذي متزوجه؟
ام مشعل ابتسمت : لا باقي ماهي متزوجه ،
ام صقر : اها ما شاء الله الله يخليها لك ،
آمال : عمتي بنتك بعد اصغر من نجلاء بسنه ليه ما تزوجينها؟
ام مشعل بحدها : كل شيء قسمه ونصيب ما جاها نصيبها تبيني اطلعها من بيتي ولا ايش! وحتى انتي مانتي صغيره ترا ،
نجلاء قامت بقهر وطلعت لبرا ،
ام نجلاء بتغير موضوع : انتم وش بالقصيم؟
آمال ناظرت الكل بداو يسولفون سحبت نفسها وطلعت وناظرت لنجلاء كانت جالسه بالصاله والدموع بعيونها رمشت لعندها بصدمه : بنتتت مو منجدك تبكين عشانها!!
نجلاء بقهر : قهرتنييي يا آمال وش له داعي تقول هالكلام! لدرجه صرت احسها تبي تخرب على ملاذ بس شدخلها تقول هالكلام قدام ام صقر! هي تعرف اني مو موافقه وانتهى ليه تدقني بكلام و ايش قصدها لما تقول اني انتظر شيء ثاني!
آمال : نجلاء تكفين لا تقهرين نفسك عشانها!
نجلاء : لا يا آمال هالمره ماراح اسكت و راح اقول لجدي يكنسل هالخطوبه ماعاد ابيه ولا تبي هالعرس ،
آمال : طيب مشعل وش ذنبه يا نجلاء؟؟
نجلاء : ذنبه انه هالحيه امه صدت وهي تقوم والتفتت لآمال وهمست : اليوم يا آمال يا انا اطلع الحين واكلم مشعل يا اكلم جدي وابوي يكنسلون هالخطوبه ،
آمال بصدمه : تكلمين مشعل في ايش؟؟
نجلاء طلعت الخاتم من يدها : اطلع وارمي هالخاتم بوجهه واطلب منه يكنسل كل شيء باحترام ي انا اتصرف ،
آمال : انا ماراح اتدخل الي تشوفينه صح سويه ،
نجلاء هزت راسها بـ اي ومشت للغرفه سحبت طرحتها ونزلت لتحت وناظرت لآمال الي كانت واقفه : جوالي معك؟
آمال : اي معي شتبين فيه؟
نجلاء : هاتي اخذت الجوال وطلعت للحديقه وهي تشوف السيارات الي واقف ومشت بهدوء عند باب المجلس وهي تسمع اصوات الرجال وهم يسولفون ،
اخذت جوالها وهي تدور رقم مشعل لما اتصل عليها زمان وحظرته وبعدت عن الباب وهي تتصل ،
مشعل كان جالس مع عبدالرحمن وعمر يسولف معاهم ، فز من شاف جواله يرن استغرب وهو يشوف الرقم وطلع لبرا ،
نجلاء مشت وقفت عند السيارات وهي تشوفه طالع من المجلس قفلت الخط وهمست : انا هنااا ،
مشعل فز بصدمه والتفت وهو يشوفها واقفه بفستانها الاحمر
ولابسه الطرحه تجمد بمكانه وهو يطالع فيها ،
آمال كانت واقفه عند الباب وخايفه احد يجي ويشوف ،
نجلاء ناظرت لمشعل الي كان يمشي بخطوات بطئي لعندها
نزلت دموعها وصدت وهي تمسح دموعها وتبكي ،
مشعل كان مصدوم مشى وقف قدامها : ءءنجلاء؟
نجلاء بحدها : لااااا تجيببب طاري اسمييي على لسانكك!!
مشعل : ليه تبكين شصاير تكلمي!
نجلاء مسكت يده مشعل انصدم وناظر فيها ،
نجلاء حطت الخاتم بيده : من بعد اليوم لاعاد اشوفك يا مشعل ولاعاد اشوف ترسل لي شييي! تعبت منك ومن امك تعبت من كل شيء تحملت كثيرر. بس ماعاد عندي القوه اني اتحمل اكثر خذ هالخاتم معك وانهي كل شيء من طرفك بيكون افضل لاني لو انا تكلمت راح تندم يا مشعل ! صدت عنه ومشت لداخل ، مشعل كان متجمد بمكانه ومو مستوعب شيء ولا كان قادر بوقفها ويفهم شيء ظل بمكانه يطالع لين اختفت من قدامه نزل راسه وهو يطالع بالخاتم ما تحرك من مكانه ، قفل يده وهو يضغط على الخاتم بقوه لين ما حس انه الخاتم طبع على يده غمض عيونه بقهر وقام مشى طلع مفاتيحه من جيبه و ركب السياره و حرك والغصه وسط حلقه
'
نجلاء دخلت ركضت للغرفه آمال لحقتها بخوف ،
نجلاء رمت الطرحه على السرير وجلست وهي تبكي ،
آمال بحزن : ليه تبكين الحين؟ خلاص سويتي الي تبين تسوينه المفروض تستانسين! ليه تبكين يا نجلاء! لانك كسرتيه ووجعتي له قلبه ولا عشان وش؟
نجلاء مدت يدها وهي تمسح دموعها وتبكي : ما ابكي انا ،
آمال فزت من سمعت صوت السياره ركضت عند الشباك وهي تناظر كان سيارة مشعل والتفتت لنجلاء وهمست : راح !
نجلاء صدت وهي تتنفس بقوه و دموعها تنزل ،
'
مشعل كان يسوق والدموع بطرف عيونه وناظر للخاتم الي رماه على مقعد السياره الي جنبه ضرب يده بقهر على الدركسون وهمس : ليهه ياااا نجلاااء ليهه!!! وششش ما سويت عشانك اناا ليهه سويتي فيني كذا!
'
الجد سُليمان بهدوء : اكيد انتم تعرفون سبب وجودنا هنا وليه جينا المره الاول للاسف انكسرت كثير من ردكم وهالمره جيت وانا كلي امل انك ما تكسرني بـ ردك هالمره ،
يوسف التفت لفهد : جيت اطلب يد بنتكم ملاذ على سنة الله و رسوله لولدي صقر نطالب بالقُرب منكم يا فهد ،
وعم الصمت بالمجلس كله ، وبهاللحظه صقر غمض عيونه وهو يدعي انه يلقى الرد الي يبرد خاطره ،
فهد : وهذه الساعه المباركه وانا اخوك وحنا نتشرف فيكم وفي ولدكم ومتاكد اني ماراح القى احسن من ولدك لبنتي وانا واثق ولدك راح يصون بنتي ويحطها بعيونه موافقين حنا ،
صقر فز من كلامه وهو مو مصدق ويلتفت لعبدالرحمن وعمر ويناظر لابوه ويحس انه بحلم ماهو واقع ،
الجد سُليمان ابتسم : نسمي بالله نقرا الفاتحه ، الكل رفعو يدهم يقراون الفاتحه بعد ما خلصوا قاموا وهم يحضنون بعض ، عبدالرحمن مشى عند صقر : مبروك ،
صقر : عبدالرحمن تكفى لا تقول اني بحلم واذا كان حلم لا تصحيني منه خلني اكمل هالحلم واشوفها معي!
عبدالرحمن بضحكه : ...
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now