انا شاعرك العام والقصيد عيونك 46 ،

27.1K 483 204
                                    

" انا شاعرك العام والقصيد عيونك "
''
لطيفه وفهد وصلو للممشى وكانوا يتمشون وفهد سرحان ،
لطيفه التفتت له : ايش تفكر ؟
فهد بهدوء : صقر عالجها وصارت تشوف ،
لطيفه عقدت جواجبها باستغراب من كلامه : اي وشفيها؟
فهد تنهد وكمل : راح تزعل مني و راح تلومني يا لطيفه راح تقول ليه انت ما عالجتني ليه تركتني كل هالسنين اعاني ! بس يخي هنا خلوني افقد الامل وين ما رحت قالوا مالها علاج خفت خفت اسافر معها و اخذها و يكسروني بنفس الرد ماكان بيدي حتى يوم صقر حلف يعالجها ما كنت واثق وكنت عارف وش الرد الي بيجيه وكل هالايام كان مختفي ولا يرد كنت متوقع وصله نفس الرد الي كان يوصلني انها مالها علاج ! تركتهم وكنت عارف بيرجعون ويجي صقر يعتذر مني ويقول عمي سامحني مالقيت لعلاجها بس صدمني ي لطيفه!
لطيفه ناظرت فيه بحزن : لا تقول كذا بالعكس اكيد ملاذ تكون مبسوطه انه تزوجت من انسان يحبها و سعى لعلاجها! احنا ايش ما سوينا عشانها ي فهد! وانت ايش ما سويت عشانها ؟ اكل و شرب و لبس و تغير و اهتمام محد كثرنا سوا لها!
فهد نزل راسه وهمس : ماراح تسامحني ي لطيفه وتذكري كلامي اعرفها بتجيني و تشتكي وتكرهني ،
لطيفه : لا تقول كذا ي فهد !
فهد تنهد وهو يصد ويناظر حوالينه : تاكلين شي؟
لطيفه هزت راسها بالنفي ومسكت يده : اوعدك ماراح تسوي كذا و راح تحبك لانك وافقت على زواجها من واحد زي صقر،
'
امال استغربت من هدوء البيت ومشت طلعت لبرا وهي تصارخ : نجولهه مامااا ، استغربت وهي ما تسمع الرد ،
فجاه طلعت الشغاله : مافي اهد كلو روح ،
امال استغربت وين راحوا ومشت لغرفتها اخذت جوالها تتصل على نجلاء لكن ما ردت : اوفف سحبوا علي ولا كاني بنتهم !
تنهدت بقهر ومشت وهي تاخذ لها شاور ،
'
سلطان كان يسوق و سرحان بتفكيره توجه للمزرعه وقف سيارته ومشى فتح الباب ، سلاف كانت بالغرفه ودموعها ما وقفت كانت خايفه من كل شيء محد يعرف الي هي فيها وكيف انجبرت ماكان بيدها حيل ولا بيدها شي ماغير تبكي،
سلطان وقف عند الباب وهو يسمع صوت بكاءها ، تراجع وما فتح الباب وقف و سند نفسه على الجدار وغمض عيونه وهو يحس انه يظلمها كيف حكم عليها مجرد رساله شافه! بس بنفس الوقت كيف ناصر عرف الفندق ومكانها! تنهد وهو يمسح على وجهه والتفت دق الباب و دخل وناظر فيها ،
سُلاف فزت وسحبت اللحاف وهي تغطي نفسها والدموع بعيونها ووجها متغير من كثر البكاء والقهر ،
سلطان نزل نظره لعساف الي كان يلعب ب العابه بالارض ،
وتوجه عند السرير وجلس على طرف السرير : ليه تبكين؟
سُلاف صدت وهي ترجف بخوف منه ومن نظراته ،
سلطان اخذ نفس وهمس : اسف اذا خوفتك ادري حسستك بالامان معي وجبتك و تصرفاتي ماكان فيه اي امان ،
سُلاف كانت ساكته ونزلت راسها وهي تمسح دموعها ،
سلطان رفع نظره لها : وقفي هالبكاء وهالدموع اوعدك راح اسوي كل الي علي وانقذك بس ساعديني تكفين ماني عارف ايش قاعد يصير معي انا ضايع ي بنت الناس ضعت بسببك،
سُلاف ناظرت فيه و ودها تتكلم و تعلمه لكن ما تقدر ،
سلطان : اسف على الي سويته و اجبرتك تقعدين قدامي بهالمنظر وشفتك وشفت كل شيء فيكِ وبيننا اتفاق وانت ما وفيت بالاتفاق وما غضيت بصري عنك بس انتي حلالي بهالوقت وانا ما سويت شي غلط! لين متى نتهرب من بعض ولين متى تتغطين عني !
سُلاف صدت عنه وهي تناظر لعساف الي قام من مكانه،
سلطان سكت وهو يناظر فيها يشوفها و يتاملها حاول يبعد نظره لكن ما قدر سكت وهو يطالع فيها وشعرها القصير لين كتفها و الشامه الي بخدها اليسار وعيونها الي غرقانه بالدموع
والتعب الي بوجهها كان يشوف كل هالشيء ، بينما سلاف كانت صاده وتناظر لعساف الي يمشي لعندها ،
'
عمر طلع وهو يناظر : اخلصيي ولا بمشي ،
ام صقر : الحين تجيك كلمتها تلبس العبايه وتجي ،
مارلين طلعت وهي لابسه العبايه والنقاب وحواجبها طالعه ،
عبدالرحمن كتم ضحكته : قدامنا ما تتغطى وبرا تتغطى دين و دنيا ي مارلين تحسبين حلال نشوفك والي برا حرام ،
عمر : انت شف بالاول كيف لابسه امشي امشي بس ،
مارلين بقهر : شفي انتا يبغا رجال برا شوف انا؟
عمر هز راسه بالنفي : لا والله زين سويتي اخاف يدوخون من جمالك و نبتلش امشي بس اخلصي ،
ام صقر ضحكت وهمست : مارلين روحي وجيبي كل الاغراض تلي ناقص بالمطبخ ، مارلين هزت راسها بـ اي ومشت ،
عمر لحقها وطلعوا ركبوا السياره عمر مشى ركب قدام ،
مارلين فتحت الباب وقامت بتركب قدام لكن وقفت ،
عمر : هيهي وشو اركبي ورا ،
مارلين انقهرت وقفلت الباب بقوه ومشت ركبت ورا ،
عمر بصراخ : يااا بنتتتتت ،
'
نجلاء طلعت من الغرفه وتوجهت لمجلس الضيوف دخلت وهي تشوفهم جالسين يسولفون وابتسمت ومشت تسلم ،
ام مشعل انصدمت وهي تشوفها والتفتت لريما ،
ام ناديه ابتسمت : زين جيتي كان بخاطري اشوفك ،
نجلاء ابتسمت لها وقربت تسلم على البنات ،
ام ناديه : كيفها امك وكيف صحتها و ايش قال الدكتور؟
نجلاء انصدمت من كلامها والتفتت لـ ام مشعل الي نزلت راسها وعرفت حركاتها وهمست : بخير الحمدلله تحسنت كان تعب بسيط والحين احسن ،
ام مشعل انصدمت من ردها وناظرت فيها ،
نجلاء ابتسمت بخفه والتفتت لريما الي صبت لها القهوة
اخذت منها القهوة وهي تشرب ،
'
صقر كان جالس ينتظر الدكتور كان داخل يفحص لملاذ ،
بعد دقايق طلع صقر فز ومشى له : كيفها ؟
الدكتور ابتسم : بخير وحالتها تحسنت كثير احسن من قبل ،
صقر بفرح : الحمدلله الحمدلله ما يحتاج تقعد صح؟
الدكتور هز راسه بالنفي : لا ما تحتاج تقعد بس بين اسبوع و اسبوع لازم تجيبها عشان نتطمن اكثر ،
صقر هز راسه : ان شاء الله ،
الدكتور : و زي ما قلتلك من قبل حاول تخليها تعتمد على نفسها حالتها بهالطريقه مو زين ،
صقر : ان شاء الله بس ارجع السعوديه هنا صعب اتعامل معها بقساوه او ازعلها مالها غيري ،
'
امال تنهدت وهي تشوف للحين ما رجعوا فزت من وصلت له رساله من المندوب وكتبت له يحطه عند الباب وفعلًا حطه ومشت طلعت وما كلمت الشغاله تجيبه لانها تعرف راح تفضحها ومشت بنفسها طلعت لبرا وفتحت الباب بهدوء وهي تشوف كيس الهديه ابتسمت ومدت يدها اخذته ومشت لغرفتها قفلت الباب ومشت وهي تفتحه عقدت حواجبها وهي تشوف الاسوارة اخذت جوالها وهي تتصل عليه ،
عبدالرحمن كان يسوق سيارته متوجه عند العيال اخوياهه ،
اخذ جواله و رد : وصلك؟
امال : اي وصلني وماكان له داعي كل هذا ،
عبدالرحمن : عجبتك ولا لا؟
امال : كم سعره؟
عبدالرحمن : يليل جاوبي على قد السوال حلو ولا لا؟
امال : الا حلو بس بعطيك سعره ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : ما صارت هديه عاد ،
امال : وش حسابك الراجحي ؟
عبدالرحمن : مافي لا تسوين لي فيه سالفه هديه و تقبليه ،
امال : لا ماراح اتقبله لين ارجع لك سعره ،
عبدالرحمن : ياهوه خلاص هديه وشو ترجعين لي سعره؟
امال : قلتلك ماراح اتقبله لين ارجع لك سعره !
عبدالرحمن تنهد : بدال ما ترجعين لي سعره خلاص يصير كل م جيت المدينة تسوين لي شاهي مقابل هالاسواره ،
امال : بالله عليك!
عبدالرحمن بضحكه : اي وما قلتي لي قدك ولا اكبر؟
امال اخذته وهي تلبسه وهمست : باقي ما لبسته ،
عبدالرحمن : حلو جربي وشوفي واذا اكبر قصريه ،
امال : بس انت ما علمتني متى ميلادك؟
عبدالرحمن : مافي ماراح اعلمك ،
امال باستغراب : وليه؟ قلنا شايب صح بس صدق متى؟
عبدالرحمن : مافي لا تحاولين ،
امال : طب كم عمرك ؟
عبدالرحمن بضحكه : انتي عمري ، امال انصدمت من رده،
عبدالرحمن انتبه لسكوتها والهدوء وهمس : امزح.
امال : لاعاد تمزح ،
عبدالرحمن ابتسم : ابشري ماراح امزح ،
امال : الحين اذا سالوني من جابه وش اقول؟
عبدالرحمن : قولي عبدالرحمن ،
امال انصدمت منه ومن جرائته : تستهبل!
عبدالرحمن : وين المشكله عادي ولا تخافين؟
امال : ما اخاف بس بـ صفتك من؟
عبدالرحمن ابتسم : مين ودك انتي؟
امال : غريب بالنسبه لي انت غريب ،
عبدالرحمن : حلو اجل خلاص قولي من شخص غريب ،
امال سكتت وهمست : واضح انك فاضي ،
عبدالرحمن : لا والله قاعد اسوق ،
'
عمر دخل البقاله وهو يشوف غلا كانت في البقالة تشتري و دايم تجي تشتري خرابيط للسهر وقف وهو يطالع فيها كانت لابسه عبايه لونه بينك و طرحه ابيض و شعرها طالع  صبغتها اشقر لونها وكانت حاطه مكياج خفيف وشعرها ويفي ،
" مُلاحظه انها ما تتغطى فقط تلبس الحجاب ع راسها "
عمر كان مبتسم ويتاملها بينما غلا ما كانت منتبهه وتشتري ،
عمر التفت لمارلين الي مشت تشتري الاغراض ،
وتوجه يحاسب عن غلا ، غلا كانت واقفه تشتري بعد دقايق خلصت و توجهت تحاسب عمر عطاها ظهره عشان ما تعرفه،
الكاشير همس : حسابك مدفوع ،
غلا انصدمت وهي تلتفت يمين يسار تدور محسن او ابوها لكن ما هُم فيه وهمست : مين دفع؟
عمر التفت لها وهو يضحك والكاشير اشر عليه ،
غلا انصدمت وهي تشوف عمر واقف ،
عمر : انا دفعت عيوني لك ،
غلا بتوتر : عمر وش هالحركات !
عمر : مو شغلي من بعد اليوم تاخذين على حسابي ،
غلا التفتت وهي تناظر للي يدخلون البقالة : اروح البيت اكلمك واخذت اغراضها ومشت ، عمر كان مبتسم ويناظر لها،
'
سلطان طلع للمزرعه وهو ماسك عساف ومشى وهو يحطه على الارض عساف قام يبي و يرفع يدينه يبيه يشيله ،
سلطان انحنى وهو يشيله وتوجه وهو يحطه فوق سيارته،
واخذ جواله وناظر لاتصالات مصعب و رد : هلا مصعب ،
مصعب : شالاخبار متعب قايل لي انك متضايق؟
سلطان مد يده وهو يمسح على شعر عساف وهمس : ماني عارف ي مصعب احس اني ضعت بين هالام وولدها ولا قادر اهرب منهم و اتركهم ماني عارف شي يخي ولا قادر افكر بالقضيه عقلي مقفل مصدع ماني عارف شي ،
سُلاف كانت بالغرفه مشت وقفت عند الشباك وهي تناظر ،
كانوا بعيد لكن قدرت تلمحهم وتشوفهم ،
ناظرت لسلطان الي كان واقف يكلم بالجوال وعساف على سيارته يناظر فيه ، توجهت اخذت لها ملابس تدخل تاخذ شاور وتكمل تنظيف البيت وتحاول تنسى كل شي وتترك الموضوع ينحل بنفسه او ينكشف كل شيء تحاول تهرب من كل شي وترتاح هي مو اقل من سلطان حتى هي ضايعه ضيعت نفسها كانت تحس بشعور ثقيل ماعندها القوه تكمل اكثر وتسكت لكن بنفس الوقت ماعندها القوه تتحمل فقد عساف ،
'
صقر وقف وهو يطالع بـ ملاذ الي كانت واقفه كانوا واقفين بنص شارع المانيا والدنيا برد و زحمة الناس ،
ملاذ رفعت راسها وهي تشوف نظرات صقر ابتسمت وهي تحب هالنظرات تحب اهتمامه وحُبه وخوفه تحب كل شي فيه
تحب انه كيف يتاملها وكيف يحبها وكيف يهتم فيها ،
صقر ابتسم وهو يشوفها تطالع فيه كان يحس قلبه بيطلع من مكانه من قوة الحُب وده لو هي تقدر تتكلم وتعبر له عن حُبها له وبنفس الوقت يشوف الحُب بعيونها ويعرف انها تحبه وكيف تحضنه وكيف تبتسم وتضحك من كل كلمه يقوله ،
مد يده شبك يدينه بيدها وهم يتمشون بشوارع المانيا و يمرون بين الاسواق ،
'
مشعل كان نايم بغرفته نجلاء دخلت بعد ما راحوا الضيوف دخلت وهي تشوفه نايم مشت وهي تناظر فيه كان نايم وهو ينتظرها تجي كان مشتاق لها بس اخذه النوم ولا قدر ينتظر ،
نجلاء مشت وهي تمسح مكياجها وتفكر ليه ام مشعل سوت كذا ما عطت فرصه لنفسها تسالها ما ودها بوجع الراس انسحبت و دخلت غرفتها قاطع تفكيرها صوت جوالها وهي تشوف رسايل امال ضحكت وعضت شفتها : ياويلي منها ،
وتركت جوالها ومشت تغير وترتاح من هالفستان ،
'
امال استغربت انها ما ترد تركت الجوال بهاللحظه دخلوا فهد و لطيفه وهم مبتسمين ، امال وقفت مشت وهي تحضن ابوها والتفتت يمين يسار : وينها نجوله نسيتوها ؟
ام نجلاء باستغراب : في البيت هي وين بتكون ؟
امال بصدمه : لا صحيت مالقيتها والشغاله كلمتني انكم رحتوا توقعتها جت معاكم !
ام نجلاء : لا قالت لي بتجلس في البيت يمكن راحت لبيتها ،
امال ناظرت لابوها : يبه شف الحيوانه كذبت علي تجلس اسبوع!
فهد بضحكه : حتى انتي بكره تصيرين زيها ،
امال : لا طبعًا مستحيل اصير زيها ،
'
ام صقر ناظرت للجد الي كان جالس يتقهوى : كيف المزرعه؟
الجد سُليمان ابتسم : ماكان خاطري فيه كل ذكريات عبدالعزيز في المزرعه كل مكان في المزرعه يذكرني فيه ،
ام صقر : الله يرحمه من حبه ومعزتك بقلبه ترك لك المزرعه،
الجد سُليمان : اذكر زمان كان يقول لي نسوي مزرعه لاحفادنا وما شاء الله عليه شد حيله و سواه وانا سويت المزرعه في اخر الدنيا ولا لنا حيل نروح له ،
ام صقر : اذت بخاطرك ف اكلم فهد ونروح ونتطمن ونغير جو ونجلس فيه شوي ،
الجد سُليمان : افكر لو يجي فهد وقته نروح و اخذه يشوفه ،
ام صقر : حلو اجل ونروح قبله بيوم ننظف اكيد يكون مغبر،
الجد سُليمان : ان شاء الله على خير.
'
سلطان التفت وهو يشوف شباك الغرفه مفتوح والتفت لعساف كان يركض في المزرعه ويطيح ابتسم وناظر فيه : يلا عويس روح لماما بمشي انا ،
وتوجه وهو يشيله ومشى فتح الباب ودخل البيت وهو يدور سُلاف بعيونه استغرب من الهدوء دخل الغرفه وهو يشوف مالها حس والتفت للشباك وانصدم اول ما خطر على باله انها احتمال هربت ومشى طلع وهو يدورها لكن وقف من سمع صوت المويا من الحمام وتنفس براحه وتوجه دخل الغرفه وهو يشوف عساف الي مشى ارتمى على الارض ينام ابتسم بخفه وشاله وحطه فوق السرير وجلس جنبه ،
عساف كان منسدح ويطالع فيه بهدوء ،
سلطان كان ساكت و سرحان بتفكيره مايدري وش يسوي يحس انه ضايع وهو فعلًا ضايع ماهو فقط احساس ضيع نفسه لاجل هالقضيه سكت من سمع صوت الباب و رفع نظره وهو ينتظرها تدخل ...
'
عبدالرحمن كان جالس مع اخوياهه في البر يسولفون والنار وسطهم عقد حواجبه من وصله رساله دخل وهو يشوف كان رساله من امال كاتبه " شكرًا على الهديه نسيت اشكرك '
ابتسم وترك جواله و رجع رن اخذه وهو متوقع امال لكن ابوه الي كان يتصل وقام وبعد عن جلسة العيال و رد : هلا يبه؟
يوسف : اخوك صقر وشفيه ما يرد علي؟
عبدالرحمن : ماعندي علم والله ما اكلمه هالايام ،
يوسف : خايف عليه يكون بحاجة شي فلوس او اي شي ،
عبدالرحمن ابتسم : لا تخاف يا يبه ماهو بحاجة شي ولا كان كلمني تطمن انت ،
يوسف : والله فقدته ماله حس ولا حتى يرد على اتصالاتي ،
عبدالرحمن : لا تحاتي يبه اكيد مشغول ان شاء الله بيرجع ،
'
نجلاء انسدحت وهي تحاول تنام وتحس نفسيتها متغير من رجعت من عند اهلها وهي تحس نفسها مو بخير ولا قدرت تاكل شي طول الوقت ما اكلت غير كيكة ميلاد امال قامت جلست وهي حاطه يدها على قلبها تحس انها تستفرغ ،
مشعل فتح عيونه يسحب اللحاف لكن استغرب وهو يشوف نجلاء جالسه وقام ناظر فيها : وش فيكِ؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : مافيني شي نام انت ،
مشعل بخوف : تكلمي وشفيكِ؟ يوجعك شي؟
نجلاء التفتت له وهزت راسها بالنفي : لا مافيني شي يخي ،
مشعل سكت وهو يقوم يجلس ويناظر فيها ،
نجلاء فزت و ركضت متوجه للحمام ، مشعل انصدم و لحقها،
نجلاء قعدت تستفرغ بعد دقايق طلعت وناظرت لمشعل كان واقف بخوف : شصاير لك؟؟
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وهمست : ماني عارفه بموت من الم بطني ،
مشعل : وش اكلتي؟
نجلاء هزت راسها بالنفي : ماني ماكله شي ،
مشعل مسكها من يدها : تعالي اجلسي ارتاحي ،
نجلاء مشت جلست و دموعها تنزل بخوف ،
مشعل مد اصبعه وهو يمسح دموعها : بلاها ي نجلاء تحملي شوي خليني البس ثوبي اخذك المستشفى ، ومشى وهو يسحب ثوبه ،
'
'
= الي يقولون البارت قصير وكثري ترا انا انسانه مو روبوت"
وطبيعي انشغل بالنهايه انسانه وعندي حياة واحاول انزل قد ما اقدر وبشكل يومي ' واذا تبون بارت طويل ف راح اوقف و انزل في الاسبوع مره او مرتين 💜💜💜'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now