انا شاعرك العام والقصيد عيونك 24 ،

29K 369 71
                                    

( انا شاعرك العام والقصيد عيونك )
'
الجد سُليمان بصدمه : لااا تصارخ وخلنا نتفاهم مشاكل المرحومه ومشاكلك معه مالي يد فيه !
الجد عبدالعزيز حس بوجع بقلبه وهمس بحده وهو يرفع اصبعه : مننن بعددد اليوممم يا سُلمان لاااا اعرفك ولا تعرفني لا ادل بابك ولا تدل بابيي واعتبرني مت من هاللحظه ،
العيال انصدموا من كلامه والتفتو لجدهم ،
الجد سُليمان تجمد بمكانه من كلامه : انت تعرف ايش قاعد تقول ؟ بسهوله تنهي صداقتنا؟؟
سماعيل وقف ومشى لعنده : وش هالكره الي بقلبك يا عبدالعزيز ترحم على المرحومه واعقل ،
الجد عبدالعزيز بحده : لا بارك الله فيها ولا فيك يا سماعيل وصد بيطلع لكن ركض صقر وهو يوقفه : جدي تكفى طلبتك ما تروح ! فهد ويوسف ركضوا لعندهم بصدمه ،
الجد رفع نظره لصقر : حفيدتي بامانتك اما جدك ماعاد صار نفس هذاك الي يخاف على قلبي من الوجع صار ما يهمه شي ياولدي لا اعرفه ولا يعرفني من هاللحظه صرنا غُراب خلي الغريب يفيده والقريب بالداهيه وصد وطلع والدموع تتجمع بعيونه سحب طرف شماغه يمسح دموعه وهو يتذكر زوجته ،
فهد التفت ليوسف الي كان واقف ويناظر ومصدوم وكان متوقع راح يصير شيء وهمس : والله فه..ماكمل كلامه الا و فهد صد وطلع لحق ابوه وهو يطلع جواله من جيبه ،
الجد سُليمان صد ومشى دخل البيت ومد يده على الجدار وهو يسند نفسه ويتنفس بقهر ،
عبدالرحمن ناظر لصقر : روح شف جدي انا خلني اتكلم مع عمي فهد يمكن يرجعون.  نص المعازيم كانوا واقفين وما همسو غير بـ : اذكرو الله تعوذو من الشيطان مايصير كذا،
صقر مسك عبدالرحمن : زوجتي ي عبدالرحمن !
عبدالرحمن بهدوء : ماراح يصير لها شيء لا تخاف ولا بياخذونها منك اعرف طبعهم مهما صارت مشاكل ما راح يوصل انهم ياخذون منك زوجتك ، وصد طلع وهو يفسخ شماغه ويرميه على الكرسي وطلع لعند سيارة فهد ،
'
امال بصدمه : شعرررك متىىى قصتيهمم؟؟؟
نجلاء جلست وهي تناظر بصدمه : ملاذذ!
ملاذ ابتسمت بهدوء وهي ترفع كتوفها ،
امال قربت وهي تحضنها : يمه تغيرتي مرره ،
نجلاء ضحكت ومشت لملاذ : شوفي حتنا جيت عشانك ،
ام نجلاء كانت تضحك وتناظر لهم  ،
ام صقر : اي غيرت لكم اختكم توقعت ما تعرفونها ،
امال : افا ي خالتي كيف ما نعرفها وهي نسخة ماما ،
ام صقر بضحكه : يلا تعالوا لمجلس الضيوف الحريم جالسين،
'
عبدالرحمن مشى وهو يشوف الجد عبدالعزيز بالسياره وفهد واقف ماسك جواله يتصل ومشى عندهم : عمي بتروحون؟
فهد التفت له : بعد فعلة ابوك وجدك بنجلس !
عبدالرحمن : والله ياعمي ماكنت اعرف شي مدري ليه جدي عزمه متاكد انه مو متعمد ب..قاطعه فهد وهو يحط الجوال على اذنه وناظر فيه : خلاص ياولدي مافيني اسمع اكثر ،
عبدالرحمن تنهد وسكت ،
فهد : بسرعهه انزليي وجيبي البنات انتظر تحت ،
ام نجلاء انصدمت وهي تسمع صوته كان واضح انه معصب
تركت القهوه من يدها وابتسمت للحريم الي جالسين وقامت مشت بسرعه وهي تتصل عليه : الو شصاير ؟
فهد بحده : انزلييي بسرعههه وقفل الخط بوجهها ،
ام نجلاء تغيرت ملامح وجهها ودخلت : امال نجلاء تعالوا،
امال ونجلاء كانوا جالسين مع الضيوف يسولفون وطلعوا بهدوء : شصاير ؟
ام نجلاء صدت وهي تسحب عبايتها : بسرعه البسوا ،
نجلاء بصدمه : شصاير ليه بنمشي؟
ام نجلاء بحدها : اخلصييي يلااا ولا تساليني شيء ،
نجلاء فزت بخوف ولبست عبايتها امال سحبت عبايتها ،
ام صقر طلعت بصدمه : شسالفه ليه رايحين؟؟
ام نجلاء : اعتقد جدهم تعب شوي لازم نروح وقربت حضنتها وودعتها  ومشت تودع ملاذ وطلعت والبنات معها ،
'
عبدالرحمن دخل وناظر لعمر : وين ابوي وجدي؟
عمر : معرف صقر قال خلك هنا لا تتحرك واغلب المعازيم طلعوا يعني مافي عشاء؟
عبدالرحمن تنهد وصد عنه : الله ياخذ هالاسماعيل يا عمر للحين مو مستوعب كل هذا صار ، وصد ومشى وهو يدخل البيت وناظر الجد كان واقف بتعب ويوسف يشربه المويا،
وهمس : يبه ليه عزمته وانت تعرف بلي صاير!
يوسف بحده : اطلع برا ولا تزعج جدك بهالوقت ،
صقر مشى وهو يسحب عبدالرحمن معه : امشي معي ،
وطلعوا وهم يشوفون كل السيارات يمشون وتنهد بضيق ،
صقر بهدوء : جدي عزمه ناوي يخطب لك بنت اسماعيل ،
عبدالرحمن فز بصدمه وناظر : اناا! واتزوج من بنت اسماعيل؟
صقر رفع كتوفه : هذا الي سمعته وعشان كذا عزمه ،
عبدالرحمن قام بيدخل بعصبيه مسكه صقر : اهجددد ،
عبدالرحمن : من اي حق جدي قرر بدون رايي!
صقر : ماني عارف شيء بس فكر الحين شسوي انا !
عبدالرحمن : اسمعني خذ زوجتك و روح للمطار واترك الموضوع علي اتفاهم بنفسي ،
صقر ناظر لساعته وهمس : برايك كذا؟
عبدالرحمن : اي خذ زوجتك و روح المطار ،
صقر : اذا صار شي بلغني اكون بانتظار اتصالك وصد ومشى بيدخل البيت وهو يتصل على مارلينا ،
'
ركبوا السياره وهم يشوفون الهدوء الي عم السياره كله ،
والجد منزل راسه ويمسح بدموعه بطرف شماغه ،
وفهد يسوق بصمت وعيونه على الطريق ،
ام نجلاء كانت منصدمه وهمست : صاير شيء؟
سكتت وهي ما تسمع الرد منهم تنهدت وهي تناظر فيهم،
امال ناظرت لجدها بحزن وهمست : يبكي جدي!
نجلاء : اكيد بيكون صاير شيء بس ليه بابا ساكت؟
فهد كان مقهور ويسوق بقهر ما انتبه للسياره الي جاي من يساره فز وهو يوقف : الله يلعننن..نزل راسه وهو يتنفس،
'
ام صقر ناظرت فيهم بصدمه : ورا ما علمتونييي من قبلل!!
صقر : يمه انا بنفسي كنت مصدوم ولا عارف اسوي شيء ،
عبدالرحمن بحده : يمه قولي لجدي اني مو موافق ولا راح ارضى ببنته! والله لو يشنقني بثوبي ما رضيت وصد طلع،
ام صقر انصدمت من كلام عبدالرحمن الي معصب وصدت طلعت وهي تتصل على زوجها يوسف ،
صقر ناظر لمارلينا : جيبي ملاذ بسرعه من داخل ،
مارلينا مشت تجيب ملاذ من مجلس الضيوف ،
ملاذ طلعت وهي مستغربه ليه امها وخواتها راحوا بهالسرعه،
صقر ناظر فيها ومشى لعندها : بنمشي يقلبي ؟
ملاذ كانت ساكته وتفكر باهلها ليه ابوي ما جاء ولا جدي!
صقر ناظر : الحين اكلم مارلينا تغير لك وبنمشي ،
'
فهد وقف سيارته عند الفندق وهمس بحده : محنا جالسيين بهالفندق بسرعه اطلعوا جهزو اغراضكم بنمشي لمكان ثاني،
امال ونجلاء كانوا مصدومين لاول مره يشوفون ابوهم معصب لهدرجه ومقهور ، فهد كان مقهور من حرقة قلبه على ابوه وتذكر امه وشد على يده وهو يدخل الفندق ،
امال بدموع : روحي نجلاء انتي وجيبي شنطتي بعد ،
نجلاء هزت راسها بـ اي ومشت نزلت وتوجهت لجناحها ،
فهد دخل و ام نجلاء وراها ودخلوا الجناح ،
ام نجلاء بهدوء : فهد شفيك شصاير ليه معصب علمني!
فهد ناظر فيها وعيونه يلمع بدموع : ليه اهرب من الماضي يرجعوني لهه ي لطيفه ليهه!! كل ما تهربت من حقيقة امي رجعونيي لهاا ! نزل راسه والدموع بعيونه ،
ام نجلاء انصدمت وقربت حضنته : فهمني شصار!
فهد بعد عنها ومد يده يمسح دموعه بـ كُم ثوبه ،
ام نجلاء بحزن : فهد تكلم قل شيء شصار!
فهد نزل راسه : شفت زوجهااا زوجها الي ضحت فيني عشانه وتركتني وهربت معه اليوم واجهته وشفته قداميي تمنيت ي لطيفه اني امسكه و اخنقه لين يموت زي ما انا اختنقت بغايب امي لما تركتني و راحت !
ام نجلاء نزلت دموعها وقربت حضنته وهي تبكي معه ،
'
امال ناظرت لجدها ومدت يدها تمسح على كتفه ،
الجد ابتسم من بين حزنه والتفت لها : كيف كانت ملاذ؟
امال ابتسمت له : بخير كانت مبسوطخ لا تخاف عليها دام زوجها صقر يحبها هو يا جدي ،
الجد بهدوء : قومي انزلي شوفي وين امك وابوكِ تاخرو ،
'
عبدالرحمن كان واقف بالشارع وهو يناظر للعمال الي قاعدين يشيلون الكراسي تنهد وصد وهو يشوف سلطان واقف جنبه وشماغه على كتفه : جدي غلط كثيرر بحقهم يخي هم وش ما سوو عشاننا! رحنا المدينه استقبلونا واهتمو لنا وش كان له داعي جدي يتصرف كذا !
عبدالرحمن : الي قاهرني ليه هو الكلب اسماعيل ما حس على دمه وهو جاي! من اي حق يجي اساسًا!
سلطان : والله لو بيدي ذبحته وتخلصت منه ،
عبدالرحمن : صقر كان خايف بياخذون زوجته منه ،
سلطان التفت له : توقعت كذا والله وخفت عليه ،
عبدالرحمن هز راسه بالنفي : مستحيل يخربون حياة بنتهم ما توقعت لكن من باب الاحتياط كلمته يمشي ماودي ارجع اشوف صقر الي قبل ابغاه يتهنى بحياته بعيد عن المشاكل واذا اتصل عليك وسال صار شي! قل لا ، لا تعلمه بشي ،
سلطان : ابشر وانت تعال داخل اشوف شيصير ،
عبدالرحمن صد : لو دخلت ي انا اشنق نفسي ي جدي ينشقني ماودي ادخل معه بالنقاش ولا لي حيل ،
سلطان : وش معنى انت الوحيد يتدخل بحياتك!!
عبدالرحمن : الدور جايك الظاهر مستغرب من جدي كيف صار يتصرف كذا بدون اي سوال مننا ولا حتى يشاورنا!
سلطان : ربك يحله خلني ادخل و ارسل لك عمر ،
عبدالرحمن صد : لا ذا خله بعيد عني مو ناقصه ،
سلطان تنهد وهو يمسح على كتف عبدالرحمن ودخل البيت وتركه ومشى متوجه للصاله بعد ما راحوا المعازيم كلهم، دخل وهو يشوف ام صقر جالسه و يوسف معها : وين جدي؟
يوسف : دخل ينام خله وين اخوك عبدالرحمن ؟
سلطان : ضايق صدره من بعد قرار جدي ،
يوسف : خله يعقل ويجي البيت ولا اسمع منه يتناقش جدك!
سلطان : يبه جدي ليه يسوي كذا دامه عبدالرحمن رافض!
يوسف بحده : سلطان لا تناقشني اكثر راسي يصدعني!
ام صقر قامت بخوف وسحبت سلطان للمجلس وناظرت فيه بحده : اسكتتت ولا تتكلم مع ابوك و روح كلم عبدالرحمن يجي قل له امي تقولك تعال بسرعه ولا ترفع ضغط ابوك!
سلطان : اوه وانتم الي رافعين ضغطه هنا ولاشي!
ام صقر : لا تخليني اعصب ي سلطان!
'
فهد وقف سيارته عند الشاليه وهمس : انزلوا يبه ، ونزل من السياره وعيونه احمر ، امال وقفت وهي تناظر فيه لاول مره تشوفه بذي الحاله تعبان وواضح انه بكى نزلت دموعها من حالته وقربت حضنته وهي تبكي : يبه شصاير معك !
فهد انصدم منها و صد وجهه وهو يمنع نفسه انه ينهزم ومسح على شعرها : مافيني شي يا يبه بس زعلان على اختكم فقدتها راحت من هنا ماعاد راح تشيلها هالارض ،
ام نجلاء مشت عندها : امال ادخلي يلا يمه ،
امال هزت راسها بـ اي ودخلوا كلهم وفهد نزل الاغراض ولحقهم ودخل وهو يقفل الباب ،
امال ناظرت للمسبح وهمست : ليه ما اخذنا فندق؟
فهد : ماودي تبعدون عني وتروحون لجناح ثاني ،
نجلاء ابتسمت : هنا حلو عشان نقدر نشم هواء ،
الجد التفت لهم : انا اطلع برا شوي عندي اتصال وطلع،
فهد عرف انه ليه طلع ويدري ماهو عشان اتصال.
ام نجلاء ناظرت لفهد : ادخل تعال ،
فهد تنهد ودخل ام نجلاء لحقته و دخلوا لغرفتهم ،
امال ناظرت لنجلاء : احس صاير شي لملاذ!
نجلاء شهقت بخوف : يمه بعيد الشر يارب لا ،
امال : ليه كلهم كذا متغيرين وجدي كان يبكي وبابا بعد واضح من وجهه انه بكى وماما متغيره مرره ،
نجلاء : مدري والله ي امال متاكده صاير شيء وما يبون يعلمونا ولا يبون نعرف ،
امال تنهدت بضيق : ادخلي طيب نفسخ العبايه ودخلوا متوجهين لغرفتهم ،
'
صقر كان جالس بالطياره وسرحان وجواله بيده ينتظر رساله من اخوانه تنهد وهو يترك الجوال والتفت لملاذ : شفيكِ؟
ملاذ هزت راسها بالنفي صقر مد يده وهو يمسك يدينها ويبوس وهمس : لا تخافين من شيء علاجك لو كلفني اروح لاخر الدنيا راح اروح واخذك معي ،
ملاذ ابتسمت له بهدوء صقر حط راسه على كتفها وهو ماسك يدينها وهمس : شيلي عني هالهم يا ملاذ امسحي على قلبي وطمنيني انك ماراح تبعدين عني ولا ياخذونك مني!
ملاذ انصدمت من كلامه صقر حط يدها على قلبه وهو يتنفس وهمس : خايف ياخذونك مني وانا مالي ذنب! هالليله هربت يا ملاذ بس مو كل مره اقدر اهرب صح!
ملاذ كانت ساكته وتسمعه ومنصدمه ،
صقر تنهد وهو ياخذ جواله ويناظر ،
'
عبدالرحمن كان جالس بسيارة صقر وسلطان معه ، وساكتين
عبدالرحمن مد يده وهو يشوف باكت الدخان ،
سلطان دف يده : لا تحرق نفسك ،
عبدالرحمن : عطني ولا اقوم اشتري لنفسي ،
سلطان تنهد وهو يرميه له : اجل احرقني معك بعد!
عبدالرحمن صد : صقر ما بيصير له شي ي سلطان!
سلطان : اكسر يد الي يقرب منه او من حياته ،
عبدالرحمن : اذا كان يد ابوها ولا جدها بتكسر؟
سلطان صد : ما بيصير شيء،
عبدالرحمن : ماني خايف على حياتي كثر حياة صقر ،
سلطان : مو كنت تقول ما بيصير شي كذا؟
عبدالرحمن : جدي خيب كل ظنوني متوقع كل شيء مالي خوف من اهلها كثر ما بداخلي خوف من جدي ،
وصد وهو يفتح الشباك ويولع الزقاره ،
سلطان ناظر فيه بقلة حيل وسكت ،
'
ام نجلاء كانت جالسه وفهد جالس على طرف السرير يفكر،
ام نجلاء : ما توقعت منهم هالشيء ،
فهد صد : ابوي انكسر يا لطيفه كان يتباهى بسُليمان وهو كسره ووقف عدوه جنبه في كسر اقوى من كذا! مو بس عدوه الا وقف امي قدامه وخيانتها!
ام نجلاء : ما يتحمل كل هالقساوه من سُليمان ،
فهد تنهد وهو يقوم : بروح اشوفه اتطمن عليه وقام طلع لبرا وفتح باب الخارجي وطلع وهو يشوف الجد جالس على دكة الدرج وسرحان جلس جنبه وهمس : شفيك ما جيت؟
الجد عبدالعزيز ناظر فيه : ماعرف وين اهرب ياولدي ،
فهد : تتهرب من ولدك وحفيداتك؟
الجد عبدالعزيز : من حقيقة امك الي رجعت واجهته ،
فهد صد : ماهي امي ولا اعترف فيها يا يبه اي ام كانت زوجتك! رمتني بوسط يدينك و هربت وخانتك! ما حست شوي على دمها تلتفت وتشوف ولدها الي تركتها! ما فكرت فيني ايش بيكون شعوري اذا عرفت حقيقتها! ما فكرت ان..صد وهو يحاول يمسك نفسه وهمس : يبه انا من سنين اهرب من هالحقيقه ماراح اسامح الي رجعني لها ولا اشوف وجهه بنتي على راسي وعيني لكن يحرم علي ارجع اخطي خطوه بهالمكان ، الجد سكت بحزن ونزل راسه ،
فهد : هالقصيم بكبره يا يبه ماراح يطفي الحرقه الي بصدري يا وسع هالارض وياضيق صدري يا يبه ،
'
نجلاء ناظرت لجواله مشعل كان يتصل تنهدت وهي تقفل الخط وهمست : يالله ابي اعرف شصار ليه فجاه كل شيء ظلم وين النور الي كان ينور حياتنا! ما اشوف الا الظلام!
ليه الكل عيونه امتلى بالدموع وين الضحكات الي كنت اسمعه يوميًا شصاير ي امال!
امال صدت بهدوء : حاسه نفسي وكاني بعزاء ي نجلاء وشكله عزاء ضحكاتنا وفرحتنا عظم الله اجر الضحكات الي كنت اسمعه من جدي وابوي ما اشوف بعيونهم الا الدموع وما ظنتي ارجع اشوف الضحكه ،
نجلاء بحزن : صاير شي ومتاكده بس ماني عارفه شصاير ،
امال ناظرت فيها : ابي اتطمن على ملاذ شاغله بالي ،
نجلاء : كيف نتطمن عليها!
امال : احتاج رقم زوجها صقر ابي اتصل واسال و اتاكد اذا ملاذ مافيها شيء مدري ليه خايفه!
نجلاء : من وين اجيبه من مين اطلب الكل مدري شفيهم ،
امال سحبت جوالها : بطلبه من اخوه عبدالرحمن ،
نجلاء : اطلبي من اي احد بس تكفين بسرعه خوفتيني معك،
'
الجد سُليمان كان منسدح وسرحان وهو يتذكر كلام عبدالعزيز الاخيره ( لا ادل بابك ولا تدل بابي ) قام جلس على السرير وهو يحاول يلقط انفاسه عمر كان جالس بالغرفه فز و ركض له بخوف : جدييي شفيكك وقام يصارخ : يبهه،
يوسف انصدم من الصراخ و ركض للغرفه ، ..
'
سلطان : خلنا ندخل نريح شوي ننام ؟
عبدالرحمن : مافيني نوم ولا اظن بيجيني ،
سلطان : يخي انسى كل شيء وخلنا ننهي الموضوع ،
عبدالرحمن التفت له : ننهيه وما نقفل الابواب للابد!
سلطان : هُم قفلوه يا عبدالرحمن حتى من الفندق طلعوا ولعله من القصيم بكبره ،
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now