انا شاعرك العام والقصيد عيونك 26 ،

27.9K 388 138
                                    

( انا شاعرك العام والقصيد عيونك الكاتبه آمال )
'
'
آمال ناظرت لنجلاء الي كانت نايمه تنهدت وهي تقوم تطلع لبرا ناظرت الهدوء الي يضيق الصدر طلعت لبرا الشاليه للحديقه ومشت بهدوء جلست على دكة الدرج وهي تناظر للمسبح وتذكرت ملاذ ابتسمت وهي تاخذ جوالها ، وناظرت للرقم الي رسله عبدالرحمن وكتب ( رقم اخوي صقر )
قامت بتتصل لكن وقفت وهي تكتب : بيكون صاحي بهالوقت؟
عبدالرحمن كان جالس مع سلطان ويناظر لشيهانه بصمت ،
عبدالرحمن ناظر لجواله وصله الرساله : صقر بيكون صاحي؟
سلطان تنهد : ما بينام من حرقة صدره يا عبدالرحمن ،
عبدالرحمن : شب النار بقلوبنا يا سلطان والله ما اترك اسماعيل حرق قلوبنا حسبي الله وكفى ،
سلطان بهدوء : بنت فهد رسلت لك؟
عبدالرحمن : اي تبي تتواصل مع اختها خفت تعلمها و صقر يتورط معها بس ما اتوقع راح تسوي هالشيء ،
سلطان ابتسم وهو يقوم : على خير وانا اخوك خلني ادخل اشوف عمر وش مهبب بالغرفه بدوني وابتسم ومشى ،
عبدالرحمن اخذ جواله وهو يتصل ،
آمال كانت جالسه تنتظر رده فزت من رن جوالها وناظرت لرقمه وهي تقوم تبعد لبعيد وردت : هلا ؟
عبدالرحمن :  صاحي صقر لكن من حرقة قلبه ما يرد ولا في حل انك تتواصلين مع اختك ،
آمال بصدمه : بس هُم بعيد من هنا ماراح يوصلون لهم!
عبدالرحمن : وشعور اخوي بعد ما يعالجها ويجيبها يطلبون منه يطلقها؟
آمال شهقت : لا مستحيل بابا بيسوي كذا!
عبدالرحمن : بيسوي صدقيني بيطلب بنته من قهره ،
آمال : الغلط غلطة جدك ليه سوا كذا؟
عبدالرحمن بهدوء : لا تساليني ماعندي جواب لسؤالك ،
آمال : جدي عمره ما بيسامحكم اعرف طبعه اذا وجع قلبه من اقرب ناسه مستحيل بيرجع يلتفت لهم ،
عبدالرحمن : بيطيح هالحطب لو تساعديني ؟
آمال : ما بيطيح صدقني اعرف طبع جدي وابوي ،
عبدالرحمن : بس ما تعرفين طبعي وانا اذا حاولت وحطيت شي براسي اسويه وانا حلفت اطيح هالحطب بينهم،
آمال : قبل تحاول استخير عشان ما تطيح انت ،
عبدالرحمن ابتسم بخفه : بتسحبين يدك؟
آمال : قلتلك ما بوقف معك الا عشان خاطر اختي وما بسحب يدي و راح اسوي الي بتقول لاجل خاطر اختي  ،
عبدالرحمن : انتي تبين حياة اختك وانا ودي بحياة اخوي بس الي احتاجه منك لا تمشون من القصيم!
آمال : بنمشي الفجر ابوي قرر وخلص ،
عبدالرحمن : اذا همك حياة اختك لا تطلعون من القصيم ،
آمال : القصيم ما جاب لنا الا الهم ودفننا فرحتنا تحت ترابه وبنمشي للمدينه ماودي ادفن نفسي بعد هنا ،
عبدالرحمن : ب اي مكان دفنتوا فرحتكم؟ بنفس التراب الي حنا دفننا فيه فرحتنا صح! ليه ما تحفرين معي نطلعه!
آمال : ليه تتوقع اذا حفرنا بنلقى الفرحه نفسه ؟ الانسان اذا مات يموت مره ويندفن للابد وفرحتنا اندفن للابد بدياركم،
بنرجع لديارنا ولفرحتنا ماعاد لنا قعده هنا ،
عبدالرحمن : و امس بديار المدينه السيوف تحت ايدينا واليوم بديارنا والسيوف تنطعن بظهرنا ،
'
صقر كان منسدح وملاذ نايمه في حضنه وهو من وصل لـ المانيا ما ذاق لذة النوم من ضيقه وخوفه عليها ، غمض عيونه  بقلة حيل وهو ياخذ جواله يناظر ينتظر رساله من اخوانه ، لكن للاسف مافي ولا رساله كلن مشغول بـ همه ،
'
ام نجلاء قامت من النوم طلعت لبرا استغربت وهي تشوف امال جالسه لوحدها بالحديقه مشت بهدوء : ليه صاحيه؟
امال التفتت لها : ليه ما علمتيني؟
ام نجلاء بصدمه : عرفتي؟مين علمك !
امال صدت : مو مهم مين علمني يا يمه بس تكفين قولي لي ملاذ ماراح تتاذى وما تخربون حياتهم!
ام نجلاء : مين قالك هالكلام! مستحيل احد يقرب من ملاذ!
فهد كان بغرفته منسدح ويتذكر امه حس انه يختنق والتفت وهو يشوف لطيفه تاخرت ما رجعت قام وطلع من الغرفه وقف وهو يشوف الغرفه الي نايم فيه الجد ابتسم بخفه ودخل يتطمن عليه شغل الضوء وهو يشوفه منسدح وعيونه مفتوح ومتجمد فز و ركض لعنده : يبهه وقام يهزه بصدمه ،
لكن للاسف مافي اي رد مد يده يمسك يدين الجد لكن تصنم بمكانه وهو يشوف يدينه الباردد وشفايفه ازرق وانتقل روحه الى السماء من عدة ساعات طويله ،
فهد ماكان مستوعب وهو يصارخ : يبهههه تكفى يبهه قم لاا تتركني انت بعد وتروححح مين بيكون لي ولبناتييي ميننن!!! نزل راسه على صدر  ابوه وهو. يبكي ،
ام نجلاء سمعت صراخه فزت و رمت الكاسه الي بيدها وهي تركض لداخل امال لحقتها وهي مصدومه من صراخ ابوها،
ام نجلاء دخلت وتجمدت بمكانها وهي تناظر بصدمه ،
فهد التفت لها : لطيفهه تعالييي شوفي ابويي كلميه يصحى لا يتركني ويمشي تكفين لطيفه وناظر لامال كلمييي جدكك يصحى هو يسمع كلامكك يا بنتي كلميه قولي له لا تترك ابوي،
امال رجفت قلبها من المنظر ودموعها تنزل بصمت وواقفه،
لطيفه حطت يدها ع وجهها وجلست ع ارض تبكي،
فهد بصراخ : ليههه ساكتينننن ليههه ماااا تسوننه شيييي قولوووو له يقوممم ،
نجلاء كانت نايمه بالغرفه فزت من الصراخ قامت وهي مفجوعه ورمت اللحاف على الارض وطلعت لبرا وهي تسمع صراخ ابوها وصوت بكاء امها دخلت الغرفه شهقت من رُعب المنظر وهي تناظر: ءءءجدي !
فهد جلس وهن يضرب بيدينه على الارض ويبكي ،
نجلاء ركضت عند جدها وهي تهزه : جديييي ،
'
الجد سُليمان كان جالس وهو يحس انه يختنق من بين الجدران قام طلع لبرا وناظر لعمر كان جالس بالصاله ويلعب مع قطوتها وهمس : اسندني يا ابوك وخذني لبرا ،
عمر : اجيب عكازك جدي؟
الجد سُليمان هز راسه بالنفي : وش ابي في العكاز ياولدي والي كنت اسند عليه ماعاد يدل بابي!
عمر ترك بيلا وقام ومشى وهو يمسك يد الجد ويسنده ،
وطلعوا لبرا بهاللحظه وقف سيارة عبدالرحمن كان راجع من الدوام وناظر لجده و صد وجهه ،
الجد سُليمان ناظر لعمر : قل لاخوك لا يصد وجهه ماعاد بقى لعمري شي و امشي للابد وقته يصد براحته ،
عبدالرحمن التفت بخوف ع كلامه : انا ما اصد ي جدي انا مقهور ليه تسوي كذا ؟
الجد سُليمان : لا تتكلم عن القهر ياولدي انتم باقي ما عشتو القهر الي انا عشت فيه كل هالسنين اعز الناس يصد ،
عبدالرحمن : والسبب انت يا جدي خليته يصد ،
الجد سُليمان : حتى انت تلومني با عبدالرحمن! قل لي وين اودي وجهي قدام الناس كيف ما اعزمه وهو بكل عزيمه يعزمني وش بيقولون الناس! عزمته لاجل ابقى ماء وجهي وبقيت ماء الوجه و انكسر ظهري بعز ناسي ،
'
فهد وقف والشماغ على كتفه وهو يبكي ويناظر ومسح بدموعه شماغه وهو يشوف ياخذون الجد وسيارة نقل الموتى وصل بهاللحظه بياخذون الجد ،
ام نجلاء كانت تبكي بغرفتها آمال مشت وهي تناظر من الشباك وتشوف ابوها الي واقف عند الباب يبكي وهو ياخذون الجد نزلت دموعها وهمست : ءءياخذون جدي!
نجلاء صدت وهي تبكي وحاطه يدها على وجهها ،
ام نجلاء : وششش ذنبهه بموت من قهره وحسرته وش ذنبهه يوم سوو فيه كذااا وش..سكتت وهي تبكي ،
امال انسحبت بهدوء ومشت طلعت لبرا توجهت لغرفة الجد وهي تشوف شماغه الي على طرف الكنب نزلت دموعها ومشت وهي تشيل شماغه وتضمه لصدرها وتبكي وتشمه ،
'
يوسف طلع وهو يشوف ابوه واقف برا عند البيت وعمر معه،
مشى لعنده : شفيك يبه باقي تحس بوجع اخذك المستشفى؟
الجد سُليمان رفع نظره لي : وجع قلبي ماله الا بيت عبدالعزيز خذني له ياولدي ماني قادر ارتاح وانا وجعت قلبه ،
يوسف بهدوء : طلعوا من الفندق معرف وين راحوا ،
بهاللحظه وقفوا والتفتوا وهم يشوفون سيارة فهد الي نزل وحالته حاله وناظر فيهم ودموعه ينزل : راح جيت ابلغك راح ابوي يا عمي راححح وتركنيي ،
يوسف التفت بصدمه ومشى لعنده : فهددد شقاعد تقول؟؟؟
فهد بهاللحظه حس ماله احد من بعد ابوه لا ابن يسنده ولا اخ يوقف معه ولا قريب ماله احد في القصيم غيرهم! نزل راسه على كتف يوسف : يدفنونه يدفنونه ي يوسف ،
الجد سُليمان فز بصدمه وهر يسحب يده من يد عمر الي كان واقف يسنده ومو مستوعب الكلمه الي نطقه فهد ، يدفنونه يدفنونه يا يوسف يدفنون من! عبدالعزيز صديق عمره! صديق السنين والي يسنده والي يسولف معه ويوقف معه ويفدي بروحه له! واليوم يسمع انهم يدفنونه من بعد موته من له!
تجمد بمكانه وهو يناظر لفهد وارتمى وهو يجلس على الارض وساكت من قوة صدمته ، عمر ركض داخل ينادي العيال ،
فهد مشى عند الجد سُليمان وهو يجلس على الارض بين التراب جنبه : ابويييي ابوي الي حرقت له صدرهه امسسس وشبيت النار بصدره راححح منييي ي عمييي راححخ ابوي راححح ، الجد سُليمان نزل دموعه ونزل راسه يبكي ،
عبدالرحمن ركض نزل لتحت وهو مصدوم وناظر لفهد الي جالس على الارض وثوبه كله تراب وشماغه على الارض ،
وقف وسلطان وراه يناظرون وهم مصدومين ،
يوسف مشى عند فهد وهو يحط يده على كتف فهد ويشد عليه وهمس : الله يرحمه ويغفر له ،
فهد نزل راسه وهو يبكي ، عبدالرحمن صد بحزن وقهر من المنظر الي يشوفه ، سلطان ناظر لجده الي كان يبكي ومنهار،
يوسف جلس ع ركبته وهو يحضن فهد ، فهد كان محتاج احد يحضنه كان محتاج احد يمد يده لكتفه ويسنده كان يحتاج احد يحضنه من قوة ضعفه لاول كان يحس انه محتاج لـ اخ او ابن وتمنى لو عنده ولد بهاللحظه يسندونه ،
سلطان مشى لعنده وهو يهمس : انا لله وانا اليه راجعون ،
عبدالرحمن رن جواله ناظر للرقم كان صقر قفل الخط وحط جواله بجيبه ومشى لعند جده وهو يمسح على كتفه ،
محد منهم يقدر يواسي الثاني لانهم يعرفون المواساة ماراح يهز فيهم شيء شعور الفقد اكبر من كل شيء فقدو روح كان امس معاهم بديار المدينه يرقص والسيوف بيده والحين بديار القصيم يندفن تحت التراب مافي اقوى من هالشعور الشين ،
'
عمر كان في البيت ورا الباب بالداخل وكلهم برا ،
جلس على الارض وهو يبكي من قوة الشعور الي يعيشه وشاف المنظر لاول مره بحياته يعيش هالشعور ويشوف هالمنظر وموت احد جلس يضرب بيده على الارض ويبكي ،
عبدالرحمن سمع صوت عمر كان قريب من الباب وقام بخوف و دخل البيت وهو يناظر لعمر الي جالس ورا الباب ويبكي،
انصدم من حالته : عمر!
عمر قام وحضنه بقوه : ماراح تتركوني انتم صح جدي ماراح يروح زي عمي عبدالعزيز صح!
عبدالرحمن انصدم من كلامه وخوفه وهو يعرف عمر اخوه حساس ولاول مره يعيش هالشعور ويشوف هالمنظر قدام عيونه وبكاء الكل دمع عيونه وصد وهو يمسك دموعه ومد يده وهو يطبطب على ظهر عمر : هذا طريق الكل يا عُمر محد يبقى للابد كلنا رايحين اليوم عمي عبدالعزيز بكره حنا هُم السابقون ونحنُ اللاحقون،
'
آمال كانت جالسه بغرفة الجد وماسكه شماغه ودموعها بعيونها دخلت نجلاء وناظرت فيها ومشت جلست بهدوء جنبها : احس اني بحلم يا امال ماني مصدقه كل الي يصير!
امال بدموع : ليهه يا امال فجاه كلشي تغير! ليه جدي تركنا! انا وعدته اني ما اتركه ولا اتزوجه وهو كان يضحك وطلع كان يضحك على عقليتي وتركني هو! انا ما تركته!
نجلاء ناظرت فيها : تركنا كلنا يا امال ما توقعنا يتركنا كذا ويترك بابا وحيد وهو يعرف بابا ماله احد من بعد الله الا هو!
امال صدت : من يوم ما جينا هنا القصيم وكل شي راح امس كنت اقول دفننا فرحتنا واليوم صحيت على دفن جدي مع الفرحه! مو جدي كان يقول انه انولد بـ ارض القصيم ويندفن بـ  ارض المدينه بس لا يا نجلاء انولد هنا ويندفن هنا!
'
دخلوا داخل وتجمعوا بالمجلس والكل ساكتين يبكون بصمت،
عبدالرحمن رفع نظره : متى الصلاه عليه ياعمي؟
فهد بدموع : بعد صلاة الفجر ياولدي ،
الجد سُليمان فز وهو يقوم : بشوفه قبل يروح عني قام وهو يرمي العكاز من يده ويطلع لبرا العيال ركضوا له وهم يمسكونه قبل يطيح ، فهد ويوسف قاموا لعنده ،
سلطان : خذ جدي يا عمي ماراح يطفي نار صدره الا لما يشوفه ويودعه لا تخليه بخاطره ،
فهد هز راسه بـ اي بهدوء وطلع وكلهم طلعوا متوجهين لمغسلة الاموات بعد ما نقلوه هناك والصلاه عليه بعد الفجر،
'
صقر تنهد وهو يتصل على اخوانه محد منهم يرد ترك جواله وناظر لملاذ مشى لعندها وهو يسحب الجاكيت ويلبسها ويلبسها القبعه ويدخل شعرها بداخل القبعه : يلا قلبي ،
ملاذ تمسكت بيده وطلعوا متوجهين للمستشفى ،
ملاذ كانت خايفه وعكس صقر الي كل باله في القصيم ،
'
عمر كان واقف يناظر لامه الي تجمدت بمكانها من الصدمه حطت يدها على فمها وهي مصدومه وهمست : انا لله وانا اليه راجعون ، جلست على طرف الكنب وهي مصدومه،
العيال كانوا برا فهد ركب سيارته والجد سُليمان ركب معه،
يوسف التفت للعيال : عزاء الرجال بيكون هنا عند بيتي والحريم داخل اهتموا بالموضوع انتم وانت رايح الحين مع جدكم بيشوفه ومشى ركب السياره يسوق ،
عبدالرحمن تنهد وناظر لسلطان : علمت صقر بشي؟
سلطان هز راسه بالنفي : لا ولا ودي ،
عبدالرحمن : ولا انا بس كل شوي يتصل عجزت اهرب منه اخاف اذا عرف بيزعل مني ،
سلطان تنهد بضيق : معرف يخي لا تسالني.
عبدالرحمن بهدوء : عمر انهار يا سلطان ،
سلطان : مالومه يا عبدالرحمن المنظر رجف لي قلبي فما بالك بعمر خلنا نمشي داخل ،
'
ام نجلاء كانت جالسه وسرحانه بهدوء ،
امال كانت حاطه راسها بحضن ام نجلاء وماسكه شماغ الجد،
ام نجلاء مدت يدها وهي تمسح على شعرها والتفتت ناظرت لنجلاء الي كانت واقفه عند الشباك وتبكي تنتظر ابوها يجي وهمست : علمتي زوجك يا بنتي؟
نجلاء ناظرت فيها وهزت راسها بالنفي : لا يا يمه ،
ام نجلاء : علميه يا بنتي خليه يجي اذا يقدر ،
نجلاء بدموع : ماعندي هالقوه انطق واقول انه جدي..سكتت ونزلت راسها وهي تبكي ،
'
عبدالرحمن ناظر لساعته : ما بقى شي وياذن الفجر خلني اقوم اغير ونمشي عمي قال الصلاه عليه بعد الفجر ،
سلطان بهدوء : تمام وانا بقوم اتصل على ابوي اتطمن ،
عمر كان جالس بهدوء و سرحان وبيلا بحضنه ،
سلطان التفت له : انت خلك في البيت مع امي ،
عمر رفع نظره له : سلطان ليه كل هذا صار مو كنا بعرس صقر مبسوطين ونرقص واليوم ماعاد بنشوف عمي للابد؟
سلطان تنهد : قضا الله وقدره يا عمر مانقدر نعترض ما بيدنا شي غير الدعاء نترحم عليه وندعي له بالرحمه والمغفره ،
عمر : كان زعلان مننا ومن ابوي راح من هنا وهو يبكي ،
سلطان نزل راسه : لو بيدي اخنق اسماعيل و ادفنه ،
عمر : بيسامح جدي عمي عبدالعزيز ؟
سلطان : بيسامحه اعرف عمي عبدالعزيز يعز جدي كثيرر ويحبه وبينهم علاقه طويله امس قال لجدي ماعاد ادل بابك ولا تدل بابي و اول ما غمض عيونه على الدنيا عمي فهد خطاويه دله على بابنا وهذا دليل مستحيل يتقفل هالابواب للابد عمي فهد ماعاد له احد بعد الله غيرنا ،
عمر : كان مقهور ويبكي بحرقه وكانه مو مصدق موت ابوه ،
سلطان : حرقة صدره ما يطفيه شيء يا عمر القصيم بكبره ما يطفي الحرقه الي بداخله ،
عمر : ليته اسماعيل ولا عمي عبدالعزيز ،
سلطان : اتمنى يا عمر اتمنى ،
دخلت ام صقر وناظرت فيهم : تعرفون وين بيت فهد؟
سلطان رفع كتوفه : لا طلع من فندقنا معرف وينهم. 
ام صقر تنهدت وهي تجلس : كان بخاطري اروح اواسيهم ،
عمر : ما يفرق يا يمه هُم فقدو انسان فقدو روح الي كان يضحك معاهم بالامس في المدينة واليوم يندفن تحت تراب القصيم ،
ام صقر : قل ايش الدنيا قصيره ياولدي امس مبسوطين لعرس صقر واليوم نبكي على موت عبدالعزيز ،
'
امال قامت طلعت للحوش وهي ما تركت من يدها شماغ الجد مشت جلست عند المسبح وهي تناظر و رفعت نظرها للباب وهي تتذكر الليله كان داخل من هالباب متوجه للغرفه بينام واليوم طلع من هالباب نفسه وهو بكفنه نزلت دموعها وهي تصد ،
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now