انا شاعرك العام والقصيد عيونك 17 ،

30.1K 404 105
                                    

( بقلم الكاتبه امال) حسابها انستا " arwicx "
'
"'
آمال وقفت وهي تعدل شعر ريما : ليه شديتي الطرحه ع راسك شوفي خربتي التسريحه ،
ريما بنرفزه : كله من مشعل مافي احد غصب يقول شديه،
آمال بضحكه : خلاص عدلته لك روحي شوفي نجوله وحطي عبايتك وتعالي نرقص ، ريما هزت راسها بـ اي ومشت ،
آمال التفتت وهي تناظر لامها و ام صقر يستقبلون الضيوف ابتسمت ومشت وهي تسلم عليهم ،
ام نجلاء مشت عندها : اسمعيني تعالي هنا ،
آمال مشت وقفت جنبها وهي تناظر للمعازيم وتبتسم لهم،
ام نجلاء بهمس : روحيي شوفي الطاولات كله الشغالات حطت عليهم المعجنات والقهوة وشوفي وش ناقص ،
آمال هزت راسها بـ اي ومسكت فستانها ومشت ،
نجلاء كانت جالسه بالغرفه وملاذ جالسه معها بتوتر ،
نجلاء ناظرت لريما : ليه تاخرتوا ؟
ريما ناظرت فيها : مشعل الي تاخر علينا والله ،
نجلاء بهدوء : ريما تعالي اجلسي جنبي ابي اسالك ،
ريما استغربت وتركت الروج من يدها ومشت جلست جنبها باستغراب : شفيكِ؟
نجلاء : مشعل شفيه متضايق ومتغير ؟
ريما : وانتي وين شفتيه؟
نجلاء : هو الي جابنا القاعه وشفته لما كان يسوق حاولت ما اهتم بس شاغل بالي والله شفيه؟
ريما رفعت كتوفها : من فتره هو كذا وبسبب ابوي زاد اكثر،
نجلاء باستغراب : وشهي بسبب ابوكِ؟
ريما : ضربه صار له يومين غايب عن البيت ولا يرد ،
نجلاء انصدمت وسكتت وهي تناظر لريما ،
'
سلطان : اي يمه انا برا الحين انزل لك عند الباب عطيني،
ام صقر : تمام وقفلت الخط و دخلت الغرفه وهي تدور البشت انصدمت وهي تشوفه معفص وطايح بين الاغراض شالته بسرعه وهي تطبقه وهمست : مين سوت كذا بالبشت ؟
نجلاء التفتت : بشت بابا صح؟
ام صقر ابتسمت : لا يابنتي بشت ولدي جاء بياخذه ومشت طلعت ، نجلاء انصدمت : ياربيي آمال شسويتييي ،
سلطان نزل من سيارته و رمى الشماغ بداخل السياره ومشى عند الباب اخذ الشماغ وهمس : انا راجع القصيم ،
ام صقر : اخوك تضايق صح؟
صقر رفع كتوفه وهو يشوف البنات الي ينزلون من السياره واخذ البشت و صد طلع و ركب السياره وتوجه للمزرعه ،
صقر كان واقف يسلم على الرجال رايحين جاي
ومشعل معه تعب وهو يسلم والمزرعه زحمه والمعازيم ما وقفو باقي جاين وزحمة السيارات وصوت البوري وصوت الاغاني الفرقه الي كانوا يغنون سامري و يطبلون ،
عبدالرحمن مشى عند ابوه : يبه انتم عزمتو العال..ما كمل كلامه مد يده وهو يسلم ويبتسم و رجع لابوه : العالم كله،
يوسف ضحك وهو يسلم وناظر له : شنسوي بعد ، رفع يده وهو يعدل بشته ومشى عند فهد الي كان واقف ،
الجد سُليمان كان واقف بنص المزرعه جنب ابو سُليمان يستقبلون الضيوف ويسلمون عليهم ويسولفون ،
عمر مشى وهو يحط البخور على الطاوله ، المزرعه كله ريحة بخور وعود ، عبدالرحمن حس بكتمه وصد لبعيد ،
مشعل قرب وهو يسلم على الضيف : عقبالك ،
صقر ناظر لابوه الي مسك السيف يستعد للعرضه وابتسم وناظر لمشعل : تعرف له ولا تفشلنا؟
مشعل بضحكه : لعبتي افا عليك اذبح لك عشره من المعازيم،
صقر كتم ضحكته وما قدر يرد وهو يشوف الناس الي تجمعو ويسلمون ومشعل كان جنبه يسلم ، والمصور  وصل ومشى وقف يصورهم فهد عدل بشته ومشى وقف جنبهم ،
الجد عبدالعزيز وسُليمان توجهو يوقفون للتصوير ،
ونص المعازيم وقفوا بجنبهم يتصورون ،
سلطان وقف سيارته ونزل يدور عبدالرحمن يعطيه البشت،
صقر لمحه من بعيد و اشر لعمر ، عمر استغرب ومشى له ،
صقر قرب يهمس باذنه : كلم سلطان يجي يتصور قبل يمشي،
عمر ابتسم : ابشر ومشى عند سلطان : وش تدور؟
سلطان ماكان يسمعه من قوة الازعاج صوت الطبل والفرقه يغنون وصوت السيارات والمعازيم و اشر له : ما اسمعك ،
عمر قرب من اذنه : روحح لسلطانن يبيك ،
عبدالرحمن ناظر لسلطان ومشى له واخذ البشت منه وهو يشوفه معفص : وش مسوي فيه انت؟
سلطان : والله اخذته من امي كذا ما سويت شيء ،
عبدالرحمن تنهد و لبسه وعقد حواجبه : امي وش مسويه بالبشت لا وبعد رشت فيه من عطرها تبي تكتمني ،
سلطان ضحك ومشى طلع شماعه من السياره ولبسه وعدل نفسه و دخل ومشى يسلم على المعازيم ووقف جنب صقر،
صقر قرب منه : عالاقل صوره للذكرى بكره عيالي يسالون وين عمي سلطان اقولهم والله هرب عشان القضيه؟
سلطان ضحك ووقف وهم يتصورون ،
عبدالرحمن مشى عند عمر : روح اوقف استقبلهم ،
والتفت للقهوجين بمعنى : صبو للمع..ما كمل الا ونزل راسه وهو يعطس ومشى لفوق يتصور تبخر من البخور ووقف لكن رجع عطس بقوه ومشى سحب المناديل انفه كان يسيل تنهد بتعب وعدل عقاله ووقف لكن رجع عطس وهو يحس بـ حكه بـ جلده رفع كُم ثوبه وهو يحك وكل دقيقه يعطس و انفه يسيل وقف الضيف يسلم عليه ، عبدالرحمن قرب يسلم عليه لكن صد وجهه وهو يعطس بقوه و رجع سحب مناديل وانفه يسيل ومتفشل وطلع من بين المعازيم لبعيد اخذ مويا ،
'
آمال و ريما وقفو عند الكوشه وهم يرقصون ام مشعل ابتسمت ومشت عندهم ترقص معاهم وبعض البنات من المعازيم قامو يرقصون معاهم والكل يصفقون ،
الشغاله دخلت وهي تبخر القاعه وتناظر للبنات وتبتسم ،
مارلين كانت بالمطبخ تسوي القهوة والشغالات معها وقامت ترقص على صوت الاغنيه وتهز راسها ،
الشغالات ضحكوا وقاموا يرقصون معها ويضحكون ،
دخلت الشغاله الثانيه وهي تاخذ المويا توزع ،
ام صقر و ام نجلاء كانوا جالسين يضحكون ويقومون يستقبلون الضيوف و ريحة البخور والقهوة و عطر نسائي القاعه كله ، والاطفال يركضون ويلعبون و ازعاج ،
آمال ضحكت بتعب وهب تنزل من فوق الكوشه وناظرت للاطفال الي يركضون ابتسمت وهي تشوف الطفل الصغير الي كان لابس ثوب وشماغ وبشت مكتوب وراه عمي عريس، استغربت وهي تفكر مين هذا ومين عمه؟
التفتت لريما : منهو ذا؟
ريما رفعت كتوفها : معرفه مو مننا ،
آمال مشت وهي تبوسه ، سمر نزلت من فوق الكوشه ومشت وقفت عند آمال سلمت عليها وعلى ريما وناظرت لولدها وابتسمت : شكله ولدي وقع بغرامك ،
آمال ابتسمت : ولدك؟
سمر هزت راسها بـ اي : اي ولدي ،
آمال : صقر عمه يعني تقربين لهم صح؟
سمر هزت راسها بالنفي : لا لا ما اقرب لهم وصقر مو عمه بس يعرف زوجي هُم اصدقاء وعزمونا وزوجي لبس ولده هالبشت وهو بحسبة عمه صقر ومشاري اصدقاء الطفوله يعتبرون بعض اخوان عشان كذا ،
آمال ابتسمت : اها ما شاء الله توي اعرف والله ،
سمر : جينا من القصيم عشانه بالبدايه زوجي كان رافض بس صقر عاند و جينا بس والله فرحت مرره واستانست ،
آمال : والله زين جيتي وجبتي هالحلو معك شسمه؟
سمر : جاسم ،
'
عمر تنهد بتعب وهو واقف ويوصف لهم القاعه ما قدرو يحطون احد من الي يشتغلون لانهم ما يعرفون عربي ،
مشاري كان واقف ياشر للقهوجين يصبون للضيوف ومشى عند عبدالرحمن : الساعه كم بالله؟
عبدالرحمن رفع يده وناظر لساعته : توه عشره ونص ،
مشاري : تعبت والله لا اخلي صقر يكرف بعرس ولدي ،
عبدالرحمن ضحك وقام بيرد و صد وهو يعطس ،
مشاري دفه : ابعد عني لا امرض من وراك ،
عبدالرحمن تنهد بتعب وفسخ البشت و رماه عليه : خذه،
مشاري فز و رمى البشت عليه : تبغاني امرض ولا ايش!
صقر كان واقف جنب مشعل ويتصورون.
الجد سُليمان والجد عبدالعزيز كانوا واقفين ،
وفهد و يوسف اخذو السيف يستعدون للعرضه العيال كلهم تجمعو وهم ماسكين السيف ويستعدون ،
فهد : مشعل و صقر خلكم انتم بالنص قدام ،
'
نجلاء ناظرت لملاذ : تعبت ودي اطلع و ارقص ،
فجاه لخلت آمال والمصوره وراها : وصلت المصوره ،
المصوره ابتسمت ومشت تسلم على نجلاء وملاذ : كيفكم يا عروسات هاه مستعدين للحياة الجديده؟
نجلاء ابتسمت :لا والله مو مستعده ودي اهرب ،
ملاذ ابتسمت المصوره التفتت لها وهي تدري بحالتها آمال كلمتها وناظرت لآمال : اصورهم قبل يجي العريس صح؟
آمال : اي صوريهم صور لحالهم و بعد ساعه كذا بيجون العرسان بالاول ملاذ وصقر وبعده نزفهم وصوري نجلاء و عريسها ، المصوره ابتسمت وهزت راسها بـ اي ،
آمال : يلا انا بطلع وقامت طلعت لبرا وقفلت الباب وهي تسمع صوت الاغاني الي عالي والشغالات عند المطبخ يرقصون ضحكت ومشت عندهم : يلا يلا القهوه بسرعه وناظرت لمارلين : وزعي المويا وتكفين جيبي معك عصا واطردي هالبزران من فوق الكوشه ياخوفي اطيح من وراهم،
مارلين ضحكت ومشت وهي تشيل العصا : يلا وري انا وين هادا اطفال انا ما اخلي لازم انتي ارقص انا شوف ،
آمال ضحكت ومشت ومارلين وراها آمال وقفت عند الكوشه وهي ترقص على اغنية يا عين هلي ، و ريما ركضت ترقص معها الشغاله ناظرت للبزران الي ركضوا يرقصون معاهم قامت تهددهم بالعصا وتنزلهم وهم يعاندون ويرجعون مارلين تعبت و رفعت العصا ومشت فوق الكوشه ترقص مع البنات ،
الاطفال تجمعو عندهم وقامو يركضون من جنبهم ،
ام صقر و ام مشعل و ام نجلاء كانوا جالسين يصفقون ويضحكون و يستقبلون الضيوف ،
'
عمر ناظر لساعته : خلاص ما بقى شي ويصير ١٢ و ذولي صاملين جاين تنهد بتعب وهو يوصف لهم القاعه ،
عبدالرحمن مشى لعنده وهو يحك يدينه : تعال يلا ،
عمر : الحمدلله فكرتو فيني ومشى لعندهم وهو يشوف الفرقه بداو يغنون : لو ذبحني يا عوض عادي ، مشعل كان واقف وبيده السيف وصقر جنبه ، والشياب جالسين على الارض رافعين يدهم والكل بداو يتجمعون ويمسكون السيف ويرقصون والفرقه يطبلون : من يحاسب يا عوض خِله ياعوض هو غاية مرادي يا تبسم والشعر فله ، و بدا البرد يشتد
والي يروح لسيارته يجيب الجاكيت والي يضم بشته له
عبدالرحمن كان واقف يناظر ويبتسم لصقر ومشعل الي مبسوطين والسيف بيدهم ويرقصون ،
عمر : يخي عطوني انا بعد ادخل معاهم ،
سلطان كان ناوي يروح لكن من شافهم تحمس واخذ السيف من عبدالرحمن وقام يرقص : لو ذبحني يا عوض عادي.
عبدالرحمن ناظر للعصا الي ع جنب اخذه و مده لعمر وهو يضحك : يلا روح ،
عمر : تقص علي بالعصا! لكن ما رفض و رجعه كان متحمس ومشى وهو يرفع العصا و يرقص معاهم ،
الفرقه كانو يطبلون ويغنون والعيال يغنون معاهم ،
فهد مشى عند عبدالرحمن : يلا تحرك انت بعد روح ، ومد له السيف الي معه ، عبدالرحمن ابتسم ومشى ،
( قلب بو سليمان وقادي
يا بعد حيي والأجدادي
ارحم اللي صابتة علة
لو ذبحني يا عوض عادي
من يحاسب يا عوض خلة
يا عوض هو غايت مرادي
يا تبسم والشعر فلة
العيال كانوا كلهم متجمعين مشاري وسلطان وعبدالرحمن وعمر وصقر ومشعل الي كانوا ماسكين بشتهم و السيف بيدهم ويرقصون والكل يصفقون ويغنون معاهم ،
اشتد البرد وبدا يمضي الليل والوقت يمر بسرعة برق ،
الجد سُليمان والجد عبدالعزيز وفهد ويوسف وباقي المعازيم كانوا جالسين على الارض يرفعون يدهم ويرقصون ،
'
——-
آمال كانت جالسه تضحك وهي تشوف الشغالات الي دخلوا وبيدهم التوزيعات والعصيرات و ورق عنب وهم يرقصون ويهزون راسهم بطرب على صوت الاغاني و يضيفون المعازيم،
جاسم كان يركض بالقاعه ورا البنت الصغيره ويلعب معها ،
ام صقر كانت مبتسمه فجاه رن جوالها وقامت ردت وهي ما تسمع شي من الازعاج وصوت الاغاني وطلعت لبرا ترد ،
عبدالرحمن : هاه قبل شوي ليه اتصلتي ؟
ام صقر : كلم اخوك يجي ساعه ١١ للقاعه عشان الزفه وبيمشي وبعده بيجي مشعل ،
عبدالرحمن ناظر لساعته : تمام راح اكلمه ، والتفت وهو يشوفهم يرقصون ضحك ومشى عند مشاري : الظاهر صقر ما يوقفه الا الموت ،
مشاري بضحكه : والله اشك هو ومشعل الاثنين ،
عبدالرحمن : وين جسوم خله يجي يرقص معاهم يسترجل ليه حطيته عند البنات ،
مشاري ابتسم : والله ودي اروح اجيبه وقام مشى وهو يتصل على زوجته سمر ومشى ركب السياره متوجه للقاعه ،
'
المصوره : اي ارفعي يدك شوي عشان الاسواره تبان ،
نجلاء رفعت يدها المصوره كانت تصورها وملاذ معها ،
فجاه انفتح الباب ودخلوا ام شعل و ام نجلاء ،
ام مشعل : جيت اكلمك هناك ولدي بيدخل قبل ولدها ،
ام نجلاء بصدمه : بس ملاذ الاكبر هي تزف قبل نجلاء!
ام مشعل : معليش مالي دخل ولدي يدخل قبل ولدهم ،
نجلاء تغيرت ملامح وجهها وودها تتكلم لكن ماتبي مشاكل،
ام مشعل بحدها : ولدي بيدخل قبل ولدها واذا لا ف بنتك ماراح تزف مع ولدي تنزف لحالها وصدت طلعت ،
ام نجلاء تغيرت ملامح وجهها للضيق وناظرت لنجلاء ،
نجلاء بقهر : حلو طيب ماراح ازف ما يحتاج خلي ولده يجي يزف لحاله ولا مع الشغالات والله يا يمه لو زفتي قبل ملاذ ف انا ماراح اطلع له خليه يزف مع الشغالات ،
ام نجلاء : يابنتي وش اسوي انا ايش اقول ؟؟
نجلاء : مالي دخل بس قبل ملاذ انا ماراح انزف ،
'
صقر مشى عند عبدالرحمن وهو يعدل بشته ،
عبدالرحمن : سلطان هج والله مدري متى ما شفته ،
صقر التفت يمين يسار : ول متى مشى هذا؟
بهاللحظه مشى مشاري وهو شايل جاسم ، وجاسم بدا يبكي ومصدوم من الازعاج والزحمه وصوت السيارات.
صقر ضحك وهو يشوفه : هلا هلا جسوم ،
واخذه من مشاري وهو يبوسه : عقبال ما اشوفه عريس،
عبدالرحمن : عطني عطني اعدل له البشت ، اخذه من صقر وهو يوقفه ع ارض ويعدل له بشته ،
عمر مشى عندهم وهو يضحك : والله زي حركة شماغي ،
المصور كان يصور مشعل مع الجد عبدالعزيز ،
عمر قرب وهو يشيل جاسم : خلوني اتصور معه ،
عبدالرحمن ناظر لصقر : يلا اكلمهم يطلعون العشاء ،
عمر جلس ع ركبته وهو يتصور مع جاسم ،
و بداو يطلعون العشاء عند الرجال والكل يسمي بالله ،
ووقفو الاغاني والطرب و تجمعو للعشاء ، و صوت السيارات ما وقفت و صوت العيال الصغار الي يركضون ويصارخون ،
عبدالرحمن ناظر لصقر : تعال تعشى وبعده روح ،
الكل تجمعو وجلسوا وهم يتعشون ويسمون بالله ،
'
آمال بصدمه : منجدك نجلاااء!
نجلاء بحدها : اي منجدي يا ملاذي قبلي ولا مابي ،
ام نجلاء تنهدت بضيق : يا بنتي عشان خاطري لا تسوين كذا!
آمال : لا يمه صبر عمتي من اي حق تقول كذا! صقر اكبر من مشعل وملاذ اكبر من نجلاء يعني هُم الاول ،
فجاه دخلت ام صقر ي كلمت ولدي بيجي بعد شو..سكتت وهي تشوف ملامحهم وهمست : صاير شيء؟
آمال ابتسمت : لا خالتي مو صاير شيء ،
ام صقر : تمام انا رايحه اشوف الضيوف وقامت طلعت لبرا ،
آمال : خلاص يمه دام نجلاء بعد ماتبي تزف مع مشعل ف خلاص قولي لعمتي لا يجي مشعل للزفه بس يجي للتصوير ،
نجلاء : حتى للتصوير ماله داعي خليه يقعد بالمزرعه ،
ام نجلاء تنهدت وهي تفكر ومشت طلعت لبرا ،
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وصدت ،
آمال : تكفيننن نجلاء لا تبكين وانا بكمل ريما تعطيني رقم مشعل بنفسي اكلمه يجي ماعليكِ من عمتي ،
ملاذ كانت متوتره وترجف بخوف ،
'
آمال طلعت لبرا وهي تلاحظ التوتر والقاعه الي هجد فجاه
و امها متوتره مشت عند ريما : بنت قومي ارقصي خليهم يطالعون فيكِ ومحد يلاحظ شيء ،
ريما هزت راسها بـ اي ومشت للكوشه ترقص سمر ابتسمت وقامت معها وقاموا يرقصون والشغالات يضيفون المعازيم،
ام نجلاء كانت ساكته ومتوتره وتناظر لام مشعل الي صاده،
آمال ناظرت لجوال ريما الي كان يرن ومشعل الي يتصل ومشت تنادي ريما ريما نزلت عندها : هلا مين يتصل؟
آمال : تعالي الحقيني للغرفه و مشو دخلوا الغرفه ،
آمال : لا تعلمين امك بشيء و ردي كلمي مشعل يجي بعد صقر للزفه ولا تعلمينه بشيء خليه يجي وندخله فجاه ونشغل الزفه بدون ما تدري امك ،
ريما بتفكير تمام و ردت على مشعل : هلا ؟
مشعل : امي كانت تتصل والحين اتصل عليها ماترد؟
ريما : مدري والله بس المهم انت تعال بعد تمام؟
مشعل : صقر طلع جاي للقاعه انا اجي بعده ،
ريما : تمام ننتظرك وقفلت الخط : صقر جاي ،
آمال فزت : خلوني اشوف الغرفه الثانيه عشان يتصورون هناك اخذت المفاتيح ومشت فتحت باب الغرفه وشغلت الاضواء والمصوره اخذت الكاميرا و اغراضها وتوجهت للغرفه ،
ملاذ مدت يدها وهي تشد على فستانها بخوف ،
صقر وقف عند القاعه وتعطر ونزل وهو يتصل على امه ،
آمال مشت وهي تلبس عبايتها : بروح اساعد ملاذ كنت مخليه ماما بس واضح عقلها مو معها بس هالسالفه الي صارت ،
وعدلت نقابها واخذت ملاذ معها ودخلت الغرفه ،
ملاذ كانت واقفه وآمال تعدل لها المكياج : خليكِ واقفه كذا،
ام صقر مشت طلعت لبرا وناظرت لصقر الي كان واقف ابتسمت وقربت حضنته : مبروك واخيرًا قرة عيوني وشفتك عريس قدامي ولابس البشت وتروح لعروستك ،
صقر ابتسم وهو يقبل يدينها و راسها ،
ام صقر : يلا تعال ادخل ،
'
آمال كانت لابسه عبايه وصدت وقفت ع جنب وملاذ المصوره وقفتها كانت واقفه معطيه ظهرها للباب ، ام صقر اخذت صقر للغرفه صقر دخل ، و ان صقر سحبت نفسها ومشت ،
صقر اول ما دخل همس : السلام عليكم وانربط لسانه وهو يشوف ملاذ الي معطيه ظهرها وواقفه تصنم بمكانه وهو ماسك بشته بيده ويناظر بهدوء ودقات قلبه يتسارع ،
ملاذ من سمعت صوته اول ما قال السلام عليكم غمضت عيونها بتوتر والمسكه بيدها ويدينها ترجف ،
آمال كانت مبتسمه وهي تناظر لهم ،
المصوره كانت تصور وهمست : يلا عروسه التفتي ،
صقر غمض عيونه وهو يطرد التوتر ، ملاذ التفتت بهدوء ووقفت صقر لا شعوريًا ابتسم وانشق وجهه من الابتسامه والفرحه وقام بهدوء يتقدم بخطواته لعندها ووقف قدامها وقرب باس جبينها ومسك يدينها بيده ونطق : بسم الله عليكِ من كل شر ومن كل عين ، المصوره كانت تصورهم ،
وآمال منحشره بالزاويه ومبتسمه تناظر ،
صقر حس برجفة يد ملاذ وشد ع يدها : لا تخافين مني يا عيوني انا..سكت وهو يحس العبره يخنقه مو قادر يتكلم نزل راسه وهمس : لا تخافين مني اوعدك راح احميكِ واحطك بعيوني الاثنين زي ما عشتي بالدلال عند ابوكِ راح تعيشين بنفس الدلال والحُب بقلبي ، ملاذ كانت متوتره وتحاول تطرد كل الخوف من قلبها وابتسمت له بهدوء من كلامه ،
آمال كانت مندمجه تناظر لهم وتبتسم فجاه رن جوالها ،
صقر فز من صوت الجوال والتفت لورا يناظر آمال ابتسمت بفشله وقامت طلعت لبرا ،
المصوره وقفت تصوير وقامت : الحين بنبدا نصور قرب منها شوي ومشت وهي تمسك يد ملاذ وتحطه ع كتف صقر ،
'
آمال طلعت لبرا وناظرت لريما : شصاير؟
ريما : نجلاء ماتبي مشعل يدخل ،
آمال تنهدت ومشت عند نجلاء : شفيكِ ليه ماتبينه يدخل؟؟
نجلاء : ماعاد لي خلق لا للملكه ولا عاد ابي اتصور معه،
آمال : تكفين نجلاء لا تخربين هاليوم ولا تخربين لحظة الفرح انسي كلام عمتي وخلي همك مشعل وابداي صفحه جديده بحياتك وخلي همك مشعل وبس !
ريما : صح كلام آمال تكفين نجلاء خليكِ من امي وربي انه مشعل يحبك وانتي تاركه حُبه وهمك امي وكلامها!
آمال : ماعاد ابي اسمع ولا كلمه مشعل بيدخل يعني بيدخل،
'
صقر وقف وقرب منها والمصوره كانت تصورهم ،
ملاذ انكتمت من ريحة الدخان الي كان يطلع من ثوبه وبشته نزلت راسها وهي تحاول تتنفس وتدعي انه يبعد بس ،
المصوره همست : حط يدك ورا ظهره يا عريس ،
صقر حط يده ورا ظهرها ويده الثاني حطه ع كتفها ،
ملاذ كانت منزله راسها وساكته والمصوره تصورهم ،
صقر كان ساكت ويتاملها وهمس : تعبتي؟
ملاذ هزت راسها بالنفي واكتفت بـ ابتسامه ،
صقر : تدري كم يوم لي وانا انتظر هاللحظه؟ ماراح تصدقين لو اقولك ليله بالنسبه لي كان سنه ولو اتكلم عن انتظاري ف يُعتبر مية سنه وانا انتظر لشوفتك ومسكة يدينك ،
المصوره : عريس خلك وراها الحين وهي قدامك ،
صقر هز راسه بـ اي ومشى وقف ورا ملاذ ومسكها من كتفها وهو يوقفها قدامه ، رغم انها ملاذ ماكانت تشوف غير السواد لكن كانت تحس بيدينه و ريحته وهو يقرب كانت تحس بشعور غريب ماتدري كيف توصف هالشعور ولا تدري فرح ولا خوف!
'
عبدالرحمن وعمر ومشاري والعيال كلهم كانوا بالمزرعه
بعد ما خلصوا العشاء وكل شخص واقف يسولف مع الثاني،
عمر كان يضحك ويركض ورا جاسم ،
عبدالرحمن : شف شف البزر فشلتنا ،
جاسم ركض عند مشاري وهو يضحك مشاري شاله وهو يبوسه وضحك : والله وشاف له طفل قده ،
عمر : والله لو بتزوج ف بتزوج عشان ابي طفل ،
عبدالرحمن : بالاول انت ربي نفسك  وبعدين نشوف ،
مشاري : عبدالرحمن انت الي فكر وبنفسك عمرك صك الثلاثين شف صقر اصغر منك وتزوج مو زيك ،
عبدالرحمن : اقول اذلف انت وصقر هذا انت تزوجت وما شفنا منك فايده جبت لنا واحد نسخه منك ،
'
الجد عبدالعزيز والجد سُليمان كانوا يضحكون ويسولفون مع الضيوف وفهد ويوسف واقفين مع المعازيم يسولفون ،
والمزرعه كله سوالف وشتاء وبرد ولابسين فروة وجاكيتات،
'
صقر وملاذ كانوا يتصورون وآمال واقفه عند الباب تنتظر ،
وجوال نجلاء كان بالغرفه عند ملاذ وصقر مشغلين فيه اغنيه وهم يتصورون وكان الاغنيه من اليوتيوب وتتغير من نفسه
والمصوره تصورهم وما اهتمت للاغنيه لانها راح تركب الاغنيه من عندها ، وبهاللحظه اشتغل الاغنيه ،
( يمه هناي اليوم ليتك حظرتي
وتشوف عينك فرحتي في عيوني )
ملاذ فزت وهي تسمع الاغنيه لا شعورًيا تذكرت الحادث وامها وابوها ماقدرت تمسك نفسها ونزلت راسها تبكي،
صقر فز من صوت الاغنيه وناظر للمصوره : قفليهه ،
المصوره استغربت ومشت تقفله ،
صقر مد يده و رفع راس ملاذ يمسح دموعها وقربها منه ملاذ حطت راسها على صدره صقر جلس يمسح على ظهرها وهمس بهدوء : لا تبكين يا عيوني اوعدك راح اصير لك الام والاب وكل شيء تبين بس لا اشوفك تبكين ،
ملاذ كانت تتذكر امها وابوها كانت محتفظه بصورهم ،
صقر التفت للمصوره و رفع يده : خلاص ، المصوره هزت راسها بـ اي ومشت طلعت وتركتهم ،
صقر قرب وهو يبوس جبينها ولف راسه وهو يدور مناديل لكن ما لقى و اخذ طرف شماغه وهمس : غمضي عيونك ،
ملاذ غمضت عيونها صقر جلس يمسح المسكرا الي خرب مكياجها وناظر فيها : تعبتي؟
ملاذ فعلًز تعبت وهزت راسها بـ اي ، فجاه انفتح الباب ودخلت آمال المصوره كلمتها انها ملاذ تبكي ،
و ام نجلاء كانت وراها و دخلوا آمال ركضت عند ملاذ ،
ام نجلاء ناظرت لصقر : كيفك ياولدي؟
صقر ابتسم وقرب سلم عليها : بخير الحمدلله ياخالتي،
ام نجلاء : مبروك و لا اوصيك على بنتي يا صقر حطها بعيونك،
صقر ابتسم : هي بالحفظ والصون يا خالتي لا تخافين عليها دامك حطيتي يدها بيدي تاكدي ما اشيل يدي من يدها الا وقت تدفنوني ،
آمال كانت تعدل مكياج ملاذ وتواسيها ،
'
عبدالرحمن ناظر لمشاري : خلاص وقت يطلع صقر بياخذ عروستها نلحقه حنا وبعده روح لبيتك ،
مشاري : اها يعني بتمشون ؟
عبدالرحمن : وين بنمشي بنرجع ننكرف ونشيل كل هالفوضى،
عمر : والله اني متكسر انتظر بس متى ارجع للسرير ،
عبدالرحمن : والله حلقي يوجعني من البرد تعبت ،
مشاري : عوافي عوافي اليوم انتم بكره صقر بعرسكم ،
عمر : والله بعرسي ما المح ظلكم حتى اعرفكم.
عبدالرحمن : بالاول شف مين يقبل فيك ونتفاهم ،
'
المصوره مشت لغرفة نجلاء ومشعل كان بسيارته ونزل اول ما ريما اتصلت عليه وقام مشى عند الباب ريما مشت لعنده وهمست : يلا تعال ادخل ،
مشعل : وينها امي؟
ريما : مع الحريم مشغوله تعال انت ،
مشعل هز راسه وقام دخل داخل وتوجه للغرفه الي فيها نجلاء و دخل لداخل بهدوء نجلاء كانت جالسه و رفعت نظره له،
مشعل كان ماسك بشته وعقد حواجبه من نظراتها ،
نجلاء قامت بهدوء ووقفت وهي صاده وجهها ،
مشعل ناظر للمصوره الي كانت موجوده وتجاهلها ومشى وقف قدام نجلاء : اذا تصدين ليه خلتيني اجي؟
نجلاء التفتت له : راح اصد عنك حتى الممات يا مشعل ،
مشعل انصدم من كلمتها وهمس : ليه تسوين فيني كذا عطيني سبب انا مو جاي عشان تصوير ولا جاي عشان شيء جاي ابي اعاتبك يا نجلاء طول عمرك ما تعطيني فرصه وهالمره جيتك ابي اعاتب لعله يفيد العتاب بس الظاهر ما يفيد معك شيء لا عتاب ولا كلام ولا افعال ،
نجلاء : وانا ماني ميته اتصور معك و زين انك فاهم ،
مشعل : شكثر انانيه انتي يا نجلاء حزني وجرحي لهدرجه ما يبان ؟ وانتي مو شايفتني اعاني! سالتك بالذي الي دفن حُبك بداخلي بوسط صدري ليه مقدر اصد عنك ليه اعجز اخونك..
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now