انا شاعرك العام والقصيد عيونك 53 ،

28.7K 383 130
                                    

انا شاعرك العام والقصيد عيونك '
'
نجلاء كانت منسدحه وتفكر : ياربي ليه تسرعت وكذبت اكيد بيكون زعل بس قهرني كيف يقول ابوي يرميني عنده! بابا يحبني ومستحيل يسوي فيني كذا! تنهدت وغمضت تنام ،
'
صقر نزل من السياره والتفت لعمر الي نزل بيلحقه يدخل وقفه وناظر : اصبر بشوف زوجتي بالصاله ولا داخل ،
عمر تنهد : يليل الحين وضعي نفس السواق ،
صقر ضحك ودخل وناظر ملاذ مو موجوده وصارخ : ادخللل ،
عمر دخل وناظر لخالته كانت واقفه تبخر ومشغله شيله ،
صقر ابتسم ومشى وهو يجلس : وينها زوجتي ي خالتي؟
خاله مُزنه : راحت تتجهز ياولدي ،
عمر كان وقف يرقص مع مارلين ويضحك ،
صقر : مجانين وتجمعوا ، قام وتوجه للغرفه ،
ملاذ لبست فستان اصفر وحطت روج احمر وتعطرت من عطرها الي تحبه وامها كانت تعطرها منه دايم ونفس العطر الي شمه صقر في جاكيتها ووقفت وهي تعدل شعرها فزت من انفتح الباب والتفتت وهي تشوفه ،
صقر وقف بمكانه وهو يقفل الباب بيده ويناظر فيها ويبتسم،
ملاذ لاول مره تلبس فستان ضيق قدامه وتتمكيج كذا ،
صقر مشى وهو يشم ريحة العطر بالغرفه كله ،
ملاذ ناظرته بهدوء ، صقر تقدم لعندها وسحب شماغه وهو يرميه عند السرير : ناويه علي! لو داري ما جبتك ،
ملاذ ابتسمت بهدوء وتوتر وناظرته بصمت ،
صقر قرب وهو يمسكها من يدها ويسحبها له : كيف اتحمل؟ وانا اشوفك كذا؟ من بعد اليوم مابي اشوفك الا كذا ،
ملاذ سكتت وهي تناظر بعيونه ،
صقر تنهد وهو يتذكر : انتي ذبحتيني من ذيك الليله بعطرك ،
ملاذ عقدت حواجبها وكمل صقر : ما اذكر قد علمتك قبل خفت تزعلين مني بس انا الي انقذتك وقت طحتي ،
ملاذ سكتت وهي تحاول تتذكر ومتى شافها ومتى طاحت ،
صقر مد يده لشعرها وهو يبعد الخصله عن عيونها ،
ملاذ سكتت وعطته ظهرها ووقفت عند المرايه تعدل شعرها،
صقر قرب وهو يحضنها من ورا : خلينا نسحب عليهم ،
ملاذ ابتسمت وهي تناظر فيه من المرايا ،
صقر قرب وجهه وهو يشم شعرها و ريحة عطرها ،
'
يوسف وقف السياره ونزلوا فهد والجد سُليمان ،
وبنفس اللحظه وقف سيارة عبدالرحمن ونزل ،
الرجال بعدو عن الباب ووقفوا بعيد عشان الحريم يدخلون ،
عبدالرحمن مشى وهو يفتح الباب لامه ، ام صقر نزلت ،
و ام نجلاء نزلت من ورا ودخلوا ، امال نزلت من الباب الثاني والتفتت وهي تدور ابوها ، طلع عمر من البيت من سمع صوت السياره والبوري ووقف وهو يشوفهم ،
صقر كان بغرفته لكن سمع صوت البوري وصراخ مارلين ،
ملاذ فزت من تذكرت اهلها وصلوا تجمعت الدموع بعيونها،
صقر سحب شماغه وهو يلبسه لكن وقف وهو يشوفها بدات تبكي وناظر : ياويلك مني ي ملاذ! لا تبكين تكفين راح توجعين عيونك ولو صار فيكِ شي والله لا ارجعك المانيا ،
ملاذ سكتت بخوف ومدت يدها تمسح دموعها وقامت بتمشي لكن وقفها صقر : اوقفي اكيد اخواني برا اشوف واكلمك ،
امال مشت بتدخل البيت لكن وقفت وهي تشوفه عمر الي كان طالع بنفس الوقت و رفعت نظرها له ،
عبدالرحمن كان واقف يناظر وناظر لعمر الي طلع ولا بعد عن الطريق ، امال دخلت بعد ما طلع عمر ،
عبدالرحمن مشى عنده : حمار انت! ماتشوف البنت بتدخل!
عمر التفت : والله ما انتبهت لها على بالي دخلوا ،
عبدالرحمن : وينه صقر! خله يجي للمجلس الحريم داخل،
الرجال كلهم دخلوا المجلس من الباب الخلفي ،
صقر فتح الباب وطلع وهو يشوف امه و ام نجلاء ،
امال كانت متغطيه واقفه على جنب تدري يسلمون على صقر،
ام صقر انصدمت وهي تشوفه صقر مشى وهو يسلم عليها ،
ام صقر حضنته ودموعها تنزل : كيفك؟
صقر ابتسم : بخير ي يمه بخير لا تبكين ولا راح ارجع ، والتفت لـ ام نجلاء وهو يسلم عليها : كيفك خالتي ،
امال انسحبت وتوجهت دخلت غرفته تدري ملاذ تكون هنا،
ملاذ كانت واقفه تنتظر فزت من دخلت امال وناظرت فيها وهي متجمده بمكانها ، امال ناظرتها وكيف تغيرت ركضت وهي تخضنها : ملاذذذذ ، ملاذ حضنتها ودموعها بعيونها ،
امال بعدت وهي تطالع فيها نزلت دموعها : اشتقت لك ،
ملاذ رفعت راسها وهي تشوفها وتشوف شكلها وكل شي فيها،
بهاللحظه دخلت ام نجلاء وهي تشوف ملاذ ،
ملاذ التفتت لها و ركضت لها وهي تحضنها وتبكي ،
ام نجلاء بدات تبكي وهي تمسح على شعرها وحاضنتها.
'
سلطان كان جالس يطالع بـ عساف الي يركض واخذ جواله وهو يشوف الرسايل و اتصالات من عمر وعبدالرحمن وصقر
تنهد وترك جواله وتوجه للدكتور سال عن سُلاف لكن للاسف باقي ما قامت وتوجه لغرفة متعب ناظر فيه كان نايم ،
وطلع وناظر لعساف الي كان يركض بالمستشفى مشى وهو يمد يده له عساف مسك يده ، سلطان طلع واخذه معه ومشى ركب سيارته وحطه على المقعد وبدا يسوق ،
'
صقر دخل المجلس وهمس : السلام عليكم ،
الكل فزو من مكانهم يوسف قام و ركض وهو يحضنه ،
صقر ابتسم وهو يشد عليه ويقبل يدينه وجبينه ،
والتفت لجده الي قام ومشى وهو يقبل يده ،
فهد قام وقف وهو يناظر بـ صقر وبنفس الوقت خايف يواجه ملاذ وتساله الاسئله الي هو خايف منه ،
صقر مشى يسلم عليه : كيفك عمي ،
فهد ابتسم وحضنه : بخير ياولدي بخير اخبارك انت ،
عبدالرحمن كان واقف يناظر لصقر ويشوفه كيف متغير ،
صقر مشى عنده عبدالرحمن حضنه بقوه وهو مشتاق له ،
صقر بضحكه : تراي متعطر لا تنكتم ،
عبدالرحمن ضحك وهر يبعد عنه : خلني انكتم يخي.
'
سلطان وقف سيارته ونزل وتوجه عند المحل ونزل واخذ عساف معه ومشى ياخذ ثوب لنفسه ، لانه توسخ ثوبه وعليه دم بعد ما شال سُلاف ، بعد دقايق خلص و غير ثوبه ومشى وهو يرمي ثوبه بالسياره على مقعد الي وراء ،
عساف كان فوق السياره جالس يناظر للقطوه وهمس : باء،
سلطان : يرحم امك لا تنكبني هناك ، وقرب شاله و ركب متوجه لبيته بعد دقايق وصل عقد حواجبه وهو يشوف زحمة السيارات عند بيتهم نزل وهو يشيل عساف وتوجه يدخل البيت لكن وقف وهو يشوف الكعب الي عند الباب ،
وهمس : لا يكون في ضيوف وقرب يدق الباب ،
مارلين وخاله مُزنه كانوا بالصاله والباقين بغرفة صقر مع ملاذ،
مارلين مشت فتحت الباب وانصدمت وهي تشوف سلطان ومعه عساف : ميننن هاداا؟
سلطان قرب مده لها : خذيه داخل انتبهي له ،
مارلين استغربت وقربت وهي تاخذ عساف ودخلت وقفلت الباب وناظرت لخاله مُزنه : سلطان جيب بيبي هادا ،
خاله مُزنه استغربت ومشت وهي تاخذه : منهو ذا؟
مارلين : مافي معلوم مافي كلم انا مين هادا ،
عساف كان ساكت ويناظر فيهم ويضحك ،
خاله مُزنه بضحكه : ي حليله مبسوط وحطته على الارض ،
عساف وقف وهو يطالع بـ مارلين الي كانت تضحك له ،
ام صقر كانت مبتسمه وهي تناظر لملاذ كانت حاضنه امها ،
امال : ياربي نجوله ماترد الحيوانه ،
ام نجلاء مسحت دموعها : اكيد تكون نايمه يمكن ،
ام صقر اخذت جوالها وهي تشوف رسالة صقر : يمه انا جاي عند الباب كلمي خالتي تجي ابي اكلمها بموضوع ،
سلطان كان عند سيارته يتعطر وقفل الباب لكن وقف وهو يشوف صقر الي طالع من الباب الخلفي تجمد بمكانه وهو يشوفه صقر رفع نظره و ابتسم وهو يشوفه : ياهلا ياهلا ،
ومشى لعنده سلطان مشى له وهو يحضنه : متى جيتتت؟؟؟
صقر : ما شاء الله عليكم جيت ومافي احد شكلكم انتم الضيف مو انا ، سلطان ضحك و رجع يحضنه ويشد عليه ، كان بحاجة احد يحضنه ، اخذ نفس وهو حاضن صقر ،
صقر ضحك وهو يبعد عنه : خنقتني يخوي ،
سلطان ابتسم : وينهم كلهم ؟
صقر : في المجلس روح يذبحونك من ساعه يتصلون عليك،
سلطان ضحك وتوجه يدخل المجلس : السلام عليكم ،
الكل ردو السلام ، الا عبدالرحمن الي ناظر فيه بحده ،
الكل قاموا وهم يسلمون عليه ،
يوسف : وين كنت جيت مالقيتك؟
عمر : هذا من امس مو ف..سكت من قرصه عبدالرحمن بمعنى اسكت ، عمر سكت باستغراب ،
سلطان تنهد : كنت مع متعب ،
عبدالرحمن تنهد من سمع اسم متعب واخذ الفنجان يشرب،
سلطان مشى لعنده وناظر فيه كان صاد وجهه ،
وعمر الي قام حضنه : انقذك من دحوم ولا كان فضحتك،
سلطان التفت لعبدالرحمن ومشى جلس جنبه ،
عبدالرحمن تجاهله وهو يسمع سوالف فهد ويوسف ،
'
ام نجلاء طلعت وهي تلبس طرحتها : شسالفه؟
ام صقر : مدري والله بس قال انه يبي يكلمك ،
ام نجلاء مشت فتحت الباب وهي تشوف صقر واقف و ابتسمت وهمست : هلا ياولدي ،
صقر ابتسم : شفتي بنتك انبسطتي ؟
ام نجلاء بدموع : اي شفتها ما اوصف لك فرحتي والله ،
صقر تنهد وهمس : خالتي انا ما علمتها عن جدي هي متوقعه انه موجود ابيكِ تكذبين عليها قولي لها انه مسافر اي شي ،
عشان لا تبكي و توجع عيونها وتوها عملية عيونها ما طاب ،
ام نجلاء انصدمت وسكتت : ان شاء الله ياولدي ،
صقر : وياليت ما تخلينها تبكي اكثر عشان عيونها ،
ام نجلاء ابتسمت : ان شاء الله ياولدي لا تخاف و زين كلمتني كنت ناسيه كل شيء من فرحتي فيها ،
'
ام صقر ناظرت لعساف : منهو ذا؟
خاله مُزنه شالته وهي تضحك : ولد صقر توك تعرفين ،
مارلين بضحكه : ولد سولتان مو صقر ،
ام صقر : استغفرالله اخلصوا منهو ؟
خاله مُزنه ابتسمت : مانعرف والله ولدك سلطان جابه ،
امال طلعت وهي تدور امها لكن وقفت من شافت عساف و ابتسمت ومشت : يناس كيوتت منهو ذا؟ وقربت تاخذه ،
مارلين : مافي احد معلوم هادا مين بابا سولتان مافي علم ،
امال اخذته وهي تبوسه ، خاله مُزنه مشت وهي تشغل اغاني والتفتت لهم : خلاص يكفي دموع نادو العروسه تجي نتقهوى ونرقص شوي ، عساف فز من صوت الاغاني وبدا يبكي ،
امال ناظرت : يووه خاله مُزنه خوفتيه يعمري عليه ، ومشت اخذته لغرفة ملاذ ، ملاذ كانت تعدل شعرها والتفتت وهي تشوف عساف مع امال وابتسمت فرح وهي تشوفه ،
عساف كان يبكي وناظر لملاذ وللغرفه وسكت وهو يطالع فيها،
ملاذ قربت وهي تبتسم وتمسك خدوده ،
امال : ياربي ما اتحمللل كيوت ،
دخلت خاله مُزنه وناظرت : تعالوا الصاله يلا نتقهوى ،
ملاذ ابتسمت وهزت راسها بـ اي ،
امال قربت وهي تحط عساف على الارض ومسكت يده وطلعوا للصاله وملاذ معها ، ام نجلاء حطت طرحتها وناظرت لملاذ وهمست : تعالي اجلسي جنبي ، ملاذ ابتسمت ومشت لها ،
عساف ناظر لمارلين الي بدات ترقص وتهز راسها ،
وخاله مُزنه تصفق ، و ام صقر كانت تصب القهوة ،
امال ضحكت وهي تناظر لعساف الي بدا يصفق ،
ملاذ كانت مبتسمه وتناظر ،
'
= عند الرجال طلعوا العشاء وتعشوا وخلصوا =
فهد قام وقف : والحين اعذروني بمشي ادور فندق نجلس كم يوم والتفت لصقر : وباخذ بنتي معي ،
صقر ابتسم : ان شاء الله ياعمي هي بنتك قبل تصير زوجتي،
عمر التفت لسلطان الي كان ساكت و سرحان ،
يوسف : اجلسوا عندنا عادي ،
فهد : لا والله وانا اخوك اروح اشوف لي اقرب فندق.
يوسف : اجل خلني امشي معك وعلى الطريق نتقهوى ،
فهد ابتسم : حياك تعال والله معرف شي في القصيم ،
يوسف ضحك وهو يقوم معه وطلعوا متوجهين للسياره ،
الجد سُليمان التفت لهم : يلا قاموا اطلعوا انا بنام ،
عمر : افا ي جدي تطردنا!
الجد سُليمان : كلكم مطرودين الا ولدي صقر ،
عمر : ما شاء الله ياجدي طفشت مننا والحين تحب صقر ،
صقر قام : خلونا نطلع و جدي يرتاح اكيد تعب من الطريق،
عمر : وين بنروح؟ الحريم كلهم داخل ،
سلطان رفع نظره لعبدالرحمن الي قام طلع لبرا ولحقه ،
صقر ناظر لعمر : اطلع يلا ،
سلطان ناظر لعبدالرحمن : دحوم ،
عبدالرحمن التفت له : لا تكلمني لاني تعبت منك ي سلطان !
سلطان بهدوء : يخي اسمعني عالاقل قسم بالله اني تعبان لا تزيده علي ! ، وسكت من طلعوا عمر وصقر ،
عبدالرحمن تنهد : نتفاهم بعدين ،
سلطان سكت ومشو عند السياره ووقفوا يسولفون ،
عمر التفت وهو يدور عمير يناديه لكن ما شافه ،
طلعت مارلين وهي ماسكه عساف الي كان يبكي و وجهه احمر لانه طاح وطلعت وهي تصارخ : سولتاننن سولتان ،
سلطان فز على صراخ عساف ومشى لها : شفيه يبكي؟
وقرب اخذه منها ، مارلين ناظرت وهمس : في طيح ع ارض،
سلطان تنهد وهو يشيله لحضنه يطبطب عليه ،
عمر باستغراب : منهو ذا؟
سلطان مشى لهم وهمس : ولد خويي شفيكم مصدومين؟
صقر ابتسم وهو يشوفه : عطني ياه ،
عساف كان يطالع فيهم باستغراب وسكت ودموعه تنزل ،
عبدالرحمن ضحك ومد اصبعه يمسح دموعه ،
عساف التفت لسلطان و رجع يبكي ،
عمر : شفيه الولد لا يكون احول يطالع فيني ولا فيك؟
سلطان قرب وهو ياخذه من صقر ويحطه فوق السياره ،
صقر : ي عمر ارقص خله يشوفك ويسكت ،
عمر : معليش كل شي الا هيبتي ارقص عشان ورع يسكت!
صقر ضحك وهو يطالع بعساف ومد يده : تعال ،
عساف رفع يدينه صقر ضحك وشاله وهو يحطه على الارض،
عمر طالع فيه وضحك : لو اشوته بيطير لبيت عمير ،
صقر : جرب بس تشوته ادفنك والله ،
عمر : اجل الحمدلله ماهو ولدك ، وجلس على ركبته يبوسه،
صقر سكت من قال عمر ' الحمدلله ماهو ولدك '
عبدالرحمن لاحظ عليه وغير السالفه : شرايكم نمشي لحديقه ونجلس هناك بدال ما نوقف طول الليل هنا ،
'
مشعل وقف عند التسريحه وعدل شعره ولبس ثوبه وطلع لبرا للصاله وناظر لريما وامه جالسين يتقهون ،
ومشى جلس بهدوء وناظر للتلفزيون : عطيني الريموت ،
ريما مدت له ، مشعل جلس يغير على القنوات ،
ام مشعل : ريما روحي جيبي فنجان لاخوكِ ، ريما مشت،
و ام مشعل ناظرت لمشعل : ايش فكرت بموضوع اختك؟
مشعل وعيونه على التلفزيون : بكيفك مالي دخل بشيء ،
ام مشعل استغربت وسكتت من دخلت ريما ،
نجلاء قامت من النوم واخذت جوالها وهي تشوف اتصالات من امال و امها استغربت وتركت جوالها وقفت وهي تشوف مشعل مو موجود ، مشت متوجه للحمام بعد دقايق طلعت اخذت لها شاور على السريع وتوجهت تمشط شعرها ،
ام مشعل و ريما حطوا العشاء مشعل مشى جلس ،
ريما اخذت الصحن : اخذ لنجلاء ،
مشعل بهدوء : ما يحتاج تاخذين لها لو تبي تنزل بنفسها ،
ريما استغربت وحطت الصحن وجلست تاكل ،
ام مشعل انصدمت من مشعل وابتسمت من حست في هوشه بينهم وهمست : اكل ما تجي تاكل لازم ناخذ لها لغرفتها حتى المواعين ما تغسل شف يد اختك كيف صارت كليوم تغسل،
نجلاء طلعت من غرفتها بتشرب مويه لكن وقفت وهي تشوفهم يتعشون ،
ام مشعل التفتت لها : غسلي المواعين ونظفي المطبخ طول وقتك نايمه و ريما تشتغل طول اليوم ،
مشعل سمع لكن تجاهل وكمل ياكل بهدوء ،
نجلاء ناظرت لمشعل الي ما تكلم وهمست : ءتمام ،
ام مشعل بحدها : وغسلي ملابس زوجك بعد ،
مشعل ترك الملعقه من يده وقام توجه طلع لبرا ولا حتى التفت وطاله فيها ، نجلاء انقهرت ومشت للمطبخ ،
'
مصعب كان جالس لكن وقف من طلع الدكتور : مين عساف؟
مصعب باستغراب : ولدها ليه؟
الدكتور : هي صحت بس تبي ولدها تبكي ،
مصعب بهدوء : ولدها مو هنا مع اب..سكت وهو يسمع صراخها وتوجه عند متعب وناظر لمتعب كان ساكت وسرحان وهمس : صحت من الغيبوبه تبي ولدها وولدها مع سلطان،
متعب كان ساكت ويناظر بالسقف بهدوء ،
سُلاف ببكاء وصراخ : ابييي ولدييييي جيبوووه ليييي ، كانت تحاول تطلع الابره من يدها ودموعها تنزل ،
متعب قام من مكانه وطلع لبرا وقف وهو يسمع صراخها ،
والتفت للسستر : ابي اكلمها وقل لها ولدها معي ،
السستر دخلت وناظرت لسلاف وعلمتها ،
سُلاف نزلت دموعها بخوف وهزت راسها بالنفي : مابيهه مابيهه ابييي ولديييي جيببببووههه لييي ،
'
= وصلوا الحديقة عساف كان مع عمر وصقر =
عبدالرحمن بهدوء : شتسوي بحياتك انت يا سلطان؟ وينك طول الوقت ! ومازلت تمشي مع هالخسيس!
سلطان بهدوء : ندمت يا عبدالرحمن ندمت وخسرت كل سيء بحياتي وخايف اخسركم بعد ،
عبدالرحمن انصدم والتفت له : تخسرنا؟
سلطان حس على نفسه والتفت : مقصدي ناوي اسافر ،
عبدالرحمن : شقاعد تقول وليه تسافر! ما صدقنا صقر رجع! وبترجع تسافر انت يخي ماودي افقدكم!
سلطان بهدوء : مجبور اسافر كله فتره و ارجع ،
عبدالرحمن : امي ماراح تخليك ولا راح توافق ،
سلطان : تكفى دحوم تفاهم معها ماودي اتناقش و اقنع احد مصدع وتعبان كارهه نفسي وهالدنيا بكبره ،
عبدالرحمن مد يده لكتفه : بسبب القضيه؟
سلطان التفت وناظر فيه وهز راسه بـ اي ،
عبدالرحمن : بتهون يا سلطان بتهون صدقني ،
سلطان تنهد وصد ياخذ نفس ويناظر لعساف الي يركض وعمر يركض وراه ويلعبون ، وصقر وقف يطالع بصمت ،
عبدالرحمن بهدوء : ليت لو الي فيه فيني ،
سلطان انصدم والتفت له : الله لا يقول لا فيك ولا فيه فيني انا ان شاء الله ،
عبدالرحمن رفع نظره له : حاشر نفسك بالدعوه بعد يخي ما احب اشوفكم متضايقين وشايلين هم وانا موجود!
سلطان ناظر فيه والود وده يعلمه بكل شيء ويشتكي بس مُستحيل يسويه يعرف عبدالرحمن سريع بردة الفعل ويعصب بسرعه سكت وهو يناظر لصقر الي توجه عندهم ،
'
نجلاء كانت بالمطبخ واقفه تغسل بهدوء ، فجاه دخلت ريما وطالعت فيها : روحي انتي ارتاحي انا بكمل ،
نجلاء هزت راسها بالنفي : لا يا ريما روحي انتي انا بكمل ،
ريما : ما اكلتي شي عالاقل كلي!
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وهزت راسها بالنفي ،
ريما استغربت ومشت اخذت جوالها تكلم مشعل ،
مشعل كان واقف بالمحل ويفكر بنجلاء و سرحان ، والتفت لجواله الي رن و رد بهدوء : هلا ريما ،
ريما : وينك فيه نجلاء مو راضيه تاكل شي كان كلمتها !
مشعل تنهد : بكيفها بطني ولا بطنها! تاكل ولا لا مايفرق معي،
ريما بصدمه : مشعللل شفيك! تكفى لا تقل انك تغيرت بسبب كلام امي وصرت كذا! يخي مالها ذنب هي!!
مشعل : شوفي ي ريما انا نزفت كل طاقتي بهالعلاقه عشان تدوم عطيت بالمقابل ما اخذ شي عطيتها كل الحُب الي في قلبي وانا ما اخذت شيء لا حب ولا اهتمام! وش تبين اسوي لها بعد! انا اقولك هالكلام لانها مافي غيرك اقدر اتكلم معها،
ريما بحزن : مشعل هي مو متعوده اكيد تتعود وتحبك ،
مشعل : ريما عندي شغل الحين اذا جيتك اكلمك وقفل منها،
ريما تركت جوالها بحزن من كلام مشعل و رفعت نظرها تناظر لنجلاء الي توجهت دخلت غرفتها ،
'
سُلاف كانت على السرير تبكي وتضرب بيدها على السرير وتصارخ : ابيييي ولدييييي اخذهه منيييييي اخذهه جيبووو ليييي ولديييي مابيي منكممم شييي ابيي ولديي بسس، نزلت راسها ودموعها تنزل ، متوقعه متعب اخذ ولدها و رجعت لها نفس الكابوس من كان عساف صغير متعب ياخذه منها ويرميه عند اصحابه بس عشان ياذيها و يخوفها ويخليها توافق على كل كلمه منها و احياناً يرميه عند الشغالات نزلت راسها وهي تشد شعرها بقوه وتبكي ،
متعب كان واقف برا يسمع صراخها ومصعب واقف معه وصد وهو ياخذ جواله ويكلم سلطان ،
سلطان كان واقف مع اخوانه وبعد عنهم وهو يشوف رقم متعب و رد وحط الجوال على اذنه ينتظره يتكلم ،
مصعب : وينكك فيهه! بسرعه ارجعع صحت من الغيبوبه وتبي ولدها قاعده تصارخ بالمستشفى زي المجانين ،
سلطان بحده : تقولون انه ذنبي صح! انا اخذت ذنبي ومشيت والباقي عليكم ولا عاد تتصل علي ، وقفل الخط بوجهه ،
مصعب انصدم من كلامه وهو يناظر انه قفل الخط ،
سلطان اخذ نفس والتفت وهو يشوف عبدالرحمن واقف و عساف معه يبوسه غمض عيونه بقهر وتوجه عندهم ،
'
= عند الحريم بعد ما تعشوا وخلصوا =
'
ام نجلاء : ابوكم في الطريق جاي تجهزي يا ملاذ ،
ام صقر ابتسمت : بتاخذونها مني ما شبعت منها ،
امال : بنرجع المدينة وتجلس عندكم للابد ،
ملاذ كانت مبسوطه وقامت مشت تتجهز ،
ام صقر : ان شاء الله تجوني مره ثانيه بنسوي عشاء بمناسبة تخرج ولدي عمر من الجامعه ،
ام نجلاء : ما شاء الله تبارك الله عمر اخر العنقود صح؟
ام صقر ابتسمت : اي الله يحفظه ويحميه ،
خاله مُزنه التفتت لامال : انتي بالجامعه صح؟
امال هزت راسها بالنفي : ما انقبلت للاسف ،
ام نجلاء : ما شاء الله نجلاء تخرجت وهذي باقي ان شاء الله السنه الجاي تحاول مره ثانيه دعواتكم ،
امال ابتسمت وقامت : بروح اشوف ملاذ ،
خاله مُزنه : كان شفتوا لها واسطه يقبلونها ،
ام صقر : اي واختي مُزنه كل بناتها دخلوا الجامعه بواسطه هي تعرف بهالامور بس بجامعة القصيم اذا تجلسون ف توسط لبنتكم ومستقبلها اهم من كل شي بدال ما تضيع عمرها ،
ام نجلاء عقدت حواجبها : بس صعب في القصيم مايمدي ،
خاله مُزنه : اجلسوا في القصيم وفي الاجازات روحوا لمدينة ،
ام نجلاء ابتسمت : والله مدري اشاور ابوها واشوف ،
ام صقر : ان شاء الله وبراحتكم والله حبيت اقولك بس،
'
سلطان قرب وهو ياخذ عساف : يلا بمشي انا ،
صقر : وين تمشي اقول تعال البيت نجلس شوي ،
عبدالرحمن : اذا رحت ف تختفي للابد تعال يلا ،
سلطان ابتسم بـ خفه ومشى ركب سيارته وعساف معه ،
وعمر وصقر وعبدالرحمن ركبوا بسياره وحده وحركوا كلهم ،
متوجهين لبيتهم بعد دقايق وصلوا ونزلوا ، صقر التفت وهو يشوف فهد واقف وعرف انه بياخذ ملاذ معه تمنى لو رجع قبل شوي كان لحق يشوف ملاذ و يودعها وقف وهو يشوفهم طالعين ، العيال بعدو عن الطريق وقفوا على جنب ،
امال وملاذ و ام نجلاء توجهو ركبوا السياره ،
فهد ابتسم والتفت للعيال : يلا مع سلامه ي يبه ،
يوسف : بحفظ الرحمن ، فهد حرك سيارته ومشى ،
والكل دخلوا البيت يوسف التفت لهم : قولو لامكم رايح انام في المجلس تعبان ، ومشى توجه دخل المجلس ،
'
ريما كانت جالسه تنتظر مشعل فجاه انفتح الباب و دخل مشعل وناظر فيها كانت جالسه ومشى جلس : ليه سهرانه؟
ريما : انتظرك ابي اعرف شصار لك تغيرت عنها كذا! مو انت كنت تحبها وتطلب مني اوصل لها رسايلك وهديتك شصار!
مشعل بهدوء : لو رجع فيني الزمن ماعاد اطلب منك ي ريما ما توقعت نجلاء انانيه لهدرجه وتفكر بنفسها وبس ،
نجلاء كانت طالعه من الحمام بعد ما غسلت الملابس لكن وقفت وهي تسمع كلام مشعل ،
ريما : يخي نجوله كذا طبعها وانت كنت تعرفف ،
مشعل التفت لها : لا ي ريما هي ماكانت كذا الغلط مني دلعتها وحطيتها بعيوني وبسبب حركاتها طاحت من عيني وما صرت اشوفها زي قبل ولا عاد صارت تهمني وين ماتبي تروح ماراح امسكها تروح كافيه تطلع لوحدها تروح لاهلها تذبح نفسها ماعاد يهمني شيء ماعاد يهمني احد ،
ريما بحزن : تكفى مشعل لا تصير كذا يخي ،
مشعل :صرت كذا بسببكم يا ريما بسبب امي وبسبب نجلاء وبسببك وش اسوي ياخي!! ارجع من الدوام اتحمل كلام امي عن زوجتي! واذا رحت لزوجتي ادور راحتي تتصرف معي كاني عدوها مو زوجها! وطول وقتها نفسيتها بخشمها! وانتي الي للحين ساكته ولا تكلمتي بحرف عن زواجك من ابن الكلب!
نجلاء انصدمت من كلامه ووقفت وهي تاخذ نفس ،
ريما ناظرته بصدمه : زواجي!
مشعل عقد حواجبه : اي زواجك ولا امي للحين تخبي عنك!
ريما قامت بترد لكن التفتت لنجلاء الي مشت من قدامهم ومنزله راسها والواضح انها تبكي اكيد ،
مشعل صد عنها وهو يناظر بالارض بهدوء ،
ريما بصدمه : مشعل اكيد انها سمعت كلامك!
مشعل بهمس : خليها تسمع ولو تبيني اقوم واقولها هالكلام بوجهها راح اقوم اقولها عشان تعرفين هي ولاشي قدامي ،
ريما سكتت وهي تطالع فيه ومصدومه كيف تغير كذا ،
مشعل : عالعموم شوفي ي ريما امي كلمتني عن زواجك والي خطبوكِ انا سالت عن الولد وفعاله تسود الوجه والقرار بيدك،
وقام وقف وتوجه لغرفته فتح الباب و دخل وهو يشوفها منسدحه على السرير ومغطيه وجهها باللحاف ،
مشى وهو يرمي ثوبه على الكنب وتوجه ينام لكن شافها نايمه على السرير وسحب المخده ونام على الارض ،
نجلاء حست فيه من فتح الباب كانت تبكي تحت اللحاف حست بغلطها وتعرف انها غلطت! بس شلون مشعل يقول عنها انانيه وهمها نفسها وهي الي تنازلت عن اشياء كثير لاجل خاطرها! يقول ما همني شي يعني حتى طفله ماعاد يهمه! نزلت دموعها ومدت يدها تمسح دموعها ،
مشعل مغمض عيونه وهو كان متعمد بهالكلام كله كان عارف انها موجوده و شاف ظلها بالارض وعرف انها نجلاء وتعمد يقول كل هالكلام عشان تعرف بسبب كذبه منها طاحت من عيونه ! مستحيل بيجي اليوم الي يكرهها فيها مستحيل يوقف عن حُبها يحبها اكثر من نفسه مهما سوت ومهما كذبت بس تعمد وقال كل هالكلام عشان تحس فيه لا اكثر ،
نجلاء نزلت دموعها وهي مو قادره تنام من بعد كل كلامه الي سمعته منه سحبت جوالها وقامت طلعت برا ،
مشعل كان منسدح وفتح عيونه وهو يشوفها طالعه تنهد وقام جلس وسحب اللحاف عن نفسه وهو يفكر وين بتكون راحت ،
جلس وهو ينتظرها لكن تاخرت وما حب يروح لها وقام مشى للسرير وهو يشوف مكانها وانسدح بمكانها وحط راسه على مخدته وابتسم من شم ريحة عطرها حضن المُخده وغمض عيونه ينام ،
نجلاء مشت دخلت المطبخ وهي ترسل لامال : صاحيه؟
'
امال كانت جالسه طول الوقت تسولف مع ملاذ ،
وملاذ الي طول وقتها مبسوطه وفرحانه وتحس الارض مو شايلتها من الفرحه وتسمع سوالف امال عن الكل ،
امال فزت من رسلت نجلاء : نجلااااء ردتتتتت ،
ملاذ ابتسمت وهي مشتاقه لها وتبي تشوفها ،
امال بضحكه : اصبري اصبري خليكِ بعيده شوي ،
و دخلت سناب تتصل عليها كام ،
نجلاء شافت انها تتصل ومستحيل ترد وجهها متغير ما اكلت شيء وبكت كثير خافت يشكون بشيء و قفلت الخط وتركت جوالها كانت ناويه تفضفض لها وتبكي وتعلمها كل شيء بس تراجعت وهي تعرف امال مستحيل تمسك لسانها و راح تعلم امها وابوها و تكبر السالفه و يكرهها مشعل اكثر ،
قربت حطت راسها على الطاوله وقعدت تبكي ماتدري تروح لمين و تشتكي لمين كل ما فكرت بـ امال تراجع مالها احد ،
ام مشعل كانت داخله تشرب مويه لكن انصدمت وهي تشوف نجلاء تبكي ومن صوت بكاءها كيف عاليه وتبكي فز قلبها بخوف و ركضت لها : نجلاء شصاير لك!!
نجلاء رفعت راسها لها وهي تشهق وتبكي ،
ام نجلاء انصدمت من ملامحها وكيف متغيره لا شعوريًا قربت وحضنتها وهي تمسح على شعرها بخوف : شفيكِ؟؟
نجلاء كانت تبكي مو قادره تتكلم للحظه حست مالها احد ولا قادره تفضفض لاحد حست انها بتنفجر ،
ام نجلاء بخوف : تكلمي قولي شصاير لكِ!
نجلاء هزت راسها بالنفي ومدت يدها تمسح دموعها ،
ام نجلاء سحبت الكرسي وهي تجلس جنبها وتشوف شكلها كيف متغيره وهمست بحزن : مشعل سوا لك شيء؟
نجلاء هزت راسها بالنفي وهي تبكي ،
ام نجلاء : قولي تكلمي طيب بسببي انا تبكين لاني خليتك تغسلين المواعين وتنظفين! نجلاء سكتت وهي تمسح دموعها
وكملت ام مشعل : انا راح اغسل وانا راح انظف وانا اسوي كل شيء بس ليه تسوين بنفسك كذا ووينه مشعل؟
ريما كانت واقفه تناظر وهمست : مشعل الي سوا كذا اكيد،
ام مشعل التفتت على صوت ريما : مشعل!
ريما : اي متهاوشين واكيد مشعل ضربها او صارخ عليها ،
ام مشعل انصدمت وناظرت لنجلاء : مشعل ضربك!
نجلاء فزت و هزت راسها بالنفي و دموعها تنزل ،
ريما : لا تكذبين ي نجلاء شفتك وانتي تروحين لغرفتك واكيد سمعتي كلامه وتهاوشتي معه و سوا لك شيء وبعدين ما اكلتي شيء طول وقتك وهو حتى ما اهتم كلمته قال بطني ولا بطنه،
ام مشعل سكتت وهي تطالع بنجلاء وكيف تبكي كانت قاسيه لكن بهاللحظه تقطعت قلبها عليها وعلى حالتها ، وهما تقسى عليها بالنهايه هي بنت اخوها دم اخوها وتحس فيها وتخاف عليها ، وقربت وهي تمسك يدها : قومي تعالي والتفتت لريما : جيبي لها اكل ،
نجلاء مشت معها وهي تبكي وحطت يدها على بطنها وهي تحس بالم خفيف مشت جلست بالصاله معها ،
ام نجلاء كانت تناظر فيها بحزن : ابوكِ لو عرف بحالتك هذي راح يذبحني ويذبح مشعل معي ،
نجلاء كانت ساكته تناظر بالارض ،
ريما مشت وهي تحط الاكل على الطاوله قدامها ،
ام مشعل : يلا كلي ولا تقولين لا شوفي وجهك كيف صايره وخلاص توبه ماراح اقولك شي ولا اقولك اشتغلي انا بنفسي اسوي كل شيء بس لا تبكين كذا وتقطعين قلبي عليكِ ادري اني قسيت عليكِ بس تعرفيني احبك وانتي دم اخوي يعني دمي مافي فرق بدمي و دم اخوي ،
ريما بقهر : يمه هاوشي مشعل هو السبب بحالتها ،
نجلاء بدموع : ءلا تكفين عمتي لا تكلمينه بشي راح يقول انا الي علمتك ويعصب ويزعل ،
ام مشعل : اذا ما اكلتي راح اهاوشه يلا كلي لا تتعبين ،
نجلاء سكتت وقربت تاكل بهدوء ، ما استغربت ولا انصدمت من تعامل عمتها لانها تعرف انها كانت تحبهم من وهم صغار لكن بسبب مشكله بينها وبين فهد تغيرت وقست عليها ،
'
= كلهم كانوا جالسين بالصاله يسولفون =
وعساف يركض يروح لام صقر ويرجع لسلطان ويروح لعمر،
ام صقر ابتسمت : يا حليله الله يحفظه انتظر بس متى يجينا حفيد استعجل علينا يا صقر ابي البيت مليان اطفال ،
صقر تغير ملامح وجهه وقام بيقوم لكن مسكه عبدالرحمن ،
تنهد وسكت ونو يشوف عساف الي ركض له قرب وشاله وهمس : خلاص يخي نام بطاريتك ما تخلص!
عمر بضحكه : انا بروح انام الصباح تخرجي ،
عبدالرحمن : يلا يلا هش لا نشوفك ،
عمر ضحك و رمى عليه المخده ومشى لغرفته وعلطول اتصل على غلا وانسدح وهو ينتظرها ترد ،
غلا كانت بغرفتها وطول الوقت تنتظر اتصال منه فزت من اتصل و ردت بقهر : نسيتني شكلك!
عمر ابتسم : افا انسى عمري ولا انساكِ كيفك؟
غلا : زعلانه يخي طول الوقت ما رسلت ولا اتصلت!
عمر : حتى انتي ما ارسلتي تبين انا ابادر كل مره؟
غلا : لا بس خفت تكون مشغول و ازعجك ،
عمر : اي والله يقلبي كنت مشغول ما فضيت الا الحين وشوفي علطول اتصلت عليكِ وعندي لك مفاجاة بس ما اعلمك الحين انتظرك تجيني بفستانك الابيض وتدخلين غرفتي وتشوفينه ' وكان يقص اللوحه الي رسم فيها شكلها وما كملها باقي عليها كثير و راح يكملها و يرسم ،
غلا ابتسمت : ايش المفاجاة؟
عمر : مافي ما اعلمك ونسيت اقولك بعد راح اتخرج يعني تجهزي جاي اخطبك قريب ،
غلا بصدمه : عمرر مستحيل الحين توي اول سنه جامعه ،
عمر : عادي تجين عندي تكملين وانا اخذك الجامعه و ارجعك، غلا ابتسمت من كلامه ،
عمر بهدوء و توتر : غلا يصير اعلمك شي وما تزعلين مني؟
غلا باستغراب : ايش؟
'
ام صقر بصدمه : يسافرر و وينن؟؟؟
عبدالرحمن رفع كتوفه : معرف اسالي منه بس كلمني اقنعك،
صقر التفت لسلطان بصدمه : بتسافر صدق؟
سلطان هز راسه بـ اي بكذب : كله كم شهر و ارجع ،
ام صقر : لا تكفى سلطان ما صدقت اخوك رجع ،
عبدالرحمن : يمه وافقي خليه حلفت له اني اقنعك ،
ام صقر : بس ياولدي تعبت اتحمل فراق صقر والحين سلطان!
عبدالرحمن : تحملي شوي وخلاص يرجع وماعاد اخلي احد ،
سلطان كان جالس وعساف بحضنه يشرب رضاعته ،
ام صقر بهدوء : كلمت ابوك وجدك ؟
عبدالرحمن : يمه انا كلمتك وجيت اقنعك عشان تكلمينهم،
ام صقر تنهدت بضيق : ان شاء الله اشوف ،
سلطان سكت وهو يكذب عليهم انه يسافر مستحيل يسافر،
'
نجلاء اكلت وخلصت وجلست بهدوء وهي تناظر بالارض ،
ام مشعل بتغير جو : تعالي غرفتي نشوف مقاطع العرس.
ريما ابتسمت : صورنا وحنا صغار تكفين يمه ابي نجوله تشوف شكلي يفشللل ،
نجلاء التفتت و ابتسمت ،
ام مشعل : يلا تعالوا و عمك راح مع اصحابه للبر مايرجع الحين خلونا نسهر ونضحك شوي ، نجلاء و ريما لحقوها ،
و دخلوا الغرفه ام مشعل مشت وهي تطلع الصندوق من الدولاب والتفتت وهي تشوف نجلاء تضحك مع ريما ابتسمت ومشت جلست : عاد صوري انا وامك وابوكِ كله فضايح عندي،
نجلاء ابتسمت بحماس : عندك صور بابااا؟
ام مشعل بضحكه : ايي وصور عرس امك وابوكِ بعد ،
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now