انا شاعرك العام والقصيد عيونك 54 ,

Start from the beginning
                                    

نجلاء صدت عنه ،
مشعل وقف سيارته عند المحل : انزلي ،
نجلاء هزت راسها بالنفي : مابي قلتلك ،
مشعل تنهد وجلس وهو يطالع فيها : وش دك يا نجلاء عطيني من الاخر اذبح نفسي ولا اذبحك؟
نجلاء : اذبحني عشان ترتاح مو هذا الي تبيه انت؟
مشعل ابتسم : لا والله مين قال هالكلام؟
نجلاء بدموع : حتى سمعتك تقول ماعاد اهمك ولا يفرق معك شيء همك ولدك ومن يوم ما حملت وانت بس تقول ولدي و ولدي كاني مو موجوده انتظرك تراضيني تسولف وانت طول الطريق همك ولدك يخي خلاص غلطت انا واعرف غلطتي بس مو تعاملني كذا وتكرهني ماكنت ادري عمي يتصرف معك كذا ويضربك لو ادري كان ما كذبت بس كنت مقهوره منك ليه تقول لي كذا ابوي يرميني لك! انا حتى تفكير مابي افكر انه ابوي يسوي فيني كذا بس انت قهرتني ،
مشعل بهدوء : قهرتك؟ وانتي ما فكرتي فيني وعلطول تقولين راح تقتلين طفلي و تنزلينه ما فكرتي بقهري؟
نجلاء بدموع : مستحيل اسويه وانت كنت تدري بس برضوا قهرتني وتركتني ولا اهتميت لي ،
مشعل بهمس : بس انا راضيتك صح؟ وجيتك قبل اروح الدوام ما رضيت اتركك وانتي زعلانه بس انتي طولتي الموضوع يا نجلاء وانا ماراح اسكت لين اخذ حقي وقومي الحين معي اذا رجعنا البيت نتفاهم واعرف كيف اخذ حقي منك ، فتح الباب ونزل ومشى توجه لعندها وفتح الباب : انزلي ،
نجلاء ناظرت فيه ونزلت بهدوء مشعل ناظر لعيونها الي غرقانه بالدموع وهمس : امسحي دموعك ،
'
صقر فتح الباب ودخل غرفته واخذ نفس : قسم بالله مشتاق ارجعي يكفي غياب وتوجه مشى عند التسريحه وهو يناظر لاغراضها وابتسم بخفه وهو ياخذ عطرها و يبخ في الغرفه وغمض عيونه وهو يشم : ليتك هنا واكحل عيوني فيكِ ، اخذ نفس وهو يترك العطر من يده وتوجه جلس على السرير واخذ جواله لكن تذكر ما معها جوال ولا رقمه وترك جواله من يده ومشى طلع من الغرفه وناظر لـ ام صقر وخاله مُزنه وعبدالرحمن جالسين يتقهون ومشى جلس : ايش عندكم ،
عبدالرحمن فز وهو يقوم : كتمتني يخي كم مره اقولك ابعد عني وبعدين وش هالعطر النسائي متروش فيه ،
صقر عقد حواجبه : يليل الواحد ما ياخذ راحته يعني ،
عبدالرحمن مشى وهو يجلس جنب امه : شكله ذبحه الشوق،
ام صقر ابتسمت وناظرت لصقر : شكلها ماعاد بتجيك ،
صقر : والله لا اسحبها من بيت ابوها اشوف كيف ماتجيني،
خاله مُزنه ابتسمت والتفتت لـ ام صقر : ردت لك لطيفه؟
ام صقر : اي قالت لي في الواتس ابوها راضي وبيجلسون ،
صقر باستغراب : شسالفه؟
ام صقر : اخت زوجتك ما قبلوها الجامعه في المدينة ونسبتها ما تساعد مره ف كلمتهم مُزنه توسط لها في جامعة القصيم،
عبدالرحمن : كم نسبتها؟
ام صقر : والله مدري بس اقل من تسعين ،
عبدالرحمن : ما شاء الله هذي المفروض تحطونها بمكان مارلين وبعدين خالتي مُزنه مين بقى ما وسطتي لها؟
صقر : عبدالرحمن تكفى انت لا تطقطق على نسبة احد وانت كنت تجيب اقل من سبعين حتى في الماك ما يحطونك ،
ام صقر بضحكه : وكان ينجلد من ابوك ،
عبدالرحمن : والله ما انسى كيف كان يجلدني ،
صقر : اكثر اثنين انجلدوا انت وسلطان ،
عبدالرحمن : والله اتذكر انت كيف كنت تشد حيلك عشان ما تنجلد وانا وسلطان ما نفوت طلعات مع العيال والكوره ،
'
امال : وين بتروحين ؟
ام نجلاء : اروح عند خالتك ام صقر ،
امال : وانا و ملاذ بنروح للصالون نقص شعرنا وودي اصبغ،
ام نجلاء : ليه تخربين شعرك بالصبغه كذا زين ،
امال : لا يمه تكفين ما احب ودي اصبغ وملاذ تقص شعرها وتسوي اظافرها قبل ترجع لزوجها ،
ملاذ كانت واقفه و ابتسمت من تذكرت صقر ،
ام نجلاء : طيب تجهزوا اكلم ابوكم ،
امال ابتسمت وسحبت ملاذ معها ودخلوا يتجهزون ،
'
مشعل دخل البيت و نجلاء قدامه لحقته ودخلت الغرفه و دخل مشعل وراها وهو يحط الاكياس على الطاوله ،
و رفع نظره لها وهو يشوفها تحط عبايتها وتفك شعرها ،
ومشى جلس على الكنب بهدوء : تعالي عندي  اشوف ،
نجلاء التفتت له ومشت جلست ع طرف السرير وناظرت فيه،
مشعل : ماقلت هنا  قلت عندي ،
نجلاء بهدوء : مشعلل ادري راح تقول اني ما احبك ومن هالكلام و تلومني على كل صغيره وكبيره وانا مافيني حي..قاطعه مشعل وهو يقوم يمشي لعندها وجلس جنبها وهو يطالع بعيونها : ماراح اقول شي ولا راح الومك بس اسالك سوال وتجاوبيني قد السوال؟
نجلاء استغربت وهزت راسها بـ اي : ايش سؤالك؟
مشعل بهمس : لو بدلنا الادوار بيرضيكِ الي تسوينه معي؟
نجلاء سكتت بهدوء وهو تشوف نظراته ونطقت : لا ،
مشعل : حلو انك عارفه الجوال بس فكري اني متحمل وساكت ما قد عاتبتك ولا قد بيوم ضربتك ليه فكرتي كذا؟
نجلاء ناظرته وسكتت وهي ماعندها رد ،
مشعل مد يده وهو يقومها : قومي ، نجلاء قامت وناظرت فيه
مشعل سحبها وهو يجلسها على رجوله : طالعي فيني ،
نجلاء ناظرت فيه بصمت وهي تشوفه ساكت ،
مشعل : الكف الي اكلته بسببك ابيكِ تعوضيني عنه ،
نجلاء ناظرته وهمست : كيف اعوضك؟
مشعل رفع كتوفه : معرف فكري عندك وقت قبل اسوي شي ،
نجلاء ابتسمت بخفه وهي تطالع فيه وقربت باست خده ،
مشعل رفع نظره بحده : ماكان ذا الخد ،
نجلاء عقدت حواجبها مشعل لف وجهه لها : كان ذا ،
نجلاء ضحكت بخفه وباسته وبعدت عنه : خلاص عاد ،
مشعل بتفكير : بس الضربه كانت قويه بوسه وحده ماتكفي،
نجلاء ناظرته بطرف عينها لكن فزت وبعدت عنه من سمعت صوت الباب ، مشعل تنهد بقهر : راح انتقم منكم يا قاتلين المتعه واللحظات السعيدة ومشى وهو يفتح الباب ،
ام مشعل ناظرت فيه : كيفها نجلاء سمعت اخذتها المستشفى ؟
مشعل انصدم من سؤالها والتفتت لنجلاء الي ركضت لها وهمست : بخير خالتي بس كان تعب بسيط ،
ام مشعل ناظرت لمشعل : انتبه لها ولا تزعلها ، وقامت مشت،
مشعل التفت لنجلاء : هذي امي متاكده؟ ولا من بوستك تخدرت ماعاد افرق بين امي و ريما؟
نجلاء بضحكه : مشعلل حرام عليك ،
مشعل : اللهم الثبات بس ،
'
سلطان مشى وهو يدخل عندها ويناظر فيها من بعيد ،
سُلاف كانت منسدحه وطول الوقت تهمس : ابي ولدي ءعساف ، سلطان سكت بهدوء وصد وقف وهو ياخذ نفس
وقفت الممرضه وناظرت فيه : اليوم بنكتب لها الخروج ،
سلطان سكت وهز راسه بـ اي و رجع التفت لسُلاف الي كانت مو منتبهه له ومغمضه عيونها وتهمس باسم عساف ،
طلع لبرا ومشى توجه طلع لسيارته ركب وسحب المويه وهو يشرب وحرك سيارته متوجه للمزرعه ،
'
عمر طلع وناظر لعمير الي كان واقف ينتظره وضحك ومشى لعنده وحضنه عمير شد عليه وهمس : مبروك ،
عمر ابتسم : الله يبارك فيك وين كنت امس مالقيتك؟
عمير : والله كنت نايم داخل ،
عمر : يخي كنت ابغاك تجي وتتعرف على اخواني كلهم ،
عمير : انتظرني هنا هدية التخرج جبت لك بس اعذرني ماقدرت اجيب شي ولا قدرت اشتري لك شيء ،
عمر : ماله داعي والله وجودك يكفيني وانا اخوك ،
عمير توجه دخل الشقه وهو يشيل القطوه كان صغير توه مولود واضح وطلع ومشى له وهو شايله : تفضل ،
عمر بضحكه : يازينوو من وين جبته ؟
عمير : بالشقه امه كانت موجوده واهتم فيها كانت حامل وولدت وماتت و ابتلشت فيه معرف لهم ،
عمر ضحك وهو يقرب ياخذه منه ويمسح عليه ويضحك ،
عمير : شفتك تحبهم وقلت اكيد تستانس ،
عمر بضحكه : اي والله تعال انت اخواني كلهم في المجلس،
عمير بتوتر : لا ي رجال معرف اسولف ولا اعرف اتكلم ،
عمر : اقول خل عنك بس و الحقني تعال ،
ومشى عمير لحقه ودخلوا المجلس ،
صقر وعبدالرحمن والجد سُليمان كانوا جالسين ،
عمير : السلام عليكم ، الكل ردو السلام وناظرو فيه ،
عمر جلس يعرفه عليهم واحد واحد ،
'
ام صقر ابتسمت : وين البنات ما جبتيهم معك؟
ام نجلاء : لا والله ما جبتهم راحوا للصالون ،
خاله مُزنه : والله ولدنا صقر يبي زوجته مافيه ينتظر اكثر ،
ام نجلاء بضحكه : خلاص قولو له ينساها ماعاد تبي ترجع ،
ام صقر : اي والله اني قلتله وقال اسحبها من بيتها ،
ام نجلاء : يعمري الله يخليهم لبعض لا ان شاء الله بتجي بس تشبع من خواتها ،
خاله مُزنه : بخصوص آمال اتركي الموضوع علي وخليها تتقدم بالجامعه راح اعطيكِ اسم الجامعه وهم يقبلونها ،
ام نجلاء التفتت بفرح : صدقق؟؟؟
ام صقر : بس لا تعلمينهم خليها مفاجاة لها ،
ام نجلاء ابتسمت : شكرًا لكم والله كنت شايله همها ،
ام صقر : بنتك هي بنتنا ومافي شكر بيننا ،
'
الجد سُليمان ناظر لعمير : كم يعطونك راتب ياولدي؟
عمير بهدوء : الحمدلله يعطوني الف يكفيني ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : تستهبل انت وشو الف وانت تنكرف عندهم ومشاوير الحريم معروف ما تخلص ! كليوم رايح جاي و في السنه الف!
عمير : انا وحيد مالي احد ف تكفيني الف ،
الجد سُليمان : ليه ياولدي تقول انك وحيد مو عمر اخوك ولا ما تعتبره اخوك! ومن اليوم تشتغل مع حفيدي عبدالرحمن ،
عمير بصدمه : لا والله ياعمي لا تتعبون نفس..قاطعه الجد سُليمان بحده : لا تقول عمي قل جدي دام عمر يعتبرك اخوه ف انا اعتبرك حفيدي ومانت وحيد كلنا معك ،
عمير ابتسم بخفه والتفت لعمر الي كان يضحك ،
صقر : وترا جدي عصبي لا تعصبه اكثر عشان ما يجلدك بالعكاز ، عمير ضحك على كلامه وسكت باحراج ،
عبدالرحمن قام وقف : يلا استاذن انا رايح لمشوار و راجع ،
ومشى طلع لبرا وتوجه لسيارته ركب واخذ جواله دخل الواتس يكلم سلطان لكن سكت وهو يشوف رقمها و دخل الواتس وكتب : لي شاهي من يدينك؟ ولو ودك بكليجه اجيب ،
'
سلطان دخل الغرفه بياخذ لها عبايتها لكن وقف وهو يشوف العاب عساف على الارض وقعد يتذكر لما كان يركض بالغرفه يلعب ويشيل العابه ويركض له تجمع الدموع بعيونه ومشى جلس على ركبته وهو يشيل العابه ويناظر فيهم نزل دموعه وصد وهو يمسح دموعه ومشى وهو يسحب عباية سُلاف وطلع وقفل الباب لكن وقف بالمزرعه من سمع صوت القطوه و تذكر عساف لما كان يركض ورا القطوه ومايخليهم ابتسم من بين حزنه وهو يتذكر لما خاف من صوت الكلاب وكيف تمسك بثوبه اخذ نفس ومشى ركب سيارته وتوجه للمستشفى ،
'
مشعل ناظر فيها : وشو شبعتي كملي كلي!
نجلاء بتعب : والله مشعل شبعت خلاص تعبت وانا اكل ،
مشعل : اقول اجلسي بمكانك ولا مافي روحه للسوق ،
نجلاء ناظرته بقهر وجلست : اخر لقمه وماعاد اكل ،
مشعل : اي يصير خير كملي ومد يده يقطع لها الدجاج ،
نجلاء : مشعلل خلاص وبعدين طفشتني كل مره بخاري!
مشعل : اي ابي ولدي يطلع زيي ونسحب عليكِ ،
نجلاء : اجل ان شاء الله تطلع بنت ،
مشعل بتفكير : شرايك لو توام بيكون احسن ؟
نجلاء فزت : لا يمه وشو توام اسكت تكفى ،
مشعل ضحك وكمل ياكل نجلاء ابتسمت وناظرت فيه ،
مشعل رفع نظره : ليه تطالعيني كذا؟
نجلاء : ما ودك اطالع فيك؟
مشعل : الا طالعي بس قاعده تخليني اتهور بنص اكلي!
نجلاء صدت وهي تضحك : خلاص ما اطالع ،
'
ام مشعل : غريبه نجلاء ما طلعت اليوم من غرفتها؟
ريما بضحكه : اكيد رضو وخلاص انسيها الحيوانه ،
ام مشعل عقدت حواجبها : واذا رضو يعني ماتجينا؟
ريما : زين ولدك يتركها ناشب لها ،
ام مشعل ابتسمت وسكتت والتفتت للتلفزيون : شغلي مسلسل او شيء ،
ريما : وينه بابا ما جاء؟
ام مشعل : هذا هو اخذ اجازه من الدوام ويفرفر مع اخوياهه،
'
امال مشت وقفت وهي تشوف شعرها واختارت لون الصبغه
بني فاتح مع اشقر وابتسمت برضا والتفتت : شرايك؟
ملاذ هزت راسها باعجاب ومدت يدها توريها الاظافر ،
امال ناظرت لشعرها : اظافرك تجنن بس شعرك لو قصرتيهم اكثر كان طلع احلا بس برضوا حلوه بكل حالاتك وخليني اشوف بابا وينه اخذت جواله تتصل عليه لكن وقفت وهي تقرا رسالة عبدالرحمن وابتسمت واتصلت على ابوها : وينك؟
فهد كان واقف عند الصالون ما طاوعه قلبه يتركهم وخاف يتاخر عليهم وهمس : واقف يابنتي ما رحت انزلوا ،
امال ابتسمت : تمام جاين يلا ، والتفتت لملاذ : يلا بنمشي،
ومشت عدلت طرحتها ونزلوا ،
'
عمر كان جالس في المجلس ويسولفون واخذ جواله وهو يشوف رسالة غلا وكتب لها : احبك طيب تدرين ولا لا؟
غلا كانت منسدحه فزت من رسل عمر ودخلت وقرات الرساله ابتسمت وعضت طرف شِفتها وكتبت له : اتصل؟
عمر رفع نظره وهو يقوم : اشوف امي واجي ، ومشى طلع وهو يتصل عليها غلا ردت علطول : ليه ما خليتني انا اتصل؟
عمر : ما يهم انا ولا انتي علميني ليه طلبتي تتصلين؟
غلا رفعت كتوفها وهي تحس شعورها متلخبط لاول مره بحياتها تحب شخص وتشوف منه الاهتمام والحُب وكل يومها تفكر فيه ما توقعت انها تحبه لهدرجه وكل ويومها يكون عباره عنه وكل تفكيرها فيه وهمست : عمر اوعدني ما تتركني؟
عمر عقد حواجبه : انا حياتي وعمري كله انتي يا غلاوي تتوقعين اني اتركك بيوم؟ لو بيدي احطك بداخل قلبي واقفل عليكِ محد يحبك ويشوفك غيري! قسم بالله يا غلا انا ماعرفت حلاة هالدنيا الا لما عرفتك اخذتي كل شي فيني وصرتي كل شيء بحياتي صرت انا الي اخاف افقدك ودي يا غلا تصيرين عروستي اليوم قبل بكره ودي امسك يدينك ،
غلا ابتسمت من كلامه وهمست : حتى لو بيوم زعلتك او عصبتك لا تتركني ولا تزعل مني ياعمر ،
عمر ابتسم وهو ياخذ نفس : من عيوني وجعلهم يدفنون اذا تركتك او زعلتك انا ، غلا حطت يدها على قلبها من قوة الحُب وكلامه الي زرع فيها شعور متلخبط وحُب ،
'
سلطان وقف وهو ينتظرها بهدوء مايقدر يتركها ويمشي وولدها برقبته و طايح بالمستشفى وناظر فيها وهو يشوفها طالعه والممرضه ماسكه يدها وهمست : ماهي قادره تمشي تدوخ يومين ما اكلت شيء ولا ناويه تاكل وبس تبكي ،
سلطان سكت وهز راسه بـ اي و مد يده الي كان يرجف لاول مره يمسك يد بنت بحياته كله ما مسك غير يد امها ،
سُلاف ما كانت حاسه بيده ولا بوجوده عيونها غرقانه بدموع ولا قادره تستوعب هي وين و وين رايحه كل همها عساف ،
سلطان مسك يدها وهمس : امشي يلا ،
سُلاف شدت على يده تحاول تمشي ومشت بهدوء ،
طلعوا من المستشفى سلطان مشى فتح الباب ومسكها من يدها يركبها سُلاف ركبت السياره ونزلت راسها تبكي ،
سلطان رفع راسه وهو ياخذ نفس يقوي نفسه ويتحمل ومشى ركب وحرك سيارته متوجه للمزرعه وطول الطريق ماغير يسمع صوت بكاءها وهي تهمس ابي عساف ولدي ،
كان عيونه على الطريق وساكت يسوق بصمت ،
وقف سيارته من وصلوا المزرعه والتفت ناظر فيها ما وقفت عن البكاء فتح الباب ومد يده يمسك يدها ويطلعها ،
سُلاف طلعت و رفعت راسها وهي تشوف المزرعه فزت وهي تتذكر عساف لما كان في المزرعه والتفتت لسلطان و دفته بقوه وهي تحاول تمشي وتركض تدخل المزرعه كانت متوقعه بتلقى عساف داخل لكن للاسف ماهو داخل ،
سلطان انصدم والتفت وهو يشوفها تدخل المزرعه بنفسها ومشى وهو يناظر فيها سُلاف دخلت البيت وهي تلتفت يمين يسار وتصارخ : عساففففف ، سلطان فز قلبه من صراخها وناظر فيها كان واقف وراه ويلحقها ،
سُلاف مشت للغرفه دفت الباب بقوه بيدها ودخلت وهي تدور عساف لكن ما لقت غير العابه على الارض مشت وارتمت عند العابه قعدت تشيل العابه وتضمهم لصدره وتبوسهم وتبكي ، سلطان غمض عيونه بقهر وهو يشوفها بذي الحاله ،
سُلاف بدموع : ولديييي ولدييي جيبوهه لييي ابيي ولدييي مابيييي احد ابييي ولدييي تكفونن ،
سلطان مشى بهدوء وهو ينحنى ويجلس على ركبته قدامها وهمس : اجيبه لك اوعدك اجيبه ،
سُلاف هزت راسها بالنفي وهي تبكي طرحتها كانت طايحه على الارض وشعرها كلها على وجهها ودموعها تنزل ،
سلطان نزل نظره لـ العاب عساف وهو يطالع بصمت ويسمع صوت بكاءها ،لكن فز من شافها طاحت على الارض وانصدم و...
'
امال وملاذ وصلوا البيت وغيرو ملابسهم وتطقموا بنفس البلوفر امال ابتسمت والتفتت لها : بنسوي كيك ولا دونات؟
ملاذ ابتسمت و رفعت كتوفها بمعنى ماتدري ،
امال التفتت لجوالها اول ما شافت نجلاء تتصل و ركضت وهي ترد وعلطول فتحت الكام وحطت الكام على ملاذ ،
نجلاء كانت جالسه بغرفتها ومشعل طلع عند امه ،
تجمدت بمكانها بصدمه ومن صدمتها توقعت انها صوره مو ملاذ صدق لكن امال التفتت الجوال على نفسها وتضحك ،
نجلاء نزلت دموعها من الصدمه : ءءملاذذذذ!!!!
امال مدت الجوال لملاذ ، ملاذ اخذت الجوال وهي تقربه وتشوف وجه نجلاء تجمعت الدموع بعيونها ،
نجلاء تجمعت الدموع بعيونها وهي تشوفها ،
نجلاء بدموع : ءملاذذذ كيفكككك ،
امال سحبت الجوال من ملاذ : لا تكلمينها خلي شعلولي ينفعك قصت شعرها وتغيرت توك تتصلين؟؟
نجلاء بقهر : اماللل رجعييي الجوال بشوفها ،
امال : مافي خليكِ عند شعلولي لو يحبك يجيبك للقصيم ،
نجلاء بدموع : تكفينن خليني اشوفها واكلمها ،
امال بعناد : مافي انا وملاذ نختبر لك مُدة حب شعلولي لك اذا جابك للقصيم معناته يحبك واذا لا ف ما يحبك ،
نجلاء بقهر : ...
'
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونك Where stories live. Discover now