حلقة (53) جزء الثاني

111 16 18
                                    

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة 53

جُمِّلت أخلاقها

✍🏻 كاتبة الجنوب

_______________بسمه تعالى _____________

فتحت عيوني مغوشه صورة كدامي أول ما تلمست بطني عرفتها صغيرة يعني فارغة اسمع أصوات من بينهم صوت عمتي الى أن وضحت يمي الصورة اجت عيني صوب عمتي نطقت بصوت ناصي

_عمة وين ابني

_كعدت، كعدت جنتج كعدت

تقربت يمي..

_يا يمه هذا هو موجود جنه لوميه صفرا،

كالتها بضحك

_ابني وينه

_هذا, تردي يمج

هزيت راسي ب اي

_راح اجيبه الج

شوي وكالت هذا شوفي

مديت ايدي أشرتلها تخلي على ايدي، صار قريب مني رفعت شوي ايدي اباوع عليه صغير وجها كلش صغير بقيت اشم بريحته حسيت كل آلامي راحت

معقولة هذا ابني!!

وآنا امه..

دمعت عيني وآنا أردد بگلبي مراح اصير مثل امي وأتركك مراح أتخلى عنك ولا ثانيه ما أصير أنانيه واحب نفسي مراح اكون زهرة

_يمه اجتلج سستر انطيني ولد وأخذته مني وآنا عيني عليه،

ممرضة غيرت المغذي ومعرف شنو سوت بعد, بس احس عيوني بلكوا افتحهن جاي أقاوم لأن اخاف على ابني وزاد خوفي اكثر من راحت عمتي وهي توصي نسوان ما تعرفهن علينا بقيت انتضرها ترجع ونعاس ماخذني اخاف أنام ويروح ابني

دعيت ربي ما سيطر عليه نعاس بقيت أغمض وأفتح عيوني، نبهني صوت مرا وهي ادكول

_نامي ارتاحي آنا موجوده

ابتسمتلها بس گلبي ما ارتاح الها

_كلش صغيرة شكد عمرج ومعرسينج 14 سنه ومعرسيج

هزيت راسي ب اي

_يبووي شدعوا على اهلج معدهم خبزا يوكلوج،

سكتت عنها لأن آنا بموضع مو مال ارد عليها

_حبابة نامي لا تخافين على ابنج ارتاحي!

بقيت مقاومه والألم زاد هسه ماكو نسوان غير عمتي جايه وهي مو كفو، بقت المرا محاوطتني وامتنعت تروح وآنا خايفه منها مدري ليش گلبي كرصني وبقيت بتحدي ويه نووم ما اريده يهزمني ساعتها يمكن ما تكون أمينه لازمني خوف

وافكار دور براسي وآنا اذكر افلام شفتهم شلون يخطفون الاطفال من مستشفى اي خفت على ابني حالي حال أي ام تخاف على ابنها من نسمة هوا!

وهذا اول يوم الي وآنا أم وشعرت بأمومه اخخخخ يزهرة شلون هان عليج سوين كل هذا بينا شلووون

جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //حيث تعيش القصص. اكتشف الآن