༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
حلقة (35)
#جُمِّلْت أخلاقها
✍🏻كاتبة الجنوب
______________بسمه تعالى _____________
إيران..
عام 1989:
بأرض مو أرضنا بسجن أظلم ودنيا خنگه ورعب بكل مكان شلون حالنا واحنه بنص أعدائنا لا نعرف الليل من النهار، يشمرون علينا أكل شمر مو بشر كدامهم حيوانات،
وكل يوم تعذيب شكل، بقيت ادعي ربي ياخذ أمانته وارتاح من هاي سلطة الظالمه يوم بعد يوم وستمر عذاب سنوات الا أن اجه اليوم كالو عناا لو إفراج لو عاجبكم وضع تبقون يمناا، منو يبقى بهيج وضع واحنه بكل تعذيب نكول اليوم آخر يوم النا بالدنيا
بعد حكم القوي على الضعيف القوى هي قوات إيرانيه واحنه ايدنه ضعيفه، بعد ما تفننو بتعذيبنا وخلصت طاقتهم لهذا اقترحو علينا يفرجون عناا بس ما نطلع خارج إيران نبقى عدهم بس احرار،
وافقنا لأن روح عزيزة سمونا خونه بس ما خنه بلدنا احنه نجبرنا نبقى بإيران أسرى وعند أعداءهم وهذا افضل حل حتى نخلص منهم ،
طلعت وانا اباوع بوجوه الناس غريب وامشي بنصهم واحسهم كلهم يباوعولي كل سجناء طشرت ااوضعنا بهذا البلد بقيت امشي وتلفت محد يلفينا عراقيين وتابعيين الصدام،
وهما ما مقصرين انطو هواي شهداء واحنه سبب استشهادهم اكيد مراح يعاملونه معاملة زينه نبقى أعداءهم ما ادري وين اروح وين انطي وجهي ايران جبيرة ولا مرا داخللها مدري شكد مشيت بس تعبت ورجليه ما عاد واسعاتني،
كعدت يم محل ارتاح وانا افكر وين اروح، محسيت بنفسي من التعب غير وانا أغفى مدري شكد نمت حسيت بحركه على صدري فزيت مرعوب لكيت واحد حاط إذنه على صدري حسبالهم ميت
رفع راسه وإبتسملي مدري شنو حجه بس عرفته حسبالهم ميت باوعت لكيت الناس محاوطيني، أشرتلهم إشارة، بأن انا مابيه شي، ناولوني كاسة ماي شربتها وبعد ما شفت وجوهم، كلت لازم اروح
من هذا مكان وكملت سيري وانا ادعي ربي يلتفت الأمري مشيت ومشيت خلصت طاقتي
والجوع كافر بطني فارقه وانا طلعت بطرك الهدم عليه تمشيت لكيت حاويه بقيت ادور بلكت الكالي شي آكله وضليت الكط من الحاويه وآكل االي يجوع ومجبور حتى يبقى عايش كلشي ياكل واصلت المسير
الى أن ظلمت الدنيا ونمت يم عتبت الباب كعددت على صوت مرا لكيت الصبح طالع، حجت بنبرة غضب ما اعرف شدكول،
رديت عليها بلكت تعرف لهجتي
_على كيفج اختي انا اسير عراقي طلعونه من السجن وهجولونه بالشوارع، وين نروح وين ننطي وجووهنا وهل مشيت وصلت لهناا وبعتبة بيتكم نمت،
YOU ARE READING
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Mystery / Thrillerهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...
