_انت ليش ساكن وحدك ليش مو ويه اهلك
_حتى افترسج عدل ومحد يدخل علينا عسى ما تموتين بين إديه
_مريض انت مريض مو صاحي.
تغيرن ملامح وجها زاد غضبه صك على سنونه وبنبرة حادة كال
_لا ادكولين مريض آنا اعقل البشر انتم مرضى انتم!
خفت منه ابتعدت احاول أنهزم
_اششش ما اريد يطلع اي صوت ساعتها والله
اذبحج بدون ما يرفلي اي جفن_حباب لا تأذيني
اقترب اكثر بتعدت منه غرفة صغيرة ما اكدر اشرد منها لميت رجليه وكرفست جسمي ماكو مهرب منه اقترب اكثر خله وجها بوجهي وضحك بصوت عالي
_مريض موو
صوتي نبلع وجسمي يرجف الخوف سيطر عليه
_مريض موووو
باوعيلي واحجي مريض موووو
_لا لا
_هههههه شفتي شلون اخوف تلمس شعري تدرين شعرج اسود مثل سواد ليل وآنا احب الليل و سواده لأن بشر تنام، كلهم يخافون من ظلمه بس آنا افرح من يجي ليل يصير أمان وابقى افتر بالشوارع، لا تباوعين هيج ولا صيرين ضعيفه.
رخن ملامحه ابتعد مني توجه صوب الباب وهو يفتح الباب التفت عليه
_لا تخافين انتي مو وحدج بلبيت، بيت اخوي قريب بيتهم مناا اطمئني اكو عالم هناا وطلع
غمضت عيوني وين ذبيت روحي بيا تهلكة، سمعت صوت الباب خارجي نفتح عرفت هو راح كمت سريع فتحت الباب ظلمة بعده ليل، لعد هذا وين راح، بقيت بفراشي عيني ما تاخذ النووم وافكر بكل كلمة كالها، ملازم اضعف ولا ابين هو بي شي
لازم اتعايش وياا وأغيرا حور القويه ما تستسلم ، وانتي ردتي زواج سمعت صوت أذان الفجر، مثل رسالة تنبيه بأن الله وياي وراح يوكفلي خطوة بخطوة، جو بارد وفجر وسمه توها كاشفه احب اجواء الفجر ولو شكد منعسانه اترك النومه واكوم،
توضيت وأخذت سجادة توجهت للصلاة شكد جنت ضايجه وكلبي مليان هموم بس راحة مو طبيعيه وانت تكون واكف بين يد الله نرجس الها أوليه
بتعليمنه الصلاة حريصة على صلاتنا وبأوقاتهاذكرتها وهي ادكول طيلو بالسجود لا تستعجلون لأن بكل سجده الله يغفر ذنوبكم ويزيل همومكم، نزلت دمعاتي وآنا اتكلم مع ربي يلتفت الحالي
ويقويني اكثر ويحنن گلب هبار اليه "ياربي يا حنان يا منان انظر الحالي الغلبان بقيت اتوسل بربي الى ان ارتاح گلبي
شلت السجادة، مجايني نوم طلعت اتفرج على بيت شفت بيبان اثنين فتحت اول باب هذا خارجي يطلع مو على شارع لا على ارض صحراويه بيها بحيرات مائيه هاي متكدسه من ماء مطر مساحات جبيرة حيل حيل جبيرة فارغة من ناس صبخة بس هوا بارد لا بيت ولا شجره تلزم الهوا.
YOU ARE READING
جُمِّلْت... أخلاقها //باللهجة العراقية //
Mystery / Thrillerهناك من يتحمل كل اهات الزمن ويرضى بالذي مكتوب، وهناك من يمشي متفتحاً حتى ينال صاعقات الزمن ولا يرضى بلمكتوب.. بل يسيطر على عالمه بحقد، ويكبر ذلك حقد، فيظلم الصغير قبل الكبير.. ويسمى ذلك بالوجع، انه وجع يا سادة يملي عالماً... ويفتح ابواباً...
حلقة 52 جزء الثاني
Start from the beginning