الموت الحي

البارت الثامن عشر

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️

#المـوت الحي
#للكـاتبة بـراء الموسوي

وإن ضَحِكَتْ فكلُّ الأرضِ دارٌ
وكلُّ الغيمِ مِن غَيثٍ أَتِيِّ"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

دنيا : واكفة جوه الدوش وبالي كله يم كلام يوسف اليوم بحيث من رجعت من الشغل ولحد الان اني بس افكر بكلامه وشايلته هم

رغم إني بينت انُ ممهتمه وتحديته بصريح العبارة بس رغم هذا اني ما اكدر انكر انُ خفت من كلامه لان اعرف يوسف كُلش زين اذا خله باله يم احد يكرهه حتى بعيشته واني ما ناقصة

بس شسوي لازم اتحمل كُلشي يصيرلي لان اني القررت استقل واعتمد على نفسي وما اريد انسحب واثبت لبابا وللباقين انُ اني فعلاً ضعيفة ومو كادرة اتحمل مسؤولية نفسي

سديت المي واخذت الخاولي ، بدلت ولفيت شعري وطلعت لكيت بابا كاعد كدامي وامي وخواتي ويه ام حسن بالمطبخ ديصبن الغده

اباوع لبابا اشرلي حتى اكعد يمه ، رحت كعدت بصفه باسني من راسي وابتسم

ياسر : شلونها حبيبة ابوها اليوم

دنيا : ابتسمت الحمدلله حبيبي

ياسر : شلونه وياج الدوام ، تحسين الأوضاع عادية لو هم اكو توتر وضغط نفسي عليج

دنيا : مبدئيًا الموظفين الداشتغل وياهم كلهم حبابين وعمو يحيى انت بعد تعرفه دره ميحتاج امدحلك بي

ياسر : ويوسف ؟ ما شفتي ؟

دنيا : هاا ، احم لا واصلا القسم الاني بي بعيد عن القسم الي يديره هو فمالي كل شغل بي

ياسر : خوش وهذا افضل الج

دنيا : داجاوبه وسمعت صوت زبيدة تعيط من المطبخ

زبيدة : عيني ست الحسن متكومين تساعدينا شنو بييييج كساج

ياسر : كومي بسرعة فكينه من لسان هاي المسودنه

دنيا : ههههه اي كايمه ، رحت للمطبخ شفتهن ديصبن ، يعني انتن اربعة شتسون بيه ؟

وئام : منحتاجج حبيبتي بس روحي نزلي اخوج من فوك حتى يتغدة وباخذ علاجه

دنيا : اي هسه رايحة ، صعدت فوك ، دكيت باب غرفته سمعت صوته يكول تفضل ، دخلت لكيته كاعد يقره قران واول ما شافني سده

معين : اااا االله يساعدج ششـ شلونج

دنيا : ابتسمتله ، لا الحمدلله كُلش زينه انت شلونك