الموت الحي

البارت السابع عشر

مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️

#المـوت الحي
#للكـاتبة بـراء الموسوي

الخذلان دائمًا يأتيك من الجهة التي عصيتَ الله لأجلها !!

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

دنيا : غمضت عيوني يربي دخيلك اني واكعة بين نارين شلون بيه

بين نار التخطي ومواجهة مخاوفي وبين نار الشك والخوف المحاوط الداير مدايري بسبب حالتي ، غمضت عيوني متذكرة الصار قبل اسبوع

عودة
"قبل اسبوع"

دنيا : كعدت من النوم محتاجة تواليت ، كمت نزلت جوة ، دخلت للحمام وطلعت اغسل ، حسيت نفسي جوعانة رحت فتحت الثلاجة وسويتلي لفه فلافل من الي زاد من العشاء ، اخذتها وكعدت اكل بالصالة

ضليت افكر بالمشروع مالتنا وبشنو حنبدي ويا ترى حينجح مثل ما كالت زبيدة لو لا واذا ما نجح شلون بينا وشنو حنسوي وزبيدة خطية متأملة خير هواي من هالمشروع

فيارب نتوفق وصدُك ينجح حتى للتتأذة زبيدة ونفسيتها تتدمر خصوصاً امي حالفة تتشمت بيها اذا فشل المشروع لان هي ما قابله بي اووف ياربي دخيلك سهلها ، دافكر ومندمجة وقطع حبل افكاري صوت اهلي الجاي من غرفتهم

باوعت للساعة هسة بـ5 الفجر شعجب لسه كاعدين ، بله بابا متعودة عليه من زمان اغلب الايام يكعد بهيج اوقات بس امي شعدها اليوم فوكاها عدها دوام اليوم

كملت وكمت غسلت حتى اصعد لغرفتنا بس مريت من غرفتهم واستوقفني صوت بابا الديحجي عليه ، استغربت يا ترى شنو الموضوع الي يخصني والي مخلي اهلي يتناقشون بي بهيج وقت

وكفت قريب على الباب حتى اسمعهم ، رغم ادري التسنت غلط وميجوز بس صابني فضول اريد اعرف بشنو ديحجون ، خليت اذاني على الباب وسمعت بابا ديسولف

ياسر : اااخ يا وئام والله شايل هم لدنيا ومعين

وئام : ليش يا حبيبي بله معين اعرف بسبب وضعه بس دنيا ليش خايف عليها هيج وكل حسرة دتذبها اكبر من الثانية ، صاير شي ؟ 

ياسر : لا قابل شيريد يصيرلها اتعس من الصار بس هالايام كمت كلما اشوفها احس كلبي ينمرد مرد عليها

وئام : ليش اسم الله

ياسر : يعني هالتشوفين خواتها كل وحدة منهن لكتلها هاجس وطريق تكمل حياتها بي الا هي

زبيدة فتحت مشروعها الجديد وان شاء الله ينجح وتكمل بي وبعد چم يوم هم تجي قسمتها وتتزوج وتستقر بحياتها بعيد عنه

وديمة ما بقالها شي وتتخرج هاي السنوات تتراكض ركض وحتى اذا ما تعينت تكدر تفتح مكتب خاص بيها وتشتغل وهم حالها من حال اختها هم مصيرها تتزوج