البارت الثامن و السبعون🌼

141 21 3
                                    

( من قصص اللقاء بالإمام المهدي )

حبيبي الله ، هذهِ الروح المتوجهة نحوك الفارغه من كُل شيء الا من الدُعاء والدَمع ، إملئها سعادةً بقضاء حاجتها .💙

✨✨✨

باليقين والدُعاء سـ تُستجاب الدعوَات وتتحقق الأُمنيات وسنبكي فرحةً بِك يالله ، بِك يالله ، بِك يالله💖

✨✨✨

كتب حجّة الإسلام السيد أسد الله مدني القصّة التالية : في أحد الأعياد الدينية وقبيل الظهر توجهت لمعايدة المرحوم آية الله الحاج السيد محمود شاهرودي قدس الله نفسه الزكية ، ومع أنّ الظهر قد اقترب وقلت حركة الزائرين في بيت المرحوم وكان هو نفسه قد دخل الدار الداخلية ، إلّا أنّه تفضل وجاء لاستقبالي ، فسلّمت عليه وتحدثنا في شتى المواضيع ثمّ قصَّ عليَّ هذه الحكاية فقال : عندما أردت زيارة سامراء ، اتفقت مع الحاج المرحوم عبايجي أن نذهب من الكاظمية مشياً على الأقدام وبعد أن مشينا مسافة لا بأس بها وصلنا مرقد سيد محمد (ع) وبعد زيارة مرقده الشريف بمسافة قليلة وقع المرحوم عبايجي على الأرض وبدت عليه علامات الإعياء الشديد وقد أصفرَّ لونه وتغيّرت حالته ، فبقيت متحيراً لا أدري ماذا أعمل !! ثمّ سمعته يقول : إنّني أشعر بقرب منيّتي وأشعر ببدني يؤلمني في كل جزء منه ولا فائدة من بقائك بجانبي في هذه الصحراء القاحلة ، لهذا أرى من الواجب عليك أن تواصل السير حتّى تصل سامراء وتتركني هنا مرتاحاً حتّى ألاقي ربي ..
امتثلت لأوامر السيد المرحوم عبايجي وسرت في الطريق وحيداً حتّى وصلت إلى مشارف مدينة سامراء وإذا بي أرى المرحوم وافقاً في انتظاري على أحد الخانات ، فتعجبت من الأمر وسألته : كيف يمكن الوصول قبلي وقد تركتك مسجى على الأرض في سكرات الموت ؟! فقال : لقد تركتني وأنا أحتضر فعلاً وكنت مغمض العينين عندما سمعت وقع أقدام بجانبي ففتحت عيني فشاهدت رجلاً عربياً جليلاً وقد ركب حماراً ووقف على رأسي قائلاً : قم يا رجل ، فقلت له : لا أتمكن وأنّني أحتضر ! فقال : لا بأس عليك ، ثمّ أخذ بيدي وأجلسني ، ثمّ مسح بيده الكريمة على أجزاء بدني فإذا بها على أحسن ما يرام ووجدت نفسي سالماً ولا أثر للإجهاد أو الإعياء لديَّ ، ثمّ أركبني الرجل على دابته وترجل ماشياً على الأقدام وقد أمسك بلجام الحمار وبعد مسافة قليلة لاحظت أن الرجل يلبس شالاً أخضر فعلمت أنّه من ذرية رسول الله (ص) ، فحملت نفسي ونزلت من الحمار وقلت له : بأبي أنت وأمّي ، كيف أركب الدابة وأنت تمشي راجلاً وأنت من ذرية رسول الله (ص) ولا بد لك من أن تركب الحمار وأكون أنا الراجل ، ولم تمض بضع دقائق حتّى وجدت نفسي وقد وصلنا مدينة سامراء ، ثمّ شاهدت من بعيد وأنت تتقدم إليّ ، أما السيد العربي الشهم فلم يكن له أثر بعد ذلك ..

(( السيد عبد الحسين دستغيب القصص العجيبة ص 192 القصة 133 ))

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2

💦💦💦

متى سيتحقق مُناي وتُقضى حاجتي ومن شدة الفَرح أُردد ( الحمدلله صَبرت حتى نِلت )

💦💦💦

قصص مهدوية Where stories live. Discover now