البارت السابع🌼

536 104 15
                                    

الشاب أحمد🙏

‏🦋📮💛

لا تيأس ، يغير الله في لحظة واحدة
كل الذي تظنه لن يتغير .

🦋📮💛
أحمد شاب بسيط من عائلة ملتزمة ومحبة لأهل البيت ( عليهم سلام الله ) سعي والداه أن يكون أحمد ممن يتصفون بالأخلاق والعلم . . وعملوا على تعليمه وتحقيق النجاح وتسلق سلم العلم والأخلاق معا . ومرت الأيام كان أحمد في بداية مسيرته نشطا محبا لطلب العلم وكان يكثر من قراءة القصص وخصوصا القصص الدينية ، وكان متفوقا في دراسته وحصل على درجات عالية وهذا كان سبب في إدخال السعادة لكل فرد من أفراد عائلته واقربائه . في أحد الأيام تعرف أحمد على مجموعة من الشباب غير الملتزمين كان أحمد ينفر من طباعهم ، ولكن بعد فتره أصبح أحمد يتأثر بتصرفاتهم ويعمل مايعملون . . . . كل يوم يرتكب فيه معصية يأتيه صوت لا يعرف مصدره يناديه ويقول له : يا أحمد هذا الطريق ليس الطريق الذي كنت تسلكه ، ابتعد وأخرج من هذا الظلام الذي حجب عنك رؤية النور . . . لقد كان هذا الصوت مصدره الضمير الحي الواعي الذي لم يمت لدي احمد في زمن قل من عنده ضمير متنبه . كان أحمد كل ليليه يغوص في بحر من الحسرة والندامة جراء كل ذنب يرتكبه .
فينتظر أفراد عائلته ليخلدوا للنوم فينهض ويتوضى وتبدأ فتره الدموع الغزيرة والمناجاة الحزينة في بث كل ما في قلبه الذي يرفض الابتعاد عن نور الله ونور أهل البيت الذي يستدل به كل من أظلمت الذنوب طريقه . كان هنالك توسل بكل ليلة . . . ولكن أحمد جهل أمرا ما . . . وهو أنه لم يكن مرتبط بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) سوي ارتباط ظاهري . فيبقى على حالته هذه لمده من الزمن ورافقه عمل مستمر من أجل التغير وفي احد الايام كان احمد يتصفح احدى مواقع التواصل فأرسل إليه شخص طلب صداقه قبل أحمد الطلب وتعرف على ذلك الرجل وكان كل يوم يقدم له الرجل العديد من النصائح القيمة وجعله اقرب لاهل البيت وخصوصا الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) . | في أحد الأيام حدثت مشكله لأحمد كان الموقف حرج جدا وصلت خطورة الموقف لتعرض احد أفراد عائلته للقتل واشتد الأمر سوءا لم يكن في وسع أحمد فعل أي شيء . فقد كان مقيدا . . ولكن خطر ولأول مره في أذهان أحمد طلب استغاثه من صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشريف ) وتذكر كلام ذلك الرجل الذي تعرف عليه عبر مواقع التواصل وكيف كان ارتباطه بصاحب الزمان . فذهب أحمد مسرعا وجلس بمفرده على الأرض وتوجه وبدأ ينادي ويقول " يا صاحب الزمان سيدي يامن سكنت الجزر الخضراء التي زرعها المؤمنون الصالحين لك مسكنا وجعلوها نقية ( هنا قصد احمد من الجزر الخضراء هي قلب المؤمن ) ، جئتك اليوم ولأول مره أستغيث بامام زماني ، سيدي أنا الذي ابعدتني ذنوبي عنك فجئتك أستميحك عذرا . . . انا الذي صوبت سهام ذنوبي عليك ولم اكترث لما تعاني سيدي . . . جاءك العبد المذنب يا ابن الاكرمين فلا تخيبني ولاترد مطلبي اسالك الغوث . . الغوث . . . الغوث , الغوث "
وبعد عدة دقائق جاء له النداء الروحي لقد استجيبت دعوتك . . . لم يتجاوز ربع ساعه هدأت كل الأمور وحلت تلك المشكلة التي جعلت أحمد منهار تماما . كل ذلك كانت لمسات الامام المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) بمجرد أن وجد قلب أحمد قد توجهه إليه استجاب . . وكيف لا وهو كريم من الكرماء . وكيف لا وهو إمام زماننا . ومنذ تلك اللحظه قرر أحمد أن يقضي كل حياته في التقرب من الأمام بكل وسيلة . فهنينا لمن كشف لبصره ذلك النور . . . . وتنور به . وهنا يتبين لنا أن التغير يتحقق عندما نسعى بتغيير ما في انفسنا من معوقات جعلتنا نسلك الطرق غير الصحيحة نعم ان الانسان معرض للوقوع في الخطا ولكن ايضا عند النظر الى الواجهة الأخرى من الحياة هنالك طريق تغير يجب أن تسلكه . والله ولي التوكيل
خلاصة القصة : ان الذي خلق التعثر خلق النهوض . . فاانهض ياصديقي

قناة قصص لقاء صاحب الزمان.
https://t.me/mhdar2

قصص مهدوية Where stories live. Discover now