البارت الرابع عشر🌼ح5

274 59 10
                                    

الحلقه الاخيره
🍒🎯💖
العَباءة لا تُعيق كوني كُل شي بها،
فأنتِ لا شيء من دونها ... ✨
الجانب الأسود منها
كان عبائتها فقط 💕 ...
لا تَبحث عَن السعادة وأنتَ لا تصلي!؟✨🖇️

🎯💖

بدأت فاطمة الحياة من جديد لكنها لازالت تشعر بالنقص تشعر أن هناك شي في حياتها يجب أن يتغير ارادت ان تكون انسانة اخرى وفية لأهل بيت النبي صل الله عليه واله اكثر كانت تريد ارتداء عباءة السيدة زينب عليها السلام لكن تحتاج الى قوة اكبر ونية خالصة لله حتى تمنحها مولاتها الحوراء رداء العفة وجلباب الطهارة سواد الشموخ لكن الأمر لم يكن بتلك السهولة فمجتمعها لا يتقبل الفكرة لكنها لم تيأس كانت تناجي مولاتها زينب وتتوسل اليها أن تمنحها العباءة وتتوسل وتبكي تضرعت الى الله وتكلمت مع صديقتها براءة فعلمت أن براءة قد من الله عليها بأرتداء العباءة شعرت فاطمة بالحزن قليلا لانها هي كذلك تريدها ولم تحصل عليها لكن براءة شجعتها اكثر على المواصلة والتحلي بالصبر وعدم اليأس والمواصلة بالدعاء حتى التقت فاطمة بصديقة اخرى عبر الانترنت كانت ايضا ترتدي رداء الحوراء كانت فاطمة كمن وجدت من تشكو له حرمانها هذا الرداء واتاها محفز اخر للمواصلة حتى تحصيل الموافقة بأرتدائها العام المقبل لكن لم يرضيها هذا فقط فهي تريدها الان ... لم تقدر على الخروج من المنزل بعد الان بلا عباءة تشعر بالخجل من صاحب الزمان تقول " مولاي يا حجة الله يابقية الله قد لهج لساني بذكرك وضميري اعتقد بك وقلبي وله شوقا لك ولحبك فكيف انا اتكلم معك ولا املك شيئا من الوفاء لأرث امك الزهراء عليها السلام التي فقدت جنينها من اجل الستر ومن اجلنا نحن سيدي الآن أريد أن أحمل على عاتقي مواصلة نشر هذا الرداء اريد ان اكون زينبية حتى اسر قلبك ..وازیل عنك بعض همومك ... حبيبي صاحب الزمان ..انت تنظر الى قلبي وتراه يناقض فعلي اريد ان اعمل بما يقول
كانت فاطمة تحلم بالذهاب الى كربلاء ليلا نهارا تشتاق اللحسين عليه السلام لكن لا سبيل للوصول اليه حتى بعدما تقربت إلى الله تهيأت لها وسائل واسباب الذهاب بعد بكاء المشتاق في السحر كل يوم ..كل يوم تقول لمولاها صاحب الزمان سيدي انا لا استطيع الوصول للحسين لكنك تستطيع فأينما تكون اقلدك الدعاء والزيارة ... بزيارة منك نيابة عني تستطيع ان تكتبني في دفتر حبیب ابن مظاهر زائرة بخطك الجميل بكفيك الطاهرتين تسطر حروف اسمي زائرة للحسين وليس اسمي فقط فأن . جسدي هنا وروحي بين الحرمين في كربلاء كانت فاطمة تصرخ من اعماق قلبها وتأن وتبكي بكاء الفاقدين شوقا للحسين عليه السلام واذ بها تزور سيدها الحسين عليه السلام يوم الخميس لم تكن تعلم من فرحتها بالزيارة عند الذهاب ان يوم الخميس كان يصادف ذكرى تتويج الامام المنتظر عجل الله فرجه عندما علمت بکت فرحا ما اكرمك سيدي حيث اتیت اللحسين في اعظم يوم بعد فترة من الزمن وبالدعاء المتواصل في ولادة الحوراء زينب عليها السلام طلبت فاطمة العباءة من مولاتها لم يمضي شهر واحد حتى تمكنت فاطمة من ارتداء العباءة الزينبية العباءة كانت اجمل شيء يحدث لها شعرت انها في جنة من الستر انها تختلف ..انها هدية زينب عليها السلام .... هي بعملها تدخل السرور على المولى صاحب الزمان واجهت الجميع ووثقت انها تسير في ركب الزينبيات ... العباءة غيرت فيها كل شيء كأنها خلقتها من جدید عشقت عباءتها لانها حصلت عليها بصعوبة وسعي ....
كانت نتيجة رائعة جعلتها كريمة فهي لا شي دون حبها الأمام الزمان عج . ... انت ... كلنا في الختام كل فتاة تستطيع ان تكون كفاطمة بالسعي والدعاء وترك اهواء الدنيا تستعيد نفسها تتعلق بأمامها فالطريق واضح لمن يريد ان يبصر .... انا بأمكاننا أن ننصر حجاب زینب علیها السلام لو اردنا حقا ان ننصر الامام المهدي عج يجب اولا ان نجاهد من اجل عباءة زينب عليها السلام
بقلم الكاتبة : كوني مهدوية بعفة زینبية

شنو رئيكم بالقصه اتمنى منكم ترك تعليق لنعرف ماذا استفدتم من القصه

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2

قصص مهدوية Where stories live. Discover now