البارت التاسع عشر🌼

189 45 8
                                    

💌رسائل مهدوية

ان المهدوي الحقيقي يعلم ان جاهزينه واستعداده ليست هناك في زمن الظهور .
بل هنا في حاضره الان في زمن الغيبه.
وهذا يتطلب ان يكون من اهل المداقة والمراقبه والمحاسبه.

السيد بهاء الموسوي🌻

هدی ونداء الاستغاثة ... استيقظت هدي من نوم عميق ..وتعب لم يزل يفارقها جراء التهيأ لتأدية امتحان يوم غد ... ألقت التحية الصباحية مع قبلة على يد والديها .وتوجهت لصلاة لكي تزيل تلك الهموم والتعب المتراكم وتزيد من قوتها باللقاء مع الرب الذي يبعث قوته لكل من تقرب اليه بعد الانتهاء من الصلاة والتعقيبات وزيارة ساكن كربلاء وحبيب القلوب الإمام الشهيد الحسين ( عليه السلام ) . تناولت الفطور وذهبت إلى ساحات العلم والتي هي بمثابة ساحات جهاد عظیم ، حيث تكون الفتاة في اختلاط مع الجنس الآخر ومفارقة الرقيب وهو الأهل فهنا يتبين لنا المؤمن المتقي من المتهاون بمراقبة الرقيب الحسيب وهو الله .... ومن هنا قررت هدى ارتداء إرث الزهراء ( عليها السلام ) وهي العبائة لكي تكون سلاح تحارب هوى نفسها من الانجرار نحو لباس الغرب الذي ساد في وقتنا الحالي . بعد الانتهاء من المحاضرة ولم يبق إلى دخول الامتحان فقط نصف ساعه نهضت هدي وذهبت لكي تتوضا للاستعداد إلى الامتحان الأساسي أدت ركعتين لطلب العفو والغفران والرحمة الإلهية ..وبينما هي كذلك دخلت صديقتها لتقول لها أن الامتحان قد بدأ الآن و عليها التوجهه اللقاعة الدراسية ، نهضت هدى ودخلت القاعة وكل فكرها يجول حول أن الايطول هذا الإمتحان ويكون سبب في تأخير صلاتها لانها كانت شديده الحرص على الصلاة بوقتها كانت تريد دائما أن تكون حاضره تصلي وراء سيدها صاحب الزمان ( عجل الله فرجه الشریف )جاءها السؤال القت النظرة عليه ... وإذا بها لا تعرف ماذا تكتب على الرغم أنه كان سؤال سهل جدا ولم يكن لديها معه أي مشكلة في فهمه وكان الوقت محددا ... ضاقت بها الأمور لقد بدأت الحيرة تسود على صديقتنا هذي .. لحظات وجاء في الأذهان بأن لاتخافي لديك من إذا ناديته لايتجاهل النداء تذكرت أنها لديها من قررت أن تتخذه رفيقا دائميا .. نعم يااخوتي أنه صاحب الزمان ( عجل الله فرجه ) وما أن تذكرته حتى صارت تلهج باسمة الشريف وتستغيث . وبهذه اللحظات القصيرة جدا ..وكأن شخصا ما قد وضع الإجابة أمام عينيها أصبح السؤال سهلا جدا ... وأكملت السؤال بكل فرح .. هكذا هو حال الإمام صاحب الزمان ( عجل الله فرجه ) تريد رفيقا يقف معك في كل شده رغم السينات التي قد فعلتها فقط تقرب منه وستجده نعم الرفيق . خلاصة القصة : كل يوم خاطب ضميرك : انا بعزمي وارادتي وتصميمي أصنع كل ما أريد وأصل الى أهدافي بعون الله تعالى ، فالإنسان باستطاعته أن يتحدى أقوى الضغوط ، وأن يصمد في وجه كل الصعوبات ، وبارادته وحريته وحقا ما قيل : وراء كل رجل قوي ارادة قوية ، كما أن وراء كل رجل فاشل أرادة ضعيفة .

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2

قصص مهدوية Where stories live. Discover now