قصص مهدوية

البارت السابع عشر🌼

لأنّها دُنْيَـا ؛

اخْتار اللهُ لَنا بِرحْمَته ورَأفتهِ أن نَظلّ غُربَاء فِيها حَتّى ظُهور المُنْتظر (عج).

سيظلُّ الفجر يُرتّل دُعاء العهد حتّى تأتي!
العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان ... 😍

في لقاء لم يكن بالحسبان...كان مع شخص لم أعرفه رآني صدفة فحدثني!
لم أتذكر إسمه،
"لكنه يبقى صاحب فضل عليَّ طوال حياتي"
كان اللقاء في مرقد أميري "ابا عبد الله الحسين" صلوات الله عليه
أضن إني قد فعلت عمل يحبه الله وصاحب الزمان عج...حتى رُزِقت بهذه النعمة الا وهي شخص يذكرني بربي وإمام زماني ونعمة مراجعة النفس ومحاسبتها.
كُنت في غفلة وغفوة قبلها!
كُنت تائهاً: بين مغريات الدنيا وشهواتها،
بين ضجيج التفكير والهوس والتعب وألهم والغم!
هو بدأ بسؤالي:
وأنا قد اصبحت ذكيا لإستغلال الفرصة كي أنجو.
بدأ السؤال :
- هو : لما كُل هذا الحزن الذي تعيشه!؟
▪︎ انا : ليس لدي حبيب "لا أحد يحبني بصدق كلهم قد خذلوني".
- هو :لا تعلم إن هنالك حبيب خالق الكون بأكمله؟ وهو يحبك بقدر حبك له وأكثر!
▪︎ انا : ماذا تقول؟ هل الله "عز وجل" يحبني أكثر مما أنا احبه!
-هو :نعم لكن أذا تبت إليه توبة نصوحة!
▪︎ انا :لكن وهل سيقبلني على هذه الحال اذا تبت له وأنا غارق بالذنوب؟
-هو : :بل يُحبك أن تتوب، أليس هو القائل ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين))؟
▪︎ أنا : وإن عصيته بعد التوبة؟
- هو : إرجع وتُب اليه سيقبلك كما قبلك اول مرة.
▪︎ أنا : لكن مع هذا الحب إني أُريد أنيساً وصاحباً من البشر،
- هو : نعم فإن هنالك شخص يحب الجميع ويعاملهم كمعاملة المُحب لحبيبه، فهو لا يخذل أحد ولا ينسى أحد حاشاه.
▪︎ أنا : من هو دلني عليه لعلي اعيش حياتي مع محبوب يحبني بهذا الوفاء قد يئست من الخذلان.
- هو : فقط إغمض عيناك وضع يدك على قلبك وقل بصوت هادئ من أعماق قلبك مع نفس عميق:《يا صاحب الزمان "عج"》.
▪︎ أنا: بدموع : "يا صآحب الزمان
ما أجمله من إسم...ففيه ترد الروح لصاحبها.
- هو: نعم فإنه الامام الحنون "عجل الله فرجه الشريف".

سألت نفسي من تلك الفترة السيئة:
كيف عشت حياتي دون معشوق يحبني وأحبه "!؟؟
فعلا انه أمر صعب للغاية.
------------‐-----------‐----------------------------------------------------
3/3/2020 الثلاثاء
- محمد جودة المتيم

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2