قصص مهدوية

البارت السادس و الخمسون🌼

قصتين

🌿♥️🌸

مَـــلأتَ الـكـونَ يــا طٰــه سُــرورا
وفـاحَـتْ ذاتُــكَ الـمُـثْلى حُـبـورا
لـقـد زِنْــت الـدُّنــا عـطراً و نـورا
وقــــد أسْـقَـيْـتَها مـــاءً طَــهـورا
كـــذا الأوتــارُ والأفــذاذُ تُـحْـمَدْ
مُـحَـمَّـد يــا مُـحَـمَّد يــا مُـحَـمَّد

المولد_النبوي_الشريف🌷

‏' ‏مُحَمَّد | يا آية النور التِي   مِن فضلها ظهر الوجودُ وأزهرَّ

#نبي_الرحمة ⁩
‏⁧ #مولد_النبي ⁩

🌿♥️🌸

اليوم وصلنا الى الفقرة الثانية من الثقافة العاشورائية

هل يعظم الشيعة الشعائر الحسينية فقط ؟
نتعرض لهذه التهمة دوما بأننا نهتم بالحسين ع أكثر من رسول الله !
والجواب بالتأكيد ليس كذلك..
فنحن نبكي الحسين ع لأن رسول الله بكى لمصابه ..
ومحبة ووصال لرسول الله ص ..
وكذلك نهتم بمناسبة ولادة الرسول وشهادته ..
ونهتم بيوم المباهلة ..
لكن ضريح الحسين ع متاح لنا أقامة العزاء والبكاء والشعائر بالقرب منه .. لو كان متاح ذلك في المدينة المنورة لسارت مواكب الرسول الى هناك! ..
ورغم البعد الا ان العشق واضح ففي ايام شهادة الرسول تقام في الصحن العلوي مجالس التعزية ..
اوليس الحُسين سبط الرسول المعظم ..
و المصطفى(صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: (من أحبّه فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله).
إذاً من يحبّ الحسين(عليه السلام) فكانّما أحبّ الله؛ لأنّه أعطى الله كلّ ما في وجوده الشريف، ورغم عظم مصيبة فقدان النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلاّ أنّ عليّاً(عليه السلام) قد استقبلها بصبر الأولياء، فأسند رأس النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على حجره الطاهر إلى أن فارق الحياة، أرواحنا فداه، أمّا حسيناً فكانت وسادته سيوف الأمّة ورماحها، وحرموه حتّى من وسادة رمل أراد منها الاتّكاء عليها للنظر إلى عائلته وهي تفر من النار التي شبت في خيامه، وأن الله سوف يبقي النبيّ نبيّاً والحسين حسيناً.

لنا في رسول الله قدوة فهو قد بكى وأهتم بالحسين ع ومصيبته ..

#الثقافة_العاشورائية (٢) ..

▪¤▪¤▪¤▪¤▪¤▪¤▪¤▪
رجل في شمال إيران كان ليليّاً يواظب على زيارة عاشوراء. في يوم من الأيام إطّلع على زيارة النّاحية، قرأ هذه المقاطع..

"لئن أخّرتني الدهور... "، إلتفت إلى الإمام: "سيدي تبكي جدّك الحسين في الصباح والمساء، وأنا لا أبكي جدّك إلاّ في المساء، شغلتني الدنيا".